الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
اختلاف أقاويل القرآن
اقتباس: hamooode كتب/كتبت
كيف تعلق أخي الصفي على الآية التالية :
{يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} سورة الأنفال آية رقم 65
والآية التالية كما يبدوا تنسخ هذه الآية :
{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين} سورة الأنفال آية رقم 66
كما تعلم بان الذين وضعوا هذا العلم هم نفسهم من وضعوا له ضوابطه و احد هذه القواهد هو ان النسخ لا يقع في الاخبار. هذه الايات تعتبر من الاخبار و ليس الاحكام . فالفعل المستخدم في الايتين: يغليوا), مثل قوله تعالى :
( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)
الخلاصة لا نسخ بمعنى ابطال حكم هنا.
اقتباس:أضف أيضاً :
{واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} سورة النساء آية رقم 15
ثم تنسخ بقوله :
{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} سورة النور آية رقم 2
الاية الاولى في النساء تتحدث عن فاحشة النساء ( امرأة مع امرة) و ليس عن الزنا ( امرأة مع رجل), و الفرق بين الايتين واضح في اختلاف التعبيرين المستعملين:
ففي الاولى ذكر النساء فقط و لم يشر الى الرجال كما ذكر كلمة الفاحشة و هي تشمل ايضا العلاقات المثلية:
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ} (28) سورة العنكبوت.{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} (165) سورة الشعراء.
اما في اية سورة النور فقد ذكر الزنا صراحة و حدد الاطراف ( رجل و امراة).
فالقول بوجود حكم جديد يبطل الحكم الاول غير صحيح لاختلاف موضوع الحكمين.
|
|
08-27-2005, 11:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
اختلاف أقاويل القرآن
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
ابن العرب
صفة الكافر لا تتفق مع عمل الصالحات
قد كفر القران من يقول ان المسيح هو الله
ما هو الدليل القرآني أن الكفر بالمعنى العقيدي (اي المعتقد) ينفي الاعمال الصالحة؟ (أنا لا أنفي وجوده و انما استفسر عنه).
منطقيا، الايمان باللـه او بالثالوث او بأي شيء هو مجرد رأي و معتقد ليس إلا، أما الأعمال الصالحة فهي تعريفا "أعمال" مثل اطعام الفقراء و محبة الاخرين و اعانة المرضى، الخ. فلو أحرق اللـه ابن العرب في جهنم الى الازل، فهذا يعني أن الإله حسب المفهوم الاسلامي هو إله يحرق الناس و يعاقبهم لمجرد اتخاذهم آراءا معينة.
مع أني أستهجن موضوع الثواب و العقاب الالهيين برمته لأسباب كثيرة، لكني أجد مسألة العقاب على الاراء و المعتقدات أمرا غريبا بشكل استثنائي.
يعني ابن العرب كما يقول هو انسان صالح، اذن هو يعتني بالاخرين و يحب الناس و يساعد المحتاجين و يخدم مجتمعه، الخ. و لكنه و عن كامل حسن النية و الصدق مع النفس، قارن بين الاسلام و المسيحية و وجد ان المسيحية هي الديانة الصحيحة. لو فرضنا مثلا ان الاسلام هو الدين الصحيح، فهنا مِن المسلمين مَن يقول ان اللـه سيحرق ابن العرب الى الابد.
أليس هذا تطرفا؟ يعني لو فرضنا ان "ثندر" مثلا عبقري و بسبب ذكائه توصل الى الحقيقة و هي ان الاسلام دين صحيح، و لكن ابن العرب يا حرام متوسط القدرات العقلية و أصدر حكما خاطئا، فهل هذا أمر يُحسب ضده؟ هل الإله الاسلامي خلق هذه الدنيا لتكون اختبار ذكاء و عقاب من يفشل فيه هو الجحيم الابدي؟؟
|
|
08-29-2005, 09:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}