اقتباس:أنا، كإنسان اختار الوسط الذهبي، بحاجة لإيمان من نوع آخر أيها الملحدون الأعزاء :saint: ! أحتاج هذا الإيمان لإشباع رغبة حرمتم منها. قد لا أتمكن من وصف الحالة الروحية العذبة التي ترافقها، ولكنها حقيقية في الشعور الذي لا يعرفه الفيزيائي البحت. وهي نتيجة لإيمان كالذي تحدث عنه العلماني في فاتحة الموضوع: [QUOTE]إله يستقطب سريرتي كحلم الحرية في عيني سجين هارب .. وعندما أضع رأسي على مخدتي في الهزيع المتأخر من الليل أحس كفوفه تداعب جبيني وتدثرني بهدوء سرمدي ....

أما السؤال الأكثر أهمية الموجه لكم فهو:
ما المانع من وجود هكذا إله؟ أو بمعنى آخر: ما الفائدة من إنكار وجوده؟
(f)

أولا يجب التفريق بين الإلحاد واللا أدرية. فالملحد مؤمن بعدم وجود الله مثله مثل الديني الذي يؤمن بوجوده. أما اللا أدري فهو أنسان يعي أنه لا يمكن إثبات وجود الإله من عدمه (في الوقت الحالي على الأقل). هؤلاء ليسوا ملحدين ولو توافقت نظرتهم مع نظرة الملحدين عمليا.

إذا الأمر هو ليس "عناد" في الإصرار على عدم الإيمان. الأمر هو أن بعضنا يصرّ على النزاهة مع النفس والمنطق. نعم، هذا يأتي بثمن .. كالحرمان -مثلا- من الراحة النفسية التي قد يجلبها الإيمان للإنسان. لكن هذه الراحة النفسية تأتي بثمن أيضا .. وهو باهظ جدا أحيانا.

يومها كان "النادي" في "عزلة آرابيا"، واستمر ضغط "المجاهدين" على سيرفر الشركة الأردنية حتى ضاق القوم ذرعاً بهذا الموضوع الذي يكبدهم كل هذه المعاناة .... فحذفوه واقتلعوا جذوره في ليلة ليلاء ...

على إثر اغتيال هذا الموضوع، كتبت تتمة* له ونشرتها في النادي قبل أن يتم حذفها بدورها أيضاً بعد ضغط "الفئة الناجية" على أصحاب "آرابيا" ....
هذه "التتمة" لم تعد في حوزتي، فلقد أضعتها ويهمني استرجاعها ... فهل من معين ؟

أضمن لمن يساعدني في العثور على هذه "التتمة" صداقة غربي و"أمواح" آرابيا فيلكس وعداء "أهل الفرقة الناجية" :P ...

واسلموا لي
العلماني

* هذه "التتمة" كانت موضوعاً مستقلاًَ لم أعد أذكر عنوانه ...

اقتباس:أضمن لمن يساعدني في العثور على هذه "التتمة" صداقة غربي و"أمواح" آرابيا فيلكس وعداء "أهل الفرقة الناجية

هل أنت ( قد ) هالكلام ؟


أم أنه من نوع :p

أنا أضمن العلماني يا عاقل


وإذا يحتاجله كفيل كمان ما يخاف :P

السؤال هو من يقدر على إرجاعه علما بأن أرابيا تلغي الأرشيف كل كم شهر وتنظفه تنظيفا

رغم أنني والعلماني دائما ما نتنازع ولا نكاد نتفق على شيء أبدا ..

زرغم أن عرضه مغري نوعا ما ، فسعودي كافر .. وأخرى يمنية .. بالنسبة لي مغنم أيما مغنم .


عموما يا جيري أنا أعمل ما بوسعي وإن شاء الله - الذي ليس له كفوا أحد - سآتي للعلماني بما يسره . على شرط أن يتعهد امامكم الآن ان يعطيني بوسة :D



شكرا

اقتباس:عموما يا جيري أنا أعمل ما بوسعي وإن شاء الله - الذي ليس له كفوا أحد - سآتي للعلماني بما يسره . على شرط أن يتعهد امامكم الآن ان يعطيني بوسة :D
شكرا

وإذا كانت بوسة فرنسية فنحن نريد صورة

وشكرا :D

اقتباس:عموما يا جيري أنا أعمل ما بوسعي وإن شاء الله - الذي ليس له كفوا أحد - سآتي للعلماني بما يسره . على شرط أن يتعهد امامكم الآن ان يعطيني بوسة

لا حول الله يا ربي ... أعده "بأمواح" من "آرابيا فيلكس" فيصر على قبلة من "العلماني"...

يظهر أن "حلم القطط فيران":)(f) ...

هاهاهاهاهااها ... ذكرني خيارك هذا يا "العاقل" بهذه الطرفة:

قيل بأن أحد الأعراب كان يهم بناقة من النياق طويلة الساق جميلة الاتساق ...
كان يقف خلفها على حجر مرتفع وما أن يهم بها حتى تضربه بذيلها على "عدته" فلا ينال أربه. حاول مراودتها مثنى وثلاث ورباع كي يعود بعد كل مرة خالي الوفاض محمر "البتاع" ....
في غضون ذلك خرجت عليه من فدافد الصحراء سائحة أجنبية بطرف كحيل وخصر نحيل وردف ثقيل، كانت قد تاهت في الصحراء من عهد موسى فعضها العطش بنابه وأوردها موارد التهلكة.
أعاد الأعرابي سيفه إلى غمده بسرعة وأعطاها ماء بحوزته كي تروي غلها.
بلت السائحة صدأها وخرجت من بين أنياب الردى فقالت للأعرابي: لقد أحييتني من جديد، وأنا لا مال لدي هنا ولا هدية تذكر كي أشكرك بها، ولكن تستطيع أن تطلب مني ما أقدر عليه وهو لك ...
فتحرج الأعرابي وهمهم وغمغم وقال : هل تستطيعين أن ترفعي لي ذيل الناقة وتمسكيه كي أباشرها ؟

"آل بوسه من العلماني آل" :) ...

(f)



واسلم لي
العلماني

اقتباس:لا يرى الملحدون أن الإنسان بحاجة لإله. وسبب ذلك على الأغلب أنهم ليسوا بحاجة لإله المؤمنين سالف الذكر ذو الصفات التي أزعجت العلماني وإبراهيم وارياس. وأحب أن أسمي هذا تطرفاً مقابلاً للإيمان المطلق.

EBLA

أختلف معك. أنا على يقين أن الانسان بشكل عام بحاجة لإله. لهذا السبب اخترعه!

اقتباس:طلم السؤال يكمن في تعنت الملحدين ومحاربتهم التي قد تكون عادلة لرب الكتب، فباتوا يحاربون أي فكرة لأي إله، لاعتقادهم أن الإله هو الضد الذي تعلموا نكرانه. ومن هنا تنبع الإجابة.

هل نحن من تعلم النكران أم أنتم من تعلمتم الايمان؟ :what:

اقتباس:أحتاج هذا الإيمان لإشباع رغبة حرمتم منها.

رغبة حرمنا منها، أم حاجة لا أساس لها أصلا؟

اقتباس:قد لا أتمكن من وصف الحالة الروحية العذبة التي ترافقها، ولكنها حقيقية في الشعور الذي لا يعرفه الفيزيائي البحت.

كيف تفرق بين هذه الحالة و بين الـ delusion ؟

اقتباس:أما السؤال الأكثر أهمية الموجه لكم فهو:
ما المانع من وجود هكذا إله؟ أو بمعنى آخر: ما الفائدة من إنكار وجوده؟
(f)

المانع من وجود إله أنه غير موجود و لا دليل على وجوده. و هل نحن بحاجة لأكثر من هكذا مانع؟ الفائدة من انكار وجوده هو السعي وراء الحقيقة و رفض الاوهام. هل نحن بحاجة لأكثر من هكذا فائدة؟

اقتباس:أحلم بإله آخر ...

إله يقود النهر إلى مصبه، ويعبث ببتلات الورد في الصباح فيزيدها انتعاشاً وألقا ...

إله أراه في صمت الجبال، وفي اتساع الصحراء وفي خرير ماء عذب يتدفق من نبع جبلي بكر ...

إله يأخذ بيد الإنسان دون أي فضل ومنة ... يبلسم جراحه ويضع يداً رفيقة رقيقة على كتفه مربتاً عليها ..

إله مثل نور الشمس ... يجلبب خدود التفاح في أيار ويبعث فيها عزيمة النضوج والعطاء ...

إله مثل ذكرى وطن، ينبجس صفاء وحنيناً في نفس مغتربة ملتاعة ولا يتركها إلا بعد أن يغمرها بدفق حنانه...

أريد إلهاً من "طينة" أخرى ... فلقد تعبت من "رب القوات" و"رب الجنود" التوراتي العصبي المزاج ....

إله التوراة فظ، جلف، عنيف، متآمر، عنصري يسكر على دم "أعداء شعبه" حتى لا يستفيق ... إله لا يرضيه إلا أن يضرب عبده "مدن كنعان الجنوبية" بحد السيف ولا يبقي منها باقياً (سفر يشوع 10، 28-39) ...

أريد إلهاً آخر ... إله لا يحتاج مريدوه إلى أن يصلوا نسبه "بداود" أو بغير "داود" .. إله ليس بحاجة لألف معجزة وأسطورة وخزعبلة كي تثبت ألوهيته .. إله ليس له حاجة أن يتعذب وأن يموت وأن يحيا كي يريحنا من سخافة اسمها "الخطيئة الأصلية" ...

أريد إلهاً آخر ... إله لا "يمكر" ولا "يكيد" ولا يدمر مدينة بعد أن "يحق عليها القول" ... إله لا تشغله "الخنازير والخمور" .... ولا يتعب نفسه في تحديد حق المرأة من الميراث ...  

أريد إلهاً آخر ... لا يحفل بالمراسيم والطقوس، وليس همه "ركوع الانسان وانحناؤه " على مذابحه وفي محاريبه ...  

تعبت من الإله الجبار العنيد، ووعده ووعيده ومصادرته لعالمي ودنياي ...
تعبت من تشبثه بحقوق الطاعة والخنوع والركوع والصلاة بكرة وعشيا ....  

تعبت من تدقيقاته وقيوده ووعوده ووعيده ... تعبت وعيل صبري ...

يخلقني نهباً للتعب والأرق والألم والمرض والموت .... ثم يريد أن يحاسبني ويخلدني في الجنة أو في النار ... فهل يحق له الحساب أم لي عما جنت يداه بحقي ؟؟

تعبت من هذا الخالق الغريب العجيب الذي يعطيني عقلاً ثم يصفعه بما يتحفني به من شرائع وأنبياء ومرسلين ...

تعبت ... مللت .. ضجرت ... وأحلم بإله آخر ...

أحلم بإله في عالمي يكون له لطافة الروح في الجسد ... وانتشار الحرارة في جيوب القلب ...

أحلم بإله يأخذ بيدي دون أن أحس تارة ودون أن أجرؤ على التنكر له تارة أخرى ... إله حب وعطاء وخير يسري في حياتي سريان الاطمئنان في قلب زاهد ...  

أحلم بإله آخر ..  

إله يسكنني كما يسكن المعنى القول ...

إله يستقطب سريرتي كحلم الحرية في عيني سجين هارب .. وعندما أضع رأسي على مخدتي في الهزيع المتأخر من الليل أحس كفوفه تداعب جبيني وتدثرني بهدوء سرمدي ...

إله .... غير آلهة "الأديان السماوية " كلها ... وأكثر منها رحمة وعدلاً وإنصافاً وعطاء ومحبة ...

هذا الوصف جملة و تفصيلا ينطبق علىالإله التنمويو حقوق الانسان و العدل و المساواة و الكرامة و الرفاهية و السلام :23:


لحظة .. لحظة.. نسيت شي..

و

(يتبع).. ولهذه الجزئية..

اقتباس:إله يقود النهر إلى مصبه، ويعبث ببتلات الورد في الصباح فيزيدها انتعاشاً وألقا ...

إله أراه في صمت الجبال، وفي اتساع الصحراء وفي خرير ماء عذب يتدفق من نبع جبلي بكر ...

المحافظة علىالبيئة..







ياشيخ..
كل الناس خلعت الهتها وانت جاي تدور عليها بعدما انفض المولد :kiss2::kiss2::kiss2:

للرفع

إكراما لمن رافق النادي وليدا ورعاه فتيا .. ولما يزل له وفيا..

الى العلماني ..

خالص التحايا

(f)