{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
أحلم بإله آخر ...
لوجيكال المحترم:-
لا أدري لماذا و أنا أقرا كلامك خيل الي أنك تبحث عن حب امرأة لا ينضب.
أعتقد أنك تبحث عن امرأة.
امرأة يدور على خصرهاهذا الكون.
لا امرأة تدور في هذا الكون.
تحياتي(f)
|
|
07-29-2004, 06:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
أحلم بإله آخر ...
اقتباس: لكن الطريف هنا يا لوجيكال في موضوعنا أن الإنسان أيا كانت حالته لا يكل و لا يمل من أن يبحث عن "الله" و يوقن في قرارة نفسه بوجود هذا الإله
إن دل هذا على شيء فإنه يدل على ضعف الانسان الطبيعي و المفهوم في هذا الكون اللاإنساني و الذي لا يأبه بنا كثيرا.
يا إبراهيم، اذا رميت طفلا في مكان بعيد و مظلم، فإنه يشعر بالخطر و الوحدة و الخلو العاطفي و يبدأ في البحث عن أم يرتمي في حضنها ليشعر هناك بالدفئ و الامان. قد نحاول أن نقنعه أن أمه ميتة و لكنه سيرفض أن يقتنع.
الانسان هو كائن وجد نفسه و طبيعة هوجاء لا ترحم، و هو دائما عرضة للألم و المصائب و الزلازل و الطقس الحارق و القارس، و في النهاية فإنه يموت و يعود إلى اللاوجود. هذه الحالة النفسية هي التي تولد في نفسه توق إلى شخص قادر على أن يتغلب على كل هذه الامور في الحياة و يوفر له حضنا دافئا. الأمر تطور في عقلية البشر حتى وصل بهم إلى اختراع مثل هذا الشخص الخارق ليعطيهم الامل الكاذب، تماما كالرجل الذي يقع في حب إمرأة، فأقنع نفسه بأنها تحبه، و بات سعيدا بحبها مع أنها لا تعلم حتى بوجوده!
اقتباس:لا عيب في أن يتطور الوعي و أن نغوص في أعماق الضمير الإنساني عبر العصور
بالضبط هذا ما يحدث! مع الزمن، يتطور عقل الانسان و يجد أن آلهته القديمة لم تعد معقولة مع تطور العلم و المعرفة، فيبدأ بتعديل اختراعه بأن يأتي بإله أكثر بعدا و ترفعا و لا يسهل اثبات عدم وجوده، و لكن إلى حين. سيأتي اليوم الذي يجد فيه الانسان عاجزا على أن يبقي على هذه الكذبة حية في عقله. سنصل الى مرحلة من المعرفة لن يستطيع فيها المؤمن مجاراة العلم و لن يتمكن من أن يتصور إلها بعدها.
تطور الإله حتى هذه الدرجة حتى أفقده الصفات الواقعية tangible و أصبح هذا الإله مجرد سلسلة من الأوصاف المجردة abstract التي لا تعبر عن أي شئ حقيقي سوى تطلعات الناس و حاجاتها النفسية.
اقتباس: فيبدأ بوضع صفات محددة حسبما جاءه "الإلهام" بها و تتطابق هذه الصفات،
هذا الإلهام ليس إلا تأملات ذاتية (اختراع يعني).
اقتباس: إلا أني لا أقدر أن أكون رافض للألوهة بل هناك في أعماق وجدان إقرار بالألوهة
أنا أحترم ذلك.
الأمر يتطلب الكثير من الحزم و الشجاعة، و موضوعية لدرجة عالية. لو أردت الصدق، أنا لا أستطيع أن ألومك، فالموضوع ليس سهلا على من تربى على فكرة الإله و أصبح مدمنا عليها و بحاجة لها.
مثل هذا الصراع النفسي لا يحدث مع أناس تربوا ملحدين مثلا و لا حتى تخطر لهم على بال، بل هم يقولون، "ما هذا الإله؟ ما حاجتنا الى هذه الاطروحة أصلا؟". هم لا يجدون أن فكرة الإله أصلا لها محل من الاعراب. تفكيرهم خال من مثل هذه الرواسب. لكن نحن الذين نشأنا في بيئة دينية، عانينا كثيرا حتى نتخلص من رواسب غسيل الدماغ العالقة.
أنت لا بد تعرف هذه التجربة بحكم تغيير دينك من الاسلام الى المسيحية، مع أن هذا التغيير ليس بصعوبة الدينية الى الالحاد، إلا أنه لا بد أنك مررت بالكثير من الشكوك و الألم الداخلي لتخليك عن أفكار كانت مزروعة في وجدانك. لكنك توصلت الى أن هذه الافكار خاطئة. ليس الأمر سهلا و لكنه يؤدي إلى عقلية أو تفكير أكثر صفاءا.
شوف ماأحلاك و انت civilized في النقاش يا ابراهيم :lol:
|
|
07-29-2004, 07:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}