الحقيقة أنني أتفق مع بن لادن والزرقاوي في نقطة واحدة رغم اختلافي الكامل وشجبي لأساليبه التي تصيب الأبرياء والضعفاء..

أن الدعم الغربي للإرهاب الصهيوني هو الذي ولد هذا الإرهاب المعاكس...
نعم البادئ أظلم ولكن ليس في هذا الشأن..
لا للإرهاب المسستر تحت اللحية ووالإسلاموية..
ولكن أيضا للإرهاب الذي تصفق له الدول الغربية..

أظن أنني أقرأ أفكار بن لادن عندما أقول أنه يريد أن يثبت للغرب أن توقف الإرهاب يرتبط بتوقف أمريكا وبريطانيا والعالم الغربي عن دعم إسرائيل وحماية إرهابها من إصابة المسلمين والفلسطينيين بشكل خاص..هذا لا يتضح من قرائتي للأحداث الراهنة بل يؤيده كذلك خطاب بن لادن في كل مرة نسمع فيها عن شريط جديد له..

ولا أظن أنه لو كان الغرب يقف موقفا محايدا على الأقل من قضية الشرق الأوسط لما كان هناك مصطلح اسمه الإرهاب.. وحتى لو وجد فإنه لن ينطبق إلا على اسرائيل..

أنا لا استطيع مطالبة بريطانيا أو أمريكا بإعادة حق المسلمين المغتصب في أرضهم فهذا شاننا ونحن أولى به..
ولكن أن تساعد هذه الدول اسرائيل على امتهان كرامة صاحب الحق.. وتثبيت جذور القتل والاعتداء لدى دولة زرعت زرعا كما تزرع نبتة الماريوانا في الحديقة الخلفية.. فهذا ما لا يمكن قبوله.. لصاحب أي معتقد وأي ديانة..

:lol:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
(كل فعل في الدنيا يحتمل الفخر أو الخجل. لا بد أن هناك أشياء فعلتِها في حياتِك تفخرين بها، و أشياء أخرى فعلتِها أو قلتِها و تخجلين منها. و هذا طبعا ينطبق عليّ و على الجميع.)

الهوبه و الأنتماء لا تنضويان تحت خانه الأفعال بل هما كينونه الأنسان الغير قابله للأستبدال الا إذا قدرت على تغيير الجلد..  

هذا إسمه فخر زائف و نفاق و رياء. إذا كان كونكم عرب يعني أنكم تطفئون عقولكم و تفخرون بجنسكم العربي على حق و على باطل، فأعذروني اذا لم أشارك بهذا. هذه إسمها قبلية و عشائرية و ان كانت من نوع أرقى.

من ميزة الانسان أن له عقل، و ليس كالحيوانات التي تتبع القطيع الذي تنتمي إليه و لا خيار لها في الأمر. هويتي هي حريتي، و لكن يبدو أن هويتكم هي سجنكم الذي أبيتم الخروج منه.

لقد أصبحت الهويه..عصبيه عشائريه..!!!

لقد أضحكتني..:lol:... عندما ذكرت العشائريه...فإعتزاز الأمريكي أو الياباني بهويته قد أصبحت قبليه متعصبه في زمن العجائب..!!

لا أستبعد حدوث لبس مفاهيمي فيما يخص الأنتماء لمن فقد هويته لتذوب في ثوب آخر ليس له....

اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  

لقد أصبحت الهويه..عصبيه  عشائريه..!!!

لقد أضحكتني..:lol:... عندما ذكرت العشائريه...فإعتزاز الأمريكي أو الياباني بهويته قد أصبحت قبليه متعصبه في زمن العجائب..!!

و أنا لا أستبعد عدم قدرتك على الالمام بكل جوانب مبدأ الهوية، و أنه في الدول المتحضرة لم يعد الموضوع لون جلد او انتماء عرقي، بل هوية ثقافية يتبناها المرء بملئ ارادته. الهوية في اميركا مثلا حق دستوري يتخذه المرء و ليس لون الجلد. أين أنت من كل هذا؟ هل كنت في المريخ؟

من الغريب أنك تذكر الامريكيين في موضوع الاعتزاز بالهوية. ألا تعلم أن الامريكيين خليط من الاجناس و الاعراق؟ هويتهم ليست مؤسسة على القبلية او اللون.

اقتباس:لا أستبعد حدوث لبس مفاهيمي فيما يخص الأنتماء لمن فقد هويته لتذوب في ثوب آخر ليس له....

أنا يا عزيزي لم تكن العروبة و الاسلام هويتي لكي أفقدهما، و كوني وُلدت في مكان يكتظ بالعرب و المسلمين لا يعني اطلاقا أن تفكيري هو تفكيرهم و مبادئي من مبادئهم. و لون جلدي هو مجرد صفة فيزيائية من صفاتي، و ليست سجنا يكبل شخصيتي و يضعني في اطار ضيق عليّ أن أتبناه حقا و باطلا.

logical

( و أنا لا أستبعد عدم قدرتك على الالمام بكل جوانب مبدأ الهوية، و أنه في الدول المتحضرة لم يعد الموضوع لون جلد او انتماء عرقي، بل هوية ثقافية يتبناها المرء بملئ ارادته)

الهوية دائما كانت هكذا مفهوم ثقافى بالاساس وان تم تدعيمها احيانا بعوامل اخرى كالعرق والاثنية

لكنها لم تكن ابدا فى التاريخ ولن تكون اختيارا طوعيا.... بل هى امتداد لوجود الفرد فى المكان فى جغرافيا سياسية محددة هو و سلالته عبر التاريخ ...الهوية كما انها ليست جلدا لتغيره هى ايضا ليست موقفا فلسفيا او فكريا او ايديولوجيا هى معطى طبيعى اكبر من ذلك بكثير جدا و لا يقرره الفرد ( لكنه معطى ديناميكى على مستوى الجماعة )...جزء من مظاهر هذه الهوية هى ما يدفع فرد مثلك للوجود فى هذا الموقع العربى مثلا ليستعرض وليزعم امام الاخرين انه يملك هوية اكثر نضجا وتحررا منهم وانه اختار هذه الهوية بخيار عقلى متحرر واعى ومدروس ..رغم ان دوافع هكذا استعراض عادة ما تكون نفسية تخص هذا الفرد بعينة بحساباته العاطفية ومصالحه واحيانا شذوذه .. وليس مفهوم اجتماعى يمكن تعميمه

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
 
لكنها لم  تكن ابدا فى التاريخ ولن  تكون اختيارا طوعيا.... بل هى امتداد لوجود الفرد فى المكان  فى جغرافيا سياسية محددة هو و سلالته عبر التاريخ

أنت تتكلم و كأن الانسان موجود في البلد التي ولد فيها أزلا، و لو تقرأ تاريخ الشعوب ستجده مليئا بالهجرات. من أين جائت القبائل التي قطنت انجلترا مثلا او ألمانيا او فرنسا؟ هل كانت موجودة فيها منذ الأبد؟ طيب هل يمكننا الادعاء ان اول قبيلة هاجرت الى المكان الفلاني في اوروبا فقدت هويتها و اختفت شخصيتها؟

طيب أنا من فلسطين أصلا، و هذا يجعل هويتي فلسطينية، صحيح؟ فما قولك في حقيقة أن هناك كتبا تنسب شجرة العائلة أن آبائي جاءوا أصلا من الاردن، و قبل ذلك آباؤهم هاجروا من اليمن. هل هذا يعني أن هويتي الحقيقية هي اليمنية؟ هل أذهب الى اليمن مثلا و أطالبهم باعطائي الجنسية اليمنية على هذا الاساس؟

الان انا في اميركا، و ابنائي سيولدون و يكبرون فيها و ابناؤهم كذلك. فهل نقول لهم أنهي عديموا الهوية لأن جدهم الاول لم يكن من اميركا، مع العلم أنه حسب هذا المنطق، لا يوجد ولا امريكي "حقيقي" واحد، حيث ان كل الامريكيين مهاجرون (حتى الهنود الحمر جاءوا اصلا من سيبيريا).

الانسان طالما انتقل و هاجر و غير موطنه يا عزيزي، و الهوية تتبدل و تتطور، و لا تبقى جامدة ثابتة بالضرورة.


.

اقتباس:جزء من مظاهر  هذه الهوية هى ما يدفع فرد مثلك للوجود فى هذا الموقع   العربى

هذه هي المرة المليون التي تذكر فيها وجودي في هذا النادي بهذا الشكل. أعتذر منك جدا اذا كان وجودي هنا فاقع مرارتك (كما نقول بالعامية) فأنا لا أقصد أن اضايق احدا و اقولها بصدق.

لكن على العموم فأنا موجود هنا لأنني أتقن اللغة العربية. لو أني أعرف الفرنسية مثلا، لوجدتني أتصفح المنتديات الفرنسية و أشارك فيها، و لو أني أعرف الروسية، لوجدتني أتصفح المواقع الروسية مع أني لست فرنسي او روسي. أنا مثل الكثير من الناس بي حب استطلاع و أحب الاطلاع على الكثير من الامور كلما تسنى لي الامر. و وجودي هنا في النهاية للتسلية و حب الاستطلاع، و لا علاقة له بالهوية.

اقتباس:رغم ان  دوافع هكذا استعراض عادة ما تكون نفسية  تخص هذا الفرد بعينة بحساباته العاطفية  ومصالحه واحيانا شذوذه .. وليس مفهوم  اجتماعى  يمكن تعميمه

شكرا على التحليل النفسي المجاني (f)

logical

(هذه هي المرة المليون التي تذكر فيها وجودي في هذا النادي بهذا الشكل. أعتذر منك جدا اذا كان وجودي هنا فاقع مرارتك (كما نقول بالعامية) فأنا لا أقصد أن اضايق احدا و اقولها بصدق)

لا هى ليست المرة المليون هى المرة الثانية وجاءت فى سياق حوار

ولا فاقع مرارتى ولا حاجة ...يبدو انك فاكر حالك مهم جدا .. ونازل تتفلسف على الزميل( الافق العربى) و بقية الشباب هنا فى استعراضات بايخة عن هويتك السوبر .. مع اننى عندما اتامل مجمل ما كتبت هنا فانت مجرد حالة شرق اوسطية تماما وتشعر بالخجل من ذلك ( وهذه مشكلتك وليست مشكلتنا ).. وانت هنا لسبب بسيط جدا ... لان الطيور على اشكالها تقع

اما عن موضوع الهوية التى تحاول ان تستعرض قدراتك على الزميل ( الافق العربى ) فيما يتعلق بها

الهوية ليست لعبة عقلية اختيارية وليست مفهوم ميتافيزيقى هلامى بل هى منظومة ومفهوم اجتماعى تاريخى يظهر فى المكان والزمان ( وليس بالرغم منهما اوخارجهما او وفقا لتصور فردى ) وهى مفهوم ديناميكى كما اشرت على مستوى الجماعات ووفقا لحركة المجموعات والهجرات بل والاخطر الان وفقا للعولمة الثقافية الهائلة التى بدات تحدث مستوا مشتركا ومتعولما من الهوية جنبا الى جنب مع الهوية الام

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أنا يا عزيزي لم تكن العروبة و الاسلام هويتي لكي أفقدهما، و كوني وُلدت في مكان يكتظ بالعرب و المسلمين لا يعني اطلاقا أن تفكيري هو تفكيرهم و مبادئي من مبادئهم. و لون جلدي هو مجرد صفة فيزيائية من صفاتي، و ليست سجنا يكبل شخصيتي و يضعني في اطار ضيق عليّ أن أتبناه حقا و باطلا.

طيب أتمنى لو تخبرنا بردة فعلك إذا عاملك بعض الامريكان اللذين لا بأس بعددهم معاملة خاصة أونظروا إليك نظرة خاصة لا تحبذها بسبب لون جلدك ؟؟

أنا مع ما تقول لو أن العدالة سائدة ولو أن لإمريكا نظرة إنسانية شاملة .

لكن الواقع أن امريكا ليست حق محض ولا العرب شر محض ....

إذا قتلك أمريكي بسبب لون جلدك فإن كل من لديهم نفس اللون سيكرهون قاتلك .... هذا البغض تروج له ثقافتكم أيها الامريكي

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  

ولا فاقع مرارتى ولا حاجة ...يبدو انك فاكر حالك مهم جدا .. ونازل تتفلسف على  الزميل( الافق العربى) و  بقية الشباب هنا  فى استعراضات بايخة  عن هويتك السوبر

و مع ذلك فأنت تشك في قدرة "الشباب" هنا على الرد عليّ و تجد ضرورة قصوى لتدخل جنابك شخصيا و التصدي لي في كل مرة أحاور أحدهم. على رأي عادل إمام، "أنا مش قد الدلع ده كله!" :D

اقتباس:.. مع اننى عندما اتامل  مجمل ما كتبت هنا   فانت مجرد حالة شرق اوسطية تماما وتشعر بالخجل من ذلك ( وهذه مشكلتك وليست مشكلتنا )

مشكلتي أنا أن دول العرب محكومة من مشايخ متخلفين؟ مشكلتي أنا أن الاسلام المتطرف يجند الانتحاريين افواجا؟ هل أنا السبب في تخلف الدول العربية خلف كل بقية البشر؟ هل أنا السبب في أن بعض دول البدو تعامل نساءها كالاطفال القُصّر؟ هل هي مشكلتي أنا أن اسرائيل هزمت كل الدول العربية التي وقفت في وجهها جملة و افرادا؟

طيب اذا كان الامر كذلك فأنا أتقدم بالاعتذار من الامة العربية و الاسلامية على ما سببته لها من مصائب و انا مش عارف.

اقتباس:.. وانت هنا لسبب بسيط جدا ... لان الطيور على اشكالها تقع

يا حبيبي أنا قلت لك لماذا أنا هنا، و ترفض تصديقي. صدق ما شئت!

اقتباس:  كرداس   كتب/كتبت  
طيب أتمنى لو تخبرنا بردة فعلك إذا عاملك بعض الامريكان اللذين لا بأس بعددهم معاملة خاصة أونظروا إليك  نظرة خاصة لا تحبذها بسبب لون جلدك ؟؟

أنا مع ما تقول لو أن العدالة سائدة ولو أن لإمريكا نظرة إنسانية شاملة .

لكن الواقع أن امريكا ليست حق محض ولا العرب شر محض ....  

لكل أمر وجهان يا كرداس، النظرية و التطبيق. برأيي، النظرية وراء المنظومة الامريكية أكثر من رائعة، أما التطبيق، ففيه الكثير من العيوب. أنا شخصيا أعتنق النظرية وراء المنظومة الامريكية (اي الدستور و القيم الخ)، و أحاول أن يكون التطبيق أكثر ما يكون قربا للنظرية. و السياسة الامريكية هي جدل لا ينتهي حول محاولة تطبيق هذه المبادئ بالطريقة الاكثر كمالا و التعامل مع مستجدات العصر طبقا لهذه القيم.

أما في حالة العرب و الإسلام يا حسرة، فإن النظرية أسوأ (بالعامية أسخم) من التطبيق.

الدستور الامريكي هو أقدم دستور حي، و هو يقوم على أساس اعلان الاستقلال الاميركي. أحلى عبارة موجودة في وثيقة الاستقلال، و التي تُعتبر مبدأ من مبادئ المواطنة، هي أن لكل مواطن الحق المطلق في الحياة، الحرية، و السعي وراء السعادة Life, Liberty, and the Pursuit of Happiness.

"حرية الدين" و "حرية التعبير" مضمونتان لكل مواطن في أول قسم من أقسام الحقوق العشرة في الدستور. هذه المبادئ أعتبرها مقدسة.

الان، ستناقشني فيما اذا كان النظام الاميركي فعلا يطبق كل هذه المبادئ بكاملها على الجميع، و أنا لن أجادل في حدوث الكثير من التجاوزات. و لكن في الغالب فإنها مبادئ مطبقة.

يا سيدي أنا أعيش في دولة تقوم فيها امرأة واحدة (اسمها مادلين اوهير) برفع دعوى قضائية ضد النظام الاميركي بأسره، و تنظر المحكمة في شكاويها و تكسب أوهير القضية! هذا الأمر لن يحدث في الدول العربية في المائة عام المقبلة و ربما أبدا. دولة يقبع رؤساؤها تحت المناظير و يسقطون عن الحكم اذا زلوا. في ولاية كاليفورنيا في العام الماضي، قام السكان بانتخاب حاكم للولاية، و بعد فترة لم يعجبهم أداؤه، فقام بعضهم بمطالبة المحكمة باجراء تصويت ثان لازالته، فصوتوا ضده و أزالوه عن الحكم.

هل تريد مقارنة هذه الامور بالدول العربية؟ لا داعي.

أنا لا أشك مطلقا ان هناك الملايين من الامريكيين الذين لا يؤمنون بهذه المبادئ، فمنهم من يود قتلي على أساس العرق، و منهم من يود التخلص مني على أساس الدين. هذا جزء من التطبيق الناقص و الذي لن يكون أبدا كاملا، و لكن النظرية بقيت و تبقى صامدة، و هي الهوية التي اتخذتها لنفسي و طالما آمنت بها.

و على فكرة، أنا لا أعتبر هذه المبادئ امريكية، بل هي قيم انسانية بحتة و موجودة في ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان و قوانين الكثير من الدول (خاصة الاوروبية). الموضوع و ما فيه ان الدول العربية لم تكتشفها بعد، بل البعض منها يعتبرها كفرا و هرطقة. ربما يصل العرب لمرحلة يكتشفون بها هذه القيم بعد مائة عام. على مهلكم يا عرب. خذوا وقتكم.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أنا لا أشك مطلقا ان هناك الملايين من الامريكيين الذين لا يؤمنون بهذه المبادئ، فمنهم من يود قتلي على أساس العرق، و منهم من يود التخلص مني على أساس الدين. هذا جزء من التطبيق الناقص و الذي لن يكون أبدا كاملا، و لكن النظرية بقيت و تبقى صامدة، و هي الهوية التي اتخذتها لنفسي و طالما آمنت بها.

أشكرك على صراحتك يا لوجيكال ... (f)