رام الله- العرب أونلاين- وكالات: أكدت السلطة الفلسطينية فى أول تقرير طبى رسمى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات توفى مسموما مؤكدة بذلك صحة الشكوك التى حامت حول وفاة عرفات بالسم.
وقال أمين عام مجلس الوزراء الفلسطينى سمير حليلة ان اللجنة المختصة للتحقيق فى أسباب وفاة الرئيس الراحل أكدت صحة الشكوك الدائرة حول وفاته مسمما.
وأضاف حليلة أن المعلومات التى جرى التحقيق فيها وجمعها حتى الان اضافة الى المقابلات التى أجراها وزير الصحة ذهنى الوحيدى واللجنة المختصة تدعم وتؤكد صحة ما ذهبت اليه الشكوك بشأن وفاة الرئيس عرفات مسموما.
وظل الراحل عرفات الذى توفى فى مستشفى فرنسى فى شهر تشرين الثانى الماضى بعد تدهور صحته فى فترة وجيزة، لأكثر من عامين محاصرا فى مقر المقاطعة ولم يغادره الا فى رحلته الأخيرة الى باريس ولم يعد الا ليدفن أمام مقر المقاطعة.
واتخذ رئيس الحكومة الاسرائيلية أرييل شارون العدو اللدود لعرفات عديد الاجراءات للتخلص منه بعد رفضه القيام بخطوات توقف انتفاضة الأقصى و التنازل عن القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

الزميل الفاضل
وهل في ذلك ادنى شك :d:

حليلة ينفي تقارير بأن الرئيس الراحل عرفات مات مسموماً



غزة-دنيا الوطن
نفى أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني سمير حليلة، أمس، التقارير التي نقلت عنه بأن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي توفي في تشرين الثاني الماضي مات مسموما.
وقال حليلة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن هذه التقارير غير صحيحة".
وأضاف حليلة أن اللجنة الطبية الرسمية التي شكلتها الحكومة الفلسطينية لتقصي أسباب وفاة الرئيس عرفات "لم تنته بعد من إعداد تقريرها الطبي".
وتابع أن "التقرير النهائي بشأن هذه القضية سيكون جاهزا خلال الأسابيع القادمة".
وأوضح أنه جرى حديث صحافي معه حول إذا ما كان يؤكد موت الرئيس عرفات مسموما، "فقلت إن هذا الاحتمال وارد .. لكن لا يوجد أي شيء يؤكد هذا الأمر، حيث إن اللجنة ما زالت تواصل عملها ونحن بانتظار النتائج النهائية لهذا الملف".
وكانت تقارير فلسطينية نقلت في وقت سابق عن حليلة تأكيده صحة الشكوك التي راودت الشارع الفلسطيني عقب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه مات مسموماً.
ونقلت عن حليلة قوله إن "اللجنة الطبية الفلسطينية المختصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات أكدت صحة الشكوك الدائرة حول وفاته مسموماً".
وساد الشارع الفلسطيني شكوكا بأن يكون عرفات الذي قضى في تشرين الثاني الماضي تعرض لعملية تسميم بمادة لا تترك أي أثر ويصعب على الأطباء اكتشافها وتحديد المصل الخاص للعلاج منها.

صحيفة دنيا الوطن

وماذا قال المستشفى الفرنسي؟

القول عند السيده سها عرفات :emb: