القلبُ يهمسُ للرحيلِ ويأذنُ ...
فلتعلمِ الغاباتُ
أني عاشقُ
الحبُّ فوقَ الأرضِ يُنشدُ شِعرهُ
فالطائرُ النشوانُ أفردَ جنحهُ
ربّانِ للقلبِ ..
فواحدُ أعرفهْ
والآخرُ المجنونُ أنت دياره

-----------

قد حانتِ الساعةْ ..
والخمرُ يعلنُ صحوتي
الكأسُ ملآنٌ في يد الأقدار
والعمرُ في عينيكِ دغدغَ نشوتي
والساعةُ الكسلى في مشيها التعبُ
والفارسُ المأمولُ من طبعه الهربُ

فلتنتهي الأحزانْ
فالحبُّ والألحانْ
أخّانِ للإنسانْ
إن همّوا فاقتربوا

هل تلتقي الأقدارُ هائمةً *** أم غادرَ العصفور وانتحبا
هل تنتهي الأسفارُ من زمنٍ *** ما عُدَّ فيه الوقت ما احتسبا
قد راعني في العمرِ مرتحلٌ *** إذ صُدَّ فيه القلب فالتهبا

(f)

اقتباس:  Gramsci   كتب/كتبت  
(f)

شكراً جزيلاً جداً على الوردة .. ونردها بأحسن منها :)
(f)(f)

يتكسَّرُ حبِّي في عينيكِ
بلا رحمة ..
سحقاً .. لعبةَ ثلجٍ باردْ
سحقاً .. تسحقني أيامي بقسوةْ
ألعن آخر نظرةْ
آخرَ نفسٍ يخرجُ
من جسدِ الأغنيةِ ..
تتآكلُ صمتا ..
تمحوني ريحُ التاريخِ
عن صفحاتِ الحبِّ الجامدْ
وتدونني نجماً آخرَ
تعبدني بنتٌ غجريةْ
وَلَدَتْهَا أزهارُ السَّوسَنْ

---------

تتمزقُ في لحظةِ عشقٍ
ذاتي ..
أتوسمُ أملاً
تخرجُ كلماتٌ صامتةٌ
تتيبسُ شفتاي .. حناناً
آخرُ قبلة .. ومضينا
تتمزقُ أوراقُ أغاني
جمعتنا ..
ليسَ مفيداً
في آخرِ أيامِ الحبِّ
شواهدْ
يُستحسنُ إحراقُ المرفأ
وجميعِ مراكبِ أحلامي

[CENTER]بلاد الخليفة

بهذي البلاد الحزينة ...
يضيق الخليفة ..
بصوت المآذن
و يعبث فينا ..
جنون السفر

كفانا اغترابا
كفانا نكون
حميراً
تمضي و يعلو
الظهورَ
كنوز الذهب ..

فإن يغرسوا
في الصدور
الحرابا
فبشر شهيداً
جناناً مثابا
فمهما بجوٍ تعلي
ملوكٌ

فسوف ترد
صعيداً ترابا

دعوه يموت بغيظٍ كفورا
فمن قبل دك الإله
القصورا

و باءت عروش فجورٍ
سرابا

لقد حان وقت الصلاة
فصلي ..
دياري و حيِّ على كلِّ
خيرٍ صوابا

و لا ترهبيها الطغاة العبيدا
فمهما يكون ظلومٌ عتيدا
فسوف يذوق
عذاباً حسابا

رويداً .. رويداً
فإني أحس بدمعٍ
يعاتبُ عمري
في الأرضِ صمتٌ
وفي الليل نجمٌ يحدثُ عنكِ
أنت كشعرٍ
كتبناه يوماً
نحاذر أن يقرأه أحد
يعيشُ بقلبي وحيداً
يعيشُ غريباً
وسراً يحاكي الأبدْ

عديني بأني سأبقى صديقاً ..
وحباً رقيقاً
وخمراً عتيقاً
ليحيي الجسد

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
 
[CENTER]رويداً ... رويداً

تاغيـــك،
قرأت "البطىء" أو عادك؟!!




















:D

اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  


تاغيـــك،
قرأت "البطىء*" أو عادك؟!!

البطء
:D

بت عمي،
لا لسه، عادني :D

[CENTER]سأبتســـــــمُ دومـــاً

حتى لو خاصمني الفرحْ
وانسدَّ دربي وضاقَ الأملْ
حتى لو أُقفلتِ المدائنْ
وعَدَّى النهارُ وطالَ الظلامْ
حتى لو دمرتني الحروبُ
وماتَ قلبي
بموتِ السلامْ
سأبتســـــــمُ دومـــاً ..

سأبحثُ عنها دروبي الجديدة
سأبحثُ عنكِ سلاماً
وحباً
ومعنىً فريدا

----------

ألا ليتَ ليلي يعدِّي
بضحكِ القصيدة
ولونِ الصباحْ

سنبتسمُ دوماً تقولُ القصيدة
ولو عاندتنا حروبُ الرياحْ
سأبني مدائنَ للعشقِ أحلى
ستشدو العنادلُ في كلِّ ساحْ

----------

سيضحكُ قلبي كطفلٍ وليدٍ
رغمَ الرحيلِ .. ورغمَ الوداعْ

تعيشُ القلوبُ تعادي القلوبُ
تعيشُ الشعوبُ تُعلِّي القلاعْ

وحربٌ بشرقٍ .. وحربٌ بغربٍ
وكرهٌ شديدٌ .. وحقدٌ يُذاعْ

سأكتبُ في كلِّ طفلٍ قصيدة
ولو جفَّ حبري وشابَ اليراعْ

سأنشدُ دوماً قصيدةَ عشقٍ
سأبتســـــــمُ دومـــاً

----------

سنصبحُ أكثر
سنضحكُ أكثر
سنزرعُ في كلِّ صوبٍ قصيدة
سنضحكُ في كلِّ لغةٍ قليلا
ستبقى المدافعُ في كل ناحٍ
تهدد حلمي
ستنفجرُ دوماً في الأرضِ حربٌ
لكن هناكَ سنضحكُ نحنُ
ونبتســــمُ دومــاً ...