بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
اقتباس:لن استغرب من شيء كما تتوقع لأن الحديث فيه الشيء و نقيضه و هو يزخر بما يناقض القرآن و يناقض بعضه و هذا ما يثبت انه من عند غير الله لأن فيه اختلافا كثيرا
((وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ))
يبدو أنها كاللبانة فى فمك فليس عندك غيرها ثم من قال ان تلك الآية تنص على السنة !!!
الآية الكريمة تتحدث عن تناقض فى المعنى بين نصوص الشئ نفسه وليس تناقض (كما تتوهم) نصوص الشئ مع القرآن فهذه الآية مخصوصه بالقرآن نفسه وليس لها دخل بالسنة
وذلك لأن القرآن الكريم قد نص على وجود السنة فى قوله تعالى:
ويقول الله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة142
والأن عزيزى القرآنى أذكر لنا أين نص القرآن على ان بيت المقدس كان قبله قبل ان تنسخ إلى الكعبة الشريفة
قال الله تعالى: (وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) وقال تعالى (وإن تطيعوه تهتدوا). وليس أدل على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم من أن طاعته جاءت مقرونة بطاعة الله تعالى في عشرات المواضع في القرآن العظيم.
اقتباس:و لكن دعني اسألك هل يعقل ان هناك كتب للحديث كتبت في زمن الرسول (ص) او حتى في العصر الاموي في حين ان الكتب التي بين ايدينا تعود للعصر العباسي و القرنين الثالث و الرابع الهجريين .
يبدو أنه لديك عقدة من العصر العباسى والعصر الأموى ولاأدرى مادخلها فى الموضوع أساسا
إسمع ياهذا لعل الله يهديك
الرسول صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وهرقل وملك مصر وغيره يعنى كان هناك كتابه على عصره
(كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظة فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) سنن أبو داود
وهذا أيضا
(يقول ليس أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ووهب بن منبه عن أخيه هو همام بن منبه)
جامع الترمذى
وهذا أيضا
(عن أبي قبيل قال كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية فدعا عبدالله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتابا قال فقال عبدالله بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا . يعني قسطنطينية)
وفى هذا الحديث النص الصريح على انه هناك من كان يكتب الحديث على عهده صلى الله عليه وسلم وبشارة عظيمة فتح أقسطنطينية وفتحت ولله الحمد والمنه وستفتح قلب النصارنية روما إن شاء الله فوالله ماكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فيما أخبر
فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالكتابة فى عهده :bye:
ولكن هل القرآنيين محدثين ليسوا كذلك بل هم منذ قديم الأزل والرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا منهم ومن كفرهم فقال:
( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه )
سنن أبى داود
وأقرأ كيف كانوا يتعاملون مع أهل الحديث وكيف فضلوا الكفرة عليهم على الرغم من أنهم يقولون انهم يستمدون أحكامهم من القرآن
406 انا ابو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان انا دعلج بن احمد انا احمد بن علي الابار نا ابو الازهر الخراساني نا زيد بن الحباب عن ابي خالد الاحمر قال قال شعبة لاصحاب الحديث قوموا عني مجالسة اليهود والنصارى احب الي من مجالستكم انكم لتصدون عن ذكر الله وعن الصلاة (الجامع للخطيب)
فهل سمع هذا الشخص بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ) الممتحنة1
كما أمر بالتأسي به مطلقاً فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
وقال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً).
بأى حكم سيحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم مادام الكتاب بينهم ولاحاجة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
وقال تبارك وتعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } ( النحل : 44 )
وقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا )الحشر7
وكيف يفهم القرآن إذا لم نعرف لماذا نزلت تلك الآية وفيمن نزلت وكيف سنعرف هذا إذا كنا ننكر السند
والغريب ان الزنديق الذى يتأسى به هذا الشخص لم يعترض على السند ولكنه إعترض على المتن وكأن العلماء كلهم جميعا نسوا المتن وهو بجلاله قدرة أكتشفه (عجبى)
اقتباس:أين هذه الكتب المزعومة التي كتبت في زمن الرسول و لماذا لم يصلنا منها شيء في حين ان القرآن وصلنا بالكامل.
صحيح البخارى هو أول كتاب مصنف (عارف يعنى إيه مصنف)
فكل الكتب قبل ذلك لم تكن مصنفة ولكن كانت الأحاديث التى بها غير مفهرسة وغير مرتبة ولكن حسب ماسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم ونتسائل كيف تعامى القرآننين عن كيفية تدوين البخارى ومن أين أتى بالأحاديث ولنسرد فى كيف تناقل الصحابة الأحاديث وبذلوا من المجهود كل حياتهم فى سبيل تصحيح كلمة واحده فى حديث
والقصة وارده عن ابن حبان فى كتاب المجروحين
جلس بعض الناس بباب شعبة يتذاكرون السنة فقال الوراق حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر ان النبى صلى الله عليه وسلم قال:
(من توضأ ثم قال أشهد ان لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله فتحت له أبواب الجنة الثمانية) وكان شعبة خارجا عند إنتهائة من هذا الحديث من داره فلما سمع قوله هذا فضربه (قلمين) ودخل مرة أخرى الدار ولما خرج بعد مده مرة أخرى وجده يبكى فقال (أهو بعد يبكى) فقال عبد الله (إنك لطمت الرجل) فقال شعبة (إنه مجنون إنه لايدرى مايحدث) وسرد قصه هذا الحديث معه فشعبه عندما سمع سابقا هذا الحديث ذهب وسأل أبى إسحاق (هل سمعت هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء؟؟) ومعلوم ان ابى إسحاق كان مدلسا وشعبه كان يكره التدليس جدا وكان يقول (التدليس أخو الكذب) المهم عندما سأل ابى إسحاق إحمر وجه ولم يجيب (عملها أبى إسحاق ودلس كالعاده) وكان شاهد على هذه الواقعه مسعر بن كدام (أحد العلماء الموثقون الذين لاغبار عليهم) فلما رأى هذا من أبى إسحاق قال لشبعه (إن عبد الله بن عطاء حى بمكة فإذهب إليه وأسأله)
ولنا هنا وقفه أين شعبة إنه من البصرة وأين سيذهب إلى مكة كل تلك المسافة حتى يتأكد من حديث واحد سيخوض الجبال والعواصف ويركب الجمال ويسافر ويغرب كل هذا لأجل بضع كلمات (ومعلوم ان هذا الحديث صحيح ولكن ليس من هذا الطريق) وبعد كل هذا يأتى شخص جاهل أحمق وبجره قلم يقول السنة ليس بشئ !! ونكمل القصه
سافر شعبة إلى عبد الله وسأله هل سمعت هذا الحديث عن عقبة بن عامر قال له (لا) وإنما حدثنية (سعد بن إبراهيم) وهذا الشخص مدنى من أهل المدينة (يعنى سيترك مكة ويذهب إلى المدينة لماذا كل هذا :what:) وسافر وسأل سعد (حديث الوضوء هل سمعته من عقبة بن عامر قال (لا) حدثنيه زياد بن مخراق (وهو من أهل البصره) فرحل شعبه إلى هناك وسأله هل سمعت هذا الحديث من عقبة بن عامر (قال لا) ولكن حدثنية شهر بن حوشب (ثقه كثير الإرسال والأوهام) وهو سمعه عن طريق أبى ريحانة وهذا عن عقبه بن عامر
إذا كم أسقط ابى إسحاق من السند (أربعه)
هل رأيت كيف إهتم السلف والخلف بهذا الأمر وكيف ضربوا أكباد الأبل من أجل حديث واحد فقط والان وبعد كل هذا يأتى من لايساوى شئ ويقول ماأدرانا ماصحة الأحاديث !!
اقتباس:و لو صح زعمكم ان هناك وحيان و وحي آخر غير القرآن فلماذا يدون الرسول (ص) هذا الوحي و يهمل الوحي الآخر تماما.
أمر وأتيتك بالدليل ولكن لأنكم لاتعلمون شئ فى أى شئ
وخير دليل على تخبطك وعدم معرفتك وإتباعك الأعمى قولك:
اقتباس:الصلاة لم تتوقف منذ وفاة الرسول (ص) و حتى الآن يوما واحدا حتى ينساها الناس و هي تمارس كل يوم 5 مرات على الأقل عند جميع المسلمين تقريبا و لا فضل للبخاري و مسلم أو لأي محدث أو فقيه في ايصالها للناس و قل مثل ذلك في الحج و في الصوم و الزكاة و باقي العبادات
ومن الذى أخبرك بكيفية الصلاة ياهذا ومن أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بها أخرج لنا آية واحده من القرآن تقول كيفية التشهد وحركات الصلاة وكيف تحكم الأن بين من يضع يده على قلبه ومن يضع يده على سرتة ومن لايضعها أصلا كيف تفصل بينهم للأسف تتخبط