الزميل روميو
هل تصدقني منذ فترة حينما علمت باكتشاف كمية هائلة من الغاز في بحر غزة عيني دمعت من الفرحة لهذا الخير وكأن الله أخيرا أراد أن ينصفهم ...
ولهذا الخنزير شارون يعض أصابع الندم ...ونظام مبارك يحاربنا اقتصاديا من هذه الناحية من حيث التنافس على أسواق التوزيع ...
وما تماحيكه للرجوع الى تنظيم الأمن بغزة الا لهذا السبب وهناك طبعا أسباب أخرى ايدولوجية ....لا داعي للخوض بها ...
وسمعت أن أهم سوق متنازع عليه هي اسرائيل المزعومة ....
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:أختلف معك كالعادة اولا لانك لم تكتب ذلك عند وفاة حافظ الاسد

:lol::lol::lol::lol:


قال مرة واحد أمريكي عم يتناقش مع سوري و يعيب على الدمقراطية في سوريا،فيقول الامريكي:
نحنا في أمريكا نسب بوش ليل ونهار وما حدا بيحكي معنا...هاي هي الديمقراطية

رد السوري باستغراب وقاله:هـــــــــــاي هي الدمقراطية...؟؟؟؟؟
ايه تعال عنا عالشام وسب بوش ليل نهار وما حدا رح يحكي معك..:lol::lol:

يقطع عمرك يا ياسر العظمة :lol::lol:

وتحية للكبير بسام خوري (f)
واهلين برجعة اميرشو(f)
وكلنا على هالدرب

الزميل العزيز روميو مرحباً بك صديقاً (f)
و لا شك أن المسألة مجاملة سياسية مطلوبة من التلفزيونات الحكومية فقط و ليس من التلفزيونات الخاصة أيضاً و هي مرمى حديثي فمن أكثر من الطبيعي أن تحد التلفزيونات الحكومية لأنها تمثل الدولة

الزميلة نسمة مرحباً بك و زادك الله عطراً (f)
نحن فعلاً في سورية نكن المحبة و شعور الأخوة لأخوتنا العرب و الفلسطينيون خصوصاً , و هذا موقف يسجل لحكومتنا أيضاً يا عزيزتي . و أكيد أنت تعرفين عن الخلاف العميق بين حكومتنا و السيد عرفات ( رحمه الله ) و هذا الخلاف سبب قطيعة طويلة و ربما سبب ما تحدثت عنه من مشاكل و ليس اللوم على السوريون و حسب .
و ليس الموقف بلبنان كما تصفه تلفزيوناتهم و أنت تسمعين الآن عن معاناتهم بعد خروج السوري من لبنان و الأزمات في نقص العمال و ارتفاع الأسعار و إلخ ....
أما عن الوضع لدينا فليست الأمور مئة بالمائة و لكن ليست بتلك الصورة المذرية التي تصفين نحن كلنا نؤيد مطالبك و لكن لحكومتنا كما كل الحكومات محاسنها و مساؤها و نحن نطالب دوماً بالتطوير و التحديث و التخلص من أمور كالتي ذكرتها و التي تقع على كاهل الشعب السوري كما الحكومة و ليست خطأ الحكومة وحدها .

فرات (f) تحية
و شكراً على التأهيل و التسهيل و النكتة حلوة و لكنها معروفة قبل ياسر العظمة و محكية في شوارعنا منذ زمن .
على كل .... لكل رأيه و هو حر به و لا أعتقد أن توجيه المسبة لأحد يمثل شكلاً للديمقراطية

فعلا كاتب الموضوع معه حق! و هذا الموضوع يذكرني بموضوع في الساحة الدينية " لك شو هذا الاذان ياربي ....."

يعني المسلم و طقوسه يرغموك و اذا لا تؤمن بهم, ان تنطوط معهم كيفما نطوا!

لا احترام للاخر و لا لمشاعره و لا لحريته, و كأن الاخرون ذباب!

يعني بصراحة

قلة ذوق!

اسعد الله اوقاتكم
اخوكم الصفراوي طبعاَ ليس صفراوي تحدياََ للزرقاوي بل صفراوي من سوء التغذية الفكرية واليرقان العربي ,
ممتع حواركم على الرغم من طعم المرارة في وجباته , لم اذكر عمكا كنتم تتحدثون :angry:لي عودة وحتى ذلك الحين ها هو الصفراوي يحيكم وغلى اللقاء يوم الثلاثاء القادم :97:

فكرة جيدة إضافية يا اميل ... و قد تحدثنا بها مراراً و تكراراً . لكنها ليست الموضوع , فليس الاستياء من القرآن بل من الحزن الاجباري و أخص بالكلام القنوات الخاصة و هذا الحديث موجهاً للدكتور بسام فموقف القنوات الحكومية مبرر
و لكن الحزن بالعافية على الفقيد .
و الله الديجيتال طق .
و التشحيف على أبو موزه .

على هامش الحداد التلفزيوني
الكاتب: رشا الأطرش المصدر: السفير
كشفت الأيام السابقة أشياء مهمة: <<معلومة>>، أو بالأحرى بداهة ذات دلالة، وأسلوب حياة ربما لم نكن لننتبه إلى تفاصيله لو أنه لم يتعرض ل<<انقطاع>> مفاجئ: الترفيه، لا سيما الغنائي والدرامي، يحتل حيزاً كبيراً من مدة زمنية يومية، غالباً ما لا تكون قصيرة، يقضيها كل فرد عربي أمام شاشة التلفزة.
ففي سياق الحداد الذي تمارسه، على الملك السعودي الراحل، شبكات تلفزيونية ترفيهية أساسية، هي <<أوربت>> و<> و<<روتانا>> و<<إم بي سي>> السعودية، يدرك المشاهد حقيقتين ليستا جديدتين، لكنهما كانتا دائماً حاضرتين إلى الحد الذي تغيب معه إرادة التفكير فيهما: إن معظم المشهد الترفيهي (برامج، فيديو كليب، أفلام، مسلسلات، فنانون، الخ..) تسيطر عليه ذائقة سعودية، إنتاجاً، واختياراً، وبثاً. إن الاعتياد على إرهاق <<الريموت كونترول>> تقليباً بين القنوات، للتوقف لبرهة أمام فيديو كليب تحبه، أو للركون لساعة أو أكثر أمام فيلم عربي أو أميركي يغريك أنه بدأ لتوه، ما عاد حالة مفروغ منها. فالنقص الذي اختبره المشاهد في هذا المجال مؤخراً (كما لم يختبره في فترات حداد أخرى كانت محصورة) ينبئه بالحاجة الكامنة لديه إلى ما أضحى جزءاً من دورة حياته. يتذكر فجأة كم هو جزء ورئيسي.
تسأل نفسك: لو أن الوضع كان مقلوباً، لو أن القنوات المصرية مثلاً (<<ميلودي>>، شبكة <<النيل>>، الفضائية المصرية، الخ..) هي التي عاشت الحداد لأيام، فيما استمرت التلفزيونات سعودية المنشأ في بثها، فهل كنت لتشعر بكل هذا <<الفراغ>> التلفزيوني؟ هل كنت لتسأم خلال تناول وجبة طعام ليلية في حال لم تقدم قنوات <<شوتايم>> مثلاً (<<موفي تشانل>> أو <<الشاشة>> أو <<تي في لاند>>) ما يجذب انتباهك؟ الأرجح أن لا. لكن معظم ما نستهلكه ترفيهاً، كل يوم، هو في الغالب مصري أو لبناني الهوى أو اللهجة الخ.. فإذاً؟ تتذكر: أنت تستهلك المصري واللبناني من على <<رفوف>> سعودية في الغالب. السعودية التي لا يسع أحد ذكرها (بعيداً من السياسة والعناوين الأمنية) من دون أن يستحضر صرامة العيش في مدنها، والمجتمع <<الحديدي>> بضوابطه الكثيرة المفروضة على أفراده لا سيما النساء، السعودية قِبلة فريضة الحج، ومحط أنظار ترددات بث عدة كل صلاة جمعة، وإحدى المنابع الأولى للقنوات الإسلامية الدينية، هي السعودية التي تفتح لك أبواب الفضاء كل مساء، وتشغل سهراتك بخيالات ما أنتجته أو اشترت حقوق بثه: أحدث الأفلام العربية أو الهوليوودية (أو أرشيفها)، صور الفيديو كليب، والأجساد والأصوات والبرامج والموضة، وأفكار <<كوول>> من كل صنف ونوع. أي مفارقة! أي <<سحر>> يمارسه رأس المال المستثمر في الترويح عن الأنفس العربية المتعبة! وفوق ذلك هو رأس مال قلما يعبّر عن هويته، أو بالأحرى جنسيته. يبقى خفياً إلى حد ما. يرضينا كما يظن أننا سنرضى، وكما يظن أنه سيربح تجارياً. عدل.. ربما. ملاحظة محيرة نوعاً ما، لكنها واقعية. ثم.. مستوى ثان من واقع الأيام القليلة الماضية. أنت لا تفتقد الراهن وحسب، بل أيضاً الماضي، الأبيض والأسود من الأفلام والمصوّر من المسرح. راهنية التلفزة باتت أكثر شمولية زمنية مما نتصور. خذ فيروز مثلاً. ثمة من كان يدمن الاستماع إليها <<تزقزق>> كل صباح عبر الإذاعة، ولا يستقيم له يوم من دون أن يستهله ب<<بكتبلك بس>> أو <<لملمت ذكرى لقاء الأمس>> أو حتى <<تك تك يا ام سليمان>>. وثمة من يدمنها اليوم مقطعاً من فيلم أو مسرحية أو حفلة رحبانية، في فقرة دائمة على <<روتانا طرب>>. دخلت فيروز الصوت الذهبي عصر الصورة من حيث لا تدري. وقفتها اللذيذة في استديو ذي خلفية سوداء وفي شعرها وردة، كما حضورها أمام لوحة مرسومة للكعبة وما حولها وهي تخاطب قلبك قائلة <<غنيت مكة>>، يجاريان زمن الفيديو كليب، وقد تم استحضارهما كالروح الطيبة من زمن موسيقي آخر تماماً، بلونين فقط. كيف كان لك أن تستمتع بهذه التوليفة لولا منفذ بصري للأغنيات خصص لفيروز، بل لك، كهدية يومية؟
كرّست الكثير الأيام القليلة الماضية.
ليت <<الفيروزة>> تظهر الآن، بفستانها ملوكي الزرقة ووشاح الريش من مسرحية <<ميس الريم>>.. <<بديت القصة تحت الشتي.. حبوا بعضن.. تركوا بعضن>>.

شكراً د بسام على المقالة , التي تمس الواقع , و لكن هل فعلاً أن الذائقة السعودية هي الطاغية . مع العلم أنه حدت كل القنوات التي تعرض برامج ترفيهية حتر الغير السعودية . كما أننا نقضي آخر السهرة على التي في و ليس كل النهار .

لي تعليق صغير و هو ان معظم القنوات التي بثت الحداد هي قنوات تجارية مدفوعة الثمن و هي اذا حدت فالحداد سيكون من جيب المشاهد و ليس من جيب المحطة.. و عليه فانه قانونيا ممنوع عليها ايقاف بثها حتى و لو اصطدم نيزك بكوكب الارض.. فما بالك بوفاة شخص لا يقدم و لا يؤخر؟؟؟

اعجبتني بالمناسبة قناة "الخليجية" المشهورة بمؤخرات راقصاتها الدائمات التمايل و كيف انها اضحت بين ليلة و ضحاها مركز الاشعاع الايماني النوراني الفائض بالبركات...