السلام للجميع :


ها قد صدقت الظنون وثبت ان البطحة التى فوق رؤوسنا هى حقيقة ..

وقد اعلنت مجموعة التى تسمى باسم كتائب ابو حفص المصري مسؤوليتها عن ( غزوة لندن ) ومباركتها هذه الغزوة مع الوعد بالمزيد من هذه الغزوات حتى يعم ((((( الامن ))))) كل مناطق المسلمين .

وهكذا قُضي الأمر الذى فيه تستفيان ولم يعد هناك قول او تخمين .


(( تبنى تنظيم القاعدة اليوم الاعتداءات التي هزت لندن الخميس و ذلك في بيان على شبكة الانترنت موقع باسم " كتائب ابي حفص المصري - لواء اوروبا" ، التي تحمل اسم أحد قادة تنظيم أسامة بن لادن، و كانت إيلاف اول من نشر بيانا عن مسؤولية تنظيم "القاعدة" عن عملية التفجيرات في لندن، و إعتبرت القاعدة تفجيرات لندن غزوة مباركة .

و قال البيان الذينشر اليوم يتعذر التأكد من مصداقيته أن "مجاهدين في كتائب أبي حفص المصري وجهت الضربة تلو الأخرى في عاصمة الكفر عاصمة الإنكليز فقتل من قتل و جرح من جرح".

و أضاف البيان " أننا في كتائب أبو حفص المصري نبارك هذه الغزوة المباركة و نعلن أن الأيام القادمة ستسطر أعظم معاني الجهاد ضد من اعلنوا الحرب على الإسلام و المسلمين". و توعدت المجموعة بتنفيذ المزيد من الاعتداءات و قالت " لن نهدأ و لن نستكين قبل أن يصبح الأمن واقعا و حقيقة في أرض الإسلام و المسلمين في العراق و أفغانستان وفلسطين". و تابعت " البداية كانت في مدريد و اسطنبول واليوم في لندن و غدا سيكون للمجاهدين كلمات أخرى".

و كانت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تطلق على نفسها " قاعدة الجهاد في أوروبا"، أعلنت الخميس في بيان على شبكة الانترنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي استهدفت شبكة قطارات الأنفاق و حافلة للنقل العام.

و كانت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تطلق على نفسها " قاعدة الجهاد في أوروبا"، أعلنت الخميس في بيان على شبكة الانترنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي استهدفت شبكة قطارات الأنفاق و حافلة للنقل العام. ))

وحيث ان الخبر من الاهمية بمكان جعل او اغري الكثير من المجموعات المتطرفة على محاولة تبنيه كون يعتبر فى عرفهم ضربة موفقة مبارك وجهاد ( حلال بلال )

هنيئا لنا جميعا


والى لقاء قريب....

بالعكس ، تعقد :)

البارحة تحدثت مصادر أمنية بريطانية عن (( شكوك )) حول البيان الذي ادعى المسؤولية عن التفجيرات لسببين مهمين :
- ان البيان تصدر الحديث عن رفعة شأن الأمتين (( العربية )) والإسلامية وهو ما رآه الكثيرون أنه خلط ممن لا يعرف طبيعة الحركات الإسلامية التي ترفض تماما حكاية (( الأمة العربية )) .

- الثاني أنه جاء باسم النبي محمد (( الضحوك القتال )) وهي مفرجة غاية الغرابة في الأجواء السلفية أو الاسلامية المتهمة بالإرهاب .



طبعا سوف يكون من العبث الحديث عن أن الصحف الإنجليزية قالت أن تحذيرا للسفارة الإسرائيلية أتى منبها من عقد شارون لندوة (( قريبا )) من موقع الإنفجار وهو ما أكدته الشرطة البريطانية ..



ونفته السفارة الإسرائيلية ..


وعالنبي صلي *:)

(f)



* الضحوك القتال طبعا :10:

السلام للجميع :


العزيز حسان

تأخرت فى الرد عليك حسان لانى اخذت وقت وانا عم دور فى الصحف البريطانية عن قصة شارون والندوة فلم اجد لها (( حسا او خبرا ) منذ اليوم الاول وحتى اليوم ؟؟؟

صحيفة الفاينانشيال تايمز , الجارديان , التايمز ,الاندبندنت , الديلي تلجراف و الأوبزرفر ..

فالرجاء الاشارة الى المصدر حتى نعرف القصة والتى ان صدقت فلها دلالات خطيرة لا ادرى كيف يفوت ادراكها عن وكالات الانباء العالمية والعربية ...

صديقي حسان

ما اشبه اليوم بالبارحة حين اشيع اثر غزوة مانهاتن ان كل اليهود الذين يعملون فى برجي التجارة تغيبوا فى ذلك اليوم المشهود وانه قد تم تحذيرهم مسبقا بالعملية ...

العزيز حسان لقد قضى الامر شئنا ام ابينا ولسنا نحن من قررنا هذا ولكن قررته تلك المجموعات التى تتسابق فيما بينها كلهم يود نسبة الخبر اليه ولو كذبا وسواء كانت مجموعة ابو حفص المصرى او مجموعة الجهاد ... وملخص القصة ان التفجيرات تمت بيد متطرفة .


تحياتى

والى لقاء قريب....

لقد قضي الأمر من زمان يا جادمون ..

قضي الأمر عندما أعلن بن لادن تبنيه المضمن لأحداث 11 أيلول

و قضي الأمر حينما خرج بعض العرب و المسلمين فرحين بما اقترفته أيدي الإرهابيين في نيويورك و مدريد و لندن .

قضي الأمر منذ أن بدأ مسلسل القتل الإجرامي في العراق على أيدي الإرهاب الإسلامي و الصدامي وسط تهليل و تصفيق العرب الأشاوس .

حتى لو لم يفعلها أبو مصعب أو بن لادن أو عصاباتهم التابعة , فلا يمكن أن ننكر أنهم يريدون و يخطططون لفعلها ..

السلام للجميع :


يبدو ان النتائج افضت الى ما هو اشد ... حيث ان المشتبه بهم هم بريطانيون المولد والجنسية من اصول باكستانية عاشوا وترعرعوا وتعلموا فى بريطانيا .

والسؤال المخيف ؟

هل يصدق ظن من يقول ان الخطاب الدينى الاسلامي يحمل فى داخله بذور الارهاب وسفك الدماء ؟

تحياتى

والى لقاء قريب....

السلام للجميع :


(( دوت الانفجارات التي تبناها تنظيم القاعدة، في لندن، يوم الخميس الماضي، ولكن صداها ما زال يتردد في إسرائيل، إذ نشر بعد ساعات من التفجيرات، ان إسرائيل كانت علمت بنشاط لخلايا القاعدة في بريطانيا وأنها أبلغت السلطات البريطانية بذلك، ولكن لم يستطع أي احد من المسؤولين السياسيين في إسرائيل تأكيد ذلك أو نفيه خصوصًا بعد أن أمر ارييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزارءه بعدم الإدلاء بأية تصريحات بشان ذلك.

وقال مجلي وهبي الوزير الاسرائيلي المقرب من شارون، ان إسرائيل ترى نفسها وبريطانيا في نفس القارب، لذا فان التعاون الاستخباري بين البلدين أمر طبيعي. وسارعت إسرائيل إلى إنشاء غرفة طوارئ في مقر وزارة الخارجية في تل أبيب وأخرى في مقر سفارتها في لندن.

وما زلت التفجيرات موضوعا مفضلا لدى المعلقين في وسائل الأعلام الإسرائيلي الذين اجمعوا على أن إسرائيل ستكون هدفا أكيدًا لتنظيم القاعدة إن لم يكن الهدف التالي. وكشف المعلق العسكري لصحيفة هارتس المستقلة زئيف شيف ان أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت من إفشال مخططات لتنظيم القاعدة بضرب إسرائيل ولكن هذا لا يعني، حسب قوله أن خطر ضرب القاعدة ابتعد عن إسرائيل. وقال "حاولت القاعدة ضرب إسرائيل وفشلت ولكن هذا لا يعني أنها ستفشل دائما".

وأضاف "لا يمكن تجاهل خطر القاعدة على إسرائيل، انها اخطر من حماس والجهاد"، مذكرا باستهداف الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء وأفريقيا وتركيا وجزيرة جربة في تونس وغيرها.

وكانت إسرائيل طوال السنوات الخمس الماضية، أعلنت عن إفشال عمليات استهدفت إسرائيل وكانت تحمل بصمات خلايا قاعدية، واعتقلت فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية بدعوى تخطيطه لخطف طائرة إسرائيلية وتفجيرها فوق تل أبيب، واعتقلت أيضا فلسطينيين من قطاع غزة زعمت أنهم على صلة بتنظيم القاعدة، بينما سربت معلومات عن وجود خلايا للقاعدة في قطاع غزة، وجاء إعلان تشكيل تنظيم فلسطيني قبل شهرين، يتماهى بأفكاره مع الحركات الجهادية، ليغذي المخاوف الإسرائيلية من استهداف القاعدة لها.

وكان جهاز الامن الوقائي في قطاع غزة اعلن اكثر من مرة تفكيكه لخلايا تابعة للقاعدة في قطاع غزة وان لم يكشف عن تفاصيل ذلك.

وحسب السيناريو المحتمل الذي يطرحه الخبراء الإسرائيليون، فهو إقدام مجموعات من القاعدة على خطف طائرات في مدينة تبوك السعودية، وإسقاطها على أهداف إسرائيلية قد تكون في مدينة ايلات على البحر الأحمر المقابلة لمدينة العقبة الأردنية، أو التسلل من العقبة إلى إسرائيل، حيث توجد منافذ برية، يدخل منها عمال من الأردن إلى ايلات أو عبر المسافة القصيرة في البحر.

وأعادت تفجيرات لندن إلى أذهان الإسرائيليين، عمليتين نفذها بريطانيان من اصل باكستاني في تل أبيب عام 2003، وبعد اشهر من تنفيذ العملية التي اكتنفها الغموض، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس تبنيها للعملية ونشرت صورة للبريطانيين وخلفهما علم حماس.

ولكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفت أية علاقة بين عملية البريطانيين وتفجيرات لندن الأخيرة، مشيرة إلى الاختلاف في العمل بين حماس وتنظيم القاعدة إذ تستعد إسرائيل لضربة تتوقعها قوية منه، وان كانت لا تعرف متى سيكون ذلك. ))
منقول


والى لقاء قريب....

اقتباس:  جادمون   كتب/كتبت  
 


فالرجاء الاشارة الى المصدر حتى نعرف القصة والتى ان صدقت فلها دلالات خطيرة لا ادرى كيف يفوت ادراكها عن وكالات الانباء العالمية والعربية ...

آسف للتأخر جاد .. وأيضا آسف لعدم تمكني من ايراد المصدر بشكل موثق كونه نقلا عن مراسل الجزيرة في لندن في اليوم التالي للانفجارات ، بالتالي أسحب خبري بكل موده وأكرر معك : قضي الأمر الذي فيه نستفتيان (f)

طبعا الأمر لا يعني أنني / أننا نقف صفا واحدا خلف (( إرهاب )) هؤلاء لأنه إرهاب ولا يمكن تأييده ولا الدفاع عنه ولا تبريره ..

لكن أيضا سنتساءل : ماذا عن الإرهاب المضاد والذي كان المحرض الأساسي لهذا الإرهاب ؟!

تحياتي

(f)