العالم الإسلامى ماشى على تقليد بوضع ساتر حلو من المبادىء والقيم والكلام الحلو ومن خلف الساتر تمارس الأعمال الإسلامية الحقيقية
فتجد فى عالم الإسلام كمية هائلة من السواتر ومن خلفها تمارس الحياة الإسلامية الحقيقية التى تكتوى بنارها الشعوب والتى تسبب تخلف الدول الإسلامية فى كل العالم
مثلاً مؤخراً نسمع كلام إن الشيعة ليسوا اهل عنف وإنهم لايريدون الحرب مع السنة ( فى العراق ) ، والحقيقة أن الشيعة كانوا مضغوطين تحت حكم صدام والسنة ، وأمريكا أعطتهم الفرصة لكى يصبحوا الحكام .. ولكن أمريكا مازالت موجودة فى العراق وهم لم يستلموا السلطة كاملة وخالصة بعد
فلو أعلنوا الحرب على السنة فستعترض أمريكا وسيقع الخلاف بين الطرفين ، وممكن أمريكا تغير رايها وتعيد السلطة للسنة
فلكى لا يصطدم الشيعة مع الأمريكان ، ولكى يصلوا لإستلام السلطة كاملة ، ولكى ترحل أمريكا عن العراق .. تمثل الشيعة دور المحب للسلام ، واصحاب القلوب والعقول الكبيرة
لكن إذا إستلم الشيعة السلطة كاملة ورحلت امريكا عن العراق ستتغير أصول اللعبة ويخرج الشيعة السكاكين ونرى حرب الإبادة الفعلية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:

قصة ظريفة لطيفة لكن عزيزى ماأستفدنا ممكن أعرف هو دا منتدى حوار دينى او منتدى تنجيم وضرب ودع ثم ألم يخبرك أحد أن إيران شيعيه (أين السكاكين)؟؟؟

نشأة الدول الإسلامية بيكون دائماً بالقوة والسلاح ، لذلك نجد مؤسسو الدول الإسلامية هم من الجيش دائماً
وملوك ورؤساء الدول الإسلامية هم من يحدد مذهب الدولة
إيران كانت من السنة ثم حكمها ملك شيعى فحولها للشيعة
ومصر كانت شيعية أيام الفاطميين ثم تحولت للسنة أيام الأيوبيين ( صلاح الدين )
المهم سواء كانت الدولة شيعية أم سنية فهى تقوم بقوة السلاح وتستمر بقوة السلاح
وعندما قامت الدولة الشيعية الخومينية أرادوا نشر الثورة الشيعية فإشتبك معهم صدام وساعدته دول العالم حتى أطفأ نار الثورة الشيعية
وعندما قامت الثورة الخومينية ذبحوا كبار رجال دولة الشاه

عزيزي قطقط

أهلا بك ..و حشتنى يا راجل

و نشكرك على الموضوع الجميل القوى
و الآن

نرجوك بنعمة الرب ان تشرح لنا قيام الدول المسيحية المحبة بأمريكا

و العالم الجديد و كيف نشرت الديانة المسيحية بالحب فقط و بدون

ادنى ابادات عرقية أو أضطهاد لأصحاب الأرض

أذا لم تكن تعرف يا صديقى العزيز قل لى و أنا أرشدك الى الاجابة

إحنا عارفين إن المسلمين هم أساتذة التقية ، وخلط الورق ، والحرب خدعة إلخ
لكن إحنا نتعامل بمنطق البساطة والأمانة
وكل مايزرعه الإنسان سيعود ويحصده
السيد المسيح لم يشن الحرب ، وكذلك التلاميذ وكل المسيحيين تعرضوا للإضطهاد حتى دخل قسطنطين فى المسيحية
وفى الدول المسيحية لم يكن كل شىء يجرى على حسب ماتريد المسيحية
لكن الدول والناس تصرفوا بفكرهم الخاص ( رغم كونهم مسيحيين ) بدون مشورة روحية صحيحة وبدون أوامر صريحة دينية

لكن فى الإسلام كل شىء ماشىء بالأوامر الصريحة الدينية والممارسات المحمدية التى توارثها المسلمون فى كل جيل وحتى الآن

أخونا قطقط يقول :

اقتباس:إحنا عارفين إن المسلمين هم أساتذة التقية ، وخلط الورق ، والحرب خدعة إلخ

أشكرك يا حبيبى:lol:

اقتباس:لكن إحنا نتعامل بمنطق البساطة والأمانة  
وكل مايزرعه الإنسان سيعود ويحصده

ياليتكم كنتم تفعلون كذلك حقا :confused:

اقتباس:السيد المسيح لم يشن الحرب ، وكذلك التلاميذ

السيد المسيح حسب عقيدتكم نزل كى يصلب ..اليس كذلك يا قطقط ؟ فلم سيحارب ؟ هو يريد ان يصلب ..فهل كان سيحارب و ينتصر ثم يصلب؟
و التلاميذ الحقيقة كلهم لم يتمتعوا بالشجاعة كى يقفوا بجانبه و ينصروه أو حتى يقولوا كلمتين حلوين فى حقه امام الناس بل تواروا حين جد الجد و أنكره تلميذه 3 مرات حتى صاح الديك ..أعتقد يا قطقط ان هذه أمور لا تشرف حتى تفتخر بها علينا سعادتك
و عموما يا سيدى فملحوقة ..فيسوع و ان كان لم يحارب بنفسه الا انه قام بالواجب و زيادة ايام العهد القديم يا قطقط ..اليس هو الذى امر بقتل الرجال و النساء و الاطفال و حتى الحيوانات يا قطقط أمر بذبحها ..طب و ما ذنب الحيوانات يا اله الرحمة و المحبة.؟ أم ان سيادتك ستقول ان يسوع قال بهذه الاوامر العسكرية ابان شبابه و طيشه ثم صار هادئا محبا عندما كبر و ترك الحرب
أخى قطقط : الحروب الصليبية ضد المسلمين و البروتستانت ألم يدعو اليها نائب يسوع و الجالس على كرسيه أم شخص أخر؟

اقتباس: وكل المسيحيين تعرضوا للإضطهاد حتى دخل قسطنطين فى المسيحية
وفى الدول المسيحية

قطقط كلامك ليس دقيقا و انا أدعوك للأطلاع على كتاب وول ديورانت الشهير قصة الحضارة حتى تعرف ان المسيحيين تمتعوا بالحرية الدينية فى روما الوثنية الا فى فترات قصيرة ..أما ما فعله المسيحيون عندما تنصرت روما فحدث و لا حرج من قتل و تدمير لكل من يخالفهم فى الدين بل و فى الملة ..هل تذكر يا قطقط ما فعله الرومان بجدودك المصريين فى عهد الاضطهاد الثانى ..هم الرومان كانوا مسلمين و لا مسيحيين يا قطقط ..يمكن كانوا يهود فى هذا الوقت
لا يا أخى كانوا نصارى مثلكم تماما و لكن انتم رفضتم ان تقولوا لاهوته فارق ناسوته فذبحوكم ذبح الخراف و أبادوا قرى بحالها ..أم اننى مخطأ؟ أرجوك صلح لى كلامى لو كنت أنا مخطئ


لم

اقتباس: يكن كل شىء يجرى على حسب ماتريد المسيحية
لكن الدول والناس تصرفوا بفكرهم الخاص ( رغم كونهم مسيحيين ) بدون مشورة روحية صحيحة وبدون أوامر صريحة دينية

و لماذا عندما يخطئ المسيحي يكون غير متبع لمشورة دينية صحيحة أما المسلم فهو مخطئ لأن دينه وحش..ألست معى بأنعدام الموضوعية فى كلامك الى يشبه منشور دعاية أجوف يا قطقط يلقيه قس فى أتباعه؟
و ما هى المشورة الدينية الصحيحة و الاوامر الصحيحة ؟ اليست أوامر البابوات و القساوسة أوامر دينية صريحة؟ اليس ما عقدوه فى الارض يعقده الرب فى السماء و ما يحلونه يحله هو ايضا
اليس هؤلاء من حرقوا الكافر كوبرنيكس لانه قال ان الشمس هى التى تدور حول الارض و كادوا يفعلونها بجالليو..

اقتباس:لكن فى الإسلام كل شىء ماشىء بالأوامر الصريحة الدينية والممارسات المحمدية التى توارثها المسلمون فى كل جيل وحتى الآن

ياريت يا قطقط نلتزم نحن المسلمون بممارسات سيد الخلق كلهم محمد عليه الصلاة و السلام ..هذه الممارسات التى ستظل حتى يرث الله الارض و من عليها و لو كره الكافرون
صلى الله على محمد
صلى الله عليه و سلم
صلى الله عليه فى الأولين و صلى عليه فى الآخرين و صلى الله عليه الى يوم الدين

بسم الله

بارك الله فيك أخى katz :9:
:hony:

هوذا لطف الله وصرامته
اللطف لمن ثبت فى الحق والصرامة على الذين يصرون على الخطأ
الله عادل وهو يعطى الإنسان فرص كاملة للتوبة فإذا تمسك بالخطية أتى عليه عقاب الله
إذا كان الله أمر بإبادة ساكنى فلسطين قديماً فلابد أنهم كانوا إستننفذوا فرص التوبة
والشعب الإسرائيلى كان ضعيف فى الإيمان فلو إختلط بهذه الأمم كان سيضل لذلك أمرهم الله يإيادتهم وعدم الإختلاط معهم نهائياً
وهذا معناه عدم خلطة النور والظلام وأهل الله وأهل الشيطان
ومعناه هلاك الإشرار بعد إستنفاذهم فرص التوبة
وملاحظة أن الله لم يقدم لنا كل الفهم حتى الآن ، وأعماله بها غوامض وأسرار سيأتى يوم وتكشف عنها بحسب إرادته

المسيحيون تمتعوا بحرية فترة من الوقت أيام الرومان ولكنهم تعرضوا أيضاً لإضطهادات شديدة ومتكررة

الكنيسة تتمتع بالعصمة بوجه عام وليس بوجه خاص ( أى ليس فى كل زمان وفى كل مكان ) فالكنيسة لها القدرة على تصحيح أخطائها وصولاً لحالة الكمال

‏1- حينما عارض (آريوس 336 م) القول بألوهية المسيح انعقد ضده مجمع نيقية والذي قرر إدانة آريوس) ‏وإحراق كتاباته، وتحريم اقتنائها، وخلع أنصاره من وظائفهم، ونفيهم، والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا ‏من كتابات (آريوس) وأتباعه.‏

2- في عهد (تيودوسيوس 395 م) ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش لاكتشاف المخالفين في العقيدة ‏وإيقاع أشد العقوبات بهم واستمرت محاكم التفتيش هذه قرونا عديدة ترتكب أبشع الجرائم والمظالم مما ‏هو معروف في تاريخ القرون الوسطى.‏

3- لما ظهر مذهب (البروتستانت) في المسيحية اتجهت الكنيسة لهم بالاضطهاد العنيف وكثرت المذابح ‏ومن أهمها مذبحة باريس في 24 أغسطس سنة 572م التي سطا فيها الكاثوليك على ضيوفهم من ‏البروتستانت، هؤلاء الذين دعوا لباريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر، ثم قتلوا خيانة وهم نيام، ‏فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا، وانهالت التهاني على (تشارلز ‏التاسع) من البابا ومن ملوك الكاثوليك وعظمائهم على هذا العمل الدنيء!! يُقال إن الكاثوليك قتلوا ‏ما يزيد عن 230000 بروتستانتي حرقا بالنار في ممالك أوروبا ..
وفي فرنسا قتل في يوم واحد 30000 بروتستانتى
وفي كالابريا الإيطالية قتل مئات الألوف عام 1560 م
وقتل كارلوس الخامس 500000 بروتستانتي بأمر البابا
ثم ابنه فيلبس قتل 36000 ‏
‏ ثم انتقم منهم البروتستانت لما قويت شوكتهم ومثلوا نفس دور القسوة مع الكاثوليك، ولم يكونوا أقل ‏وحشية في معاملة خصومهم من أعدائهم السابقين فأصدروا هذه القوانين:-
‏1) لا يرث كاثوليكي تركة أبواه
‏2) الكاثوليكي يدفع ضعف الخراج
‏3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم
‏4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده
‏5) لا يعطى لهم منصب في الدولة
هذه بعض من مجموعة كبيرة من القوانين التي صدرت ضد الكاثوليك في بريطانيا ‏الملكة اليزابيث … فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك ويحرقون كنائسهم
‏
4- اعتبر الصليبيون الكاثوليك المسيحيين المصريين كفرة وملاحدة ومنعوهم من الحج للقدس لأنهم ‏يتبعون مذهب (الأرثوذكس).‏

ولا تنسوا ملايين البشر الذين قُتلوا وما يزالون يُقتلون على أيدي أتباع دين المحبة
فمن حروب عالمية أتت على الأخضر واليابس
إلى إبادة لشعوب بأكملها مثل الآزتيك والهنود الحمر والأبوريجنال
إلى استعباد ملايين البشر لأنرب النصارى بزعمهم يسوع خلقهم بلون لا يروق للبعض
إلى ما يجري حالياً في فلسطيننا الأبية وأفغاننا الجريحة وعراقنا الأشم

نرجع ونقول مرة ثانية.. هل إنطلق أى عنف عن أوامر الإنجيل ؟
أو عن سلوك السيد المسيح ورسله واتباعه ؟
وهل وصل كل المسيحيين لدرجة الكمال ؟