عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك و عذرا للتأخر عليك في الرد لبض المشغوليات
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
الجنة او النار لايمكن دخولهما بواسطة انتقالنا بقدرة قادر ( خطف فجأة كده ) ونحن احياء ! الاختفاء فجأة هكذا مناف للحكمة الالهية التي اقتضت ان يجعل امر الموت والحياة والجزاء سر لايطلع عليه اي حي لكي يستمر في العمل والاختبار .
و هذا هو مربض الفرس كما نقول , لماذا عزيزي ؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا ينتقل الانسان الى الجنة أو النار حسب عمله مباشرة دون موت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يعيش البشر فترة متساوية طالما ان الحياة الدنيا أمتحان ( فقط ) لدخول تلك الجهة أو الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التفسير المنطقي الوحيد لذلك و هو ملخص أجابة سؤالك الرئيسي الذي يتمحور حوله النقاش , أن الانسان بطبيعته الحالية من حسد و كره و خطية و شرور لا يصلح أن يعيش بها في السماء .
الحل الوحيد هو انه يجب أن يتخلص من تلك الطبيعة الفاسدة بخلع جسده الفاسد الذي عرف الخطية ليرتدي جسد جديد يصلح ان يعيش بها في العالم الاخر الأكثر قداسة في حضرة الله .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
هذه الطبيعة الفاسدة عبارة عن كرات دم حمراء فاسدة مثلا ام ماذا ؟
بالطبع لا و أنما الطبيعة الفاسدة في فكر الانسان و عقله و نفسه .
هي رغبة الانسان في التمرد على الوصية و فعل الشر و اشتهاء ما للغير .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
الطبيعة الفاسدة هي طبيعة النفس الامارة بالسوء وليس من طبيعة اللحم والدم . اللحم والدم ليس بعقل مفكر وانما هو جندي مطيع للقلب الصالح او الطالح .
اذن العبرة والعمدة في الفساد والصلاح هي على القلب .
كلام سليم مليون في المائة و لكن أين تسكن تلك النفس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنها في الجسد و لن تتخلص الروح من تلك الطبيعة الفاسدة الا بخلع الجسد .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
سبحان الله : وهل يجمع الله ايضا بين عفوه وعدله مع غير النصارى ؟ ام انه يعذبهم دون رحمه ؟ طبعا لابد ان تكون اجابتك هي العذاب دون رحمه لانهم رفضوا عبادة رجل اسمه يسوع الجليلي ...........مش كده ؟ لانهم اختاروا لانفسهم هذا !
الله عزيزي لا يعذب أحد , العذاب الذي سيعانيه الذين رفضوا فداء السيد المسيح عن حياتهم نتيجة لأنفصالهم الأبدي عن الله حيث البكاء من الندم .
العذاب ليس فعل معين من الله بل نتيجة للرفض .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
الله عندكم مات وشبع موت لكي يناشد النصارى ( فقط ) ان يدخلوا الملكوت .
هل هذا عدل ؟ لماذا يعذب غير النصارى والنصارى لم يختلفوا عن غيرهم في ورع ولاتقوى !!
كلام غير سليم لن الله لا يموت , من مات كان يسوع المسيح الانسان بأنفصال روحه الانسانية عن جسده الانساني و لاهوته كان متحد بالأثنان لأنه لا نهائي .
حياة السيد المسيح التي أستردها الرب عادلت عنده حياة كل البشرية فحدث الاتزان لدى ذات الآب و نال بهذا الغفران كل مل يتقدم للآب به ( أي المسيح ) .
عزيزي الموضوع ببساطة ان الانسان أخذ الحياة كعطية من الله و لما أخطأ و فسدت طبيعته كان لابد أن يموت ليتخلص من تلك الجرثومة التي فسدت و لكي ينال جسد جديد و حياة جديدة وجب عليه
أن يعوض الله مالك تلك الحياة عن ما أخذه منه و أفسده بخطيته .
كل انسان أصبح مدين لله بحياة يقدمها له عوضا عن حياته و من هنا جاءت فكرة الذبيحة و القربان التي قدمها أولاد آدم .
( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)
كل من يتقدم لله لنوال الغفران دون ان يعوضه بحياة مثله لا ينال ذلك الغفران .
الموضوع بسيط جدا : الموت عبارة عن خلع ثوب فاسد لأرتداء ثوب جديد نقي و الفداء عبارة عن تعويض مالك ذلك الثوب عن خطأنا بأفساد ذلك الثوب .
الثوب هو الحياة و المالك هو الله .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
هل تستطيع اثبات عدم عصمة موسى ؟
نعم راجع من القرآن و الكتاب المقدس لترى كيف قتل رجل مصري و راجع من الكتاب المقدس كيف أنه حطم اللوحين الحجر المكتوب عليهم الوصايا العشر بعد نزوله من على الجبل ليجد
العبرانيين يعبدون العجل و كيف عاقبه الله بعدم رؤيته لأرض كنعان .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
وهل دخل موسى الملكوت قبل عملية الفداء لانه مات قبله ؟
لا بل مات على رجاء الملكوت و هو الآن مع باقي القديسين ينتظرون و معهم الأحياء منا في هذا العالم مجئ السيد المسيح ثانية ليستعلن ملكوته و يضم فيه الأموات الذين رقدوا على رجائه و الأحياء عند مجيئه الذين سيختطفون لملاقاته بجسد جديد و طبيعة جديدة تناسب ذلك الملكوت الروحي .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
وهل تستطيع اثبات اختلاف طبيعة موسى عن عيسى من خلال كلامهما فقط دون كلام بولس لاني لااومن به ؟
راجع معجزات السيد المسيح و قوله : من منكم يبكتني على خطية لترى الفارق بين طبيعة موسى و السيد المسيح ثم الأهم ان السيد المسيح مات و قام و لكن موسى النبي مات و منتظر القيامة حتى الآن .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح