رقص ماجن وبعض التعري وشرب مجنون وحياة صاخبة حتي الفجر
2005/08/19

الأردن: المجتمع يتغير وشبابه أكثر جرأة في إختراق المحرمات
عمان ـ القدس العربي :
المجتمع الأردني يتغير وأجياله الشابة تصبح أكثر جرأة في إختراق المحرمات والتابوهات، هذا ما يمكن إستنتاجه ببساطة إثر رحلة قصيرة قامت بها القدس العربي في أوساط الشباب لرصد التحولات وخصوصا في مناطق عمان الغربية حيث يوجد ابناء الأثرياء القادرين علي الإنفاق ويوجد جغرافيا ومحيط إجتماعي يقبلان (الصرعات) والموضات الحديثة أو يقبلان الخروج عن المألوف.
مؤخرا إعتقلت السلطات إمرأة أجنبية كانت ترتدي لباس الراهبات وتستأجر فيلا في إحدي مناطق عمان وعند البحث والتدقيق تبين ان هذه الراهبة المدعية تدير بيتا للدعارة يحضر إليه مراهقون تقل أعمارهم عن 18 عاما يبحثون جميعا عن متعة جنسية سريعة وبأقل الأسعار وغالبيتهم هاربون من عائلاتهم لقضاء هذه المتعة التي لم تكلفهم أكثر من مصروفهم الأسبوعي الإعتيادي.
وعلي هامش الجدل المتعاظم تحت عنوان محلات المساج والتدليك وعند حضور أي زبون يتبادل الموظفون عبارة يفهم منها ان الزبون يريد فعلا مساجا فقط مما يعني بان هذه المحلات لا زالت تقدم خدمات خارج نطاق المساج رغم قرارات الحكومة منع الإختلاط أثناء التدليك والمساج.
وعدد المحطات الاذاعية الجديدة التي تخاطب المراهقين يتزايد وقد وصل لأكثر من ثماني محطات غالبيتها تقدم الأغاني السريعة وبعضها يستند في تسويق البث علي صوت إمرأة مغناجة تدخل ما بين الفقرات لكي توجه إيحاءات عاطفية للمستمعين بأسمائهم بهدف الإحتفاظ بالزبون المراهق.
وثمة حديث متواتر عن تزايد في تنظيم رحلات يسميها المراهقون (الهش) وهي رحلات أدخلها لأبناء طبقات عمان الراقية منذ اربع سنوات دبلوماسي يعمل في سفارة أوروبية في العاصمة الأردنية وتمت إستعارة كلمـــــة (هش) من عبارة الهش والنش التي تستخدم شعبيا فقط عند تنــــظيم حفلات الشواء.
لكن في الهش العصري لا يوجد شواء ولا لحوم بل يوجد رقص ماجن وبعض التعري وشرب مجنون وحياة صاخبة حتي الفجر في مكان بعيد او قصي عن المدينة مع ساندويتشات بسيطة والكثير من الجعة والفكرة محورها الخروج عن المألوف بعيدا عن المدينة.
ولأول مرة في تاريخ عمان منذ وجدت وأصبحت مدينة متحضرة وسياحية يحصل أن بعض المطاعم والمقاهي تطرد كل رجل وإمرأة تزيد اعمارهم عن 25 عاما، فتوجد الآن مطاعم ومقاهي للمراهقين والشبان الصغار فقط لا يسمح للكبار بزيارتها، وفي هذه الأماكن لافتات تعتذر عن إستقبال كبار السن. وفي الأمكنة التي تجولنا بإثنين منها علي الأقل من الصعب ان تجد فتاة لوحدها فأحد أهم الشروط هو الحضور الجماعي او الثنائي بين ذكر وأنثي فيما يتجمع الزوار حول طاولاتهم ويتبادلون الأحاديث التي تخص عالم الصغار.

برافو غلبتو اللبنينية ياعكاريت...

:lol2::lol2::lol2:

:9:



هذا هو المطلوب والمجتمع الاردني على الدرب يسير

ألاسلام ينتشر

:lol:

____________________________________

يريد الله ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما

____________________________________

ليت شبابنا وبناتنا يقلدون الغرب بعلمه وحضارته وسعيه وطموحه ولكنهم للاسف لا يقلدونهم سوى بالرقص والجنس والشذوذ والجريمة والعهر

عيب يا امتي

استيقظي بربك يا امتي

سحقا لك ان لم تفعلي