{myadvertisements[zone_3]}
خالد
عضو رائد
المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
|
إبادة مسيحيى المغرب
اقتباس: قطقط كتب/كتبت
[quote] قطقط كتب/كتبت
بالنسبة للإسلام فله وضع خاص إنه دين ودولة معاً أى التعامل معه يتضمن جانباً سياسياً يتعلق بالغزو وإقامة نظام حكم إسلامى
فوضع الأندلس أو أوروبا إنهم كانوا بيقاوموا غزو أجنبى لبلادهم وإغتصاب للسلطة والمال والحرية فربما عدوا كل مسلم عدو سياسى وموالى للإعداء السياسيين الغزاة
عندى سؤالين :
هل تصرقات الأسبان بناء على تعاليم المسيحية ؟
وهل هذه التصرفات معممة فى كل مكان وزمان ؟
لأن ما يربطه بطرس في الأرض يربط في السماء، وما يحله بطرس في الأرض يحل في السماء، ولأن بابا روما هو خليفة بطرس ويقوم بدوره، ولأنه تحت سلطانه وبإذنه قام قساوسة الأندلس وكرادلتها وأساقفتها بما قاموا، نستطيع أن نقول أن الذبح الذي تم ضد المسلمين واليهود والأرثوذكس مونوفيزيقيهم ودايوفيزيقيهم قد تمت بمباركة عروس المسيح واستنادا إلى تعليمه لبطرس بشأن الحل والربط.
أما عن تكرارها، فقد تكررت في كل مكان قد غربت شمسه، مثل صقلية الغراء، وسبتمانية المسماة اليوم مرسيلية، وقورصة المسماة كورسيكة، وقبرص، والقوقاز، وبلغاريا، والبوسنة والهرسك، وقوصوة المسماة بكوسوفو، وناجورنو قره باخ، وجزر الملايو المسماة اليوم بالفلبين.
هذا مما لاقاه المسلمون بمباركة كنسية، أما ما لاقاه غير المسلمين فنعد وثنيي مصر والشام والأناضول إبان تنصر قسطنطين، ونعد شعوب الشمال الأوربي، وشعوب الأزتيك والمايا والإنكا، وشعوب بدو الهنود الحمر الملقبين بالكنعانيين الجدد على يد حجاج البروتستنت.
ولا ننسى ما ارتكبته الكاثوليكية من فظائع باسم الرب بحق هوجونوت فرنسا، ولا ننسى كيف رد البروتستنت ذلك في بريطانيا وشمال ألمانيا والدول الإسكندنافية.
وقبل ذلك ما ارتكبته الملكانية بحق اليعاقبة في مصر إبان الخكم الرومي.
وايم الله لولا أننا هناك في مصر، لرأيت العجب العجاب يتم بين الفريقين القبطيين الكاثوليكي والأرثوكسي.
نقول العجب العجاب، لأن قوما لا يزالون يفكرون بحل مشاكل القرن السابع الميلادي ودخول المسلمين إلى بر مصر، لا بد أنهم يفكرون أيضا في الأجواء المسيطرة على الواقع الديني والسياسي الداخلي عندهم آنذاك، ولا بد أنهم كما ينتظرون جلاء المسلمين الإعجازي فإنهم أيضا ينتظرون أن ينتقموا من الهراطقة الذين نادوا بطبيعتين للمسيح وقتلوا ذوي الإيمان القيم الذين لم ينادوا بذلك وشردوهم ونفوا بطريركهم.
نعيد أن كل ذلك من تعاليم المسيحية لأنها قد جعلت الحل والربط بيد الكاهن، وبيد الأسقف، وبيد المطران، وبيد الكاردينال، وأهم من ذلك كل بيد البابا والبطريرك.
ومن عارض فإنه يحرم، وما أدراك ما يحرم، لا يزوّج ولا يقام عليه قداس الموت، ولا يمسح بالميرون، ولا يسمح له بالتناول مع القديسين، وإن كان له رعية فإنها تؤلب عليه وقد ترجمه بالبندورة(الطماطم) منادية إياه يا محروم. ويلقي مصير إذلال كانوسا الشهير.
ونحن لا نتذكر من الأندلس إلا الإبادة!
|
|
07-29-2005, 11:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}