{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خالد
عضو رائد
المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
|
شوية كحك بعد العيد: عن مولد سيدي المفتري
العزيز العلماني،
إسمح لي إذن أن أبدأ التطاحن معك على صفحات النادي بعد هدوء طويل:
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
ولا يمكن حصرها في "نظام عبدالناصر" فقط.
فما حدث في مصر حدث مثله في سوريا والعراق وكافة الأنظمة التي ابتليت بالديكتاتورية في العالم الثالث.
عبدالناصر هو من شرعن الحكم العسكرتاري وجعله أنموذجا يحتذى، وإن لم يكن أول من مارس هذه البلية. لكنه من قعد قواعدها وصدرها خلقيا وسوقها سياسيا.
من جهة أخرى، لا يمكن تقييم نظام "عبدالناصر" من خلال "استبداده" وقمعه "للإخوان والشيوعيين" فقط. فحصر "التجربة الناصرية" في هذا الإطار هو تجن على التاريخ والحكم على غابة با لإصفرار من خلال الاختباء خلف شجرة يابسة طحنها "أيلول" وبكى عليها "تشرين".
المقال ليس محايداً إذاً - وأعتقد بأن كاتبه يتفق معي بخصوص هذه النقطة -، ولو توخى الكاتب "الحياد الموضوعي" وعدد الحسنات والسيئات في العهد الناصري، لكان بحاجة إلى كتاب يضارع حجم ما سطره "أنتوني نانتنغ" أو أكثر. فعبدالناصر "الديكتاتور" يقابله عبدالناصر "المصلح الزراعي" و"التنموي" و"باني السد العالي" و"مؤمم قناة السويس" والساعي نحو عدالة اجتماعية في بلاده.
قيام عبد الناصر بالإصلاح الزراعي مع تحفظنا على هذا التعبير، وقيامه بالتنمية برضه مع تحفظنا، وقيامه ببناء السد العالي وتأميم قناة السويس ليس شأنا يمن هو أو غيره علينا به، فهو يتقاضى راتبا للقيام بوظيفته، وإن أساء فلنا حسابه لو أنه أتى بطريق سليمة.
حال من يمن علينا بمنجزات ناصر كحال الحماة التي تمن على كنتها أن الزوج يطعمها ويكسوها مقابل حبسها بالبيت، ناهيك على أن الزواج لم يكن بالرضا ابتداء.
"عبدالناصر" المستبد يقابله "عبدالناصر" الوهج الحضاري والتحرري" وأمل العرب في التنمية ولعب دور مركزي في الشرق الأوسط خاصة، بل وفي تاريخ العالم عموماً.
هذا يلزمنا أن نعرف أين توهج ناصر وكيف، نريد تأصيلا لهذا.
هناك من توهج رغم استبداده، كلينين وستالين، وهتلر، إلا أن ناصر ومصطفى كمال لم يتوهجا، فهما ليسا إلا مغامرين قفزا على الكرسي من الدبابة. بما خرب المجتمع وجعل مؤسساته أحاديث تطوى.
أقر معك بلعب عبدالناصر لدور مركزي، إلا أن هذا الدور لم يكن في خدمة النهضة بل كان في امتصاصها وتفريغها من معانيها، حتى غدت مفرداتها سبة في يوما هذا.
"عبدالناصر" القامع للإخوان والشيوعيين هو أيضاً عبد الناصر الذي لم يتخل عن قضاياه، وحمل راية مصر والعرب في كل معركة ضد الرجعية والاستعمار (والأولى ما تزال معركتنا حتى اليوم، والثاني كان الهم الأساسي للمنطقة في ذلك العهد).
أما عن الإستعمار، فهاهي ذي مصر تنوء تحت كلكل النفوذ الأجنبي، وكأنك يابو زيد ما غزيت.
وأما الرجعية، فإن كانت ذلك الوصف الذي يلجأ إليه "الحداثيون" لوصم من خالفهم بوجهة النظر واستند إلى الإسلام، فهو فوق أنه يصادر من الآخر حقه في التعبير ويمارس عليه الإرهاب الفكري بحجة رجعيته، فهو أيضا يشابه من يرفض الآخر من الإسلاميين لأنه كافر، مع إختلاف المواقع. وفي هذا لا يعود من فضل بين الخصيمين، اضف إلى أن نسبة الأفكار إلى الزمن إنما هو تضليل لا يليق، فالأفكار تنسب إلى أصحابها، ويحكم عليها بمدى نجاحها في مغالجة الوقائع المتجددة، وليست إلى الزمان.
هاهي ذي أصول الديمقراطية تمتد إلى أثينا ولم يقل أحد أنه لا يليق بنا أن ندعو إليها لأنها رجعية، بل يقال أنها صحيحة وتعالج مشاكل الإنسان من حيث هو إنسان، أو خاطئة تعقد مشاكل الإنسان.
أما عن معالجة ناصر لمشاكل الرجعية، فكانت من هلال السجون والتعذيب الذي لم يتفتق عنه ذهن فاروق وزبانيته، والذي غدا أصلا وقاعدة في مصر لا تتصور سجونها دونه.
وغدا الشرطي سيدا يأمر بتعرية النساء وجلد أزواجهن وأبنائهن.
يا حبذا الرجعية إن اقترنت بالخلاص من التعذيب والإهانة. وتبا لتقدمية لا تمارس إلى من خلال إغتصاب الحرائر وتعذيب الرجال.
"عبدالناصر" "الجلاد" هو "عبدالناصر" الزاهد (على المستوى الشخصي) و"أمل ملايين"(كما غنت "شادية") شعوب العالم الثالث في الحرية والاستقلال وتقرير المصير و"العزة والكرامة" (بلسان عبدالناصر).
يستطيع عبد الناصر وجيش موظفيه من فنانين ودعائيين أن يسبحوا بحمد ناصر ويشكروا له بكرة وأصيلا، إلا أن ذلك لا يغني من الحق شيئا.
التجربة الناصرية إذاً غنية بمدلولاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولا يمكن أن ندينها من خلال عنصر واحد من عناصرها. ومساويء "عبدالناصر" العديدة يقابلها حسنات أكثر منها أيضاً، فهل نحكم على كل عهد "عبدالناصر" من خلال قرية "كرداسة"؟ (ولا أعلم مصدر صاحبنا "أنتي" بالنسبة لهذه الحادثة - عسى أن لا تكون من شهادات الإخوان المسلمين-). هل نستطيع أن نحكم على "دولة الرسول في المدينة" من خلال قمعها "لبني النظير وقريظة وقينقاع"؟ هل نستطيع أن ننكر بأن الدين الذي نشره الأنبياء "الابراهيميون" يجعل الإنسان عبداً ويضع "الفكرة |الله" في مركز الكون ويقتل كل من لا يدين بقناعاته هو؟
هل نستطيع أن ننكر، لو أخذنا الأمور بعواقبها ، أن "الأديان" جرعتنا الغصص واسالت الدماء منذ أقدم العهود حتى اليوم؟
لا نستطيع أن نحكم على الأديان من خلال هذه التفاصيل - مهما كانت صحيحة - ولا نستطيع أن نحاكم "عبدالناصر" وجميع عهده من خلال تعميمات تشابهها ...
بقي أن الكلام عن "الديمقراطية" اليوم أصبح "موضة" العصر وصرعة زمننا المجنون. وجميع الأحزاب والقوى السياسية - وليس "عبدالله إمام" فقط - تدعي وصلاً "بالديمقراطية"، والشاهد (غير قالولو:)) أن "الإخوان المسلمين" أيضاً صاروا يلبسون الديمقراطية صباحاً ويقومون عليها ليلاً، وقيل - والله أعلم - بأن الفحوص الطبية أثبتت بأن كريات دمهم نصفها تسامح ونصفها الآخر ديمقراطية.
الإخوان المسلمون ليسوا وحدهم من تضرر من عبدالناصر، أما حديث الديمقراطية والتسامح فهو ذو شجون، ولنأتين به قريبا.
أما حديث الموضة فأنت به محق، فقد انبعج العربان وراء موضة الإشتراكية ذات يوم، وعادوا اليوم باتجاه الليبرالية، لا لشيء إلا أن كل فرنجي برنجي، ولأن العالم à la mode ولازم أن يتابعوا آخر أخبار عروض الأزياء.
واسلموا لي
العلماني
ريتك تسلملنا يا حق!
|
|
08-07-2005, 02:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}