اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت
الحقيقة ان رياض انسان مضحك جداً ,,, فهو ينقل الاحاديث ولايتاكد من صحتها هذا اولاً
ثانياً - يتكلم عن القتل ,, ونسى او تناسى ان كتابهُ المكدس فى العهد القديم ملىء بالقتل والذبح والاغتصاب .
يمكن الرد على هذة المقالة بآية واحدة من القرآن الكريم :
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90
فالتعاليم الاسلامية تعاليم محبة وسلام وهداية وتريد الخير لجميع البشر
اقتباس: philalethist كتب/كتبت
ربما نظريا (أي ما يوجد في القرآن والأحاديث) كان هذا الكلام صحيح. لكن، في كل الأحوال، على أرض الواقع، فإن المسلمين عندهم نظرية أخرى تدعو للرحمة والتسامح والأخلاق الحميدة الخ.
سيدي الكريم الرحمة والتسامح والاخلاق الحميده في الاسلام هى للمسلمين بينهم وبين بعض وليس بين من هم ليس مسلمين سوف اعيد لك هذه الاحاديث مره ثانيه :
حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=6577
اذن لا تسامح مع من هو ليس بمسلم .
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...sp?Doc=0&Rec=44
[/quote]
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه
فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=1&Rec=121
لهذا انا اقول ان هذا الدين هو دين خطر على المجتمع والعالم كله ، فهو الدين الوحيد الذي يامر بالارهاب بكل انواعه واشكاله ضد كل شخص ليس مسلم .. لهذا يتشكل الخطر الكبير على العالم الغير مسلم .
انظر الى الرحمة والسماحه في الاسلام :
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنه قال
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...Doc=0&Rec=10135
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن بكير عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال
إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=4753
انظر الى الاكراه في الدين :حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ ابن عباس فقال
لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=4754
اقرأ التحريض على القتل والارهاب في سورة التوبه :
http://quran.al-islam.com/Display/Display....ora=9&nAya=29&0
انظر الى المجازر الاسلاميه وهم الذين يتحدثون ليلا نهار عن صبرا وشاتيلا :المذابح ليونانيون في تركيا
http://www.greece.org/genocide/quotes/p-ge...han-erivan.html
المذابح في أفريقيا
http://www.persecutionproject.org/photogal...hotogallery.htm
المذابح في أندونيسيا
http://www.fica.org/persecution/30jan97/rengas1.html
مذبحة الكشح في صعيد مصر
http://www.amcoptic.com/kosheh_irhab/el_ko...heh_picture.htm
المذابح في أرمينية
http://www.cilicia.com/armo10f.html
لهذا داغستان تحظر تداول القرآن والعديد من الكتب الإسلامية بسبب محاربة الافكار الارهابيه
http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=13&...=68&lol=1276490
اقرأ معي عن زعيم الاسلام الروحي الذي
يسمونة نبي الرحمه
نبى الرحمة يشق أم قرفة بين جملين
أم قرفة
هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية. أم قرفة تزوجت مالكا بن حذيفة بن بدر وولدت له ثلاثة عشر ولدا أولهم (قرفة) وبه تكنى, وكل أولادها كانوا من الرؤساء في قومهم. كانت من أعز العرب, وفيها يضرب المثل في العزة والمنعة فيقال: أعز من أم قرفة وكانت إذا تشاجرت غطفان بعثت خمارها على رمح فينصب بينهم فيصطلحون. كانت تؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيد بن حارثة في سرية فقتلها قتلا عنيفا, فقد ربط برجليها حبلا, ثم ربطه بين بعيرين حتى شقها شقا. وكانت عجوزا كبيرة, وحمل رأسها إلى المدينة ونصب فيها ليعلم قتلها.
انظروا عقوبة الارتداد عن الاسلام وطرق معالجتها : ، ونجم النفاق وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم صلى الله عليه وسلم حتى جمعهم الله على أبي بكر
قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم هموا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك حتى خافهم عتاب بن أسيد ، فتوارى ، فقام سهيل بن عمرو ، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ،
فمن رابنا ضربنا عنقه فتراجع الناس وكفوا عما هموا به وظهر عتاب بن أسيد . فهذا المقام الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لعمر بن الخطاب إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه .
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2798.htm
[/quote]
اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت
واحب اقول لرياض ان الاستفزاز سهل وكتابك ملىء بنصوص القتل والذبح باسم الرب ,, ويمكننى بسهولة ان اكتب موضوع مشابه و اضع فية بعض من نفحات دينك من القتل والذبح والاغتصاب ,, واقوم بأضافة بعض ( البهارات ) على الموضوع بلصق مقالة لااحد مجرمى النصارى ولكن دينى واخلاقى ارفع شأناً من ترييل الاطفال هذا .
سيدي الكريم لا اليهودية ولا المسيحيه تأمر بقتل كل انسان غير يهودي او غير مسيحي ولا يوجد نص لا في الثوارة ولا في الانجيل يامر بالتقل والارهاب وهتك العرض الخ من الامور المشابهه في سبيل نشر الايمان اليهودي او المسيحي ولو كان هذا صحيح لوجدت اليهود في كل انحاء العالم يقتلون المسيحين ويحرقون كنائسهم ويهتكون عرضهم ويقومون باعمال انتحارية اتجاة كل شخص غير يهودي ولارأيتهم يعذبون الناس لاعتناق اليهوديه .. الخ وكذلك المسيحيه .. وكن لا يوجد هذا الامر نهائيا لا عندنا ولا عند اليهود عكسكم انتم المسلمون .. انا صديقي لا اقوم بالاستفزاز ابدا وانما اطرح موضوع حقيقي واقعي ملحق به الايات والاحاديث لتأكيد ما اذكر ..
انظر الاجبار على قبول الرساله :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
سورة التوبة 29:9
انظر ما يقول القران :
"يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال".
سورة الأنفال 65:8
يا ترى قتال من؟؟؟
سؤال ليس بحاجة الى جواب فالجواب معروف وهو قتل الكفار .. ومن هم الكفار ؟؟ كل انسان غير مسلم .
انظروا بنفسكم :
عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=1&Rec=5180
أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...OLOR=Red]استغرب اي محبه هذه في الاسلام واي تسامح :
"فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم"
سورة البقرة 194:2
انظروا اوامر القران بقتل الناس :
"قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاباً أليماً". سورة الفتح 16:48
هل تذكرون قصه المسلمون الارهابيون الذي اختبؤا ادخل كنيسة القيامه في القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة انهم اذكياء اردو ضرب عصفورين بحجر واحد ..
قالوا نحن نختبئ بالكنسية ونضرب على اليهود من داخلها واليهود يضربون علينا ويقصون الكنيسه وبذلك نكون ضربنا عصفورين بحجر !!!!
ارايتم !!! لكن لخيبة املهم لم يفعل اليهود ما كاونوا يسعون اليه وحتى لو اليهود اقتحموا سور الكنيسة وفجروا الباب ليخرجوا الارهابين من ادخلها سيكون لهم كامل الحق في ذلك لانه يجب ان تكون هنالك طريقة لاخراج اولئك الارهابين من الكنيسه باي شكل .
والمسيحين الذي تم قتلهم بالرصاص في القدس من قبل السلطة الفلسطينة والقاء التهمة على ظهر اليهود .. شي مضحك فعلا ..
اول ما تحتل دولة اسلامية يبدء السلمون بالفتك بالمسيحين عما حدث في القدس من هتك عرض للمسيحين من قبل الاسلام والقتل والحرق والتدمير وكما يحدث في القراق الان من اضظهاد للمسيحين من قبل الجماعات الاسلاميه ، يعتقد الناس انه اذا احتلت دوله اسلامية سيقف المسلمون والمسيحين يد بيد لاخراج المحتل من البلاد وطبعا هذا الكلام غير صحيح ، فعندما تحتل بلد اسلاميه يبدء المسلمون بفتك المسيحين والنيل منهم في مقت انشغال رجال امن البلد في مشلكة الاحتلال التي حدثت .
يا جماعة العقيده الاسلامية عقيده خطيرة جدا ويجب محاربتها بالارشاد والتعقيل فاذا بقى الامر كذلك فسوف يدمرون الدول الغريبة ويذبحون اهلها ويفتكون بالمسيحين في الدول العربيه في سبيل الاسلام ، ان الخطر يكمن بالايات القرانية التحريضية على العمليات الارهابيه والاحاديث كذلك واومر زعيم الاسلام الروحي محمد فطول ما هم يمسكون القران ويقرؤان الاحاديث التحريضة على العمليات الاهاربيه والقتل فلن يسم اي انسان لا مسيحي ولا يهودي ولا حتى للادينين من فتك المسلمين ..
والان اترككم مع هذا المقال ولنا عودة :
"اللعنة على النصارى" سبع مرات قبل بدء الصلاة!
تحت هذا العنوان جاء في الصفحة الأولى لجريدة الوطن الكويتية السبت 18 مايو 2002 الخبر التالي:
"على الرغم من تحذيرات وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد باقر الأسبوع الماضي في اجتماعه مع الأئمة والخطباء من الدعاء على النصارى واليهود في خطبة الجمعة، إلا ان هذه التحذيرات لم تجد صدى لدى عدد كبير من الأئمة الذي صب جام غضبه على اليهود والنصارى وواصل الدعاء عليهم وعلى من هاواهم وناصرهم.
وقا 4; أحد الأئمة ان القرآن يحثنا على الدعاء على اليهود والنصارى ونحن المصلين نكررها يوميا في صلواتنا، حيث ورد في سورة الفاتحة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، والمقصود بالمغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى.
وفي أحد المساجد كرر خطيب المسجد اللعنة على النصارى سبع مرات قبل إقامة الصلاة، فيما دعا آخر بقوله «اللهم عليك باليهود ومن هاواهم وبالنصارى ومن ناصرهم وبالشيوعيين ومن شايعهم»."
الوطن الكويتية 18 مايو 2002
------------
تعليق الكاتب :
إنها بحق صورة واضحة للعجز والشلل الفكري الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية والتي فشل عقلها الفذّ في البحث عن طريق سليم للتعامل مع الأمم المتحضرة والتي يمثلها النصارى واليهود، فاكتفوا بنقطة النهاية وهي الدعاء عليهم فكانت ورقتهم الأخيرة والخاسرة!.. هكذا هو حال المسلمين، فهم حين يفشلون في التعايش مع الآخرين يتهمونهم بالضلال والتآمر، حتى باتوا يلعنون ويدعون على ثلاثة أرباع الكرة الأرضية.
لقد كان بمقدور المسيحيين رد الإساءة بالإساءة واللعنة باللعنة كما يلعنهم المسلمون في مساجدهم بقولهم: "لعن الله النصارى ومن ناصرهم!.." ولكن المسيحيين يترفعون عن أسلوب الشتم واللعن في صلواتهم لأن الشتم واللعن سلاح العاجزين الضعفاء والسلبيين السفهاء. مسيحيتنا النبيلة تدعونا لأن نرد اللعنة بالبركة حسب وصية المعلم الأعظم: "باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم" (متى 5 : 44 ) .
في دعاء المسلمين المتواصل على أهل الكتاب باللعنات والويلات، إنما يظهرون الفارق العظيم بين ما يتعلموه وما نتعلمه! لقد علمهم ربهم صلاة الفاتحة تلك التي يعترفون بأفواههم أنها تتضمن لعن الآخرين، بينما علمنا ربنا نحن، الرب الحقيقي، رب المحبة والخير والسلام، صلاةً لا أسمى ولا أروع.. صلاة هي على النقيض من صلاة المسلمين، لا لعن فيها ولا شتم ولا استعلاء. صلاة تنتهي بطلب الغفران ليس لأنفسنا فقط بل لكل الذين أرادوا ويريدون بنا شراً: "واغفر لنــا ذنوبنا كما نغفر نحن للمذنبين إلينا" ( متى 6 : 12 )
يخطئ مَن يقذف بالحجارة إلى فوق إذا توقّع أنها ستسقط عليه وروداً، بل ستعود فتهوي عليه مهشمة رأسه الممتلئ بصدأ الحقد والكراهية والتعصب. عن أمثال هؤلاء تحدّث الكتاب المقدس وقال: "قد أحبّ اللعنة فأتته ولم يُسـرّ بالبركة فتباعدت عنه." ( مزمور 109 ك 17 ) وأيضاً: "ما يزرعه الإنسان إياه يحصد" (غلاطية 6: 7 ) وهاهم المسلمون يحصدون في الحقيقة ما زرعته أيديهم. لقد تكشّفت حقيقتهم للعالم أجمع، وتكشّفت "لعنتهم" التي تهدد كل البشر والحضارات والأديان.
حين لا يجد المسلمون من لغة في تعاملهم مع غيرهم من البشر غير اللعن والشتيمة، فإنما يؤكدون للعالم إفلاسهم الروحي والإنساني، ولذلك، ليس لنا نحن أبناء الحياة والنور، إلا الصلاة من أجلهم، لعلّ الرب الصالح يخلّصهم مما تنطق به ألسنتهم، فينقذهم من الغضب الآتي، ويسير بهم باتجاه الصراط المستقيم الحقيقي، صراط المسيح الذي سفك دمه من أجل كل العالم وخاصة من أجل الضالين من أمثالهم.