{myadvertisements[zone_1]}
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
Dracula غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 1
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #41
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
07-07-2004, 12:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #42
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
07-07-2004, 08:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #43
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
لقد بدأ الفنانون منذ العصور الوسطى فقط فى وصف عملية جلد السيد المسيح بالسياط. وحتى اعظمهم كان يميل الى ان يكون مبهماً فى رسمه لتفصيلات الصلب . أما الكفن المقدس فهو واضح ومحدد وكل جرح يتكون اساساً من وحدات يشبه كل منها شكل "دامبيل" - كرتين متشابهتين ومتصلتين او كريات معدنية صغيرة - وعند دراسة الشكل بدقة نجد ان السياط قد وقعت على الظهر فى مجاميع ثلاثية مما يدل على ان الجلد قد حدث من سياط ثلاثية الخيوط. وبالاحتكام الى القاموس اليونانى الرومانى للاثار يمكن ان نتأكد ان هذا النوع من السياط هو احدى ادوات التعذيب الرومانية وقد تكرر ذكرها خلال العصور الاولى للاستشهاد المسيحى ، والامها المبرحة معروفة بسبب كريات الرصاص (او العظام احياناً) الموجودة باطراف السيور. وبما ان هذه الآلة لا ترتبط بأية حضارة اخرى ، اذاً يمكن اعتبارها ظاهرة رومانية بحتة.
07-08-2004, 02:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #44
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
+ ان ابحاث "د. جاكسون" و "د. جامبر" تدعم النقطة السابقة ، حيث أثبتا ان الطريقة التى كونت بها الصورة لا يمكن ان يكون قد تدخل فيها اى عنصر بشرى.

ففى بداية عالم 1976 قام هذان العالمان بوضع الصورة النيجاتيف فى جهاز تحليل الصور الفوتوغرافية طراز "vp8" ، وهو جهاز يرسم ظلالاً لدرجات انعكاسات الضوء من الصورة بطريقة علمية يمكن استقراءها ، وكانت المفاجأة : فقد شاهد على الشاشة التلفيزيونية المتصلة بالجهاز اول صورة جانبية تشاهد على الاطلاق لانسان الكفن وهى عبارة عن شكل كامل مثالى ثلاثى الابعاد (مجسم) . ثم باستخدام جهاز صغير اضافى مساعد وملحق بالجهاز الاصلى تمكن "موترن" من ادارة الصورة على محور لمشاهدة الجانب الاخر وحصل على نفس التأثير السابق. ولقد ظهرت التفصيلات المختلفة بوضوح تام. فمثلاً وضح الشعر الذى يشبه من الخلف "ذيل الحصان" (مذكور فى المداخلة السابقة) ظهر واضحاً وبعمق ، فبدى كشعر كثيف مجمع باحكام خلف الرقبة بنفس الطريقة التى كانت متبعة عند اليهود فى ذلك الوقت.

وبعد ذلك اجرى نفس الاختبار على صورة منفصلة للوجه ، فأعطت نفس التأثير العميق الثلاثى الابعاد (المجسم).

قد تبدو المعانى الكامنة وراء هذا البحث غير واضحة بالنسبة للانسان العادى غير العلمى الى ان يدرك ان الحصول على نتائج مثالية كالتى بين ايدينا امر غير عادى. ان اى صورة فوتوغرافية عادية لها بعدان (الطول والعرض) ، ولذا فلا يمكن ان تعطى اى معلومات كافية فيما يتصل بالمسافات والنسب ولا يمكن تحويلها فى الحال الى صورة ثلاثية الابعاد ذات معنى مهما كانت دقة الاجهزة المستخدمة. ولقد اثبت "جاكسون وجامبر" هذه الحقيقة بنفسيهما عندما استخدما صورتان عاديتان للبابا "بيوس الحادى عشر" احداهما نيجاتيف والاخرى بوزيتيف وعندما اجريت عليهما نفس التجربة السابقة ، اظهرت النتائج على الفور تشوهات واضحة ، حيث ظهر الانف مفلطحاً والفم معوجاً وملتوياً والعينان غائرتان اكثر من اللازم . وهذا ما أدركاه فيما بعد وسجلاه:

"لا يمكن الحصول على صورة مجسمة او تحليل مجسم به الابعاد الثلاثة الا عندما تختلف درجة الاضاءة الصادرة من الابعاد المختلفة المراد ايضاح معالمه اختلافاً دقيقاً جداً (كما يحدث مثلاً فى صورة نجم) والا فيلزم وجود صورتين على الاقل لنفس الشكل تبعدان عن بعضهما بمسافة معلومة حتى يمكن بناء صورة مجسمة حقيقية"

وبملاحظة الصورة ثلاثية الابعاد للوجه لاحظ د. جاكسون وجود شئ غريب فى شكل العينين ، اذ ظهر فى لاصورة ثلاثية الابعاد انتفاح غير طبيعى فى كل عين وكأن شيئاً قد وضع عليهما.

وبالبحث وجد مقالة فى مجلة "جويش كوارترلى ريفيو" لعام 1898 ، حيث ذكر المقال "كان من عادة اليهود وكذلك بعض الجنسيات الاخرى وضع قطع من النقود او الخزف المكسور فوق العينين عند تهيئة الجسد للدفن ، بغرض منع الميت من معرفة الطريقة التى حمل بها الى مثواه الاخير" ، وبذلك تحقق "جاكسون" من ان الانتفاخ الذى ظهر فوق العينين فى الصور المجسمة سببه وجود قطعة صغيرة من النقود فوق كل عين. وقد وجد ان الحجم وعدم الاستدار الكاملة كانا مطابقين للعملة الصغيرة التى كانت مستعملة فى ذلك الزمن وهى "فلس" الارملة المذكورة فى العهد الجديد.
07-08-2004, 11:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #45
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
معجزة صورة الكفن:

وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.
07-08-2004, 11:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #46
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
يبلغ طول قماش الكفن المقدس 14 قدما و3 بوصات (حوالى 4.35 متراً) وعرضه 3 اقدام و7 بوصات (1.09 متراً تقريباً) ولقد صنع من قطعة واحدة من القماش الكتان .

وأهم ما يشد الانتباه هو الصورة المزدوجة التى نجدها مطبوعة على الكفن (وكلمة مطبوعة هنا اصطلاح فقط) والصورة على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت لشكل رجل من الامام والخلف له بنية قوية وشعر مسترسل ولحية طويلة وهو مسجى فى حالة الموت.

ويبدو الشكلان غريبان ومثيران للتساؤل لمن لم يسبق له رؤية الكفن من قبل. ويبقى هذا التساؤل الى ان يفهم المرء طريقة تكوين الصورة. وهى ان الجسد قد وضع اولاً على نصف القماش ثم تم طى النصف الثانى من القماش وسحبه ليغطى الوجه والصدر والفخذين والقدمين. ولقد اوضح الرسام الايطالى "كلوفيو" فى القرن السادس عشر هذه الفكرة بطريقة جميلة فى صورة محفورة بالنحاس لحادثة التكفين ، فيها يوسف الرامى ونيقوديموس وهما يلفان جسد السيد المسيح بهذه الطريقة بالضبط بعد ان انزلاه من على الصليب (الصورة موجودة فى المداخلة رقم 20).

ومما يثير الدهشة عند رؤية الكفن ذاته (وليست الصورة الفوتوغرافية له) ان الصورة تبدو باهتة ودقيقة جداً وأفضل وصف للون الصورة هو انها بلون واحد هو لون السبيا البنى الفاتح وكلما اراد الانسان ان يفحصها عن قرب تلاشت الصورة مثل الضباب.

وفى حالة التصوير بالابيض والاسود فان لون السبيا البنى الفاتح يتم تسجيله بقوة لوجود تباين فى الالوان يوضحه اكثر التطور فى فن كيمياء التصوير. وهذا هو السبب فى ان الصورة تبدو صعبة التمييز الا اذا تمت مشاهدتها من على مسافة بعيدة.

وايضاً اذا تناولنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجة فى الصورة الامامية يشبه شكل قناع بعينين واسعتين ويبدة مفصولاً عن باقى الجسد لعدم وضوح الكتفين ، بينما نجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً ، والارجل باهتة اسفل الركبتين كما تبدو القدمان كظلال باهتة.

اما صورة الظهر فهى اكثر تماسكاً ووضوحاً لكنها غير محدودة النهايات ايضاً وتشبه الصورتان كلتاهما (الى حد كبير) العلامات الباهتة والناجمة من "شياط" القماش الذى يبسط تحت المكواة لكى الملابس. لذلك فان اى انسان يحاول ان يبحث عن دليل على وجود عمل فنى لا يجد سوى قطعة من الكتان خالية تماماً من أية حبيبات صلبة لمواد ملونة ، مما تتطلبه اية عملية تلوين سابقة.

ومن ضمن الظواهر التى تثير الدهشة والحيرة عدم وجود حدود مرئية للصورة. والمعروف خلال التاريخ الفنى العريض ، وتقريباً حتى عصر "تيرنر" وغيره من الفنانين التأثيريين فى القرن التاسع عشر ان الفنانين كانوا يبدون اهتماماً كبيراً بوضع حدود لأعمالهم لتعطى تمييزاً للشكل المطلوب. كما كانت طريقة رسم الشخصيات هى القرار الفاصل فى تحديد الفترة الزمنية التى عاصرها الفنان. كما كانت طريقة رسم الشخصيات هى القرار الفاصل فى تحديد الفترة الزمنية التى عاصرها الفنان. لكن فى حالة الكفن لم يكن هناك شئ يمكن ان نبنى عليه اى حكم معين ، كما لم يكن هناك عمل آخر يمكن مضاهاته به. وكلما فكر الانسان فى مدى العمل الشاق والمهمة المضنية التى يمكن ان يلقاها اى فنان يحاول عمل صورة بمثل هذه المواصفات ظهرت استحالة وجود من يستطيع من الفنانين ان يقوم بمثل هذا العمل.


صورة كاملة بوزيتيف للكفن المقدس مفروداً وتظهر فيه الصورة الأمامية والظهرية للسيد المسيح .
07-10-2004, 10:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #47
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
يقول د. دافيز ويليز تعبيراً دقيقاً واضحاً ، وذلك عند فحص صورة الوجه وقمة الجمجمة:
"يوجد خلف الرأس - التى لا ترى قمتها - علامات داكنة غير منتظمة ظاهرة فى الصور (الابيض - اسود) يمكن ان تعزى فقط الى انسكاب دماء من ثمانية قنوات رئيسية على اقل تقدير ، يمكن تحديدها بسهولة ، وبعضها متفرع . واحدة منها فقط توقفت رأسياً تقريباً وسبعة تميل الى اليسار بينما هناك 3 قنوات تميل الى اليمين وسيل الدم هذا ناجم عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة تسمح بادماء مستمر وتميل قنوات الدماء الى ان تتفرع عند نزولها من الجمجمة وتتوقف الدماء عند الرقبة من الخلف فى خط محدب من اسفل. واذا افترضنا ان تلك الجروح نتجت من شئ يشبه طاقية من الشوك فانه يبدو ان خط الدماء السابق يدل على المستوى الذى ثبتت فيه الاشواك خلف الرأس. ويوحى اندفاع تدفقات الدماء فى اتجاهات مختلفة بأن الرأس كانت تميل عدة مرات اثناء وجود طاقية الشوك عليها. كذلك لو دققنا النظر الى الوجه نجد ان هناك جروحاً ثقبية مشابهة تتضح خمسة ثقوب اعلى الجبهة يسيل منها الدماء الى اسفل على العينين ويختلط بعض منه بخصل الشعر المسترسل على الوجه. واكثر ما يسترعى النظر فى هذه التدفقات احدها وهو الذى يتخذ شكل الرقم 4
07-10-2004, 07:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
adoring_him غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 64
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #48
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
07-12-2004, 09:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
adoring_him غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 64
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #49
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
07-13-2004, 09:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #50
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
الكفن والاراء الطبية (1)

لقد جذب الكفن انتباه رجال الطب منذ اكتشاف "بيا" للنيجاتيف الفوتوغرافى عام 1898 ، ولم يكن هذا الميل هذه الرغبة على اشدها فى مكان ما اكثر مما كانت عليه فى جامعة السوربون بباريس حيث تكونت فى اوائل عام 1900 مجموعة عمل صغيرة قامت بدراسة خاصة للكفن تحت قيادة "د. بول فيجنون" بمساعدة احد البيولوجيين الصغار الذى صار بعد ذلك استاذاً لعلم البيولوجى فى المعهد الكاثوليكى بباريس.

ولقد قدم احد افراد المجموعة نتائج هذه الدراسات فى محاضرة القاها فى اكاديمية العلوم بباريس ، وذلك قبل نشر الكتاب وقدم هذه المحاضرة "يفيه ديلاج" اعظم افراد المجموعة وهو استاذ التاريخ المقارن بجامعة السوربون ويبلغ عمره 84 عاماً وكان فى اوج حياته العلمية ومعروفاً للجميع بميوله الوجودية ، ونفوره من اى شئ قد يشتم منه نوعاً من المعجزات أو ما هو فوق الطبيعة.

القى ديلاج محاضرته لمدة نصف ساعة ، اوضح فيه كيف ان الجراحات وباقى المعلومات الطبية لا عيب فيها ولا خطأ بها من الناحية التشريحية لدرجة أنه يبدو غير ممكن ان يكون هذا العمل قد قام به اى فنان ، وأشار الى مقدار الصعوبة وانعدام الهدف امام اى انسان يحاول ان يصنع نيجاتيف ، وكيف انه لا توجد اى آثار للأصباغ المعروفة فى الثوب ، ولقد اعتبر "ديلاج" ان الشكل الموجود بالكفن هو حقيقة السيد المسيح وقد تكون نتيجة عملية فيزيوكيميائية خاصة أثناء وجوده مسجى فى القبر.

قام د. بيير باريت فى مستشفى سان جوزيف بباريس عام 1930 بأبحاث مكثفة ومتحمسة على جثث الموتى ليقدم أدلة مقنعة على ان الجراحات الظاهرة فى الشكل الموجود على الكفن كانت حتماً لإنسان مات مصلوباً.

ثم تبعه بروفيسور "هيرمان مويدر" احد علماء الطب الاشعاعى "راديولوجى" فى مدينة كولونيا بألمانا الغربية والذى اجرى تجارب على الطلبة بتعليقهم من أذرعهم احياء ليعرف التأثيرات التى تحدث لجسم انسان يصلب بنفس الطريقة المشاهدة لإنسان الكفن وفى نفس الوقت بدأ د. جوديكا كورديجليا استاذ طب الجريمة (الطب الشرعى) من جامعة ميلانو بإيطاليا فى محاولة لتوضيح كيفية انتقال صورة الجسد وما به من آثار الدماء الى القماش.

ثم تبعهم فى الستينات د. دافيد ويلز ممارس عام من جيلد فورد فى سارى بانجلترا والذى بدأ فى تجميع وتقييم جميع المعلومات والبحوث المتاحة حتى ذلك التاريخ . وفى عام 1969 كان هو اول الاطباء الذين دحضوا ادعاءات الكاتب الالمانى كورت بيرنا الذى يؤمن بالمادية والتى قال فيها ان الكفن يثبت عدم موت السيد المسيح على الصليب.

وفى امريكا قام د. انتونى سافا من بروكلين فى نيويورك بدراسات مستفيضة على علامات الدماء الموجودة فى الكفن ، وخاصة ذلك الجرح الموجود بالجانب الايمن.

الآن نجد انفسنا مشدودين الى جراحات المصلوب نفسه ، واساس تفكيرنا الذى اصبح مؤكداً اننا امام ضحية مات مصلوباً ، والدليل الاساسى على هذا يكمن فى تدفقات الدم من الجرح الذى فى الرسغ الايسر. ومن اهم ما يسترعى النظر هنا زاوية مجريى الدماء ، القريبة من اليد والتى تنحدر نحو الحافة الداخلية للساعد. وهناك قنوات دماء تسيل بطول الساعد حتى تصل الى الكوع ، ليتساقط الدم عند طرفى الساعد بزوايا تشابه المجريين الاساسيين. ويبعد المجريان الاولان عن بعضهما بحوالى عشر درجات . ويسيل المجرى الارفع بزاوية تقدر بحوالى 55 درجة من محور الذراع بينما يميل المجرى الاعرض وهو الاقرب لليد بزاوية حوالى 65 درجة من محور الذراع. هذه الظاهرة تؤدى الى استنتاجين :

1- نستطيع ان نقدر ان اليدين قد رفعتا فى اوضاع يتراوح اتجاهما بين 55 - 65 درجة من الوضع الرأسى ، وذلك اثناء انسياب الدماء من جرح الرسغ ، وواضح ان هذا هو وضع انسان مصلوب.

2- ان نفسر سبب فرق الدرجات العشر بين اتجاه المجريين على أنه راجع الى ان المصلوب كان يأخذ وضعين مختلفين على الصليب ، فالوضع الذى يعطى 65 درجة يمثل التعليق الكامل للجسم على الصليب ، اما الوضع الثانى الذى يعطى 55 درجة (بزاوية اكثر حدة بالنسبة للساعد) فراجع الى تحريك الكوع وثنيه لرفع الجسم.

وبناء على ذلك ، فإننا يمكننا ان نستنبط ان الصلب يستلزم بل ويدفع المصلوب للتحرك لأسفل ولأعلى ، حركة تأرجحية ، أثناء وجوده على الصليب ، ربما ليقوم بعملية التنفس تبعاً لرأى احدى المدارس العلمية ، اذ ان فى وضع الصلب هذا تقوم الايدى بعملية التنفس تبعاً لرأى احدى المدارس العلمية ، اذ ان فى وضع الصلب هذا تقوم الايدى بعملية شد تصل الى ضعف وزن الجسم تقريباً ، مما يترتب عليه حالة أقرب الى الاختناق. وهذا ممكن أن يحدث ان لم تكن هناك دعامة تسند قدمى الانسان المصلوب.

ملاحظة:

بما ان الانسان يقوم بعملية الشهيق والزفير حوالى 15 مرة فى الدقيقة ، فبقاء السيد المسيح على الصليب 3 ساعات على قيد الحياة جعلته حسب هذه النظرية العلمية يتحرك فى حركة تأرجحية لأعلى ولأسفل حوالى 2700 مرة.

لكن هناك راياً آخر وهو ان المصلوب كان يحاول تخفيف حدة آلامه غير المحتملة نتيجة ارتكاز المسمار فى معصميه (اذ ينتج عن ذلك آلام لا تحتمل فى معصميه) وذلك برفع جسمه ولكن على حساب آلام أقسى وأشد عندما يضغط على الجروح الدامية فى قدميه. (راجع الصورة فى المداخلة السابقة)

تابع ....
07-18-2004, 06:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  معجزة إحياء الموتى، لماذا؟؟؟؟؟ سؤال إلى القرآن و الانجيل؟؟؟ Romeo 77 19,286 09-02-2011, 12:52 AM
آخر رد: القيس عون
  انا ارى في هذا الحديث النبوي معجزة فما رأيكم أنتم. أحب-البشرية 21 6,144 12-21-2010, 10:48 PM
آخر رد: أحب-البشرية
  الله أكبر, معجزة قرانية جديدة في الكتاب القمدس لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 10 3,606 11-21-2010, 02:51 PM
آخر رد: مستودع الاسرار
  في انتظار معجزة من ابو المعجزات مسلم 15 4,063 11-14-2010, 06:42 PM
آخر رد: مسلم
  معجزة التدخل الإلهي في شيلي...! حامد علوان 5 1,633 10-19-2010, 09:57 PM
آخر رد: Free Man

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS