اسحق
عضو رائد
المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
|
|
08-20-2005, 10:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
تحياتي مرة أخرى للجميع (f)
بعد خوض غمار الامتحانات الجامعية التي أصبحت كالروتين أعود لمتابعة هذا الحوار الجميل معكم أيها المحاورون المغاوير...
إسمحوا لي أن أعود قليلا بكم إلى الوراء:
اقتباس:هناك نقطة ذكرها الزميل كمبيوترجي و كان لا بد من الرد عليها ، و هي قوله :
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
") ماذا يعني قول الله "إن كنتم صادقين" للملائكة ؟
هنا من سياق مداخلتي علمنا أن الملائكة ادعوا أو افترضوا العلم المستقبلي، و لكن الله أراد أن يقيم عليهم الحجة ليدحض ادعائهم بعلم المستقبل فعلم آدم الأسماء ثم طلب إلى الملائكة أن ينبؤوه بها (و أعتقد أسماء الأشياء) و قال "إن كنتم صادقين"...
هنا أنا وقفتُ كالأبكم!!! و لكنني اتجهت إلى مراجع اللغة العربية لأستفسر عن ضرورة إثبات كلمة "صدق" بصفة الصدق فوجدتُ الآتي:
عند افتراض شيء أو ادعاءه فإن الرد على الإدعاء في اللغة يكون كالتالي في معظم الأوقات:
إذا ثبت صحة الادعاء يكون الرد ب "أصبت" ، "أحسنت" ، ........ ، إلى "صدقت" و يمكن حتى الإيماء بالرأس و بالتالي فهذه المفردات مترادفة في المعنى ضمن السياق.
أما إذا ثبت عدم الصحة فنقول "أخطئت" ...... إلخ (لم أستفسر عن هذه الحالة فأنا أعرف ماذا تريدون...
أرد على المدعي ب "كذبت" إذا ادعى بعلم شيء حاصل (أي أن ادعاءهُ متعلق بأمر في الماضي أو الحاضر) فإن صدق فأستطيع أن أرد عليه بصدقت و إن كذب رددت ب "كذبت لأنني أعرف موضوع الادعاء ....
أما في حالة أنه ادعى بأن أمرا قد يحصل في وقت معين من المستقبل فعندما يأتي ذلك المستقبل أستطيع أن أقول "صدقت" أو "أخطئت" و ليس "كذبت"...
بالتالي عندما الملائكة علم شيء معين في المستقبل رد الله عليهم بأن طلب إليهم إثبات شيء سيحصل في المستقبل ألا و هو تسمية الأشياء فإن كان الملائكة يعرفون الأسماء لأخبروه و بالتالي قال "إن كنتم صادقين" و بالتالي عند حصول ذلك الحدث المستقبلي (الأسماء) و عجز الملائكة عن الإجابة ثبت خطئهم لا كذبهم لأنهم ادعوا أن كذا و كذا في المستقبل و افترضوه فلم يكن افتراضهم صحيحا..."
--------------------------------------------------------------------------------
يا عزيزي
متى أصبح الخطأ نقيض الصدق ؟؟؟؟؟؟
ضد الصدق هو الكذب يا صاحبي
و ضد الخطأ هو الصواب
إرجع إلى لسان العرب فإنك تجد في مادة "صدق" :
صَدق فلانٌ في الحديث وصدَق فلاناً الحديث يصدُق صَدْقًا وصِدْقًا ومَصْدُوقةً ضدُّ كذب أو الصَّدْق مصدرٌ
والصِّدْق اسمٌ.
................
صدّقةُ ضُّد كذبهُ.
................
والصِّدْق نقيض الكذب
كذلك تحت مادة "خطأ" في لسان العرب يقول :
وخَطِئَ الرجل يخطَأُ خَطَأً ضد أصاب.
..............
الخطْءُ والخَطَأُ والخَطَاءُ ضدُّ الصواب.
..............
وقيل الخَطَأُ يُطلَق على ثلاثة معانٍ الإثم وضدّ العمد وضدُّ الصواب.
هذا ما يقوله إبن منظور في اللسان ، فكيف جعلت "الخطأ" ضد "الصدق" ؟؟؟؟
بس عشان تطلع الملائكة مخطئين مش كاذبين قلبت معدة اللغة !!!!!
هذا كله من حهة
من جهة أخرى ، كيف يمكن أن تخطيء الملائكة !!!!
هل يمكن أن تخطيء ؟؟؟؟
يعني هل يمكن -نظرياً- أن يخطئوا في الاستجابة لأوامر الله ؟؟؟؟؟
مما يعني أن الآية "لا يعصونه ما أمرهم" ليست صحيحة على الإطلاق لأنه من المحتمل أن يخطئ أي واحد من الملائكة سواء سابقاً أو الآن أو مستقبلاً .
و لاحظ أن الخطأ يحمل معنى الإثم لغةً . كما ورد في اللسان .
فهل من الممكن أن تخطيء الملائكة كما أخطأ آدم مثلاً و تعصي الإله ؟؟؟؟؟
لا اعتقد يا صاحبي
لا لغةً و لا عقلاً
تحياتي
تحياتي للختيار (f)
خدلك خسة تسلى فيها و انت عم تقرأ :wr: :cool:
يا صديقي أنا لم أقل أنني جئت بتعابير الصدق و الكذب من المعاجم، و لكن من مصادر أعتبرها أهم من المعاجم ألا و هم حملة علم اللغة لعربية في جامعتي و لا أظن أنني أعلم أو أنت تعلم أكثر منهم باللغة..
و تحريا للصدق يا ختيار فأنا لم أسأل أيا منهم من باب الآية الكريمة بل جئت بالمثال الآتي حرفيا:
"لو أنني توقعت أن أمرا ما سيحدث في وقت معين من المستقبل، و أنت يا (دكتور) عشت حتى شهدت ذلك الوقت و تبين لك أن ما توقعته حصل فماذا تقول؟"
و كانت الإجابة من جلهم:
"أقول أنك أصبت" أو "أقول أنك أحسنت" أو "أقول أنك صدقت" أو "أقول أنك توقعك كان صحيحا" و منهم من أغفل ذكر "صدقت" للصراحة
ثم عكست المثال بأن لا شيء مما توقعته حصل فماذا كان الرد:
"أقول أنك أخطئت" أو "أقول أنك لغوت" (رغم أنني لم أقتنع بهذه) أو "أقول أنك كذبت" و من هنا وصلت إلى الترادف في المعنى لأنني سألت الدكتور :"أنا لم أكذب لأن ما توقعته لم يكن حاصلا!!!" فرد ب:"هنا كذبت بمعنى أخطئت"
و أحب أن أشير بأن التعبير صدقت بمعنى "أصبت" كان مألوفا لدي منذ الصغر و أنا بحثت لكم عنه لأجل الأمانة فقط...
و يجدر الذكر هنا أنني فعلا بحثت في لسان العرب عما قصدت و لم أجده، و لكن هذا لا يعني بالضرورة عدم صحة قولي بل سأبحث حتى أجد ضالتي بإذن الله...
ولكن حتى لا يعتمل الشك في النفوس أكثر أحب أن أدخل هنا على قصة الصدق من مدخل آخر و هو التالي:
في اللغة العربية هناك ما يسمى ب"التهييج" أو "التحريض" و مثال ذلك أن يقول الأب لابنه :"إن كنت ابني فلا تفعل كذا" فهل إن فعل الابن "كذا" لن يكون ابن ذلك الأب؟
أو من حياتنا لما أقول للختيار مثلا: "إن كنت رجلا إفعل كذا" فهل أنا شرطت كون الختيار رجل أم امرأة بفعل معين؟ ببساطة أنا هنا حرّضتُ الختيار بتهييجه و تحريضه.
أو من القرآن الكريم قول الله تعالى "إن كنتم مؤمنين".و مما سلف ذكره أستنتج الآتي:
قوله تعالى للملائكة: "إن كنتم صادقين" هو عبارة عن تحريض لهم بمحاولة الإنباء بالأسماء (يعني بالعامي خلاهم يتحرقصوا مشان يحاولوا يتنبأوا بالأسماء) و لكن الملائكة عجزت و هذا ليس نفيا لكونها تمتلك صفة الصدق و لكن هنا ثبت للملائكة أن علمها ليس كاملا (تعلمت من تجربتها و خطأها).....
عموما أرجو أن يكون في مداخلتي ما يفيد :saint:
تحياتي :wr:
|
|
08-22-2005, 12:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
اقتباس: الختيار كتب/كتبت
تحياتي للجميع
لا نزال نخوض في قصة آدم و الملائكة و إبليس ، و لا تزال الإشكاليات تتولّد واحدة إثر الأخرى ، و لا أدري إن كان قد نبه أحدٌ إلى هذه الإشكاليات من قبل ، و لكن فقط أحب أن أشرككم بما يخطر في بالي حين أقرأ هذه الآيات .
سأتجاوز مؤقتاً مسألة السجود إلى آدم لأنتقل إلى ما تبع هذا السجود من أحداث .
عندما نتساءل عن سبب خروج آدم و زوجته من الجنة ، يأتينا الجواب واضح و مباشر من الآيات القرآنية نفسها ، و هي أنهما أكلا من الشجرة التي نُهوا عنها ، بوسوسةٍ من الشيطان .
و فيما يلي سأحاول لملمة شتات القصة المتعلق بالشجرة و المعصية و الهبوط من الجنة المذكورة في ثلاث سور (البقرة و الأعراف و طه ) لأضعها في تسلسل نخرج منه بصورة واضحة عما حدث .
أولاً : التمتع في الجنة و النهي عن الشجرة :
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) البقرة
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ \" الأعراف 19
\"وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ \" الأعراف 22
\"إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى 118 وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى 119 \" طه
\"فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى \" طه 117
------------
ثانياً : الوسوسة من الشيطان :
\"فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ \" البقرة 36
\"فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ ... 20 \"
\"فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ....... 22 \" الأعراف
\"فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ .....\" طه 120
------------
[SIZE=4]ثالثاً : طبيعة الوسوسة :
\"وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ 20 وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ 21 \" الأعراف
\"هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى\" طه 120
------------
[SIZE=4]رابعاً : دافع الوسوسة الانتقام من آدم:
\"لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ\" الأعراف 16
\"ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ\" الأعراف 17
------------
[SIZE=4]
خامساً : الأكل من الشجرة و ما تبعه :
\"فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ\" طه 121
\"لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا \" الأعراف 20
------------
[SIZE=4]سادساً : الخروج من الجنة
\"فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي [COLOR=Blue]الْأَرْضِ البقرة 35
\"قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي [COLOR=Blue]الْأَرْضِ الأعراف 24
\" قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى\" طه 123
------------
[SIZE=4]ثامناً : الخروج بسبب إبليس :
"فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ " البقرة 36
"يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا " الأعراف 27
"فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ" طه 117
------------
[size=4]تاسعاً: معصية آدم:
"وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى" طه 121
"فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" البقرة 37 و التوبة من الخالق لا تكون إلا بعد معصية .
------------
عاشراً : التعليق:
هذه هي القصة حسب الرواية القرآنية ، و التي يمكن تلخيصها بأن الله حين خلق آدم أسكنه الجنة هو و زوجه ، و أعطاهما حرية التمتع إلا أنه نهاهما عن أكل شجرة معينة ، و حذّرهما من إبليس أن يتسبب في إخراجهما من الجنة ، و لكن إبليس الذي توعّد أن يفتن آدم و ذريته (نتيجة لحقده عليه في مسألة السجود) لم يهدأ فقرر أن يوسوس لهما (و في آية أخرى الوسوسة لآدم وحده) ، المهم ، بعد الوسوسة عصى آدم ربه ، فأكل هو و زوجته من الشجرة استجابة لوسوسة إبليس ، فانكشفت سوءاتهما ، و عندها غضب الله و قرر معاقبة الفريقين جميعاً (فريق آدم و زوجته و فريق إبليس) فأخرجهم من الجنة و أهبطهم على الأرض ، و حُمِّل إبليس وزر هذا الإخراج .
هذه القصة تحمل تناقضاً صارخاً مع ما ورد في سورة البقرة .
إذ يقول الله - حسب القرآن - :
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي [SIZE=5][COLOR=Blue]الْأَرْضِ البقرة 30
و هذا يعني أن الله كان ينوي من البداية أن يُسكِن آدم الأرضَ ، فلماذا قام بعمل مسرحية الشجرة تلك ، و تحذيره لآدم و زوجته من إبليس و أنه يمكن أن يخرجهما من الجنة ، لماذا يحمّل آدم معصية و يحمّلنا شعوراً بالذنب بأن خطيئة آدم هي التي أخرجته من الجنة ، بينما الله من البداية و قبل أن يخلقه و يأمر الملائكة بالسجود له و عصيان إبليس و وسوسته لهما و هبوطهما إلى الأرض كان ينوي أن يجعله خليفةً في الأرض !!!!
لماذا لم يخلقه مباشرة و يرسله إلى الأرض خليفة كما كان ينوي و صرّح بذلك للملائكة معززاً مكرماً بدل من أن يخترع تلك المسرحية و يوهم آدم أنه يحذره من إبليس و أنه هو الذي سيخرجهما من الجنة و ليس الله نفسه !!!!!
أسئلة كثيرة تولّدها هذه التقليعات الإلهية العجيبة ، و تجعلنا نفقد الثقة في كلامه و سلوكه و أفلامه .
تحياتي للجميع .
مرحبا مرة أخرى يا ختيار :saint:
الآن نأتي إلى مداخلتك الجديدة و الخاطرة الجديدة :97:
سأضع لكم بعض ما قد يفيد بسبب ضيق الوقت :emb:
بالنسبة لل"مسرحية" كما تسميها و تناقضها "الصارخ" مع قول رب العزة: "إني جاعل في الأرض خليفة" فهذا من المبالغة قدر عظيم، تقولون لماذا؟ إقرأوا:
قول الله تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة" لا تناقض فيه مع إحلال آدم الجنة فالله في قوله لم يحدد زمنا لنزول آدم الأرض كأن يقول مثلا: "إني جاعل في الأرض خليفة الآن"، و بالتالي قد يكون الإنزال بعد ساعة أو يوم أو سنة أو حتى آلاف السنين، فهل في دخول آدم الجنة قبل نزوله الأرض تناقض؟
بالعكس تبين أن الله صادق في قوله....
و لكن في هذه القصة حكمة يا عزيزي أطرحها في الجزء الثاني من الرد....
الجزء الثاني المتعلق باستنكار "مسرحية" آدم و إبليس فسآتيه اليوم مساءا أو غدا إن شاء الله و تسنى لي الوقت..
تحياتي الوردية (f)
|
|
08-23-2005, 02:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
اقتباس: الختيار كتب/كتبت
عزيزي العميد
هل لديك مثال سواء من القرآن أو لغة العرب يفيد أن استخدام "إن كنت من الصادقين" تعني التخطيء لا التكذيب ؟؟؟؟
الزميل الختيار
ألم يكفك قول أبي حيان الأندلسي ( والصدق هنا هو الصواب، أي إن كنتم مصيبين، كما يطلق الكذب على الخطأ، كذلك يطلق الصدق على الصواب ) ؟
أم أنّه ليس من أعلام اللغة عندك ؟
ثم ألم يكفِ المثال في نجعة الرائد ( تقول قد صح عندي خبر كذا ، وثبت لدي صِدْقُهُ ، وانجلت صحته ) ؟؟
وأيضاً تقول العرب "إن صَدَقَت الرؤيا" أي إن أصابت .
وللملاحظة :
في مداخلتك رقم 215 حصل عندك سوء فهم وخلط ، فأوضحته لك في مداخلتي 217 ، وكان من المفروض - وهو ما يليق بمحترم مثلك - أن يظهر منك أسف أو يكون لك موقف مما حدث ، ولكن لم يحصل ، وهذاشيء يدعو للأسف .
تحياتي
العميد
|
|
08-24-2005, 02:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}