في عمق المراهقة ، كنت في " بلودان " .. أتسكع . وبينما أنا كذلك ، إذ لفت انتباهي إعلان مكتوب على أسوار كنيسة ، كان الإعلان يدعو لمشاهدة فيلما عن حياة المسيح . كان الإعلان حذرا ، إذ اكتفى بتسميته " السيد المسيح " . تقدمت قليلا إليه لأرى باقي التفاصيل ، فعلمت أن الدعوة مجانية ، وأن العرض سيكون يوميا داخل الكنيسة .

في الغد ، الذي كان يوم أحد ، كنت قد حضرت نفسي إلى أن أذهب للكنيسة لأحضر الصلاة . لكن ، لظروف متعددة ، وصلت عند إنتهاء الصلاة . استأذنت بالدخول ، فأدخلوني .. وحاولت أن أفتح حوارا مع صاحب الكنيسة . فكان الحوار ، الذي بقيت فيه صامتا لا أجد جوابا على أسئلته الكثيرة المتنوعة .. كان كل سؤال يزرع شكا ، ويزرع ألما . خرجت من عنده لا ألوي على شيء .

بعد مدة من التساؤل ، كنت في مطار الرياض ، دخلت مكتبة هناك . ووجدت كتبا لديدات ، وفي تلك الرحلة المتجهة للظهران . أستعدت توازني . كان ديدات محطة حاسمة في سلم ارتقائي الفكري ، كان لحظة مضيئة . كان يقتلع كل أشواك الشك التي انبتتها تلك البذور .. بلا ألم وبكل سلاسة .


لن أنسى له هذا الجميل أبدا . فليرحمك الله يا ديدات
:rose:

وهل تحسبني لا اعرف انك تترحم عليه في قلبك يا عزيزي ابراهيم؟ (f)

كل من عرفك يعلم انك قلت ما قلت ليس من قلبك، بل هذا ما جاء على لسانك، وانا كنت وما زلت متأكد انك تترحم عليه في قلبك

اما نقد الشيخ رحمه الله للمسيحية فليس بإستطاعتي ان اناقشك فيه، فلم اقرأ للشيخ رحمه الله شيئ، بالرغم من ان لدي اشرطة للمناظرات التي اجراها، ولكن للآن لم استمع لها

شكراً لك يا ابراهيم على التوضيح

(f) لك يا اخي وللشيخ ديدات

بسم الله أرحم الراحمين

رحمة الله عليك يا ديدات وأسكنك فسيح جناته بحق محمد وآل محمد.

عالم عامل كان ، ولن يضيع أجره إن شاء الله تعالى.

وصلِّ اللهم على محمد وأله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم.

لزلت حتى هذه اللحظة اتوقف بدهشة وتوتر عنيف امام كم الحقد الطائفى الهائل المخزون بقلوب بعض المسيحين والانكى فى الامر انهم المسيحين الممارسين والمبشرين مما يعنى انهم اول من ينبغى ان ينفذ وصية بن مريم(احبوا اعداؤكم)او صية بولس(باركوا ولاتلعنوا) لكن لا ارى هذا ابدا...الدهشة لاتفارقنى والتساؤل لازال يحاصرنى عن صدق هؤلاء الناس فى تباعيتهم للمسيح!!

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
لزلت حتى هذه اللحظة اتوقف بدهشة وتوتر عنيف امام كم الحقد الطائفى الهائل المخزون بقلوب بعض المسيحين والانكى فى الامر انهم المسيحين الممارسين والمبشرين مما يعنى انهم اول من ينبغى ان ينفذ وصية بن مريم(احبوا اعداؤكم)او صية بولس(باركوا ولاتلعنوا) لكن لا ارى هذا ابدا...الدهشة لاتفارقنى والتساؤل لازال يحاصرنى عن صدق هؤلاء الناس فى تباعيتهم للمسيح!!

صدقت
وما تخفي صدورهم أعظم

تصور يا حكيم لو تتاح لأصحاب هذه العقلية أن يبنوا لهم دولة مصغرة، إسرح في خيالك وتصور الكوابيس التي قد تحصل.

تصور يعني بمصر ماذا ممكن أن يحل بالأقباط الكاثوليك والبروتستنت وشهود يهوه.

اسمع ياخالد معروف ان الكنيسة القبطية المصرية مخبر لامن الدولة المصرية ولكن مخبر حقود مريض فهى لاتتورع عن تليس تهم الخيانة العظمى للطوائف المسيحية الصغيرةمثل شهود يهوة لانهم موحدين ويرفضون الكهنوت وعبادة الاصنام او الادفنتست لانهم يرفضون يوم الاحد لانه بالفعل يوم عبادة و ثنى اعتمد كتكريم لاله الشمس وتبنته الامبراطورية الرومانية وحولته الى يوم عبادة مسيحى...
واذا تولوا الامر فى دويلة قبطية فسنفذون مذابح جماعية اشد بربرية مما فعله هتلر باليهود او الصرب بالمسلمين,,,,
الكنيسة القبطية المصرية مؤسسة دينية شريرة والازهر بجوارها ملاك ذو اجنحة اى والله!

يا جماعة
لا شماتة في الموت
و كل واحد يدور علي ابديته بمزاجه
______________________
الاخ الحكيم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 الرائي
اضحكتني يا فتي

الرجل مات وذهب الى دار حقة ..

ولكن ما هي الفائدة من كل الحياة الجدلية في اثبات عقيدة وطعن في عقيدة اخرى ,تريد ان تثبت انك على حق والبقية على باطل ,هل هي نشوة امة مجروحة وطعن كبريائها ,وتحقق في رجل افحام العشرات من القساوسة والرهبان ,ولكن على الارض هناك كل سنة ثلاثين الف افريقي يتحولو الى النصرانية وبقية ارجاء العالم لا نعرف العدد الحقيقي ,وهولاء الثلاثين الف هم مسلمون سابقون طبعا ,وانا رجل محايد لا يهمني دين الطرف الاخر واي دين اعتنق ,ولكن تضيع حياتك على اثبات دينك وطعن في الاديان الاخرى,مضعية لوقت والجهد ,لو استثمر في شي مفيد ,يفيد الانسانية مثل مكتشف البنسلين الذي ظل يراقب عينات العفن عشرين سنة واكتشف لقاح انقذ حياة المليارات من البشر ,هذا شي رائع ,لم يدفن راسة في كتب واثبت ان الاخر على باطل .

لا شي عندي ضد الرجل ,ولكن اذكر ان حبة لحوار واثبات ان الدين الاسلامي على حق كان نتيجة ,اسئلة كانت تطرح علية وهو صبي بقالة في جنوب افريقا ,كان عاجز عن الرد ,رد على اسئلة شباب يدرسون في مدرسة مسيحية ,وبالصدفة لان محل بقالة يستخدم الورق في تغليف البضائع وجد كتاب لمسلم هندي ,يحاور فية المسيحين ويثبت عقم دينيهم .

اعتقد ان موقفة ,اقصد ديدات كان موقف انتقامي صرف انا اعرف انا اعلم ولست صبيا جاهلا اعمل في محل بقالة .

رحم الله الرجل

محارب النور

المهم بدايات

(f)

كم أنت منافق يا إبراهيم :D