{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #171
عصمة الأنبياء في الإسلام

عزيزي رحيم ..(f)

الذي لا مشاحة فيه بانك وقعت في حفرة حفيرة .. وادلتك قد اصابها شق غائر وصدع وسيع ..

فاهدء وريح اعصابك .. وانتبه الى عباراتك ..:9:

لان الاستاذ الدليل يشبه حفرة من " الرمال الناعمة " في الصحراء ..:o

كلما اراد العاثر الحظ الخلاص منها .. غاص الى الاسفل اكثر .. وانزلق الى العمق ..

فيضيق عليه .. ويقدر رزقه !! ..:(:hmm:

فاحذر :no2:

تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق (f)

البابلي
08-27-2004, 04:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #172
عصمة الأنبياء في الإسلام
رائع رائع رائع و أكثر من رائع يا الدليل و البرهان :h:

موضوع أكثر من رائع و ردود تعتبر ضربات قاضية و أدلة و براهين قاطعة :9:

استمر يا دليل :aplaudit:



08-27-2004, 01:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #173
عصمة الأنبياء في الإسلام

ما ذكرته مختصراً عن البحر المحيط فيما سبق سأعيده مطولاً ... ففي التكرار إفادة :

جاء في القاموس المحيط للفيروز آبادي :

‏باب الراء.
فَصْلُ القَاف.
القَدَرُ، محرَّكةً: القَضاءُ، والحُكْمُ، ومَبْلَغُ الشيءِ، ويُضَمُّ،
كالمِقْدارِ، والطاقةُ، كالقَدْرِ فيهما
ج: أقْدارٌ.
والقَدَرِيَّةُ: جاحِدُو القَدَرِ. وقَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله.
واسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً: سألَهُ أن يَقْدِرَ له به.
وقَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ.
والقَدْرُ: الغِنَى، واليَسارُ، والقوةُ،
كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ، مُثَلَّثَةَ الدال،
والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ، بضمهما،
والقِدْرانِ، بالكسر،
والقَدَارِ، ويكسرُ،
والاقْتِدارِ. والفِعلُ، كضَرَبَ ونَصَرَ وفَرِحَ،
وهو قادرٌ وقَديرٌ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه،
والتَّضْيِيقُ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ، وفِعْلُهُما كضَرَبَ وَنَصَرَ، والتعظيمُ، وتَدْبيرُ الأمرِ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ، ورأسُ الكتِفِ، وبالتحريكِ: قِصَرُ العُنُقِ، قَدِرَ كفرِحَ، فهو أقْدَرُ.
والأَقْدَرُ: فرسٌ إذا سارَ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي.
والقِدْرُ، بالكسر: م، أُنْثَى، أو يُؤَنَّثُ
ج: قُدورٌ.
والقَديرُ والقادرُ: ما يُطْبَخُ في القِدْرِ. وكهُمامٍ: الرَّبْعَةُ من الناسِ، والطَّبَّاخُ، أو الجَزَّارُ، والطابخُ في القِدْرِ،
كالمُقْتَدِرِ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ، والثُّعْبَانُ العظيمُ.
وكسَحابٍ: ع.
والمُقْتَدِرُ: الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ.
وبنُو قَدْراءَ: المَياسيرُ.
والقَدَرَةُ، بالتحريك: القارُورَةُ الصغيرةُ.
وقادَرْتُهُ: قايَسْتُهُ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ.
والتَّقْديرُ: التَّرْوِيَةُ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ.
وتَقَدَّرَ: تَهَيَّأَ.
و{ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ.
وقَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ: جاءَ على المِقْدارِ.
وبَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ: هَيِّنَةُ السَّيْرِ، لا تَعَبَ فيها. وقَيْدَارُ: اسمٌ.
والقَدْراءُ: الْأُذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ.
وكَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ، محركةً،
وغُرِسَ على القَدَرَةِ، وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ.
وقَدَّرَهُ تَقديراً: جَعَلَهُ قَدَرِيًّا.
ودارٌ مُقادَرَةٌ، بفتح الدال: ضَيِّقَةٌ.
وقَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً: هَيَّأْتُ، وَوَقَّتُّ.‏

---------------

هل قرأت يا دليل ...

كالتضييق . ( لا قرينة رزق )

دار مُقادَرة : ضيقة .

لغة عربية فصيحة ... مذكورة في صفحة معجم ليس لها علاقة من قريب ولا بعيد بآيتنا.
كي لا تزعم أن الفيروزآبادي خضع لتأثير المفسرين !!!!!
لا يوجد تقييد بقرينة رزق ولا غيرها .



وفي المفردات في معنى ( ظن ) :
وقوله: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه} <الأنبياء/87>، فقد قيل: الأولى أن يكون من الظن الذي هو التوهم، أي: ظن أن لن نضيق عليه (وهذا قول عطاء وسعيد بن جبير، وكثير من العلماء).

تحدث بكل بساطة أن تفسير الآية : لن نضيق عليه .. رغم أنه أراد تفسير معنى ( ظن ) ولم يكن همه هنا تفسير ( يقدر ) .


أما احتجاجك على رأيك بمعاجم لم تذكر التقدير بمعنى التضييق . فهو لأنك رجعت إلى معاجم مختصرة ( سندوتشات ) .
وإن كنت أستغرب منك زميلي دليل لماذا لم تذكر أسماء كتاب تلك المراجع التي رجعت لها ؟؟؟


ولا يشترط أن تذكر ( كل ) المعاجم ( كل ) معاني المفردات .

ومن عَرَفَ حجة على من لا يعرف.. قاعدة معروفة لكل ذي لب .

يريد لنا الدليل أن نسقط اعترافنا بكتب اللغة .. فماذا سيبقى لنا إذاً ؟؟
بل كيف ستفهم كلامي الآن لو شككت بمعنى كل لفظ أكتبه الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

ومن الحكم بيني وبينك في معاني هذه الألفاظ ؟؟؟؟ أليست كتب اللغة ؟؟

ذكرتني بآخر صيحات ((( الأستاذ ))) سعيد عقل حول ضرورة هدم قواعد اللغة العربية لتنهض الأمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نسأل الله حسن الخاتمة له ولجميع الزملاء !!

-----------------
==================

بما أنني أتحدث مع الدليل والبرهان فسأقدم الأدلة والبراهين المنطقية على أن المقصود بالآية هنا التقدير :

أولاً : الدليل :

ابن منظور ، ثعلب ، ابن عبد البر ، ابن قتيبة ، الأزهري ، الفيروزآبادي ، الراغب .. كلهم من علماء اللغة العربية. كلهم قالوا أن من معاني نقدر : نضيق. ولم ( يشترط ) أي منهم وجوب اقترانها بقرينة تدل على الرزق.
فكما ترجع إلى كتب اللغة العربية لتعرف معنى ( قسورة ) .. وترضى بما قالوه في تعريفها دليلاً على صدق كلامك.
كذلك هي هنا دليل هذا المعنى.

ما الدليل على أن الصوديوم عنصر فلزي : كتب الكيمياء .
ما الدليل على أن car في الإنجليزية سيارة : كتب معاني اللغة الإنجليزية .
ما الدليل على أن Matin في الفرنسية صباح : كتب معاني اللغة الفرنسية .
ما الدليل على أن الفاعل مرفوع : كتب النحو.
ما الدليل على أن نابليون قائد جيش فرنسي وليس أرجنتيني : كتب التاريخ .
ما الدليل على أن من معاني نقدر ـ نضيق : كتب معاني اللغة العربية.

القرآن مكتوب باللغة العربية ... واللغة العربية تحتمل أن يكون نقدر بمعنى نضيق بلا اشتراط وجود قرينة تدل على الرزق.

وذلك هو الدليل ..


ثانياً: البرهان :
لنستخدم ثلاثة براهين في إثبات ذلك : في كل منهما مقدمتين أو ثلاث ونتيجة. كأي برهان منطقي مسهّل..
بجمع المقدمة الأولى مع الثانية..
وسأعتبر ( الزميل الدليل والبرهان ) خصماً علمياً محترماً في بيان هذه البراهين ( الخصومة بمعنى الخلاف في الرأي وليس العداوة )



[U] البرهان الأول :

المقدمة ( 1 )
من معاني كلمة القدر في ( ليلة القدر ) التضييق .
ودليل صدق هذه المقدمة : قول الخليل بن أحمد الفراهيدي بذلك وهو من أعلام معاني اللغة العربية. وعدم الاعتراض عليه.

المقدمة ( 2 )
ليس في سورة القدر أي قرينة تدل على الرزق.
ودليل صدقها : استقراء سورة القدر استقراءً كلياً

النتيجة : لا يشترط حتى يكون من معاني ( القدر ) : ( التضييق ) ـ وجود قرينة تدل على الرزق .



[U] البرهان الثاني :

المقدمة ( 1 )
القرآن نزل باللغة العربية.
ودليل صدقها: الاستقراء والحس والمشاهدة والتواتر.

المقدمة ( 2 )
كتب معاجم اللغة العربية المصدر الوحيد لمعرفة معاني اللغة العربية وخاصة المختلف فيها.
ودليل صدقها: قبول الناس لها من مئات السنين كمصدر صادق في بيان معاني اللغة العربية.

المقدمة ( 3 )
ذكرت تلك الكتب أن من معاني يقدر : يضيق . دون اشتراط وجود قرينة تدل على الرزق.
ودليل صدقها: ما نقلته في ردودي السابقة عنها. وعجز الخصم عن الإتيان بدليل واحد لعالم ( يشترط ) وجود القرينة.

النتيجة : معنى نقدر : نضيق. دون اشتراط وجوب وجود قرينة تدل على الرزق.



[U] البرهان الثالث :
من باب التسليم للخصم نسلم بوجوب وجود قرينة تدل على الرزق ليكون معنى ( قدر : ضيق ) .


المقدمة ( 1 )
اتفق العلماء على أن معنى ( ونقدر ) : ( التضييق ) ـ في قوله " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " وقرينة الرزق فيها موجودة.
دليل صدقها : وجود كلمة ( الرزق ) ورضا الخصم .

المقدمة ( 2 )
قرينة الرزق في قصة سيدنا يونس عليه السلام موجودة ولكنها معنوية ( من معنى الجملة والسياق ).
دليل صدقها : ورد مفصلاً في الرد رقم ( 158 ) وكرر برقم ( 164 ) ولم يعترض الخصم على ذلك.

النتيجة : نقدر معناها : نضيق .


مع محبتي
:wr:
08-27-2004, 09:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #174
عصمة الأنبياء في الإسلام

تابع ـ مناقشة ما سبق منطقياً:

بسم الله والحمد لله وعلى بركة الله ....




تحرير محل النزاع حول هذا الموضوع :

هل : (نقدر عليه) معناها نضيق عليه، بشرط وجود قرينة تدل على الرزق ؟

الآية محل النزاع: قال تعالى " فظن أن لن نقدر عليه " .


هنالك أحد احتمالين :

الاحتمال الأول : هذه الآية ليس فيها قرينة تدل على الرزق.

أنا أقول لا يشترط وجوب وجود قرينة تدل على الرزق ليكون معنى التقدير فيها: التضييق..

أما الخصم فقط زعم أن اللغة العربية تشترط ( وجوب ) وجود قرينة تدل على الرزق..

دليل الخصم على وجوب وجود القرينة :
عدم وجود آية من القرآن الكريم تدل فيها نقدر على التضييق إلا ومعها قرينة تدل على الرزق.

مناقشة دليله:
لم يشترط أحد ( وجوب ) وجود دليل يدل على الرزق حتى يكون معنى نقدر نضيق.
بل كل من ذكر ( قدر الرزق ضيقه ) كان من باب ذكر المثال ليس الحصر. أي ( جواز ) ذلك وكونه الأشهر.
فلو بحثت في المعجم عن معنى كلمة أغلق ووجدت غالبها يقول : " أغلَقَ الباب " فليس معناها أنه لن يغلق سوى الباب والدليل أن القرآن لم يقل أغلَقَ النافذة.
من قال أن القرآن يجب أن يذكر معنى كل كلمة أكثر من مرة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
هيا يا بطل أحضر لي آية من القرآن تدل على أن قسورة بمعنى أسد غير آية المرسلات!!

بل لم يشترط أحد وجوب وجود دليل في القرآن على كل قاعدة من قواعد اللغة العربية. فالقرآن ليس كتاب نحو وصرف.


أدلتي :

1) مئات علماء التفسير من السنة والشيعة وعلماء اللغة الذين فسروا نقدر (((( في هذه الآية ))) بمعنى نضيق.. نصاً صريحاً.

وإن رفضنا تفسيرهم لمعاني اللغة العربية والقرآن الكريم الذي نزل بها فممن نأخذها ؟؟!!

ووجه الدلالة هنا أنه لو كان يشترط وجود قرينة تدل على الرزق. لاستدرك على الأقل واحد من العلماء على مئات المفسرين واللغويين. أن هذه الآية لا تحمل أي قرينة تدل على الرزق.

وليس من المعقول أن يكونوا كلهم على خطأ وخصمي ( الأستاذ ) على صواب.

2) وجود آية أخرى من القرآن ورد في أحد تفاسيرها أنها تحمل معنى التضييق من علم من أعلام اللغة العربية وهي آية ليلة القدر.
تفسير الخليل بن أحمد الفراهيدي لمعنى القدر لم يستدركه عليه المفسرون ولم يقولوا : إن هذا تفسير مغلوط لأنه يُشترط وجود قرينة تدل على الرزق. بل أقروه على ذلك ونقلوه عنه.

اعتراض الخصم: اعترض الخصم بأن معنى القدر أي الليلة المباركة ( اليلة :10: )

والرد على ذلك : أن الخصم لا يدرك بلاغة اللغة العربية وأن فيها ما يسمى بالتوسع في المعنى.
ولو أنك تابعت دروس الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي أستاذ اللغة العربية في جامعة الشارقة لتعلمت الكثير من الأمثلة حول الإعجاز البياني للقرآن الكريم في ذلك.

بل لو درست أي كتاب مبسط في البلاغة ستدرك أن هنالك ألفاظاً تحمل أكثر من معنى وكلها مقصود. :baby:

فالإنسان مأخوذ من النسيان أو الأنس ...
قسورة : الأسد ، الصيادين ، الرماة ....
الكوثر : ....
كلها لها عدة معان ... وكلها مرادة..

ليلة القدر لها عدة معان في كتب التفسير واللغة وكلها مرادة .. بل قالوا إن كثرة معاني القدر هو من بركتها وهذه قاعدة معروفة في البلاغة وهي كثرة معاني ألفاظ الأمر المهم ذي الشرف. ( كم اسماً ليوم القيامة ، للجنة ، للنار ، للقرآن ، للأسد ، للسيف ... )

إن عدم معرفة الخصم لهذا الأمر البسيط في البلاغة يؤكد أنه غير مؤهل للاستدراك على علماء التفسير واللغة والتعقيب عليهم.
فضلاً عن أخطائه اللغوية الواضحة وعدم سلامة نيته وبتره للنصوص وتحريفها باعترافه .. ومن ثم عدم موضوعيته. وهذه كلها من الأمور التي تقدح في الباحث العلمي المنصف. :9:

وجه الدلالة في آية القدر ليس في أن معناها الوحيد هو التضييق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل الخليل بن أحمد قال إن ذلك ( من معانيها ) وليس معناها الوحيد. ولم يستدرك عليه أحد من المفسرين أو اللغويين ويخطئه.
لم يقل أحد أن هذا المعنى فيه تكلف وأنه لا تحتمله اللغة.. بل عدوه من المعاني المحتملة الصحيحة لكلمة ( القدر ) فنقلوها دون تعقيب عليها.

3) وجود كثير من المعاجم ممن ذكر علماء اللغة العربية فيها معنى التضييق دون أن يذكر كلمة الرزق ولم يستدرك عليهم أحد أنه يجب أن تذكر قرينة تدل على الرزق. وآخر من نقلت لك عنهم في بيان ذلك الفيروزآبادي في القاموس المحيط .

بل ذكر الفيروزآبادي أن قدر الرزق من معانيها قسمه.
هل هناك عاقل على وجه الأرض يقول بوجوب وجود قرينة تدل على الرزق حتى يكون معنى التقدير : القسمة.

وإليكم ما ورد في ثلاثة معاجم أخرى ...

1. المحكم لابن سيده في مادة ( قدر ) : " وقدر عليه الشيء يقدره قدراً، وقدرا، وقدره: ضيقه ".

2. المحيط في اللغة للصاحب بن عباد " وقيل في قَوْل اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُه:" فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عليهِ": أي لن نضيق عليه ".

لم يذكر أي منهما قرينة الرزق بل وفي كل الصفحة من كل منهما لا يوجد أي كلمة مشتقة من الجذر ( ر ز ق ) ...


3. تاج العروس للزبيدي ( ق د ر ): " والقَدْر: التَّضْيِيق، كالتَّقْدِير. والقَدْر: الطَّبْخُ. وفِعْلُهُمَا كضَرَبَ ونَصَر، يُقَال: قَدَرَ عليه الشَّيْءَ يَقْدِرُه ويَقْدُرُه قَدْراً وقَدَراً، وقَدَّرَه: ضَيَّقَه، عن اللّحيانيّ. وتَرْكُ المُصَنِّف القَدَرَ بالتَّحْرِيك هنا قُصُورٌ. وقولُه تَعَالَى: فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ. أَي لَنْ نُضَيِّق عليه؛ قاله الفَرّاءُ وأَبو الهَيْثَم. وقال الزَّجّاج: أَي لَنْ نُقدِّر عليه ما قَدَّرنا من كوْنِه في بَطْنِ الحُوتِ. قال: ونَقْدِرُ: بمعنَى نُقدِّر. قال: وقد جَاءَ هذا في التَّفْسِير. قال الأَزْهريّ: وهذا الذي قالَهُ صحيحٌ، والمعنى ما قَدّرَهُ اللهُ عَلَيْه من التَّضْيِيقِ في بَطْنِ الحُوت. . . وكُلُّ ذلك سائغٌ في اللُّغَة ".

قوله جامع لكل ما تم بيانه سابقاً ولله الحمد.


4) من يؤخذ بكلامه في معاني اللغة العربية يجب على الأقل أن يكون عالماً بقواعدها ومعانيها ففاقد الشيء لا يعطيه .
وهذا يفتقده الخصم هنا كما هو واضح لكل ذي لب.

انظروا بالله عليكم إلى لغة علامة العلماء في اللغة العربية الذي يناقش علماء اللغة ويستدرك عليهم...
( الغير ، أولائك ، وتربايتك ، وقال أنه ، هل تفهم أكثر من مجاهد وابن قتيبة وأبو بكر الوراق ، يأكد كلامي ، لا تعني اليلة المباركة ، ثواني من فضلك )

5) يجب احترام تخصص أصحاب العلم والفن كي لا يدخل عليهم دخيل فتضيع الحقيقة.
ولمّا ثبت أن الخليل بن أحمد وابن منظور والفيروزآبادي وابن عبد البر وثعلب وابن قتيبة والأزهري والزبيدي والصاحب بن عباد وابن سيده.. كلهم علماء أعلام في علم معاني اللغة العربية .
وثبت أن خصمي لا يعرف مبادئ أساسية في النحو والبلاغة.

من هنا يجب أن يرجع العاقل إلى ما كتبه أولئك الأعلام. ويترك ما تخيله خصمي الذي هو أدنى منهم في العلم باللغة يقيناً.

6) لا يوجد ما يجبرنا على لي عنق معنى ( نقدر عليه ) ـ حتى نوافق (( هوى )) بعض الجاهلين بمعاني اللغة العربية وبلاغتها ـ دون أساس علمي واضح وصريح.

7) البينة على من ادعى..
أطلب بيان قول واحد على الأقل من علماء اللغة ممن اشترط وجوب وجود قرينة تدل على الرزق.
وإذا لم نجد .. فالأصل أن تبقى الكلمة على إطلاقها دون تقييد برزق أو بغيره.


8) والعرب تعرف أن من معاني نقدر نضيق بشكل عام بدون قرينة رزق ولا غيرها.. كما فسر العلماء معنى ( قدر الله عليّ ) في الحديث المعروف المذكور في كتب الصحاح والسنن : " أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا قَالَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ فَقَالَ لِلأَرْضِ أَدِّي مَا أَخَذْتِ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فَقَالَ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ أَوْ قَالَ مَخَافَتُكَ فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ ".
سأذكر من ذكر من العلماء الرأي القائل بأن قدر عليّ معناها ضيق.
مع الإشارة إلى أن موضع الشاهد هنا أن أحداً من العلماء لم يستدرك على من فسر القدرة بالتضييق ويخطئه لأنه لا توجد هنا قرينة تدل على الرزق.

ـ فتح الباري شرح البخاري : " وإنما قيل إن معنى قوله " لئن قدر الله علي " أي ضيق وهي قوله : ( ومن قدر عليه رزقه ) أي ضيق " .

ـ النووي شرح مسلم : " قدر هنا بمعنى ضيق علي ".

ـ السندي شرح ابن ماجه: " وقال السيوطي معنى لئن قدر على ربي أي ضيق ".

ـ المنتقى شرح الموطأ: " ( فصل ) وقوله فو الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه يريد لئن ضيق الله عليه ".

أرأيت ... رغم أن الحديث لا يوجد فيه أي قرينة تدل على الرزق إلا أن كل من شرح هذا الحديث ذكر أن من معاني ( قدر عليّ ) المحتملة في اللغة : التضييق.

ولا يوجد أبداً أي واحد خطأ من فسر الكلمة بالتضييق بزعم عدم وجود قرينة تدل على الرزق.

بل كلهم ذكروها في معرض بياني أقوى المعاني التي تعرفها اللغة العربية لمعنى قدر عليّ.

بل ..... وكثير منهم استشهد بقوله تعالى " فظن أن لن نقدر عليه " كدليل على أن المعنى معروف لدى عامة الناس من المسلمين أن التقدير في هذه الآية هو التضييق.

وهكذا يتبين لكل ذي عقل في هذا النادي أنه قد تظافرت تفاسير علماء التفسير من السنة والشيعة وعلماء شرح الحديث وعلماء اللغة العربية على أن التقدير في هذه الآية بمعنى ( التضييق ). بل وأن الأمر يعرفه المسلمون خاصتهم وعامتهم.

والله أكبر ولله الحمد


الاحتمال الثاني : هذه الآية تحمل قرينة تدل على الرزق.

وهذا احتمال وجيه جداً .
قدر الرزق عليه : ضيقه.

هل ضُيّق على رزق سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام وهو في بطن الحوت ؟؟

إن كان لديك عقل وتفكر به لعدة أجزاء من الثانية ستقول نعم.

إن هذا أمر واضح وصحيح .......... نعم ضُيق عليه في بطن الحوت.
وقد ورد مفصلاً في الرد رقم ( 158 ) وكرر برقم ( 164 ) ولم يعترض الخصم على ما فيها.

وهذا ما قال به الأزهري (( صراحة )) في لسان العرب.
إنه مما تحتمله اللغة العربية.

وقاله مئات المفسرين من السنة والشيعة.


الحمد لله الذي عافانا مما عليه بعض الناس !!

==============
==============

ما أريد أن أقوله في هذا الموضوع : إن المسلمين رضوا بأن يكون نقدر في هذه الآية بمعنى نضيق.

وقد شهد بذلك جماهير علماء اللغة والتفسير من السنة والشيعة كما بينت لك ...
تلزموننا في عقيدتنا بحسب أهوائكم وخيالاتكم ؟؟

هل سيأتي زمان يقول فيه الزميل الدليل : إن على المسلم أن يصلي العصر خمس ركعات. :lol2:
ثم يتطور ويقول : تفاح معناها برتقال. :lol2:
ثم: معنى كلمة أسود : أي سطح أملس. :lol2:
ثم : الفاعل مجرور وعلامة جره السكون :lol2:


فعلاً : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".

إن محاولة لي عنق المعاني لأجل بعض الأهواء هي محاولة فاشلة..
حتى وإن شهد من يدورون معك حيث درت.. من ( العرب الأقحاح ). :aplaudit:


بينما نحن ندور مع الحق حيث دار... فالحق أبلج والباطل لجلج
نتبع الدليل الحقيقي والبرهان الساطع
هل تعرف لماذا ؟

لأننا مسلمون عقيدتنا مبنية على قطعي الثبوت وقطعي الدلالة. :9:


فإن كان هواك يريد غير ما نعتقد به كتفسير صحيح لكتابنا ...

وإن كان هواك يريد أن يفسر كتابنا بما يخالف ما اتفق عليه علماؤنا ...


فلتتحاور مع هواك وأوهامك وأحلامك ... ومع من يدورون في فلكك.


حواراً هنيئاً.


(f) (f) (f) (f)
(f) (f) (f) (f)
(f) (f) (f) (f)

مع محبتي

:wr:
08-29-2004, 04:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #175
عصمة الأنبياء في الإسلام
تحياتي للزميل رحيم (f)

في البداية (وللمرة العاشرة) أرجو منك أن تهدأ قليلا وتتجنب الهجوم الشخصي

يا عزيزي ، ضعف حججك وعجزك عن الإجابة ليس سببا مقنعا للتطاول على محاوريك

فأنا قد تركت الحياء لك ولمحمدك :emb:

والآن..

استشهد الزميل رحيم بقاموس المحيط للفيروز آبادي ، وقال:

اقتباس:‏باب الراء.  
فَصْلُ القَاف.  
القَدَرُ، محرَّكةً: القَضاءُ، والحُكْمُ، ومَبْلَغُ الشيءِ، ويُضَمُّ،
كالمِقْدارِ، والطاقةُ، كالقَدْرِ فيهما
ج: أقْدارٌ.
والقَدَرِيَّةُ: جاحِدُو القَدَرِ. وقَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله.
واسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً: سألَهُ أن يَقْدِرَ له به.
وقَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ. :o
والقَدْرُ: الغِنَى، واليَسارُ، والقوةُ،
كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ، مُثَلَّثَةَ الدال،
والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ، بضمهما،
والقِدْرانِ، بالكسر،
والقَدَارِ، ويكسرُ،
والاقْتِدارِ. والفِعلُ، كضَرَبَ ونَصَرَ وفَرِحَ،  
وهو قادرٌ وقَديرٌ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه،  
والتَّضْيِيقُ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ، وفِعْلُهُما كضَرَبَ وَنَصَرَ، والتعظيمُ، وتَدْبيرُ الأمرِ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ، ورأسُ الكتِفِ، وبالتحريكِ: قِصَرُ العُنُقِ، قَدِرَ كفرِحَ، فهو أقْدَرُ.
والأَقْدَرُ: فرسٌ إذا سارَ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي.
والقِدْرُ، بالكسر: م، أُنْثَى، أو يُؤَنَّثُ
ج: قُدورٌ.
والقَديرُ والقادرُ: ما يُطْبَخُ في القِدْرِ. وكهُمامٍ: الرَّبْعَةُ من الناسِ، والطَّبَّاخُ، أو الجَزَّارُ، والطابخُ في القِدْرِ،
كالمُقْتَدِرِ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ، والثُّعْبَانُ العظيمُ.
وكسَحابٍ: ع.
والمُقْتَدِرُ: الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ.
وبنُو قَدْراءَ: المَياسيرُ.
والقَدَرَةُ، بالتحريك: القارُورَةُ الصغيرةُ.
وقادَرْتُهُ: قايَسْتُهُ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ.
والتَّقْديرُ: التَّرْوِيَةُ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ.
وتَقَدَّرَ: تَهَيَّأَ.
و{ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ.
وقَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ: جاءَ على المِقْدارِ.
وبَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ: هَيِّنَةُ السَّيْرِ، لا تَعَبَ فيها. وقَيْدَارُ: اسمٌ.
والقَدْراءُ: الْأُذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ.
وكَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ، محركةً،
وغُرِسَ على القَدَرَةِ، وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ.
وقَدَّرَهُ تَقديراً: جَعَلَهُ قَدَرِيًّا.
ودارٌ مُقادَرَةٌ، بفتح الدال: ضَيِّقَةٌ.  
وقَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً: هَيَّأْتُ، وَوَقَّتُّ.‏

وقَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ ؟ :?:


لنرى الآن ما يقوله معجم الوسيط:

(قَدَرَ) عليه-ُِ قَدارَةً: تمكَّنَ منه. و - الشيءَ قَدْرًا: بيَّنَ مقداره. ويقال: قدَرَ فلانًا: عظَّمَه. وفي التنزيل العزيز: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ). و - جَعَله بقَدَر. ويقال: قَدَرَ الأمْرَ: دبَّرَهُ وفكَّر في تسويته. و - الشيءَ بالشيءِ: قاسه به وجعله على مِقْداره. و - اللهُ الأمرَ على فلان: جعله له، وحَكم به عليه. و - الرزقَ عليه: ضَيَّقَهُ. وفي التنزيل العزيز: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ). و - اللَّحمَ: طَبَخَهُ في القِدْر.

لنرى الآن ما يقوله معجم الغني:

قَدَرَ - [ق د ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). قَدَرْتُ، أَقْدِرُ، مص. قَدَارَةٌ، قُدْرَةٌ، مَقْدِرَةٌ، مِقْدَارٌ. 1."قَدَرَ عَلَى الأَعْمَالِ الصَّعْبَةِ" : تَغَلَّبَ عَلَيْهَا، تَمَكَّنَ مِنْهَا. 2."لاَ أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ" : لاَ أَسْتَطِيعُ مُوَاجَهَةَ ذَلِكَ.

قَدَرَ - [ق د ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). قَدَرْتُ، أَقْدِرُ، اِقْدِرْ، مص. قَدْرٌ. 1."قَدَرَ الشَّيْءَ" : بَيَّنَ مِقْدَارَهُ. 2."قَدَرَ رَئِيسَهُ" : عَظَّمَهُ. (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) ( قرآن). 3."قَدَرَ الْمَسْأَلَةَ" : دَبَّرَهَا وَفَكَّرَ فِي تَسْوِيَتِهَا. 4."قَدَرَ الْمَسَافَةَ بِقَدَمِهِ" : قَاسَهَا بِهِ وَجَعَلَهَا عَلَى مِقْدَارِهِ. 5."قَدَرَ اللَّهُ أَمْرَهُ عَلَى عِبَادِهِ" : جَعَلَهُ لَهُمْ وَحَكَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ. 6."قَدَرَ الرِّزْقَ عَلَيْهِ" : ضَيَّقَهُ. (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) ( قرآن) قَدَرَ عَلَى أَهْلِهِ". 7."قَدَرَ اللَّحْمَ" : طَبَخَهُ فِي القِدْرِ.


هل هذه تناقضات في المعاجم التي تستشهد بها عزيزي رحيم ؟ :?:

قدر الرزق = قسمه أم ضيقه ؟ :what:

وبما أنك مغرم جدا بمعاجمك العربية ، لنعود الآن للقرآن ونفسر بعض آياته بحسب قاموس المحيط للفيروز آبادي (الذي يقول بأن قدر الرزق بمعنى قسمه) :9:

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (الإسراء 30)

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص 82)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (العنكبوت 62)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الروم 37)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ 36)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ 39)

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الزمر 52)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الشورى 12)

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (الطلاق 7)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي (الفجر 16)


ما معنى "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر" ؟

هل معنى هذه الآيات أن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقسم ؟ :?:

أم أن معنى الآيات أن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويضيق ؟ :23:

إن اتبعنا كلام الفيروز بطيخي ، سيختل المعنى تماما

لنقرأ قليلا من التفاسير الإسلامية:

يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: إن ربك يا مـحمد يبسط رزقه لـمن يشاء من عبـاده، فـيوسع علـيه، ويقدر علـى من يشاء، يقول: ويُقَتِّر علـى من يشاء منهم، فـيضيِّق علـيهويهلكه.

راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري

يا ترى هل نأخذ بكلام الطبري ونقول "يقدر الرزق أي يضيقه" ؟

أم نأخذ بكلام الفيروز آبادي ونقول "يقدر الرزق أي يقسمه" ؟

(إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) أي: يوسع مرة، ويضيق على آخر

راجع مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي

يا ترى هل نأخذ بكلام الطبرسي ونقول "يقدر الرزق أي يضيقه" ؟

أم نأخذ بكلام الفيروز آبادي ونقول "يقدر الرزق أي يقسمه" ؟

ثم قال تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ } والمقصود أنه عرف رسوله صلى الله عليه وسلم كونه رباً. والرب هو الذي يربي المربوب ويقوم بإصلاح مهماته ودفع حاجاته على مقدار الصلاح والصواب فيوسع الرزق على البعض ويضيقه على البعض.

راجع مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) للرازي

يا ترى هل نأخذ بكلام الرازي ونقول "يقدر الرزق أي يضيقه" ؟

أم نأخذ بكلام الفيروز آبادي ونقول "يقدر الرزق أي يقسمه" ؟

{ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ } يوسعه ويضيقه بمشيئته التابعة للحكمة البالغة فليس ما يرهقك من الإِضافة إلا لمصلحتك. { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } يعلم سرهم وعلنهم فيعلم من مصالحهم ما يخفى عليهم، ويجوز أن يراد أن البسط والقبض ولا تبسطوا كل البسط

راجع أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي

يا ترى هل نأخذ بكلام البيضاوي ونقول "يقدر الرزق أي يضيقه" ؟

أم نأخذ بكلام الفيروز آبادي ونقول "يقدر الرزق أي يقسمه" ؟

{ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ } يوسِّعه { لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ } يضيّقه لمن يشآءُ { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } عالماً ببواطنهم وظواهرهم فيرزقهم على حسب مصالحهم.

راجع تفسير الجلالين

يا ترى هل نأخذ بكلام المحلي والسيوطي ونقول "يقدر الرزق أي يضيقه" ؟

أم نأخذ بكلام الفيروز آبادي ونقول "يقدر الرزق أي يقسمه" ؟


من فمك أدينك يا رحيم

أنت نقلت لنا كلام الفيروز آبادي

والفيروز آبادي قال "قدر الرزق أي يقسمه"

فهل من الأولى أن نقول "الله يبسط الرزق ويضيق" ؟

أم أن نقول "الله يبسط الرزق ويقسم" ؟

أفيدونا أفادكم الله ;)




نقطة أخرى:

هل تراجعت وسحبت كلامك بالنسبة لـ إنا أنزلناه في ليلة القدر ؟ :23:

يا ترى لماذا لم تعلق على كل التفاسير والمعاجم التي أتيتك بها والتي تقول بان ليلة القدر تعني الحكم والقضاء وأنها ليلة مباركة بمعنى الحرمة والوقار ؟ :23:

يا ترى لماذا لم تأتنا بكل هذه المعاني واكتفيت بقول الخليل بن أحمد ؟ ;)

هل نعتبر هذا تحريفا ؟

هل رحيم يحرف الكلم عن مواضعه ؟ :lol2:

ألا تعلم يا رحيم بأن اخفاء الحق يعتبر تحريفا ؟

مهما اختلفت الآراء فالحقيقة دائما واحدة

فما ذنبي أنا إن كان دينك قائم على "قال فلان كذا ، وقال فلان كذا ، ولكن فلان قال كذا ، وأما فلان فقد ضعف هذا القول وقال كذا ، ثم صححه فلان وقال كذا" :lol:

وفي النهاية تتحفونا بـ "والله أعلم" :23:

وتأتي أنت وتستشهد بالقول الذي يرضيك :lol2:

بالله عليك هل هذا كتاب مبين ؟ :baby:

سألتك إن كنت تفهم أكثر من مجاهد وابن قتيبة وأبو بكر الوراق وعلي بن عبيد الله والزهري وابن عباس إلخ إلخ ، ولم تجبني :bye:

وطلبت منك أن تقارن بين:

إنا أنزلناه في ليلة القدر (القدر 1)

إنا أنزلناه في ليلة مباركة (الدخان 3)

لماذا تتجاهل هذه الأسئلة يا رحيم ؟ ;)


ومازلنا نطالب بآية واحدة فقط من القرآن (ليست مقرونة بالرزق) وتعني الضيق :aplaudit:

يا رجل قرآنك فيه 6213 آية

أخرج لنا آية واحدة فقط من قرآنك (ليست مقرونة بالرزق) وتعني الضيق :no:




نقطة أخرى تجاهلها الزميل رحيم:

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (البلد 4 – 10)

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (الأنبياء 87)


أرجوك قارن لنا بين آية البلد وآية الأنبياء

لقد تجاهلت السؤال وقلت:

اقتباس:تظن ادعاءك خدعة تنطلي علينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن تحريف النصوص حرفياً أثناء نقلها منهجية تخصصت بها مواقع الإنترنت التنصيرية بامتياز.. ولو شئت لبينت لك عشرات الأمثلة منها.. فماذا نتوقع من تلاميذها ؟؟

لقد أخطأت يا دليل يا برهان
نسيت أنك تخاطب مسلماً عقيدته مبنية على كتاب ثابت لا تحريف فيه
ظننت نفسك تخاطب مجموعة من إخوة لك في دينك عند كل منكم نسخة من كتابه المقدس تختلف عن الأخرى .


لو أنك قلتَ لأي طفل مسلم إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البلد " أيحسب أن لن نقدر عليه " لأعطاك ما تستحق وما يناسب مقامك .

ويظنون قرآننا ككتبهم المحرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟

أين الثرى من الثريا .

سلملي على الوثائق .


أروع ما في نصارى هذا النادي ............... وثائقهم .

تجعل الرد عليهم من السهل الميسر .

هيا يا دليل ..
جائزة المليون دولار  

صوّر لي صفحة من سورة البلد وفيها آية " أيحسب أن لن نقدر عليه ".
خذ كل وقتك .. ولك أن تطلب المساعدة من أي صديق ..  


سبحان الله
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد

والله أكبر ولله الحمد


فأتيت لك بمثالين (مدعمين بالصور) ، ولم تعلق على الموضوع :?:

اتهمتني بالتحريف وبدأت تتكلم يمين وشمال :baby:

هيا كن رجلا واعتذر يا رحيم :no2:




تحياتي :bye:




08-29-2004, 11:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #176
عصمة الأنبياء في الإسلام

زميلي دليل

هل اكتفيت بهذا الرد الهزيل ؟؟

وأين ردكم على النقاط الثمانية

وأدلتي وبراهيني ؟؟


ألا تعلم أن قدر الرزق يجوز أن تكون بمعنى قسم وضيق ؟؟

ونفرق بينهمابحسب السياق

ما معنى كلمة عين ؟؟

أليس السياق هو الذي يفرق في المعنى


لا يا عزيزي ..

رضي العلماء تفسير عدة معاني للفظ القدر في ليلة القدر.. وكلها مرادة

ومنها التضييق.

كما رضي العلماء عدة معان لكلمة كوثر ، قسورة ، ...

للأسف عزيزي أنت لا تعرف من اللغة العربية سوى ما بينت لك جلياً في الردين السابقين لردك.

وبهذا أقمت الحجة عليك بأنك لست أهلاً للحكم على علماء اللغة العربية.

فضلاً عن فهم ما يرمون إليه.



مع محبتي

:hony:



08-29-2004, 11:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #177
عصمة الأنبياء في الإسلام
اقتباس:انظروا بالله عليكم إلى لغة علامة العلماء في اللغة العربية الذي يناقش علماء اللغة ويستدرك عليهم...
( الغير ، أولائك ، وتربايتك ، وقال أنه ، هل تفهم أكثر من مجاهد وابن قتيبة وأبو بكر الوراق ، يأكد كلامي ، لا تعني اليلة المباركة ، ثواني من فضلك )


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

لأاذبحنه ؟ :lol2:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

أفإين ؟ :?:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

بأييد ؟ :lol:



أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

سأوريكم ؟ :97:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

يبنؤم ؟ :no:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

جاىء ؟ :d:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

لشاىء ؟ :23:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

لئيكة ؟ :emb:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

دعؤا ؟ :rolleyes:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

نشؤا ؟ :25:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

الضعفؤا ؟ :nocomment:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

نبإى ؟ :D


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

أيه ؟ :saint:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

شركؤا ؟ :brock:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

لتخذت ؟ :kiss2:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

بالغدوة ؟ :angry:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

جزؤا ؟ :present:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

يمحوا ؟ :hony:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

جملت ؟ :bye:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

نعمت ؟ :cool2:


أنظروا بالله عليكم:

[صورة: 1.png]

امرأت ؟ (f)



بتحط نفسك في مواقف بايخــــــــــــــــــــــــــــــة

:lol2::lol2::lol2:

انتهت التعبيرات ولم تنته أخطاء قرآنك المخجلة :emb:






تحياتي :bye:


08-30-2004, 12:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #178
عصمة الأنبياء في الإسلام
عزيزي دليل

افتح موضعا جديدا في قواعد الرسم العثماني للمصحف

وأنا على استعداد لمناقشتك فيه ..

وأعدك بأن أقدم لك فيه ما يفرحك ويشفي غليلك بالدليل والبرهان :yes:


------------

زملائي أعضاء نادي الفكر العربي


تحية طيبة من أعماق القلب ... وبعد



طعن أحد الزملاء في تفسير الفيروزآبادي لمعنى : قدر الرزق أي قسمه.

واتهمه بما قرأتم من اتهامات !!!!


كم هو غريب اكتشاف مدى ضعف ( الأستاذ ) الذي يدور في فلكه عدد من النصارى " حيث دار ". وجهله ببدهيات معروفة عند كل باحث مبتدئ في معاني اللغة العربية. :?:

إن من يريد تفسير أي نص في اللغة العربية يعرف علاقة السياق بتحديد معاني كلمات اللغة العربية.

رزق الله علياً بيتاً واسعاً.
فقدر غرفه على أبنائه : قسمها.

ورزق الله حسيناً بيتاً واسعاً.
فقدر على نفسه وسكن في غرفة مستأجرة.

هل المعنيان صحيحان لغة ... طبعاً . لغة عربية فصيحة.
ولكن كل ( قدر على ) لها معنى مختلف. .. يبينه السياق.
هل تعرف معنى كلمة ( السياق ) ؟ :no:

إن اتهام ذلك الزميل علماء اللغة العربية بالتخبط لأنهم قالوا بوجود أكثر من معنى لكلمة ما ..... هو الجهل بعينه.

وسأضرب مثلاً يوافق الأمثلة التي ذكرها الزميل الأستاذ متهكماً..

- رأيت شجرة من العين اليسرى ( أي من خلال العين اليسرى ).
- شربت من العين اليمنى ( استغرب زميلي كيف تشرب من عينك ؟؟!! )
- القاف المشددة أقوى نبرة من العين المشددة ( استغرب زميلي كيف تقارن بين حرف القاف وعينك التي ترى بها ؟؟ )

مثال أخر :
- رش أحمد وجوه القوم بالماء فابتلت.
- حضر العزاء وجوه القوم .
- انهزم الجمع فاسودت وجوه القوم .
ما معنى ( وجوه القوم ) في كل جملة ؟!

استغراب زميلي على معنى التقدير للرزق بالقسمة . كاستغرابه كيف يحضر العزاء وجوه القوم بدون باقي جسمهم !! وكيف تسوَدُّ وجوه القوم علمياً وفسيولوجياً !!.


والمضحك أكثر من ذلك استغراب زميلي من استشهادي برأي الخليل بن أحمد حول سبب تسمية ليلة القدر بذلك.

رغم أني قد أخبرته عدة مرات إلى أن موضع الشاهد في تلك العبارة ليس أن المعنى الوحيد للقدر هو التضييق.
بل موضع الشاهد هو أن الخليل بن حمد أحد أقطاب العربية الذين لا يشك أحدهم بعلمه وريادته في هذا الباب لم ير حرجاً بأن يفسر القدر بالتضييق رغم عدم وجود قرينة تدل على الرزق في سورة القدر.
وكذلك لم يناقضه أحد من علماء اللغة والتفسير.

ولعل صديقي لا يعرف ما المقصود بموضع الشاهد.. :baby: حسناً فلنرجع إلى كتب المدارس لبين له ما المقصود بموضع الشاهد.

قال تعالى: " إن الله غفور رحيم ".
موضع الشاهد في هذه الآية إن تحدثنا عن الإعراب نقول مثلاً: غفور: خبر إن مرفوع.
وموضع الشاهد في التجويد: الياء مد عارض للسكون.
وموضع الشاهد في البلاغة: سبب تقديم المغفرة على الرحمة وعلاقتها بسياق الجملة.
وموضع الشاهد في العقيدة: الرحيم من أسماء الله الحسنى. ... الخ.

ليس مقصودي من بيان رأي الخليل بن أحمد في معنى القدر حصر معاني كلمة القدر. فقط بالتضييق.
بل مقصودي بيان أن العرب تعلم وتعرف أن القدر من معانيها التضييق دون وجوب وجود قرينة تدل على الرزق.

زميلي العزيز.. إن لم تفهم أرجو بيان ذلك لأشرحه لك مبسطاً أكثر !! :saint:


استشهادي بقول الخليل بن أحمد في كون اللغة العربية تحتمل معنى أن يكون معنى التقدير: التضييق. دون اشتراط القرينة الدالة على الرزق .
وكان استشهادي به من عدة جهات
الأولى: ذكره عن طريق الخليل بن أحمد الفراهيدي وهو حجة في معاني اللغة.
الثانية: عدم اعتراض أحد من علماء العربية الذين ذكروا معنى ( ق د ر ) على رأيه.
الثالثة: عدم اعتراض علماء التفسير على رأيه.
الرابعة: قبول علماء التفسير لقوله فنقلوه وعدوا ذلك من المعاني ( المحتملة ) الصحيحة لليلة القدر.

ما سبب وجود أكثر من تسمية ليلة القدر بذلك ؟ الجواب .. في الأمثلة التالية ..

خذ مثلاً كلمة إنسان:
1. مأخوذة من النسيان فالإنسان ينسى ( صحيح وتحتمله اللغة )
2. مأخوذ من الإنس وهو خلاف النفور ( صحيح وتحتمله اللغة ).
3. لأن الناس يأنسون به وهو يأنس بهم. ( صحيح وتحتمله اللغة )

ولا يمنع أن يكون كل ذلك مراد.


مثال آخر على ذلك:

قوله تعالى في سورة الإسراء: " فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ "
فيه ثلاثة أقوال: لا يقتل غير قاتله؛ قاله الحسن والضحاك ومجاهد وسعيد بن جبير. الثاني: لا يقتل بدل وَلِيّه اثنين كما كانت العرب تفعله. الثالث: لا يمثّل بالقاتل؛ قاله طَلْق بن حبيب،

قال القرطبي : وكله مراد لأنه إسراف منهيٌّ عنه. 10 / 254.

ومنه أيضاً.. قال تعالى في سورة الانشقاق: " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ ".
أي لتركَبنَّ يا محمد حالاً بعد حال، قاله ابن عباس. الشعبي: لتركَبَنَّ يا محمد سماء بعد سماء، ودرجة بعد درجة، ورُتبه بعد رتبة، في القربة من الله تعالى. ابن مسعود: لتركَبن السماء حالاً بعد حال، يعني حالاتها التي وصفها الله تعالى بها من الانِشقاق والطيّ وكونها مرة كالمُهلِ ومرة كالدِّهانِ. وعن إبراهيم عن عبد الأعلى: «طبقاً عن طبقٍ» قال: السماء تَقَلَّبُ حالاً بعد حال. قال: تكون وردة كالدهان، وتكون كالمهل؛ وقيل: أي لتركَبَن أيها الإنسان حالاً بعد حال، من كونك نطفة ثم علقه ثم مضغة ثم حياً وميتاً وغنياً وفقيراً. أي لتركبن حالاً بعد حال من شدائد القيامة، أو لتركَبُن سُنَّة من كان قبلكم في التكذيب واختلاق على الأنبياء.

قال القرطبي : قلت: وكله مراد . 19 / 274

إن موضوع التوسع في المعنى هو أحد معالم الإعجاز البياني للقرآن الكريم.. بل وهو ما جعل القرآن الكريم الكتاب الحق الصالح لكل زمان ومكان.

ولو أنك تحضر درس الدكتور فاضل السامرائي كل إثنين على فضائية الشارقة أو تقرأ موقعه ( لمسات بيانية ) الذي جعلته مع توقيعي لتعلمت الكثير مما يفيدك في ذلك.


مثال آخر : في سورة القلم : " قال أوسطهم لولا تسبحون "

معنى أوسطهم ..
- أحسنهم ( صحيح وتحتمله اللغة )
- أرجحهم عقلاً ( صحيح وتحتمله اللغة )
- أفضلهم رأياً ( صحيح وتحتمله اللغة )
- أوسطهم سناً ( صحيح وتحتمله اللغة )
- أعدلهم ( صحيح وتحتمله اللغة )

ولا يمنع شيء أن يكون كل ذلك هو المراد... وهذا هو التوسع في المعنى.

مثال آخر: في سورة يوسف: " إنه ربي أحسن مثواي ".
معنى ( ربي ) ..
- الله عز وجل ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- العزيز: سيدي ومالكي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .

ولا يوجد ما يمنع أن يكون كله مراد.



وأخيراً: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم :

- لأنها ليلة الحُكْم / الطبري ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- الشرف والعظم / الجلالين ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- ليلة تقدير الأمور وقضائها. والقدر بمعنى التقدير / النسفي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- للطاعات فيها قَدْراً عظيماً / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة )
- لأنه أَنزل فيها كتاباً ذا قدر، على رسول ذي قدر، على أمة ذات قدر / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- قدّر فيها الرحمة على المؤمنين / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- ليلة تقدير الأمور والأحكام / البغوي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- لأن من لم يكن له قدر صار بمراعاتها ذا قدر / زاد المسير ( صحيح وتحتمله اللغة ) .

وكل ذلك مراد

تذكر يا عزيزي .. التوسع في المعنى أحد الأدلة على الإعجاز البياني القرآني وصلاحيته لكل زمان.

========================
========================

زميلي العزيز:

في ردودي السابقة كان هنالك عشرات الأدلة التي لم ترد عليها وكانت من نقاط القوة المدعمة لرأيي في كون التقدير بمعنى التضييق. لماذا لم ترد عليها رغم كونها في صلب الموضوع ؟؟

وحتى يكون ردكم القادم علي رداً في صلب الموضوع ويخدم المنهج العلمي وإثراء الموضوع سأتوجه إليكم بعدة أسئلة أرجو الإجابة عليها حتى يستمر حوارانا حواراً بناءً علمياً.
ولك أن تسألني بعد الإجابة عليها، ما تريد من الأسئلة حول هذا الموضوع وبنفس الطريقة..



السؤال الأول : مَن مِن علماء اللغة العربية قال إن ( نقدر على ) يجب أن يكون معها قرينة تدل على الرزق حتى تكون بمعنى ( نضيق على ) ؟

السؤال الثاني : لماذا لم يذكر أي عالم من العلماء ( علماء اللغة العربية أو التفسير ) خطأ من فسر الآية بالتضييق ؟

السؤال الثالث : ما سبب تحمسك الشديد لجعل ( نقدر عليه ) بمعنى ( نستطيع ) وليس ( نضيق عليه ) كما فسرها عشرات العلماء ممن هم أعلم مني ومنك بالعربية ؟

السؤال الرابع : ما سبب ذكر عدد من العلماء الذين كتبوا المعاجم العربية آية ( فظن أن لن نقدر عليه ) كشاهد على أن من معاني التقدير: التضييق ؟

السؤال الخامس : لماذا لم يعقب أحد من علماء اللغة العربية على تفسير الخليل بن أحمد لسبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم بأنها ليلة تضيق فيها الأرض بالملائكة ؟؟ ولماذا نقل علماء التفسير قوله دون تعقيب ؟

السؤال السادس : ما الذي ( أجبر ) الخليل بن أحمد وهو من العلماء الأعلام والمؤسسين لعلم معاني اللغة العربية على تفسير التقدير بالتضييق ؟؟

السؤال السابع : لماذا أغفلت ما نقلته عن كثير من العلماء الذين فسروا التقدير بالتضييق ولم يذكر أي منهم كلمة واحدة فيها الجذر ( ق د ر ) في ذات الصفحة ؟

السؤال الثامن : لماذا أنت خائف من مناقشة وجود قرينة في قصة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام مع الحوت تدل على تضييق الرزق ؟



مع محبتي
:wr:

08-31-2004, 01:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #179
عصمة الأنبياء في الإسلام
تحياتي للزميل رحيم (f)

اقتباس:افتح موضعا جديدا في قواعد الرسم العثماني للمصحف

وأنا على استعداد لمناقشتك فيه ..

وأعدك بأن أقدم لك فيه ما يفرحك ويشفي غليلك بالدليل والبرهان

نصيحة: إذا كان بيتك من زجاج ، فلا ترمي الناس بالحجارة :no2:

وأنا كنت أكتب بالرسم الخنفشاري

:lol::lol::lol:




اقتباس:طعن أحد الزملاء في تفسير الفيروزآبادي لمعنى : قدر الرزق أي قسمه.

واتهمه بما قرأتم من اتهامات !!!!


كم هو غريب اكتشاف مدى ضعف ( الأستاذ ) الذي يدور في فلكه عدد من النصارى " حيث دار ". وجهله ببدهيات معروفة عند كل باحث مبتدئ في معاني اللغة العربية.

إن من يريد تفسير أي نص في اللغة العربية يعرف علاقة السياق بتحديد معاني كلمات اللغة العربية.


كالعادة ، هجوم شخصي وكلام لا علاقة له بالموضوع

فـ

:nocomment:



اقتباس:رزق الله علياً بيتاً واسعاً.
فقدر غرفه على أبنائه : قسمها.

ورزق الله حسيناً بيتاً واسعاً.
فقدر على نفسه وسكن في غرفة مستأجرة.

هل المعنيان صحيحان لغة ... طبعاً . لغة عربية فصيحة.
ولكن كل ( قدر على ) لها معنى مختلف. .. يبينه السياق.
هل تعرف معنى كلمة ( السياق ) ؟

إن اتهام ذلك الزميل علماء اللغة العربية بالتخبط لأنهم قالوا بوجود أكثر من معنى لكلمة ما ..... هو الجهل بعينه.


بل الجهل هو أن تقولني ما لم أقل :no2:

أرجو أن تدلني على موضع واحد قلت فيه أنا أن الكلمة لا يمكن أن تحمل أكثر من معنى بحسب سياق الجملة :?:

ولكن السؤال الآن هو:

هل يمكن لكلمة "قدر" أن تحمل معنيين في السياق التالي

قدر الرزق = يقسم
قدر الرزق = يضيق

أرجو أن تضرب لنا مثالا على ذلك

لنوضح لك أكثر..

المثال التوضيحي الذي ضربته فاسد ، لأن المثال الأول يحتوي على "قدر غرفه" ، ولكن المثال الثاني يحتوي على "قدر على نفسه"

نحن نتكلم على "قدر الرزق"

فكان يجب عليك أن تضرب لنا مثالا مكون من جملتين مفيدتين تحتويان على "قدر غرفه"
فهل نستطيع أن نقول الآتي

رزق الله عليا بيتا واسعا ، فقدر غرفه على أبنائه (بمعنى قسمها)

ورزق الله حسينا بيتا واسعا ، فقدر غرفه وسكن في غرفة مستأجرة (بمعنى ضيق) ؟

:?::?::?:

هكذا يكون ضرب الأمثلة يا عزيزي ، لأن المأزق الذي وقعت فيه يا رحيم هو تناقض معاجمك العربية

أرجو أن لا يفوتك أنك نتكلم عن "قدر الرزق" ، وليس "قدر على نفسه" :lol2:

فبعضهم يقول الآن بأن قدر الرزق بمعنى قسم ، والبعض الآخر يقول قدر الرزق بمعنى ضيق
فبحسب أي معجم نفسر قرآنك ؟

هل نفسره بحسب المعجم الذي يقول بأن قدر الرزق بمعنى قسم ، أم نفسره بحسب المعجم الذي يقول قدر الرزق بمعنى ضيق ؟


كلامي واضح وسؤالي بسيط:

لدينا الآيات التالية:

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (الإسراء 30)

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص 82)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (العنكبوت 62)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الروم 37)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ 36)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ 39)

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الزمر 52)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الشورى 12)

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (الطلاق 7)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي (الفجر 16)

ولدينا الفيروز آبادي الذي يقول بأن قدر الرزق أي قسمه

فهل نستطيع أن نقول بأن معنى الآيات هو أن الله يبسط الرزق ويقسمه ؟

نعم / لا (بكل بساطة)

لا أدري لماذا يصر الزميل رحيم على عدم إجابة هذا السؤال ;)

هل لأنه سيثبت ضعف حجتك ؟ :emb:


أم يجب علينا أن نتبع ما قاله كبار المفسرين وباقي المعاجم اللغوية ؟

نقلت لك ما قاله الطبري والطبرسي والرازي والبيضاوي والجلالين إلخ إلخ (ولا مانع لدي من أن أنقل لك عشرات وعشرات التفاسير التي تثبت فساد المنطق الذي تتبعه)

أطلب وأنا على أتم الاستعداد :9:

السؤال مرة أخرى:

1- الله يبسط الرزق ويقسمه

2- الله يبسط الرزق ويضيقه

1 أم 2 ؟ (بكل بساطة)


اقتباس:ما سبب وجود أكثر من تسمية ليلة القدر بذلك ؟ الجواب .. في الأمثلة التالية ..

خذ مثلاً كلمة إنسان:
1. مأخوذة من النسيان فالإنسان ينسى ( صحيح وتحتمله اللغة )
2. مأخوذ من الإنس وهو خلاف النفور ( صحيح وتحتمله اللغة ).
3. لأن الناس يأنسون به وهو يأنس بهم. ( صحيح وتحتمله اللغة )

ولا يمنع أن يكون كل ذلك مراد.


كله محتمل ومراد :9:

ولكن الحقيقة دائما واحدة ، فكيف تعرف المعنى الحقيقي الذي قصده إلهك في كتابك ؟

أم أنك ستبقى تخمن وتحزر ، وتقول ربما ربي قصد هذا المعنى ، لا ربما قصد هذا المعنى ، لا ربما قصد هذا لأن فلان قال كذا واستشهد بكذا ، بل كان إلهي يقصد هذا المعنى لأن فلان ضعف قول فلان واستشهد بكذا ؟

وفي النهاية تتحفونا بـ "الله أعلم"

بالله عليك ألا يخجل إلهك من أن يطلق على هذا الكتاب لقب "كتاب مبين" ؟ :emb:


لنوضح أكثر :9:

المنطق يقول:

1- لدينا آية تقول "إنا أنزلناه في ليلة القدر"

2- يريد المسلم أن يفهم معنى هذه الآية

3- من المفروض أن يرجع إلى مصدر التشريع الأول (القرآن)

4- القرآن يقول في موضع آخر "إنا أنزلناه في ليلة مباركة"

5- المنطق يقول بأننا يجب أن نستنتج النتيجة التالية

ليلة القدر = ليلة مباركة


منطق رحيم:

1- لدينا آية تقول "إنا أنزلناه في ليلة القدر"

2- يريد المسلم أن يفهم معنى هذه الآية

3- نرجع للتفسير (وأنا لا أعترض على هذه الخطوة إن كان التفسير يعتمد على آيات أخرى توضح المعنى)

4- يبدأ المسلم بالقراءة

5- قال فلان "المعنى هو كذا" ، وقال فلان "لا ، بل المعنى هو كذا" ، ثم أتى فلان وضعف قول فلان وقال "بل المعنى هو كذا" ، إلخ إلخ

6- يخرج المسلم بأكثر من عشرة معاني للآية

7- النهاية المعروفة: "الله أعلم"

منطق فاسد وأسلوب ضعيف لا يزيد الإنسان إلا جهلا :97:

وهذا هو منطق الزميل رحيم :confused:

لماذا يتبع رحيم هذا المنطق ؟

لأنه يزيد من الاختيارات المتاحة له في أي حوار

إن كان قول فلان هو الذي سيخرجه من المأزق ، فسيستشهد به

وإن كان قول فلان هو الأنسب ، فسيغض البصر عن التفسير الأول ويستشهد بالثاني

وإن كان قول فلان هو الأصلح ، فسيلقي التفسرين في المزبلة ويستشهد بالثالث

وهذه هي اللعبة :aplaudit:



وفعلا هذا ما فعله رحيم:

استشهد بالخليل بن أحمد

وترك الزهري الذي قال: أن القَدْرَ: العظمةُ، من قولك: لفلان قَدْر ، والذي استشهد بـ وما قَدَرُوا الله حق قَدْرِه (الأنعام 91) و (الزمر 67)

وترك ابن قتيبة الذي قال: أن القَدْرَ: الحُكم كأن الأشياء تقَدَّرُ فيها

وترك أبو بكر الوراق الذي قال: لأن من لم يكن له قَدْر صار بمراعاتها ذَا قَدْر

وترك علي بن عبيد الله الذي قال: لأنه نزل فيها كتاب ذُو قَدر، وتنزل فيها رحمة ذات قَدْر، وملائكةٌ ذوُو قَدْر

ليس هذا فحسب

بل ترك حتى القرآن الذي قال "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" :o

إنا أنزلناه في ليلة القدر (القدر 1)

إنا أنزلناه في ليلة مباركة (الدخان 3)


أين نجد هذا الكلام ؟ (نجده في تفسير زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي)

من الذي استشهد بهذا التفسير ؟ (رحيم)

من الذي أخفى كل هذه الأقوال ولم ينقل الكلام كاملا واختار القول الذي يريحه (متبعا بذلك المنطق الفاسد الذي بيناه) ؟ (رحيم)

لماذا فعل ذلك رحيم ؟ (ليخرج من المأزق)

هل هذا كتاب مبين ؟ (بالطبع لا)

يا ترى ، لو كان قول ابن قتيبة هو الأنسب له في هذا الحوار ، هل كان سيلقي بقول الخليل بن أحمد في المزبلة ؟ (بالطبع ، لأن هذه هي قوانين اللعبة الفاسدة)

مللنا من هذا الأسلوب الرخيص والمنطق الأعوج :23:


وماذا يضيف رحيم ؟

اقتباس:تذكر يا عزيزي .. التوسع في المعنى أحد الأدلة على الإعجاز البياني القرآني وصلاحيته لكل زمان.

:lol2::lol2::lol2:



ومازلنا نطالب بآية واحدة من القرآن (ليست مقرونة بالرزق) وتعني الضيق




سؤال سأكرره عليك في كل مداخلة:

كتب رحيم:

اقتباس:تظن ادعاءك خدعة تنطلي علينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن تحريف النصوص حرفياً أثناء نقلها منهجية تخصصت بها مواقع الإنترنت التنصيرية بامتياز.. ولو شئت لبينت لك عشرات الأمثلة منها.. فماذا نتوقع من تلاميذها ؟؟

لقد أخطأت يا دليل يا برهان
نسيت أنك تخاطب مسلماً عقيدته مبنية على كتاب ثابت لا تحريف فيه
ظننت نفسك تخاطب مجموعة من إخوة لك في دينك عند كل منكم نسخة من كتابه المقدس تختلف عن الأخرى .


لو أنك قلتَ لأي طفل مسلم إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البلد " أيحسب أن لن نقدر عليه " لأعطاك ما تستحق وما يناسب مقامك .

ويظنون قرآننا ككتبهم المحرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟

أين الثرى من الثريا .

سلملي على الوثائق .


أروع ما في نصارى هذا النادي ............... وثائقهم .

تجعل الرد عليهم من السهل الميسر .

هيا يا دليل ..
جائزة المليون دولار

صوّر لي صفحة من سورة البلد وفيها آية " أيحسب أن لن نقدر عليه ".
خذ كل وقتك .. ولك أن تطلب المساعدة من أي صديق ..


سبحان الله
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد

والله أكبر ولله الحمد


كتبت له:

اقتباس:لنرى..

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ

وَأُخْرَى لَمْ [U]تَقْدِرُوا عَلَيْهَا

نعم ، القرآن يأكد بأن "نقدر عليه" تحمل معنى الاستطاعة والقدرة


الآية المختلف عليها هي:

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ [U]لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (الأنبياء 87)


لنقارن الآيات..

أيحسب أن لن نقدر عليه (سورة البلد)

فظن أن لن نقدر عليه (سورة الأنبياء)

المعنى واحد ، وهو الاستطاعة والقدرة

أم أن الزميل رحيم يريد مخالفة القرآن ؟ :23:

فتح عيونك يا رحيم :o

نقلت لك الآيات كما هي في قرآنك بالضبط

ثم قلت لك قارن بين الآيتين

لن نقدر عليه & لن يقدر عليه

أنا نقلت الآية كما هي مكتوبة بالتحديد ولونتها لك باللون الأحمر ثم بدأت بالشرح وقلت

فظن أن لن نقدر عليه (سورة الأنبياء)

أيحسب أن لن نقدر عليه (سورة البلد)

تقصد حرف النون والياء ؟ :lol:

وهل هذا تحريف يا رحيم ؟ :what:

لو كان قصدي التحريف لما وضعت لك الآيات بالضبط كما هي مكتوبة

والآن بما أنك تسميه تحريفا ، فهذا يعني أن الذي ستراه الآن بعينيك أيضا تحريف


سورة البقرة 271 "فهو خير لكم ويكفر عنكم"

[صورة: albakara271_b.jpg]

سورة البقرة 271 "فهو خير لكم ونكفر عنكم"

[صورة: albakara271_a.jpg]


أرجوك قل لي أنه تحريف كما اتهمتني بالتحريف يا رحيم :97:

هيا يا بطل ، قل لي أن هذا تحريف :23:

أرجوك أرجوك أرجوك :emb:

ألم تكتب الياء نون والنون ياء ؟ :?:

بالله عليك ألا تخجل من نفسك ؟ :emb:

تريد أمثلة أخرى على التحريف يا رحيم ؟ ;)

حاضر يا رحيم :9:


سورة النساء 152 "أولائك سوف يؤتيهم أجورهم"

[صورة: alnisa152_b.jpg]

سورة النساء 152 "أولائك سوف نؤتيهم أجورهم"

[صورة: alnisa152_a.jpg]


God, I'm So Good ;)

I Love Me :emb:



المزيد يا رحيم ؟ :23:

لا لا حرام :no:[/QUOTE]


هيا أجب يا رحيم أو كن رجلا واعتذر :bisou:






تحياتي :bye:







09-02-2004, 02:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #180
عصمة الأنبياء في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزي دليل

سألتك أسئلة محددة

لماذا نسيتها ؟؟؟:no:

وبالنسبة للرسم العثماني

هل تتحداني في حوار الشهر وسأثبت لك من كتبكم إعجاز الرسم العثماني البياني

فقط من كتب المؤرخين النصارى والمستشرقين

:hony:


أرجوك أن تقبل ولا تتهرب كما تهربت في موضوع المتشابهات في القرآن

وللتذكير فقط يا أعضاء النادي الكرام

وحتى لا يتشتت الموضوع أعيد نفس الأسئلة السابقة

وأعرض قبل ذلك معنى ليلة القدر

وأخيراً: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم :

- لأنها ليلة الحُكْم / الطبري ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- الشرف والعظم / الجلالين ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- ليلة تقدير الأمور وقضائها. والقدر بمعنى التقدير / النسفي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- للطاعات فيها قَدْراً عظيماً / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة )
- لأنه أَنزل فيها كتاباً ذا قدر، على رسول ذي قدر، على أمة ذات قدر / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- قدّر فيها الرحمة على المؤمنين / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة / القرطبي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- ليلة تقدير الأمور والأحكام / البغوي ( صحيح وتحتمله اللغة ) .
- لأن من لم يكن له قدر صار بمراعاتها ذا قدر / زاد المسير ( صحيح وتحتمله اللغة ) .

وكل ذلك مراد

تذكر يا عزيزي .. التوسع في المعنى أحد الأدلة على الإعجاز البياني القرآني وصلاحيته لكل زمان.

========================
========================

زميلي العزيز:

في ردودي السابقة كان هنالك عشرات الأدلة التي لم ترد عليها وكانت من نقاط القوة المدعمة لرأيي في كون التقدير بمعنى التضييق. لماذا لم ترد عليها رغم كونها في صلب الموضوع ؟؟

وحتى يكون ردكم القادم علي رداً في صلب الموضوع ويخدم المنهج العلمي وإثراء الموضوع سأتوجه إليكم بعدة أسئلة أرجو الإجابة عليها حتى يستمر حوارانا حواراً بناءً علمياً.
ولك أن تسألني بعد الإجابة عليها، ما تريد من الأسئلة حول هذا الموضوع وبنفس الطريقة..



السؤال الأول : مَن مِن علماء اللغة العربية قال إن ( نقدر على ) يجب أن يكون معها قرينة تدل على الرزق حتى تكون بمعنى ( نضيق على ) ؟

السؤال الثاني : لماذا لم يذكر أي عالم من العلماء ( علماء اللغة العربية أو التفسير ) خطأ من فسر الآية بالتضييق ؟

السؤال الثالث : ما سبب تحمسك الشديد لجعل ( نقدر عليه ) بمعنى ( نستطيع ) وليس ( نضيق عليه ) كما فسرها عشرات العلماء ممن هم أعلم مني ومنك بالعربية ؟

السؤال الرابع : ما سبب ذكر عدد من العلماء الذين كتبوا المعاجم العربية آية ( فظن أن لن نقدر عليه ) كشاهد على أن من معاني التقدير: التضييق ؟

السؤال الخامس : لماذا لم يعقب أحد من علماء اللغة العربية على تفسير الخليل بن أحمد لسبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم بأنها ليلة تضيق فيها الأرض بالملائكة ؟؟ ولماذا نقل علماء التفسير قوله دون تعقيب ؟

السؤال السادس : ما الذي ( أجبر ) الخليل بن أحمد وهو من العلماء الأعلام والمؤسسين لعلم معاني اللغة العربية على تفسير التقدير بالتضييق ؟؟

السؤال السابع : لماذا أغفلت ما نقلته عن كثير من العلماء الذين فسروا التقدير بالتضييق ولم يذكر أي منهم كلمة واحدة فيها الجذر ( ق د ر ) في ذات الصفحة ؟

السؤال الثامن : لماذا أنت خائف من مناقشة وجود قرينة في قصة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام مع الحوت تدل على تضييق الرزق ؟



مع محبتي

09-02-2004, 01:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,898 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,167 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,174 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,265 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,416 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS