الزميل العزيز كامل

لزوم الموضوعية، عندما أرى أي من الزملاء النصارى هنا يذكر حسنات الإسلام، عندها يستنكر مني عدم الموضوعية، على افتراض عدمها!

هل نحن في معرض ذكر سلبيات الإسلام في هذا الموضوع زميلي؟؟؟

الزميل خالد:

بالنسبة لي لأدع الديانات أو الإيدولوجيات لترتطم ببعضها ما شاءت ولتتحارب في السماء. شرط أن لا يأت ممثليها إلى الأرض
فيشرعوا حروبا صليبية أو غزوات اسلامية وخاصة في هذا الزمن.

(f)

فرغم أن المسيحية تدعو للاعنف فقد شارك المسيحيون في الحروب !

ورغم تشريع القتال في الإسلام فقد جنح المسلمون للسلم في احيان كثيرة !

ولم يتبع الكثير من السلاطين أو الملوك دياناتهم بحرفية وسطرا بسطر بل ان بعض الحكام المسلمين كان مثلا يأت المسجد مترنحامن الخمر.


إن كنت تقصد الحضارة الإسلامية فهي كغيرهامن الحضارات التي بادت قدمت ارثا انسانيا غنيا للبشرية وللعرب انفسهم لا يمكن تجاهلها أو التقليل منها والإساءة اليها.

بمنظوري الحضارة الإسلامية هي حتما تختلف عن الدين الإسلامي فالحضارة الرومانية قبل أو بعد المسيحية ظلت محتفظة بمصادر ثقافتها اضافة للمسيحية وكذلك الحضارة الإسلاميةالتي جمعت تجارب شعوبها فابن خلدون ينتمي لها وكذلك ابن سينا والفارابي وغيرهم.ولا يستطيع أحد أن ينكر اسهاماتهم.

ليس هذا موضوعنا بكل الأحوال..

اما حصر المحاور الثقافية ورؤية العالم بعدسات احاديةاسلامية ضد مسيحية وبالعكس واهمال الجوانب التاريخية فهذه لاموضوعية أظن أننا متفقين حولها.

تحياتي لك

كامل

زميلي العزيز كامل

لم يكن ردي إلا فشة خلق.....
لا أريد إلا أن نكون واقعيين. فالحرب والقتال والعنف نشاط إنساني طبيعي يمارس يوميا منذ بدأت الحياة البشرية. ولم يحاول الإنسان يوما إلغاء العنف، وإنما حاول تبريره!
أما أن يأتينا قوم يزعمون التطهر عن النزعة البشرية في القتال والعنف والإرهاب والحرب، ويزعمون أنهم لم يمارسوا هذا يوما، ويلصقون ذلك بغرمائهم وخصومهم، فهو تجني ما بعده تجني...

مارس البشر أجمعون أكتعون كافة النشاطات البشرية المتعلقة بالحرب والعنف، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، متدينين وملاحدة، مسلمين ونصارى وبوذيين ومجوس الخ...

وإن كنت لا أؤمن شخصيا بالعنف أسلوبا للتغيير والنهضة، إلا أن استحالة إلغائه تستمر، حتى يصبح البشر نموذجا واحدا، وهذا أصعب من إلغاء العنف.

البديل عن حل الأزمة حين يصبح عبثا، هو إدارتها...

ملاحظة فكرية، قد بدأ منذ عهد الحركة التغييرية بين المسلمين، لإصلاح حالهم، وما الحركات العديدة الجماعية منها والفردية، السياسية منها والاجتماعية والفكرية، التي ظهرت إلا تعبيرا عن ذلك. فمتى نرى هذا الإصلاح بين غير المسلمين في "العالم الإسلامي"؟

حتى البروتستنتية بينهم غريبة عنهم، ألا يوجد إصلاح بروتستنتي داخلي؟

[quote] Mirage Guardian كتب/كتبت

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران : 118 )

لو لم تفعل هذا فأنت غير مؤمن.. بل عاقل

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً) (النساء : 144 )



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة : 51 )



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) (الممتحنة : 1 )




البطانة والموالاة في هذه الايات معناها النصرة في الحرب
بمعنى عندما يحارب المسلمون لا يوالو من على دين غير دين الاسلام
ولا يطلبوا النصرة منهم ايضا

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
الممتحنة:8