{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
مكة التاريخية، مهد الإسلام، تتعرض للدفن في هجمة غير مسبوقة من قبل المتعصبين.

فقد ذهب تقريباً كل التاريخ الغني والمتعدد الجوانب للمدينة المقدسة. ويشير معهد الخليج في واشنطن إلى أن 95% من المباني التي بلغت الألفية من عمرها تم تدميرها خلال العقدين الماضيين.

و الآن، مسقط الرأس الفعلي للنبي محمد يواجه البلدوزرات، وعلى مرأى ومسمع من المسؤولين الدينيين السعوديين الذين يملي عليهم تفسيرهم المتشدد للإسلام أن يبيدوا تراثهم بأنفسه
سامي عنقاوي، معماري سعودي، وهو اختصاصي مشهور في العمارة الإسلامية في المنطقة، قال لصحيفة اندبندنت The Independent لقد أصبح الوداع النهائي لمكة وشيكاً، "نحن نشهد الآن الأيام الأخيرة لمكة والمدينة".

وحسب الدكتور عنقاوي- الذي نذر نفسه للمحافظة على أقدس مدينتين في الإسلام- لم يبق إلاّ عشرين مبنى يعود تاريخها إلى عهد النبي، أي قبل 1400عام، وهذه المباني المتبقية يمكن أن تتعرض للهدم بالبلدوزرات في أية لحظة. وقال الدكتور عنقاوي "هذه نهاية التاريخ ونهاية المستقبل في مكة والمدينة". إن الوهابية هي القوة الدافعة وراء حملة الهدم التي قامت بتغيير المدينتين. لأن هذا هو المذهب الذي تدين به الدولة في المملكة العربية السعودية، وقد جلبه آل سعود عندما قاموا بغزو المنطقة في عقد العشرينيات من القرن الماضي.

كما أن الدافع وراء هذا الهدم هو خوف الوهابيين من أن الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية يمكن أن تتسبب في نشوء الوثنية أو الشرك. ويقول د. عنقاوي "الوهابية هم أصل المشكلة؛ لديهم عقدة كبيرة تجاه الوثنية، وتجاه أي شيء له صلة بالنبي".

والوهابية الآن لديهم مسقط رأس النبي. وقد نجا هذا الموقع من عملية لإعادة التطوير تمت في عهد الملك عبد العزيز بن سعود قبل خمسين عاماً، عندما تمكن مهندس معماري بالمكتبة هناك من إقناع الملك بالسماح له بإبقاء الآثار تحت الهيكل الجديد. وقد أصبح ذلك التنازل الآن في خطر بعد أن وافقت السلطات السعودية على خطط "لتحديث" المكتبة ببناء جديد بتغطية القواعد الموجودة وآثارها الثمينة بالخرسانة.

فتوى صدرت عن مجلس كبار العلماء في عام 1994، تقول أن المحافظة على المواقع التاريخية "يمكن أن تؤدي إلى الشرك والوثنية".

وقال علي الأحمد، رئيس هذا المعهد الذي كان يعرف بالمعهد السعودي في السابق "إن عملية هدم المعالم الإسلامية في الحجاز هي الأكبر من نوعها في التاريخ، وهي أسوأ من تدنيس القرآن".

فقد لاقت أغلب المباني نفس المصير الذي لقيه منزل علي العريض، حفيد النبي، الذي تم التعرف عليه وحفره بواسطة الدكتور عنقاوي. وبعد اكتشافه، أمر الملك فهد بهدمه بالبلدوزرات حتى لا يصبح محجاً للناس

ومع التوقعات بأن العدد السنوي للحجاج قد يزداد بخمسة أضعاف، ليصل إلى عشرين مليون في السنوات القادمة، عندما تقوم السلطات السعودية بتخفيف القيود على الدخول، فإن الوكالات العقارية ترى في ذلك فرصة لاستغلال الطلب الكبير على المساكن.

وقال مدير إحدى الوكالات السعودية البارزة لرويتر "البنية التحتية الحالية لا يمكنها المواكبة. وهنالك حاجة ماسة إلى فنادق وشقق وخدمات جديدة".

وبالرغم من أن الأموال التي يتم تداولها الآن في أعمال المقاولات في مكة تقدر بثلاثة عشر مليار دولار، إلاّ أن المتشككون السعوديون يستبعدون ما يقوله المقاولون. وقال السيد على الأحمد "إن خدمة الحجيج ليست هي الهدف الحقيقي، فلو كانوا يهتمون بشأن الحجيج لقاموا ببناء سكة حديد بين مكة وجدة ومكة والمدينة. ولكنهم يهدمون كل معلم تاريخي غير سعودي أو وهابي، ويستغلون مكانه لتحقيق الربح".

وأكبر هذه التطورات هو مشروع جبل عمر الذي سيقيم برجين يتكون كل منهما من خمسين طابقاً، وسبع مبانٍ أخرى يتكون كل منها من خمسة وثلاثون شقة، وكلها على مرمى حجر من المسجد الحرام.

وقال الدكتور عنقاوي "يجب أن تكون مكة انعكاسا للعالم الإسلامي بثقافاته المتعددة، وليس مرآباً للخرسانة".

وبينما أثارت بعض المقترحات بإنشاء بعض التعديلات في القدس احتجاجاً على مستوى العالم، وقامت منظمة اليونيسيف بإدانة هدم حركة طالبان لتمثال بوذا، فإن البلدوزرات المشغولة في مكة، بالكاد أدت إلى بعض الهمس بالاحتجاج.

ويقول د. عنقاوي "لقد ذهب البيت الذي نزل فيه الوحي على النبي، ولم يأبه أحد لذلك، وأنا لا أريد إثارة المشاكل. فقط أريد وقف هذا الفعل".

المقال الأصلي:

http://lebanonwire.com/0805/05080601IND.asp
08-15-2005, 11:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
كلام جيد لو جاء في وقته!

أما أن يقال بعد عشرين سنة من عمليات الهدم فلا أدري مبرره!!

أتفهم عرض الكاتب في بعض ما يقول، وقد فرضت العقلية الوهابية بالفعل تعاملا سلبيا مع الآثار، خاصة الآثار الإسلامية النبوية، خوفا من ذريعة الشرك والتقديس!!
وذكر الشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته أن بعض المتعصبين الذين كانوا يسمون بالإخوان في نجد، عمدوا إلى حراثة قبور الصحابة في بقيع المدينة بالمحراث، عملا بحديث: (ألا تدع قبرا إلا سويته)!!

وأعلم من طفولتي بالمدينة أن آثار جميلة كثنية الوداع وقصر كعب بن الأشرف اليهودي ومسجد فاطمة، هدمت لأغراض مختلفة، إضافة لدار خديجة بمكة التي أصبح مكانها دورات مياه للمسجد!!! غير قبر عبد الله بن عمر الذي حولوه إلى مكب نفايات حتى وقت قريب!

كل هذا نتاج ثقافة دينية معزولة، لا أعاتب عليها السلطة إلا بقدر ما تطلقه لهؤلاء المتعصبين من سلطان!

في الوقت نفسه فأنا أعذر الدولة في بعض المشاريع التنموية التي تقدم خدمات للحجاج تفوق الحفاظ على قلعة تركية بجوار الحرم تستهلك من أرضه ما تستهلك ولا يكاد يستفيد من رمزيتها أحد!

حين تهدم ويعمر مكانها ذلك الوقف الضخم الذي سمي بوقف الملك عبد العزيز، فهذا مشروع يستحق تقديرنا وشكرنا لكل من أسهم فيه...

كذلك التحديث الذي طال المدينتين المقدستين أمر لا يكاد ينكره إلا جاحد...

صحيح أن بعض هواة التراث يفضلون البقاء على البيوت الطينية المسقوفة بجريد النخل محافظة على التراث!

لكن لنتذكر أن لنا حاجات أكبر من التمتع بمنظر التراث، وحين يحتاج الإنسان -ولا شيئ غير الإنسان- إلى منفرج يتحرك فيه بلا مضايقة حتى يقصد بيت الله فيؤدي شعائر عمرته أو زيارته، أقول بأن هدفا إنسانيا نبيلا كهذا يقدم على هدف المحافظة على شكل التراث حين يتصادم الهدفان والله أعلم

أؤكد أن الأحداث التي يذكرها الكاتب مضى عليها عقودا، وأستغرب أن تطرح في مثل هذه الأيام؟!

واسلموا لود واحترام(f)
08-16-2005, 12:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
journalist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,010
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #3
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
لا اجد اي مبرر في ابقاء العمارات القديمة حتى ولو كان يسكنها عظماء المسلمين .

فألدين الاسلامي اعتمد الفكر والتقوى غاية واسلوب في شريعته.

وكنت قد شاهدت بعض العادات القبيحة التي يمارسها خاصة العوام القادمين من باكستان او الهند وبعض صعيد مصر حينما يصلوا لاي مكان وبناء قديم حيث ينسوا اقامة الشعائر الدينية من صلاة وتسبيح ويلجأوا لعبادة البناء او الحجر ويضعوا بأكفهم عليه وثم مسح به رؤوسهم وذقونهم بطريقة مبالغ بها وكأنهم جعلوا من الدين كله هو في التهافت على لمس وتقبيل وحتى حضن هذا الحجر وهم يتجاهلون بخلال ذلك اقامة الصلاة في مواقيتها والانغماس بالتبرك باي قطعة حجر او بناء مهما كان منسوب لاي من عظماء المسلمين القدماء.

ان اقامة الحج والعمرة تعتمد على مسالك واضحة وهي مازالت قائمة وبوضوح لاي مسلم كان من شتى البقاع.

لكن اي فكرة لتعظيم اي بناء وزاوية والنظر اليها والابتهال والتضرع والبكاء والنحيب واللطم هو ليس عمل اسلامي لان الاسلام يعتمد الفكرة والتقوى والعمل الصالح وليس فيه اي من عبادة للحجر.

هل يريد البعض جعل مكة اشبه بمزارات ايران حيث ينسى الخلق هناك ممارسة شعائر الدين ويلجئوا للصراخ والنحيب والمبالغة بالتمثيل المسرحي وحمل بعض التربة او الحصى بحجة انها من صلب الدين؟؟
08-16-2005, 03:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
الاخ اسماعيل احمد تحياتي وتقديري
في الحقيقة لااعرف نهائيا الى اي درجة جرت إزالة اثار الحضارة الاسلامية ومعالمها من اراضي مكة والمدينة. ولااعرف الصولرة الحالية لهذه المعالم. غير ان ذلك لاينفي ابدا اهمية ذكر ذلك ومناقشتها، ليس لوقف الاستمرار في هذه السياسة التخريبية، وانما لكشف الفكر الذي وقف خلفها ومسؤوليته التاريخية.

اقتباس:كل هذا نتاج ثقافة دينية معزولة، لا أعاتب عليها السلطة إلا بقدر ما تطلقه لهؤلاء المتعصبين من سلطان
ان السلطة التي تسمح لهؤلاء المتعصبين بالتصرف المفتوح، تتحمل المسؤولية المباشرة عن نتائج هذه التصرفات الغبية.

ان ازالة القلعة التركية والتحديثات على انقاض المدينة القديمة، ليست إلا جزء من المشكلة كما افهمها انا. ان الاثار الحضارية المرتبطة بتاريخ المسلمين هي ارث حضاري لجميع المسلمين وليس للوهابيين فقط. وبالتالي لايحق للوهابيين التصرف به لوحدهم بدون الرجوع والتشاور مع بقية المذاهب والطوائف المعنية.

كما ان التوسعات لاتبرر ماحدث من حيث انه دائما يمكن خلق حلول بديلة. ان الدولة الاسرائيلية تعلمنا اهمية الحفاظ على التاريخ ومستنداته حتى لاتتحول "الكلمات" التاريخية الى مجرد ادعاءات فارغة لاتتدعمها مستمسكات. من جهة اخرى من حق المسلمين الحفاظ على الجو الذي كان يعيش به رسولهم، اي ليس فقط "الاثار" التي يجب الحفاظ عليها بل طابع المدينة بالكامل.

ان ترك الامور بيد الوهابية لتقرير قضايا تخص المسلمين عامة ، ليست إلا تعبيرا عن الطابع الوصائي والاقصائي ا والعدائي لتي تتميز الوهابية به تجاه المذاهب الاسلامية الاخرى.

اقتباس:صحيح أن بعض هواة التراث يفضلون البقاء على البيوت الطينية المسقوفة بجريد النخل محافظة على التراث
ان تعابير من هذا النوع لاتؤكد انك صادق في تعبير "كلام جيد لوجاء في وقته". فمن الواضح انك ممن لايحترم "التراث الحضاري" اصلا. ولايعني لك شيئا

اقتباس:لكن لنتذكر أن لنا حاجات أكبر من التمتع بمنظر التراث، وحين يحتاج الإنسان -ولا شيئ غير الإنسان- إلى منفرج يتحرك فيه بلا مضايقة حتى يقصد بيت الله فيؤدي شعائر عمرته أو زيارته، أقول بأن هدفا إنسانيا نبيلا كهذا يقدم على هدف المحافظة على شكل التراث حين يتصادم الهدفان والله أعلم
ان الانسان يتتضمن اصحاب وجهات النظر الاخرى وليس من ينتمي الى الفرقة الوهابية فقط، وباعتقادي ان عددهم اكبر بكثير من اتباع الوهابية المتسلطة. الامر الذي يفترض الرغبة باستشارة "هذا الانسان الاخر" الامر الذي لم يجري انطلاقا من فكر الوصاية التي تدين به الوهابية.

هذا بالضبط مايجب الكشف عنه وادانته، وهذا بالضبط مايؤدي الى اهمية طرح الموضوع الان وفي المستقبل ايضا
تقبل تحياتي وتقديري لشخصك
08-16-2005, 12:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #5
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
اقتباس:  abo saleh   كتب/كتبت  
لا اجد اي مبرر في ابقاء العمارات القديمة حتى ولو كان يسكنها عظماء المسلمين .

فألدين الاسلامي اعتمد الفكر والتقوى غاية واسلوب في شريعته.

العزيز ابو صالح
ان لاتجد مبررا، لايعني بالضرورة انك على حق. كما ان التبريرات الدينية التي تقدم من اجل تبرير الهدم ليست إلا اجتهادات قد تكون على حق وقد تكون على باطل "من الناحية الدينية" ، وبالرغم ذلك فليس هناك إلا الفرقة الوهابية التي تدعو الى ذلك بالخلاف عن كل امة الاسلام. وهو خروج واضح عن رأي الجماعة التي تدعي الوهابية الالتزام به. كما ان الهدم لايمكن اصلاحه اذا اقتنعت الوهابية بانه خطأ في يوم من الايام.
الشئ الاخر، فأن ادعاءات الوهابية بامكانية تحويل الاثار الى اصنام، ليس إلا كلمة حق يراد به باطل. فالوهابية اضافة الى انها قضت على كل طابع المدينة القديم، تنطلق من تصرفاتها بقدرتها على "تسيير" تصرفات الانسان، اي الوصاية على العلاقة القائمة بين المؤمن وربه. ان الوهابية لاتستطيع منع "هذا الانسان المشكوك به دائما" من ان يقدس تربة المدينة ومكة التي مشى الرسول عليها. هل ستزيل التربة؟

ان يمارس البعض عادات قبيحة "بالنسبة لك على الاقل" لايبرر القضاء على ارثنا الحضاري الذي يعني للاخرين قيمة اخرى غير مقدسة ولكنها ضرورية لمعرفة نفسنا والاعتزاز بها. لايعني فرض وجهة نظر الوهابيين على المسلمين.

ان الرغبة بالمحافظة على التراث العمراني، لايجب ان يعارض باسباب فقهية فقط. وكأنها الاسباب الوحيدة التي تبرر الدعوة للمحافظة على التراث او افنائه. ان النظرة الدينية للموضوع هي نظرة احادية ووصائية وابتزازية

تقبل كل تحياتي واحترامي وتقديري
08-16-2005, 12:30 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حمدي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 774
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #6
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
المدعو علي الأحمد المذكور في المقال هو أحد أفراد الطابور الخامس في أميركا، ويحاول أن يعيد تمثيل دور الجلبي وبقية الطابور الخامس الذي تسبب في خراب العراق.
أما عن الآثار، فيقينا لا يثبت صحة نسبة شيء منها! يعني ينام أحد الدراويش ثم يصحو ليقول إنه رأى في منامه أن هذه هي الصخرة التي اختبأ وحشي خلفها عندما اغتال حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ليسارع الوالي التركي ليقيم قبة عليها! ولتنصب مناحة عندما تهدم القبة، ومناحة أخرى عند إزالة الصخرة لتوسعة الطريق!
أيضا مكان ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم وكل الآثار والقبور التي في مكة لا تصح نسبة شيء منها لأحد، وكذلك ما يقال عن قبور البقيع، بل والنجف أيضا، إذا يقدس الشيعة الآن قبر خصمهم اللدود المغيرة بن شعبة، زاعمين أنه قبر علي بن أبي طالب!
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بحفظ هذه الآثار، بل نهى عن ذلك نهيا صريحا، وتبعه في ذلك خلفاؤه الراشدون، فما بالنا نحيد عن نهجهم؟
ولو حاولنا الحفاظ على هذه الآثار، كيف للمسجد الحرام أن يتسع لمليوني حاج إذا حافظنا على بنائه زمن المهدي العباسي؟ وإذا حافظنا على تلك المباني الأثرية التي كانت تعيق الطائفين عن الطواف، والساعين عن السعي؟
لا يجرمنكم الشنآن عن القسط والعدل! اعدلوا هو أقرب للتقوى.
08-16-2005, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #7
الوهــابيـــة تقضـــي علــى التــــراث الحضـــاري الاســـــلامــي
اقتباس:  حمدي   كتب/كتبت  
المدعو علي الأحمد المذكور في المقال هو أحد أفراد الطابور الخامس في أميركا، ويحاول أن يعيد تمثيل دور الجلبي وبقية الطابور الخامس الذي تسبب في خراب العراق.
توزيع الاتهامات الشخصية من اجل الطعن بالموضوع من الخلف اسلوب "قبيح" ولايدل إلا على ضعف الحجة العقلية وعدم القدرة على الرد. وهو اسلوب تستخدمه الانظمة العربية ضد ناقديها.
اقتباس:وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بحفظ هذه الآثار، بل نهى عن ذلك نهيا صريحا، وتبعه في ذلك خلفاؤه الراشدون، فما بالنا نحيد عن نهجهم؟
ان الاختباء خلف الرسول ايضا دليل على ضعف الفهم والحجة معا، اذ لايوجد شئ يمكن تفسيره بانه عنى "الاثار" في الخطاب الرسولي. ولم يتتطرق الخلفاء الى ذلك ايضا، فمبالك تحيد عن نهجهم؟

ي
اقتباس:ضا مكان ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم وكل الآثار والقبور التي في مكة لا تصح نسبة شيء منها لأحد، وكذلك ما يقال عن قبور البقيع، بل والنجف أيضا، إذا يقدس الشيعة الآن قبر خصمهم اللدود المغيرة بن شعبة، زاعمين أنه قبر علي بن أبي طالب
من الواضح انك لم تستوعب معنى "التراث الحضاري المعماري" ولازلت تحاول ربطه بالقبور او مكان ميلاد الرسول. ان مفهوم الاثار اليوم اكبر بكثير من ذلك. انه التراث المعماري، نمط الحياة، الوسائل التي كانت مستعملة. وبالتالي فالبيوت التي لايوجد رابط مباشر لها بالرسول وصحبه تبقى شاهد على "الجو" الذي عاش فيه الاولين.

من جهة اخرى لايبدو ان هناك احد منكم فهم عدم وجود حق معنوي للوهابية في تقرير مصير منظقة مكة والمدينة بمعزل عن الاصحاب الشرعيين وورثة هذه المنطقة الحضارية. ان المدينتين مقدستين عند كل المسلمين وليس الوهابيين فقط.
واذا كان المسجد الاقصى من مسؤولية المسلمين، فلماذا لاتكون هذه المدينتين من مسؤولية المسلمين ايضا؟
لماذا لاتقوم الوهابية باستشارة بقية المسلمين عن شكل وطرقة تتطور هين المدينتين"المعماري"؟ لماذا سياسة اقصاء الاخر هي التي تسود؟
08-17-2005, 01:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS