زياد
عضو رائد
المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
|
إلى من يهمه الأمر ,,
أنا و كثير من أقراني من المواطنيين العاديين في هذا الوطن المهترء نرفض أن تلعب بنا الكرة أما بعد,
تبرز يوما بعد يوم ظاهرة غريبة عن ثقافتنا و مجتمعنا تتلخص في أن يفجر شخص ما نفسه لسبب أو لآخر بين جمع من الآمنين و نرفض بعد ذلك أن يكون لنا دور في ذلك و لا نتخذ موقفا في معركة لا نعتقد أنها معركتنا, لكن ليس بعد الآن.
يجب أن تحمل المسؤولية, نعم, إذا أردنا تحميل الغرب مسؤولية في هذه الظاهرة فعلينا أن نبدأ بأنفسنا.
اسرائيل كيان سراطني في جسدنا المهترء, أعاقنا كثيرا و ما زال يعقينا, إشكاليات كثيرة تسبب لنا فيها هذا السرطان, أهمها أننا لن نستطيع إلا أن نكون ضده مهما كلفنا ذلك من مبادئ, و اسرائيل تعي تماما هذا و تستمر في تلطيخ صور مثقفينا و عقلائنا بمدحهم و الترويج لأفكارهم, هي و الشيطان الأكبر.
إن كانت اسرائيل سرطان خبيث فإن أمريكا مرض مزمن, بالنسبة لنا طبعا, فهي للأمريكي غير ذلك, و رغم كونها أقل خبثا من اسرائيل إلا أها بدأت بتجنيد عديد من القواديين لنشر عهرها الفكري باسم الليبرالية, و أصبحت بذلك الساحة خالية لطرفين طرف المجرمين و طرف القوادين دون أن يكون لنا مكان, فإن شتمنا أمريكا أصبحنا إرهابين مجرمين و إن لعنا العنف أصبحنا عملاء مرتزقين.
أما أنظمتنا العربية العظيمة, فهي خلاينا التي تغلغل فيها المرض و صارت جزءا منه لا شفاء منها إلا ببتره.
أما نحن فالمرضى, و علينا أن نشخص أمراضنا التي لا تنحصر في سرطان اسرائيل و مرض أمريكا المزمن, و علينا الاعتراف بانتاناتنا التي ننشرها في العالم و علينا أن نتقيأ في المكان الصحيح لا أن نشر قيأنا المسموم هنا و هناك و نلوم المرض, نتحمل المسؤلية و نقول:
نرفض الارهاب
|
|
07-24-2005, 10:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
زياد
عضو رائد
المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
|
إلى من يهمه الأمر ,,
الأمر أوضح من أن يشرح, و لكن لا بأس.
نحن الآن في بداية القرن المنصرم, تحت الاستعمار الأوروبي, لم تتشكل لدينا دول, و توقف وعيننا لدهر طويل من الزمن, و لسنا كما كنا أصحاب الريادة في الفكر و العلوم.
في هذا الخضم, بدأ وعي جديد بالتشكل, على يد مجموعة مختلفة من المفكرين و الأدباء, يتطلعون لفجر جديد لهذه الأمة, و زال الاستعمار مخلفا لنا فضلة من مشاكله في فلسطيننا سميت اسرائيل.
لم تعد النهضة هي ما ننشد, و لم تكن الأولوية للفكر, أصبح همنا الأساسي هو اسرائيل و حجة تخلفنا الأساسية هي اسرائيل أيضا.
حل هذا المرض بجسدنا و صار الجميع يصرخ, لا ديمقراطية و العدو على الحدود, حكم عسكري لأن العدو على الحدود, و أصبح الفكر ترفا لأن العدو على الحدود.
ظل العدو على الحدود, و استمر في اغتصاب حقوقنا, و لا نحن استعدنا الحق, و لا نهضنا كما نهضت الأمم.
و سادت فترة اللاحرب و اللاسلم, و بدأنا حملة استيراد فكرية, و بدلا من أن ننتج ثقافة و فكرا, تبنينا هجائن فكرية أنتجتها ظروف موضوعية و اجتماعية غير ظروفنا. و استمر الاستيراد من الماضي بلا تمحيص و من الغرب بلا مواءمة و ضاعت الهوية و بقيت اسرائيل.
|
|
07-24-2005, 04:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|