مثل كلّ الناس أصبح أحيانا عاطفيا وأحنّ للماضي والأيام الخوالي. تلك هي طبيعة الإنسان لأن عنصر الزمن متجذّر في كينونتنا شئنا أم كرهنا. ومثل المرأة التي تبلغ سنّ اليأس عاجلا أم آجلا فتصبح ذميمة الخلق والجسد، سليطة اللسان وتكره نفسها والناس أجمعين بعد أن كانت بالأمس زهرة تغوي الرجال بمؤخرتها ورأس مالها، كذلك يبدو مفعول الزمن واضحا جليّا، هذا العدو الذي يسمى الزمن، ومهما اختفيت في أعمق الدهاليز وأشدها ظلاما يعثر عليك ويطرق بابك ألف مرّة في اليوم.

نعم، هناك أقلام كانت تكتب في هذا النادي ونحنّ إليها. أقلام وا أسفاه اضمحلت بين عشية وضحاها. وأحيانا أقول في نفسي أن أولائك الزملاء الكرام إما ماتوا في حادثة سير على سبيل المثال، أو أنهم انسحبوا بسبب القرف والخيبة التي أصابتهم في هذا النادي. هذا النادي –إن كنت ذا بصيرة وذكيا- أصبح يشبه بيتا أهمله سيده فدبت فيه سوسة الدهر. أذكر الحماس الكبير الذي كان وراء تأسيس هذا النادي والأمل الكبير الذي رافقه، وألاحظ أيضا كيف أصابه نوع من الإهمال ابتداء من البنية الأساسية (التقنية) الكوارثية (الشيء الذي انتقده بعض الأعضاء في ساحة شكاوي) ومرورا بعدم الإكتراث على المستوى الإداري.

لكننا نحن عشاق النادي سنبقى أوفياء ومتفائلين، وإذا كان النادي يمرّ بمرحلة الخريف فكل خريف وكل شتاء يتبعه الربيع إلا سنّ اليأس الذي يصيب النساء فيكون نهائيا ولا رجوع فيه، أما الرجال فلهم الحظ كل الحظ ولو بلغوا ثمانين حولا لا أبا لك يسأم. فطوبى للرجال وويل لمن بلغت سن اليأس.

ذات يوم سنفقد أيضا لوجيكال بعد أن تزوج فتسلطت عليه تلك المرأة الأمريكية ذات السلطان عليه هو الفقير :P

المسألة مسألة وقت فقط. وسوف نأسف عليه ونوبخه على عدم الوفاء :lol:

[CENTER]المغربي يضع كل مصائب الكون على المرأة

أموت وأعرف القصة الحقيقية لك مع النساء

(f)[/CENTER]

اقتباس:  Free Man   كتب/كتبت  
[CENTER]
أموت وأعرف القصة الحقيقية لك مع النساء

(f)[/CENTER]

حميدو يا مراهق النادي أيها الطفل:

قصتي بسيطة قبل أن أنعتك بأنك حمار: كنت يوما أحببت امرأة عربية وفتحت لها قلبي، لكنها كذبت علي لأن العربيات كذابات ماديات مجرمات تربيتهن فاسدة. لذلك يمكنك أن تراني أقطع يدي وذكري على السواء إربا إربا والقطع خير لي بدل أن أدخل في علاقة مع امرأة عربية لا تحمد عقباها.

قال عنهن عبد الرحمان ابن خلدون: المرأة العربية تميل للقصر، الجمال نائي وفيها دهاء.

العزيز المغربي واخي الصغير حميد الذي اعزة بشكل

حرب بينكما تشبة فيلم رائع شاهدتة قبل سنين طويلة لا اذكر لها عدد معين ,عن طيار امريكي وطيار ياباني يسقطون على جزيرة في محيط الهندي ولكن واحد منهم ياخذ شطر الجزيرة ,وتدور بينهم المعارك طوال اربعين سنة كاملة كل يظن ان الحرب بين البلدين لم تنهتي وكل واحد يسجل نقطة ضد صاحبة ويفرح فيها وفي لقاءات نادرة بين الاثنين يحصل حوار حول الامبراطور المقدس والامريكي عن روزفلت والرئيس والقيم الامريكية والقيم اليابانية وحوار طويل يكون وينتهي بالخصام وقد شاخ الاثنين وحرب مسمتمرة .

الى ان جاءت يوم سفينة سياحية على جزيرة البكر الرائعة وفيها سياح من الامريكان واليابانين وشاهد الرجلان عجائب ماذا سياح من طرفين من شعبين وتبداء الاسئلة ويعرفون ان الحرب انتهت من قبل اربعين سنة كاملة والشعبين صارا صديقين وعرف الاثنين كم كانو يعيشون في وهم القيم التي تربو عليها الاقوياء تصالحو وهم عبيد فكرة راسخة في ذهن كل واحد فيهم وبدل اربعين سنة من العداء كانت افضل ان تكون اربعين سنة من صحبة الجميلة والمحبة .

لا تكونو مثل هولاء الطيارين يا توتو ويا سوسو :D

الله شاهد احبكم الاثنين

على الاقل نريد هدنة في الافق اخذو نصيحة من محارب النور هدنة مريحة

ارفقو العلم الابيض الان

محارب النور

سليل فرسان الهيكل المقدس

شكرا لك يا محارب النور.

حميدو دائما ينرفزني لأنه صغير جدا ويمارس العادة السرية حسب قوله وربما رسب في الإمتحانات الأخيرة.
لكنني أحبه ومن أجلك أمدّ له يد الصداقة :23:

40 سنة كاملة كانت الحرب بين سوريا والمغرب لأن حافظ الأسد كان داهية مثل خصمه الحسن الثاني الداهية الأخرى. لكننا شعب فقط وأناس طيبين إلا حميدو هو وحده الشرير، لصّ يتأسد علي وذئب يلبس رداء الخروف :P

صحيح مغربي هل قراءت كتاب السجينة لمليكة اوفقير.. صحيح ملك الحسن الثاني اقل شي يقال عنة انة وسخ وسافل وابن حرام ماذا فعل لهذة عائلة شي لا يصدق اللهم ارحمنا من شر الحكام الفسدة.

خف على حميد شو قلنا هدنة

محارب النور

(f)

لا تبالغ يا محارب النور. ما تفننت عائلة أوفقير في كتابته مجرّد دعاية لا أقل ولا أكثر. الحقيقة هي أن الحسن الثاني حماهم بعد أن فشل أوفقير في محاولته بالإطاحة بالملك. كل المغاربة كانوا مستائين ومصدومين بسبب خيانة أوفقير لأنهم كانوا يحبون ملكهم، ولو لم يضع الملك عائلة أوفقير تحت الحراسة والحماية لكان المغاربة انقظوا عليها كالمجانين انتقاما. هذه الحقيقة أرادت عائلة أوفقير أن تنفيها. ثم تأتينا عجوز مثل مليكة أوفقير تكتب بمساعدة يهودية كتابا عن السجينة وكم هي مظلومة. ربما نست أنها كانت في الستينات تشرب الحشيش وأوفقير أبوها كان يقمع الشعب. ولمّا فشل في محاولة الإنقلاب تدخّل الحسن الثاني الطيب حماية لها من سخط المغاربة. هذه هي الحقيقة.
لا تكن عاطفيا أكثر من المغاربة أنفسهم.

سيد المغربي لم تكن عائلة اوفقير هيه الوحيد ة ولقد كتب طاهر جلون كتاب عن مأساة عشرين او اقل من سجناء الراي واعتقد ان طاهر بن جلون لا يتورط في كتابة شي من دون وجود مصداقية لحدث ام مليكة فلقد احسست ان ابوها كان لص كبير عندما ذكرت ان رصيد ابوها في احدى بنكوك الكندية تجاوز ثلاث ملاين دولار وهذا الكلام في سبعينيات من القرن الماضي والرقم ضخم .

محارب النور

:97: