في العدد الصادر بتاريخ 16/6 /2005 من جريدة الثورة السورية الغرّاء، ننقل حرفياً ما ورد في الصفحة الأولى:
وزارة الإعلام: لا رقابة على الصحف الخاصة أو العامة
دمشق- الثورة: هيام علي.
أصدر السيد عدنان بدران رئيس وزراء الأردن تعميماً بوقف الرقابة على الصحف والمطبوعات قبل طباعتها.
ولأن الشفافية الإعلامية وما يعوقها من رقابات سابقة أو لاحقة تهم الصحفيين والرأي العام على حد سواء فقد توجهت ( الثورة ) بالسؤال حولها إلى د. نزار منهوب الناطق الرسمي باسم وزارة الإعلام السورية فقال:
لم توجد ولا توجد في سورية وفي أي وقت من الأوقات رقابة سابقة أو لاحقة على الصحف ومنشوراتها العامة منها والخاصة بل إن هناك مجموعة من الصحفيين كتاب الرأي لا تخضع كتاباتهم حتى لموافقة رؤساء تحرير الصحف التي يكتبون على صفحاتها.
وأضاف ميهوب: ان المطبوعات الخاصة والعامة في سورية تنشر ما تريد من الموضوعات بحرية كاملة ولا تتدخل في عملها أي جهات رقابية من أي نوع سواء قبل الطباعة أو بعدها.
يذكر أن إلغاء الرقابة المسبقة على الصحف في الأردن جاء بعد ساعات من لقاء بدران رئيس وأعضاء نقابة الصحافيين الذين اشتكوا له من جملة قضايا تعد معوقة للعمل الإعلامي والحريات الصحافية ومن بينها ممارسة السلطات الأردنية رقابة مسبقة على الصحف ( يا عيب الشوم ) قبل طباعتها وقد وصلت الأمور في مرات عدة إلى تعطيل صدور الصحيفة بسبب وجود مواد انتقادية لأداء وسياسات الحكومة الأردنية.
ويأتي قرار بدران بهدف إشاعة أجواء من الحريات الإعلامية والانفتاح، والتي تراجعت في الأردن بشدة خلال العامين الماضيين كما يقول المصدر.
نقسم بالله العظيم نحن أصحاب حزب الكلكة أننا نقلنا النص بأمانة تامة وبدون تصحيح الأخطاء - بما فيها غياب الفواصل- غير أننا نعترف ونقرّ بجرم إضافة عبارة: يا عيب الشوم. وقلب الياء إلى نون في كلمة واحدة وعليه نبصم.!؟
بالنسبة لعالمنا العربي فحرية الصحافة من عدمها في نظري لا تمثل أهمية ، لأنه الحاكم العربي أصبح لا يهمه ما يحدث و أصبح كما يقول المثل ( يلعب على المكشوف ) يعني ما بيهمه و يطلع لسانه و يقول طز فيكم ، أعلى ما في خيلكم اركبوه