وقائع من حوار ساخن بين لحود والعريضي
بيروت – وليد شقير الحياة - 27/08/05//

على رغم التوافق الذي حصل بين رئيسي الجمهورية اميل لحود والحكومة فؤاد السنيورة على تأجيل البت في التعيينات الأمنية – القضائية المختلف عليها، الى الأسبوع المقبل، فإن جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت مساء اول من امس شهدت حواراً ساخناً انطلق من الخلفيات السياسية للخلافات على التعيينات وعلى غيرها من الأمور وعلى أداء السلطة بعد التغييرات الكبرى التي حصلت في الأوضاع السياسية في البلاد.

وتركزت السخونة في السجال بين لحود ووزير الإعلام غازي العريضي حول معظم المواضيع التي اثيرت، وشارك في هذا السجال وزير الداخلية حسن السبع ووزير الاتصالات مروان حمادة.

وعلمت «الحياة» ان السخونة بدأت حين قدم رئيس الجمهورية البند المدرج في ملحق على جدول الأعمال والمتعلق بتسوية اوضاع تعويضات اللواءين النائب ادغار معلوف وعصام ابو جمرة عن خدمتهما في الجيش بناء لمراجعتهما، وهما من اركان تيار العماد ميشال عون. وتقضي التسوية باحتساب تعويضاتهما على اساس الرتبة الأعلى التي خرجا على اساسها من الجيش بدل رتبة ادنى منها فاستدعي القاضي شكري صادر من هيئة الاستشارات والقضايا لشرح الأمر قانونياً وانتهى الى الإشارة الى ان القرار في يد مجلس الوزراء. الا ان حمادة دعا الى الأخذ في الاعتبار ظروف ترقيتهما، في المرحلة التي كان الرئيس لحود قائداً للجيش مذكراً بأن الترقية جاءت حين كان عون في السلطة ومتسائلاً اذا كان غيرهما من الضباط لديهم اوضاع مشابهة. وقال وزير الطاقة محمد فنيش انه لا يستطيع الموافقة ويفضل مطالعة من جانب قيادة الجيش فيما قال وزير الدفاع بالوكالة يعقوب الصراف ان ثمة سابقة شبيهة. اما السنيورة فدعا الى اعطاء كل ذي حق حقه من دون ان يفتح ذلك علينا باباً لا ننتهي منه. وبعد ان وافق لحود بناء لطلب عدد من الوزراء على تأجيل الأمر الى حين استطلاع رأي قيادة الجيش ادلى العريضي بمداخلة طويلة قال فيها: «اهنئ العماد عون»، داعياً الى الاعتذار منه. وأثار العريضي تحالف السلطة مع عون سائلاً: «هل كانت إزالة تمرد عون تمرداً (العام 1989) وكنت انت قائداً للجيش (لحود)؟ اذا حصل غلط في حينه عليكم الاعتذار منه. نحن كنا على صدام معه». وذكر «بأننا كنا اعترضنا على إبعاد عون ومن ثم وجهت إليه التهم بالعمالة واعترضنا وعندما ضربوا انصاره كذلك اتهم بأنه وراء قانون محاسبة سورية اتهمنا نحن معه واتهم هو وعندما رفضنا التنكيل بأدونيس عكرة اتهمنا معه. وأقفلت محطة «ام تي في» بسببه فاعترضنا واتهمنا وفجأة صار حليفاً (للحود) ومبروك هذا التحالف». وذكر بحالات ضباط شاركوا سابقاً في الصراع السياسي رفضت السلطة تسوية اوضاعهم واستقالوا سائلاً: «ماذا نفعل بهؤلاء اذا لم نعد للناس كراماتها؟».

لكن لحود دعا الى عدم فتح دفاتر الماضي وإلا لن ننتهي فيما لم تمانع وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض في اعادة النظر في اوضاع الآخرين ودعت الى اعتبار التسوية للنائب معلوف واللواء ابو جمرة في اطار المصالحة فرد العريضي: «نحن قمنا بالمصالحة في الجبل وردوا علينا بضربها واتهمونا واتهموا غيرنا فيما عون الذي يتحالفون معه يريد فتح الماضي ويطرح مسألة العملاء في اسرائيل ويريد التحقيق في المرحلة الماضية ومن يريد ان يساير عليه ألا يساير على حسابنا». وتوجه الى لحود قائلاً: «تارة تريدون المصالحة وأخرى تنقلبون عليها». وعندما اقترح البعض احالة امر التعويضات للآخرين الى القضاء سأل العريضي: «جميعكم يقول ان القضاء مسيس. من يضمن ان يأخذ الضباط الآخرون حقوقهم. فلنأت بملفات كل الناس الى مجلس الوزراء».

الا ان السجال عاد فاحتدم حين انتقل لحود الى الحديث عن مسألة التعيينات مكرراً القول انه طلب إدراجها على مجلس الوزراء حتى لا يقول الناس ان ثمة غايات في نفوسنا وقال: «انا اتحدى أي واحد ان يقول اني طالبت بأحد وأعتقد ان دولة الرئيس (السنيورة) لم يطلب تعيين احد». وطلب اقتراح اسماء بالنسبة الى المديرية العامة للأمن العام وأمن الدولة ورئاسة الأركان ولم يذكر التعيينات القضائية التي كان اقترح ان يشملها جدول الأعمال ودعا الوزراء الى اقتراح الأسماء فقال السبع ان لديه اسماً يفضل تركه الى ان تطرح التعيينات ككل دفعة واحدة. لكنه اثار رفض لحود توقيع مرسوم التشكيلات في قوى الأمن الداخلي الذي كان وقعه والسنيورة. واحتج السبع على الحملة التي صدرت في بيان المكتب الإعلامي للرئاسة على بعض الأسماء التي تضمنها المرسوم الذي «يوحي اننا لم نقم باختيار الأكفياء في وقت نحن اخترنا الأفضل والأكفأ والذين يتمتعون بالنزاهة ولم نقم بأي محاصصة». وأكد تمسكه بالأسماء الخمسة التي اقترحها لقوى الأمن. لكن لحود اجاب انه اعترض على نشر اسمائهم في الصحف قبل ورود المرسوم إليه. الا ان السبع اعترض على التشهير بالناس فرد لحود ان الموضوع يحل لاحقاً. وترك تعيين رئيس اركان الجيش ومدير امن الدولة للجلسة المقبلة بناء لاقتراح السنيورة.

لكن العريضي قال: «انتم تحكون كأنكم ملائكة والحق على الوزراء». فرد لحود: «انا لم اقل ذلك بل أتحدث عمن هم خارج مجلس الوزراء». فقال العريضي: «هؤلاء هم ملائكة» (قاصداً رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط). وأضاف: «تقولون انكم ضد المحاصصة. اعطونا معياراً لها فأن تسمي القوى السياسية في التعيينات ليس محاصصة والوزراء على هذه الطاولة سمتهم القوى السياسية، ان المحاصصة هي المقايضة بين السيئ والسيئ والأزلام، وهذا ما خرب البلد. وانتم قمتم بها في الحكومات السابقة من هذا العهد. وحين اعترضتم على احد المقترحين لقوى الأمن لم تعترضوا على كفايته بل على قربه من جنبلاط مع ان الذي يكون مقرباً منه فهذا امر يشرفه. وأنتم غيرتم احد الضباط في الحكومة السابقة بعدما عينتموه تحت عنوان الكفاية، ثم تعودون الآن لطرحه للمديرية العامة للأمن العام على اساس الكفاية التي انكرتموها عليه... ضعوا معياراً واضحاً والقهر الذي اتبع ضد الشهيد رفيق الحريري لم يعد مقبولاً ان يستمر. انتم غيرتم العميد سعيد عيد لأن الوزير السابق قال انه لا يعمل بعدة الشغل التابعة لغيره (الوزير سليمان فرنجية). وسأل: «أليس هناك حصة في كازينو لبنان؟ أليس تأخير التعيينات هدفه تعيين من هم اكفياء في المقامرة بمصير البلد؟» واعتبر انه معيب ما يحصل لجهة الإصرار على حقوق الطوائف في الأمن العام «فحين كان مديره شيعياً ومعكم لم يطرح حق الموارنة، وتارة تتم التعيينات بحجة الكفاءة، وأخرى باسم الطائفية». واتهم العريضي فريق لحود بافتعال مشكلة في مديرية الأمن العام «حين قال وزيركم (الياس المر) انه يستقيل اذا لم يأت المدير مسيحياً». وسأل العريضي: «لماذا لا نقبل شيعياً للأمن العام الآن. انا لا امانع ان يكون من حزب الله. في الإعلام تقولون انكم مع المقاومة وتدعمونها ثم لا نعين مديراً للأمن العام خوفاً من قربه من المقاومة...».

وبلغ السجال مداه فطالب لحود العريضي بإعطاء مجال لغيره في الكلام فرد العريضي قائلاً: «فليحكي غيري وأنا لدي الكثير لأقوله». ورفض اسلوب لحود في ادارة الجلسات. ثم دافع عن تعيين الحزبيين مذكراً ان العهد استخدم الحزبيين في السابق ضد الحريري، وقال: «انا لست مثل غيري اقول في الداخل شيئاً وغيره في الخارج». ثم دعا لحود الى عدم نكء جراح الماضي لأن وضع البلد دقيق ثم قال للعريضي: «نيال صاحبك فيك». فأجاب: «اعتز به لكن الحق عليك لأنك اخطأت سابقاً».

[SIZE=6]هذا لم ولن ولا يحدث في أية دولة عربية

[B]يا قرد هاللحود شو رذيل
وهذا ايضا ما يكتب في صحافة بلد عربي هل يكتب في غيرها؟

وبعد كل الانجازات العقابية التي ينفذها بروح وطنية رفيعة مَنْ تبقّى من النظام الأمني ـ المشترك (وعلى رأسه رئيس جمهورية لم يمدد له الشعب اللبناني وإنما ذلك النظام لمعاقبة الشعب اللبناني)، يبدو ومنذ مجيء لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الحريري، ولا سيما مع ميليس، وبالأخص مع اقتراب لحظة الحقيقة في كشف المجرمين والقتلة واللصوص الذين اغتالوه، ان العقاب الجماعي يتخذ هذه المرة أكثر من وجهة (إجرامية)، وأكثر من خطة عدوانية، وأكثر من "مغامرة" أمنية.
ومن رسائل العقاب الجماعي وقد رأينا بعض "شآبيبه"، و"تهاليله" (الحصار الحدودي، التفجيرات، التهديد بفتنة أو بحروب أهلية أو باغتيالات: عدة النظام الأمني العربي العريق بنزعاته الاجرامية)، إن على الذين يطالبون بكشف حقيقة مَنْ اغتال الحريري، عليهم أن يعضوا جروحهم وأن يُقَبِّلوا الأيدي التي ارتكبت الجريمة حفاظاً على "وحدة لبنان"، و"عروبته"، وصموده في وجه العدو الاسرائيلي وعلى حياة الناس والعباد. كأنّ هؤلاء، هم أنفسهم مَنْ حاولوا طمس معالم الجريمة، وتضليل التحقيق، وتحويل الأنظار عن القَتَلَة الحقيقيين، يبعثون أقلاماً "ميتة" خشبية، لتصوير أن الاستمرار في المطالبة بمعرفة قَتَلَة الحريري، لا يعني إلا استمراراً في تصعيد الأزمة الأمنية وتمادياً في الخروج على الصف العربي والعروبة. ويعني أن ما نشهده منذ أشهر مرتبط ارتباطاً عضوياً وسببياً بنتائج التحقيق. هذا الاستنفار المخابراتي ـ الأمني لبّد أجواء اللبنانيين، ويحاول زرع الخوف مما هو آتٍ. مما هو آتٍ بعد نتائج التحقيق إذا ما صوّبت باتجاه هذه الجهة المحلية أو تلك غير المحلية. إذاً، نقتلكم وعليكم أن تقبلوا قتلنا بكل تفهّم و"وطنية"، وبحس من المسؤولية العالية، السامقة، المترفعة، لكي تحفظوا الرؤوس المهددة، والناس المهددين... وربما المصير المهدد. فمَنْ قتل الحريري، ومَنْ قتل شخصية بحجم الحريري قادر على أن يقتل أياً كان، سواء كان مرجعاً مدنياً أو طائفياً أو اقتصادياً أو حتى أمنياً. يريدون أن يقولوا إن مَنْ قتل الحريري وسمير قصير وجورج حاوي قادر وبمستوى مرهف من الوعي والقصد والتصميم، وفي إطار "نضالي"، مشرّف، على أن يقتل كل مَنْ تُسَوَّل له نفسه المطالبة بكشف مرتكبي الجرائم. وكما كانت معادلة الحرية والسيادة مقابل الحرب والفوضى، ها هي المعادلة في صيغة أخرى: الحقيقة مقابل كل شيء: تدمير شامل، قصاص جماعي، فوضى معمّمة، حروب لا تبقي ولا تذر.
على العموم لا اعلم ما هدف د. بسام من طرح الموضوع

بسام يحب الشيء الغريب والجديد والعناوين المثيرة واذا تشجرت أمه :23:مع جارتها:23: فلن يتأخر بفضحهن معا

:lol2::lol2::lol2:

وهل في سوريا احد يتجرأ على المشاجرة ولو من باب النصح ؟وخاصة في مجلس الوزراء او البرلمان!!!!!!!

أنا بحسن أو استطيع سب وشتم أخو ال *******:lol:































































بوش:lol2::lol2: في وسط ساحة المرجة والامويين سابقا وساحة باسل الاسد حديثا

كمان فيني سب والعن روح ويلي نفض





















































رفيق الحريري :cry::cry::cry:في وسط مطار دمشق الدولي

المؤلم بانني ارى واسمع اصدقاء لي سوريين يشتمون الحريري وكانه عدو لسوريا ويستحق القتل ما ذنبه ان ان قتل واحرق وفجر
بغض النظر من المتهم ومن القاتل
هل يستحق الحريري هذا من الشعب السوري؟
لم يتبقى الا بان يؤمر اللخطباء في سوريا بشتمه على المنابرهو واهل بيته