الزميل العلماني
قرأت مرة مثال كان يقصه لك والدك أعجبني كثيرا ...
وهو اذا شبكت أنياب الكلب بلحم الخنزير ...لا تخلصهما فكلاهما نجس ...
ألست أنت قائل هذا المثل ..أم اختلط علي الاسم ؟؟؟؟
أرجو الافاده
ولك تحية عطرة :97:

الزميل فضل
هذا مثل غزاوي صرف أليس كذلك ...؟؟؟؟
فخار يكسر بعضه .....
بحكم أن غزة كانت تشتهر تاريخيا بصناعة الفخار ....
كما أن لحم كلاب في الملوخيه ...تدعونا للقرف من هذا الطبق الشهي :emb:
لك تحية عطرة :97:

نسمة

( هذا مثل غزاوي صرف أليس كذلك ...؟؟؟؟
فخار يكسر بعضه .....
بحكم أن غزة كانت تشتهر تاريخيا بصناعة الفخار ....)

يبدو ذلك
صناعة الفخار بدات تنقرض من غزة فيبدو ان لا قيمة استخدامية لها فى الحياة العصرية

هناك حى فى غزة القديمة اسمه الفواخير .. ولا زالت هناك بعض المحلات تبيع الفخار ذهبت عدة مرات هناك لشراء اوانى فخارية كانت تستخدمها ابنتى للرسم عليها وهى موزعة فى البيت كديكور

هنا اهديك لوحة زيتية رسمتها ابنتى قبل ثلاث سنوات

الزميل فضل
أشكرك على ردك ..
وأشكرك أكثر على رسم ابنتك !!!!
كما فهمت أن ابنتك شابة!!! وهذا رسمها فهو يدل على نزعه فنية جيدة ...يجب تنميتها بشكل جيد.. اذا لم تدخل الجامعة أنصحك بالحاقها في ايطاليا وبالذات مدينة فلورنسا فهي زاخرة بالمعاهد الجيده....

لك وللفنانه الفلسطينيه تحية عطرة :97:

نسمة ابنتى بالفعل تتعلم الرسم

لوحة فنان متمكن ..
أتمنى لها التوفيق والتقدم

يحزنني هذا الكلام منك أخي فضل الذي لا أعرفك ..

و لكنك تقول أن ما يحدث في لندن و بالتالي ما حدث في نيويورك و في مدريد لا يهمك , لا يهمك إراقة دماء الأبرياء على أيدي أبناء جلدتك و دينك ,

طيب الا يهمك ما حدث في السعودية و في مصر و في المغرب و في قطر و في العراق .

بل يجب أن يهمك !
و لأسباب عديدة ..

أولاً : لأنها جريمة , و جريمة بشعة جداً
هل لو رأيت أحداً يريد أن ينفذ جريمة أمام عينيك , هل ستمضي في طريقك دون أن تبالي , حتى لو لم تملك أـن تمنعها , الن يجعلك ذلك تقف على الأقل لتحزن و لو قليلاً . ألن ترغب لو أنك تستطيع أن تمنعها

ثانياً , ستصل جرائمهم إليك و إلي و إلى كل من لا يضع عمامة و يطلق لحيته , و يحمل السيف معهم لقتال الكفار ,
لو أن لك أحداً يهمك راح ضحية ضرباتهم العشوائية في لندن أو أمريكا أو مصر أو السعودية أو غيرها , هل كان ليكون موقفك نفسه

من يريد أن يطلب العدالة لنفسه , عليه أن يطالب بها لكل البشر , وإلا فهو منافق , لا يجوز أن يموت الأبرياء , و أظن أنه من المعيب و نحن في بداية القرن الحادي و العشرين أن نستمر بالدفاع عن المجرمين و القتلة و الإرهابيين , أياً كانت ظروفهم و ظروفنا .

من يؤمن بعدالة الاديان أو بقداسة الانسان , عليه أن يكترث , و خصوصاً أن هؤلاء يقترفون جرائمهم باسمك و باسمي .

على الأقل عليك أن تتبرأ منهم , و إلا فأنت تتحمل جزءاً من الذنب بهذه الجريمة و ما سيتلوها من جرائم على أيدي القتلة .

طرفة

(على الأقل عليك أن تتبرأ منهم , و إلا فأنت تتحمل جزءاً من الذنب بهذه الجريمة و ما سيتلوها من جرائم على أيدي القتلة )

هذا كل ما اردت قوله فى مقالتى وهو
اننى لا اتبرا من شىء لم افعله
ولا اشجب شيئا ليس لى به ذنب
ولن انظر لجرائم بعض القتلة بمعزل عن الجرائم الاخرى
ولست مهتما بالعويل على دم الاخرين ما دام دمى مسفوحا فى الشوارع

البعض يريدنا كأمة من مئات ملايين البشر ان ننشغل بالشجب والتبرأ كما لو اننا امة من القتلة والاشرار

وان نعيش هوس الشعور بالاثم الجماعى عن ذنوبنا وان ننشغل بالبحث عن مصادر عيوبنا فى ثقافتنا ونصوصنا الدينية الخ الخ الخ

المطلوب ان نفعل ذلك ونندمج به طوال الوقت لطما وشعورا بالعار كما فعل بعض ضعفاء الشخصية بعد 11 9 ...لا ان نتحدث عن الديناميكيات السياسية و الحقيقية وعناصر الاشتباك والصراع التى تحرك المشهد و نسكت عن الجرائم المنهجية الواسعة النطاق التى ترتكب ضدنا ( ولاسباب انسانية رومانتيكية على اعتبار ان الجرائم المرتكبة ضدنا لا تبرر الجرائم المرتكبة ضدهم ... قد لا تبرر هذا صحيح ... لكنها بالضرورة تفسر )

اقتباس:المطلوب ان نفعل ذلك ونندمج به طوال الوقت لطما وشعورا بالعار كما فعل بعض ضعفاء الشخصية بعد 11 9 ...لا ان نتحدث عن الديناميكيات السياسية و الحقيقية وعناصر الاشتباك والصراع التى تحرك المشهد و نسكت عن الجرائم المنهجية الواسعة النطاق التى ترتكب ضدنا

أنت كنت "قوي" الشخصية جداً يا "فضل"، حتى أنك رحت تهتف لإسامة بن لادن وتدعوه "سيدك" وتركع كي تقبل أقدامه (وإرشيف "هجر" يشهد على هذا) ... ترى، ما هو موقفك من الذي يشيح بوجهه عن مجازر "دير ياسين" و"صبرا وشاتيلا" ويهمس لأصحابه: ليس هذا من شأننا، فهو "لحم كلاب في ملوخية، وفخار يكسر بعضه"؟

الفلسطيني هو أكثر الأشخاص الذين عليهم أن يتأثروا من الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء، لأنه أكثر الأشخاص الذين ينادون منذ نصف قرن ونيف "ضمير العالم" كي يستفيق على "المأساة الفلسطينية". فبأي حق ننادي الناس كي ينظروا إلى مصائبنا، ونشيح بوجوهنا عن "مصائب الآخرين"؟

أخيراً، لا أحد منا يريد أن "يشبع لطماً" على أحد. ولكن "الإنسان موقف"، وعندما "ينتهي الموقف" ينتهي الإنسان.

واسلموا لي
العلماني

العلمانى

كان افضل كثيرا لو وفرت محاضرتك الاخلاقية لمناسبة اخرى ولزمن اخر