الحكيم الرائى
Black Man
    
المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
|
أعدام صدام والعراق الجديد ,نموذج جنوب افريقيا.
بعد تسليم صدام حسين الى السلطات العراقية الجديدة,تتردد الأنباء بخبر أمكانية أعدامه اذا تمت ادانته فى اروقة المحكمة العراقية.
لا اريد ان ادخل فى جدل عن شرعية السلطة الجديدة ,وشرعية المحكمة,فهذا ما لامجال له هنا,فانا لا اتمنى شيئا لاخواتنا فى العراق الا بالفعل مجتمع انسانى حر من القهر اى كان.
ما اثارنى فى كل الموضوع هو ان القليل التفت لتجربة جنوب افريقيا فى تصفية اثار النظام العنصرى,لم تقم السلطة السوداء المنتخبة ممثلة فى نيلسون مانديللا بأراقة دماء جلاديهم السابقون ولم ينصبون لاحدا منهم المشانق ,لم يمارسوا سياسة التطهير العرقى ضد الاقلية البيضاء المتحكمة والمتنفذة سابقا.
قام نلسون مانديللا بحكمة انسانية بالغة بتشكيل لجان الضمير والمسامحة,اجتمع القاتل والضحية تحت سقف واحدوتحدث الضحية عما عناه والامه التى سببها القاتل واجه القاتل ضحيته وراى بام عينيه ماجنته يداه.
اللجان كانت قائمة على فكرة المسامحة,ودعوى لنسيان الماضى وابتدأ عهدا جديدا بلا دماء ولا رؤوس مقطوعة وثارات جديدة واحقاد نيرانها لاتنطفىء لاجيال.
هل هذا الحل ملائم للعراق ,طبعا الاخوة العراقيون هم الوحيدون الذين يستطيعون ان يقرروا ان كان حلا من هذا النوع ملائما لهم ام لا..
البديل لهذا هو احكام اعدام تليها اعمال ثارية وانهارا من الدماء لاتجف,احقاد لاينطفىء لهيبها لسنينا طوال,خاصة ان صدام وصحبه بغض النظر عن اية رؤى شخصية لنا عنهم لهم مؤيدين ولهم محبين ولهم عشائر...
اتمنى ان يعطى العراق الجديد مثالا جيدا فى خطواته الجديدة فليس احب من على قلوبنا جميعا سوى ان نراه وطنا واحدا قويا مستقلا ديمقراطيا حرا....
ولله ترجع الامور.
|
|
06-30-2004, 07:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
    
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
|
أعدام صدام والعراق الجديد ,نموذج جنوب افريقيا.
بعد تاريخ صدام لا يمكن القول بأن شيئاً مؤسفاً سيحدث.
كثيراً ما انقبلت إدارة USA على حلفائها، ولكنها في الفترة الأخيرة لن تتخلى عن الهامين منهم مثل صدام الذي كان أداة طيعة وأدخلها إلى المنطقة أو بن لادن الذي سلمها العالم على طبق من فضة.
وإذا حدث عكس ذلك فستكون مفاجأة لي.
إلا إذا كانت الصورة التالية حقيقية:
:what:
لا أظن.
|
|
06-30-2004, 11:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى
Black Man
    
المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
|
أعدام صدام والعراق الجديد ,نموذج جنوب افريقيا.
شكرا للجميع على مرورهم هنا
يقول الصديق بن سوريا:
يمكن مقارنة صدام حسين بسلوفان ميلوسوفيتش الصربي
وهو كلام صحيح فالتجربة الجنوب افريقية تختلف عن التجربةالعراقية وتقترب من التجربة اليوغسلافية والملاحظ ان كليهما كانا اصدقاء,لكن التجربة اليوغسلافية ايضا لم تمر فى مستنقع الدم بمحاكمة رموز النظام السابق والحكم باعدامهم على قدر علمى.
ادرك ان ملايين العراقيين تالموا من النظام السابق,ادرك ان ملايين العائلات تالمت,وهو شىء محزن,وقاسى واتفهم دعاوى من يطالبون باعدامهم,واتفهم المتحمسين لرؤيته معلقا على مشنقته وصراحة لا ادرى,هل سيحل هذا مشاكل العراق الدموية وصراعاته التى انتهت دائما بنهايات درامية,ربما نعم ربما لا لست منجما.
عندما انتقلت السلطة فى مصر فى انقلاب يوليو انتقلت سلميا رغم ان السلطة كانت بيد العسكر,لم يجر تعليق فاروق على مشنقة ولم تسل الدماء انهارا فى شوارع القاهرة,لم تسحل جثثا ولم يعلق احدا قتيلا على ابواب القاهرة!! حتى بعد اغتيال السادات حافظ النظام المصرى على توازن فلم تسل الدماء انهارا؟!!
هل القضية اختلاف ثقافات وتاريخ ووقائع,اذا قلنا هذا اتهمنا الشعب العراقى بالدموية وهو شعب محب للحياة ولم الاحظ فيمن عرفتهم اى دموية بل كانوا دمثى الاخلاق مهذبون لايؤذون ناموسة!!
اذا ما القضية اذا هل الثارات التاريخية الصاخبة لازالت حية ولاتشبع من دم الثار ابدا,وهل سيطفىء اعدام صدام ظما العطش الى الثار وتغلق الصفحة وينتهى الامر؟!!
السؤال الاكثر حيرة هل اذا تم العفو عن صدام ام الحكم عليه بالسجن مدى الحياة الايفتح هذا شهية محبيه وانصاره للافراج عنه فى عملية على طراز هوليود وهو غير مستبعد,ثم تغرق البلاد ثانية فى طوفان الدم!!!
ام ان الحاجة الان الى نوع من العلاج الجماعى للحالة العراقية,يشترك فيها انصار النظام المخلوع ايضا,بمشاركة مثلا لجنة حكماء برئاسة مانديلا وبعض الوجوه الدولية العربية والاسلامية المقبولة لجميع الاطراف,من اجل وضع نهاية للوضع السابق,واطفاء نيران الاحقاد والكراهية وبناء عراق جديد نظيف من الدم والثارات التى لا تنتهى..
لا اعلم
تحية للعزيز امون على مروره ولجميع الزملاء(f)
|
|
06-30-2004, 11:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
زحل بن شمسين
عضو متقدم
   
المشاركات: 575
الانضمام: Dec 2001
|
أعدام صدام والعراق الجديد ,نموذج جنوب افريقيا.
لماذا الكذب بالقول بان الشعب العراقي باكمله يريد اعدام صدام...؟؟؟!!!
الجاهل عدو نفسه وعدو البشرية
اقراؤا وتمعنوا::باالاستطلاع الذي اجرته احدى المؤسسات للعدو المحتل...
اقتباس:
I AM NOT AGAINST THE JUDJEMENT OF SADDAM
THIS IS SADDAM IN IRAQ
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
37بالمئة من العراقيين يؤيدون عودة نظام صدام
رئيس العراق بالحسابات الديمقراطية!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شبكة البصرة
ناهض حتر
حللنا, امس, الدلالات السياسية العامة لنتائج الاستطلاع الذي اجرته سلطات الاحتلال الامريكي لآراء العراقيين. وتوصلنا الى ان هذه النتائج, تحدد, بالارقام, مآزق المشروع السياسي الامريكي في العراق, والذي يحظى »اصدقاؤه« من كل الطوائف والاتجاهات السياسية .. بنسبة 8 بالمئة فقط من تأييد العراقيين (خارج المنطقة الكردية).
غير ان المدهش في هذه »النتائج« هو ان نظام الرئيس صدام حسين, ما يزال يحتل موقع القوة السياسية الرئيسية في العراق. انه يتمتع بتأييد 37 بالمئة من العراقيين, متقدما على ابرز القوى السياسية العراقية واكثرها شعبية (حركة الصدر) ب 15 نقطة!
الا يعني هذا, بالحسابات الديمقراطية, ان الرئيس صدام حسين ما يزال, بالمعنى السياسي- اضافة الى القانون - هو الرئيس الشرعي للعراق .. وان اختطافه ومنعه من مزاولة سلطاته, بل وتقديمه الى المحكمة .. هي, كلها, اجراءات غير قانونية وباطلة وتستند الى القوة المجردة.
لقد سبق لنا وان لاحظنا ان حكومة بعثية - صدرية, يمكنها ان تستند , حسب الارقام الامريكية, الى اغلبية قوية تؤلف نسبة 59 بالمئة من العراقيين. الا انه لا يفوتنا ان هناك من ينظر الى ارقام »الاستطلاع« الامريكي لاتجاهات العراقيين, بعين التحليل الطائفي, فيرى ان نسبة ال 37 بالمئة من العراقيين المؤيدين للرئيس صدام هم من العرب السنة والمسيحيين .. وربما بعض الحزبيين من الطوائف الاخرى.
حسنا! ان ذلك يعني, اولا, ان الادعاء بأن العرب السنة في العراق هم اقلية, ليس صحيحا البتة, اذا كانوا بؤلفون حوالي 34 بالمئة من العراقيين, بينما يشكل العرب الشيعة 45 بالمئة, والمسيحيون والطوائف الاخرى 3 بالمئة, والاكراد 18 بالمئة.
وهو يعني, ثانيا, ان منظمات المقاومة المسلحة (السنية) هي, بالاساس, بعثية وصدامية.
فالتحليل- على هذا المستوى ايضا- لا يمكنه ان يتجاهل قوة نظام الرئيس صدام حسين في تركيبة العراق, الحاضرة والمستقبلية. اذ كيف يمكن تجاهل 37 بالمئة من العراقيين الذين يدعمون حركة مقاومة مسلحة في اية خطة للاستقرار, في العراق, ومن يجرؤ, امام هذه الوقائع, على محاكمة الرئيس صدام .. من دون ان يغامر بانفجار سياسي وامني غير مسبوق.
سوى اننا نريد التأكيد, ثانية, على ان نسبة ال 37 بالمئة التي حظي بها الرئيس صدام, ذات دلالة وطنية عامة. فمؤيدو الرئيس الشرعي للعراق موجودون - بنسب مختلفة- بين كل الطوائف العراقية.
وسوف يصبح لزاما على القوى السياسية العراقية والعربية والدولية, والحكومات والصحافة ان تأخذ بالاعتبار, منذ الآن, ان الرئيس الاسير يستند الى قاعدة اجتماعية- سياسية رئيسية - بل الرئيسية- في العراق. انها الحقيقة الغائبة- او المغيبة- بركام الاكاذيب.
منْ من الرؤساء العرب يحظى بتأييد 37 بالمئة من ابناء شعبه .. اعني تأييدا فعلبا, حتى لو كان البلد محتلا .. والرئيس في الاسر?!
ان الحكومة الديمقراطية - اي التي يمكن تأليفها على اسس ديمقراطية - في العراق, هي حكومة بعثية- صدرية, سوى اننا نطرح ذلك, فقط, للكشف عن زيف الادعاءات الديمقراطية الامريكية, فالمهمة الملحة الآن في العراق هي تطوير جبهة وطنية متماسكة وفاعلة للمقاومة, تضم كل اطراف الحركة الوطنية العراقية (البعثيين واليساريين والاسلاميين والوطنيين المستقلين) وصولا الى برنامج سياسي وطني يحدد الاطار العام لاعادة بناء الدولة العراقية بعد التحرير- وليس قبله- وعلى هذه »الجبهة« ان تتوصل, معا, الى طريق عراقي لبناء نظام وطني ديمقراطي تنموي.
وكذلك, الى حل سياسي ملائم للمشكلة الكردية, وصولا الى التفاهم مع الجماهير الكردية, واستقطابها الى اطر الحركة الوطنية العراقية.
شبكة البصرة
االثلاثاء 4 جماد الاول 1425 / 22 حزيران 2004
الى الأعلى
|
|
07-01-2004, 04:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|