عندما تنجب البطالة انبياء .... هيثم النعسان نموذجا .. بقلم : خولة غازي

لايزال الغموض يكتنف قصة مدعي النبوة هيثم النعسان في كفرنبل لم له من سيطرة عمياء على مريديه الذين لايخالفونه مهما كانت الاسباب ، وتعود قصة النعسان الذي يبلغ عمره 38 سنة الى عام 2002 عندما عاد من حوران حيث ادى خدمة العلم وعمل هناك لفترة يقال انه كان يسافر خارج القطر الى لبنان والمغرب والاردن ، وكان يزور قريته بين الحين والاخر كأي زائر عادي ‘ وحين استقر في كفرنبل بدأ يعمل في طب الاعشاب لشفاء الامراض المستعصية كما كان يدعي ، وكان مثله مثل اي مسلم يؤدي الفروض فيصوم ويصلي ويحضر صلاة الجمعة ، ولكن لوحظ بعد فترة من الوقت انه بدأ يجمع من حوله مجموعة من الشباب من احياء مختلفة وهم عبارة عن شباب عاطلين عن العمل ومن سويات ثقافية منخفضة ، وكان في هذه الفترة يتدخل النعسان لحل خلافات عائلية ومنها عندما تدخل لحل نزاع بين احد الزوجين ولكن انتهى الامر بالطلاق فحاول النعسان ان يزوج المرأة المطلقة لاحد افراد شلته ومن هنا بدأت المشاكل
وماحدث بعد اذ هو ان مجموعته اشتروا له ارضا وبدأووا باشادة بناء له حتى ان احدهم باع سيارة "كيا" كان يعتاش منها والاخرين فرض عليهم مبلغا من المال ، وهنا بدأت المشاكل بين الشبان وابائهم وحاول اثنان من الشبان "التضحية بأبائهم " يعني ذبحهم وجماعته يطلقون لفظ التضحية على من يحللون دمه
وبعد ان اكتمل عمران المسكن للنعسان اصبح منزله مركزا له وتقع في غرب كفرنبل خارج المخطط التنظيمي ن ومريديه كانوا يحرسون "الفيلا" اربع وعشرين ساعة لقناعتهم ان خطرا محدقا يحيط بسيدهم
اما عن كيفية السيطرة على هؤلاء الشباب فلا يوجد شئ مؤكد سوى مايقوله اهالي القرية انه عن طريق السحر في اشارة الى ان كل مالايفهم يقال عنه سحر ، ومن مايروى عنه انه يقول مثلا لاحدهم سوف ترى نفسك اليوم في المنام تسبح في اللاذقية وفي صباح اليوم التالي يؤكد المريد مابشره سيده برؤياه ،وفي فلسفته ايضا يروى انه لايؤمن ان سيدنا محمد خاتم الانبياء ومع ذلك لديه مقربين بمنزلة الصحابة مثل الصديق ابو بكر الصديق و العادل عمر بن الخطاب‘ وهم بعد التحاقهم بالنعسان لايذهبون للصلاة في الجامع او حتى صلاة الجمعة ، والنساء امرهن بلبس الاسود الكامل حتى على الوجه وهو امر لم تعتد عليه نساء منطقة كفرنبل والمناطق المحيطة حيث ان المرأة تعمل في الارض وتقوم باعمال منزلية ريعية مثل تربية الابقار وبيع اللبن والحليب لذا فان طريقة اللباس هذه غير موجودة في المنطقة
ويروي اهالي كفرنبل قصصا كثيرة في قدرته على السيطرة على الشباب ببراعة يملكها ولم تأتي من فراغ فالبيئة مهيئة لذلك شبان عاطليين عن العمل والفراغ يصنع المستحيل في ظل غياب نشاط من الجمعيات الرسمية وغير الرسمية يستوعب طاقات الشباب ويسخرها في اتجاه صالح
وبدأت الجهات الرسمية وبالاخص القضاء تسمع بالنعسان عندما بدأيشتكي الاهالي من تعديات اولادهم وحين سؤال الشبان يمتنعون عن الاجابة الا اذا اذن لهم النعسان وحين حضوره لايمكن ان يفتحوا فمهم مهما كانت الاسباب ، وهو موقوف الان تهمة التحريض ففي العام الماضي قتل مريديه احد الاشخاص الذين وقفوا ضده حتى العظم ولم يترك المقتول جهة رسمية الا وقصدها كي يشرح لهم خطورة مايفعل النعسان فما كان الاان قام مريديه بالتضحية بذلك الشخص عن طريق الذبح بالسكين ، فهم لايستخدمون ضمن قناعاتهم الا الاسلحة التقليدية مثل السكاكين والعصي
وماحدث بتاريخ 5/7/2005 حيث قتل خمسة ثلاثة رجال وامرأتين بناء على قيام احد اشقاء الموقوفين وهم ثلاثة بتهمة قتل ذلك الشخص ، باخذ اولاد اخيه من عند امهم التي تتبع منهج النعسان بحجة ان ماتعلمهم اياه يخالف التقاليد ، فذهبت واشتكت لزوجها الموقوف الذي كلف زملائه المريدين بالهجوم على بيت اخيه بالعصي والسكاكين ، وكان يعرف الاخ انه سوف يتم الهجوم عليه اذ سبق وهجموا على بيت اخيه وابيه ، ونتيجة الهجوم الذي استخدم فيه السلاح من قبل شقيق الموقوف قتل ثلاثة من مريدي النعسان ، وفي هذه الاثناء انتقل الخبر الى حارة المقتول السابق في السنة الماضية فقاموا بالثأر وقتلوا رجلا وابنته من مريدين النعسان ، ويروي الاهالي انه خلال ربع ساعة قتل خمسة وعلى اثر ذلك قام عشرات الشبان الغاضبين من افعال النعسان ومريديه بالتوجه الى منزله خارج القرية وحرقوه باكمله
ووصل الخبر الى السجن في ادلب حيث كان ينتظر الموقوفين عودة الاولاد الى بيتهم الا انهم سمعوا ماكان لايحتملونه خسارة خمسة من جماعتهم فما كان من مدير سجن ادلب بعد سماعه بان ثمانية اشخاص تخطط لحرق السجن انتقاما لمقتل اقربائهم الخمسة ، وتحسبا لاي اعمال شغب وفوضى ، بتوزيع الموقوفين على غرف متفرقة ووضعهم تحت المراقبة المستمرة واوعز لضباط السجن لاحضارهم الى مكتبه مع تعزيز الاجراءات ، وما ان بادر مدير السجن بالكلام حتى اقدم احد الموقفين على كسر زجاج الطاولة الصغيرة التي كانت امامه وتسلح ورفقاه بشظايا الزجاج مما ادى الى هروب المكلفين بحراستهم الى خارج المكتب واستطاع مدير السجن السيطرة على زعيم المجموعة الا ان بقية الموقوفين قاموا باغلاق باب المكتب ووضعوا خلفه خزانة وكراسي بقصد حجز حرية مدير السجن الذي حذرهم من خطورة مايقومون به فقام احدهم بوضع شظية زجاج على رقبة مدير السجن ، وقاموا بتفتيش المكتب بحثا عن سلاح واستخرجوا مسدسا حربيا من درج الطاولة ، وطلبوا مقابلة وزير الداخلية ورفضوا القاء السلاح ، وفي ذات الوقت حضر محافظ ادلب وقائد الشرطة ورؤساء فروع الامن اللذين احضروا فيما بعد الزعيم الروحي لهم
هيثم النعسان من سجن حارم لمفاوضتهم لما له من سلطة عليهم الذي عندما فتح باب مكتب مدير السجن قاموا بتقبيل يديه وقدميه وطلب من حامل المسدس ان يعطيه اياه الا انه رفض فصفعه على خده وكان هذا اول عصيان لاوامره وهنا باغت مدير السجن الموقوفين وقام بتثبيت اشرسهم على الارض ثم اقتحم عناصر الامن باب الغرفة والقوا القبض على جميع الموقوفين ، وقد علمنا من مصدر مقرب من مدير السجن الذي حاول بكل الوسائل المتاحة بين يديه ان يسيطر على الوضع قد احيل الى المجلس التأديبي
وقامت الجهات المعنية فيما بعد بعقد اجتماع عام للفعاليات الاجتماعية والشعبية لشرح ملابسات ماجرى ، ويقول عقلاء القرية انه كان من المفروض ان تتنبه الجهاتالمعنية واهمها الامنية لخطورة مايفعله لمعرفتهم بادق تفاصيل تحركاتهم خلال السنتين الماضيتن الا ان اي اجراء احترازي لم يتخذ
كما ان قضية النعسان باتت مدار شائعات في المنطقة واخرها انه تم توزيع رسالة تحوي عشرين اسم من وجهاء المنطقة واطباء ومهندسيين سيتم التضحية بهم وفق منطق النعسان، وبذلك سواء ان كانت الرسالة صحيحة ام لا فان هناك من بدأ يستغل ذلك حيث انتقلت الصراعات الفردية الى حيز التهديد تحت تحت عنوان جاهز جماعة هيثم النعسان
وبالعودة الى شباب منطقة جبل الزاوية الذين يعانون من البطالة وهو مايدعوهم الى العمل في لبنان تحت اقسى الظروف والى الان مازال الكثيريين يقصدون لبنان بقصد العمل مع ان مثلا كفرنبل مشهوره بالتين المجفف والاخضر وتبيع سنويا ثلاث الاف طن من التين ، وكان قد تقدم احد سكان القرية بمشروع للدولة للاستفادة من ماتنتجه القرية من التين عن طريق اقامة معمل لتعليب التين مما يوفر حوالي 300 فرصة عمل اي اعالة 300 عائلة ، كما يربي السكان اربعة الاف بقرة حلوب يتم بيع الحليب ومشتقاته بشكل غير منظم ، وللدولة او القطاع الخاص ان يستثمروا ذلك عن طريق اقامة معمل للالبان مما يقضي ولو بشكل نسبي على البطالة وعلى عمل الشباب في ظروف غير لائقة خارج البلد
فهل يتم الاستفادة من قصة النعسان وامثاله للحيلولة دون ظهور انبياء جدد بسبب البطالة والفراغ الذي يمكن ان يعبئ بافكار لاتحمد عقباها



شام برس

النبي السوري الجديد من ادلب واحد مريديه حسان (f)المعري الادلبي...

:lol2::lol2::lol2:

[SIZE=6]أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن هيثم رسول الله

:lol2::lol2::lol2:

الدين الهيثمي
:baby::baby::baby:

كتب بسام:wr: الخوري:hony:

اقتباس:أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن هيثم رسول الله


الدين الهيثمي

اما انا فلا اقبل ام يسبقني احد الى النور الهيثمي ( بلغم وصلعم) ؟؟ فعن طريق مولاته ( بلغم وصلعم) سيكون لتا الملك على الارض فاقول ماهو اكثر من ذلك فهيثم ( بلغم وصلعم) له بعد الهي ايضا ولكنه بعد باطني لايعرفه العوام امثال الاصدقاء بسام:devil: واسماعيل:23::baby:(والاخير لم يسمع بعد بالنور الهيثمي ( بلغم وصلعم) ومايزال اسير الفرع الباينوني بنما الاصل موحود في النور الهيثمي ( بلغم وصلعم)
متى حضر ماء هيثم بطل تراب الباينوني
فالنور الهيثمي ( بلغم وصلعم) يحب ماقبله ولن يقبل غيره يوم القيامه

:lol2::lol2:

شو مفكرنا قليلين يا بسام ؟

:lol2::lol2: