توفي الشيخ احمد ديدات عن عمر يناهز السابعة والثمانين

دبي- العربية.نت

توفي صباح الاثنين 8-8-2005م الداعية الاسلامي المعروف الشيخ احمد ديدات عن عمر يناهز السابعة والثمانين بعد معاناة مع المرض الذي اقعده عن الحركة والكلام طوال 9 سنوات اثر تعرضه لجلطة مفاجأة.

وفي تصريحات للعربية.نت قال صهره عصام محمد مدير إن الوفاة حدثت في السابعة صباحا، وقال إن الشيخ لم يفقد وعيه ولا ذاكرته خلال فترة مرضه الطويلة بل واصل أنشطته للرد على الشبهات حول الإسلام وتوضيح حقائقه وتوجيه الدعاة وخاصة اثر مستجدات ما بعد الحادي عشر من سبتمبر إلى البعد عن الانفعال وردود الفعل مشددا على اهمية الانتقال منها الى الفعل الايجابي بشرح الإسلام الصحيح والدعوة إليه وعدم السماح لأعداء الإسلام باستغلال الفرصة.

وكان الشيخ أحمد ديدات –وهو جنوب إفريقي من أصول هندية- قد اشتهر خلال الثمانينيات من القرن الماضي بمناظراته مع عدد من القساوسة حول الإسلام والأديان والعقائد.


المصدر : العربية نت

اذا كان الخبر صحيحا فرحمه الله واجزل له الثواب

أخيرا، راح في ستين داهية! إلى الجحيم يا ديدات !

هذا الرجل نموذج للغوغائية و أكثر ما رأيت من قبح في صورة إنسان. أين هو مثلا من رقي الدكتور عبد الحليم محمود أو الشيخ محمود شلتوت أو أحمد حسن الباقوري؟!! هو يخاطب جمهور غوغائي و ربط الجعير بنشر الدعوة فلا رحمة و لا أسى على فقدانه.

إنا لله وإنا إليه راجعون..:cry:

لقد خسر الإسلام رجلاً عظيماً وداعية كبيراً هدى الله على يديه الآلاف من البشر..

رحمك الله رحمة واسعة ، وأبدلنا بمصيبتنا خيراً منها ، وصبر قلوبنا على هذا المصاب الجلل..

(ليهدين الله بك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس)..

شيخنا وإمامنا احمد ديدات في الخالدين إن شاء الله تعالى..(f)

:rose:



أما إبراهيم ، فلا رد لي عليك إلا بقولي : سلاما سلاماً..

ابراهيم عرفات ( تيموثى )

(فلا رحمة و لا أسى على فقدانه)

ابراهيم عرفات هذا المسلم الصعيدى المصرى كنموذج للانسان المرتبك الذى تحولت له مسالة الدين لوسيلة ارتزاق ونمط حياة والذى يزعم انه حلم بان المسيح ظهر له فى المنام وبدا يبكى فى حلمه كالاطفال ويخاطب المسيح بانه يعرفه من الالف للياء واستيقظ من النوم صباحا ليكتشف انه ولد من جديد وان حياته اصبحت اكثر اشراقا وعضوه الذكرى اكثر انتصابا..لكن بالرغم من كل ذلك هو يدرك انه حالة اصطناعية كاذبة وعديمة الاصالة ويعيش صراعا نفسيا قاسيا فى داخلة...كان من المتوقع ان يرد بهذه الطريقة الحاقدة على وفاة رجل لانه كان يذكره باشياء تزعجه وياجج فى داخله شعوره بالكذب والصراع بالرغم من ان المرحوم كان اكثر عقلانية من كل غوغائيى المبشرين المسيحين الذين بتسكعوا فى الشوارع ومعظمهم شخصيات ساقطة وسيكوباثية تماما او نراهم على المحطات التلفزيونية المسيحية التبشرية التى انتشرت اخيرا ويثيروا قرف اى انسان يملك مستوا معقولا من الاتزان

رحمه الله رحمة واسعة وأثابه على ما قدم من خير، وغفر له ما قصر فيه.
طبيعي أن لا يحبه البعض، فقد كان يطفش زبائنهم! لكن أن يظهر سواد قلوبهم في هذه اللحظة وبهذا الأسلوب؟ شي عجيب فعلا، كيف سيقنعوا الزباين فيما بعد أنهم ناس طيبين؟

رحم الله الشيخ ديدات (f)

يا عزيزي ابراهيم، انه لرد غريب من شخص عاقل متزن مثلك، والله انه لرد من اغرب ما يكون، مع اني لا اعرف الشيخ ديدات جيداً ولكن لطالما انه مات فيرحمه الله، وحتى عندما مات عيسى بن آل خليفة قلنا رحمه الله، مع انه حول السجون البحرينية الى مذابح علنية واماكن تسقط فيها الكرامة، لقد جعلوا ارضية السجون حمراء من دمائنا وترحمنا عليهم، والشيخ الصالح الا نترحم عليه؟

اذا كان لديك ما يبين لنا شيئ آخر فإطرحه وثق اننا كلنا آذان صاغية

لا استغرب لو كانت هذه الكلمة من غيرك، ولكن منك انت فهذا غريب جداً، فأنت تقول سيدنا محمد وربما انت تعتبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كاذباً، ولكن اكراماً لنا تقول سيدنا محمد، واكراماً لي عندما اتحدث معك تقول الخميني رحمه الله، والآن تقول هذه الكلمة الغريبة؟ على رسلك على المرحوم يا عزيزي، وقل لنا ما يخفى علينا من حياته ومناقشاته

(f) لك وللفقيد

اقتباس:ابراهيم عرفات هذا المسلم الصعيدى المصرى كنموذج للانسان المرتبك الذى تحولت له مسالة الدين لوسيلة ارتزاق ونمط حياة والذى يزعم انه حلم بان المسيح ظهر له فى المنام وبدا يبكى فى حلمه كالاطفال ويخاطب المسيح بانه يعرفه من الالف للياء واستيقظ من النوم صباحا ليكتشف انه ولد من جديد وان حياته اصبحت اكثر اشراقا وعضوه الذكرى اكثر انتصابا..

يا فضل:

ما كتبته أعلاه هو شخصنة و يخلّ بوثيقة النادي. و لعلمك، لن أقوم بالتبليغ عنها و لكن لا تذهب لساحة الشكاوي باكيا لهم أنهم يظلمونك و أنت أستاذ الشخصنة.

و أكتفي. لن أدخل في حوار معك.

يا أخ الغدير:
تحياتي المخلصة لك (f)

تربيت على صلاة الصبح و يتلوها سماع القرآن الكريم يوميا الساعة السادسة صباحا ثم درس إما للدكتور عبد الحليم محمود أو الشيخ أحمد حسن الباقوري. كان هذا يحدث يوما تلو يوم و شهرا تلو شهر و عاما تلو عام.. كان هذا هو الحال لسنين العمر الأولى في حياتي. هذه الأيام قطعا تركت بصمة انطبع بها عقلي الباطن و إلى الآن. عندما أقول لك عن محمد "سيدنا محمد" فأنا فعلا أعني ذلك لأني مدرك لحجم مساهماته و دوره في بنيان الحضارة العربية من جميع الجوانب. عندما أقول الإمام الخميني فأنا أعني ذلك لأني تعلمت، و فقط مؤخرا، عن جوانب من الجمال في هذا الرجل رغم أن شخصيته لا زالت لغز لي. أنا فعلا أقدر هؤلاء و لا أقول بعكس ذلك أو أشعر بعكس ذلك في لحظة أخرى.

أحمد ديدات عرفته في مصر في وقت عصيب جدا من حياتي و لم أذكره سوى بالغوغائية و استخدام مدارس النقد العالي الألمانية المعروفة و التي كان ركيزتها فلهاوزن و فطاحل النقد الأدبي و الكتابي "ضد" الكتاب المقدس، مع أن هذه المناهج أصلا مناهج نقدية تسري على أي نص تمت كتابته في الحقب العتيقة من نصوص فيرجيل و أوفيد و هوميروس و أيضا الكتاب المقدس و القرآن لن يكون استثناء باعتباره نص مكتوب في القرن السابع. اعتمد ديدات الغوغائية و التضليل. لم ينشر الإسلام بالطرق التي أحترمها في وعاظ مثل المشايخ الذين ذكرت لك أسماؤهم أو حتى عمرو خالد الذي يسخرون منه مع أني معجب به و بذكائه و لباقته.

طبعا تعمدت الكتابة بشكل غاضب و لكن في حقيقة الأمر ;) أقول: ليرحمه الله و ليسكن في أحضان الأبدية و تسترح نفسه. أعرف أن ديدات له مصفقين و ما قلته أعلاه هو هدية لهم فقط. أسف على أي شيء صدر مني في ردي اعتبرته أنت مزعجا فأنا لا أقدر أبدا على زعلك و أحترمك جدا.

و طاب يومك صديقي (f)

ابراهيم

(((( ما كتبته أعلاه هو شخصنة و يخلّ بوثيقة النادي)))

لا هو ليس شخصى بتاتا
فانا لا اعرفك شخصيا وانت لا تعرفنى

بل هى وسيلة لوصف نماذج معينة تسعى لتسويق نفسها كحالة فكرية

انت بالنسبة لى فى هذا الفضاء الافتراضى نموذج وليس شخص