Kamel
عضو رائد
    
المشاركات: 798
الانضمام: Nov 2002
|
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
بادئ ذي بدء، وقبل أي تعليق آخر، تهانينا الى وليد جنبلاط ووزرائه ونوابه الذين ظلوا صامدين ولم يوافقوا على تمريغ الدستور والبقية الباقية من الديمقراطية اللبنانية في وحول ما تيسّر من “التجديد” ومن “التغيير” السوري الموعود – إياه الذي كان يُسمّى “ربيعاً” - مع مجيء البشار الاسد، بالذات تلبية للتطلع الدولي الى خروج العالم العربي من القوقعة العقائدية الاستبدادية التي أمّنت لشعوبنا، والشعب السوري بالدرجة الأولى، مراوحة في التخلّف الاقتصادي والحضاري، بينما شبكات الفساد والمافيوية تتآكل جسم الدولة وطموحات الشعب وحقوق الانسان، ولا انتصارات على العدو غير الخطابية الفارغة التي تصلح لرفع العتب ولا تؤثر على امتداده الامبراطوري قدر أنملة!
وتهانينا الى القلة النيابية، وفي طليعتها الشيخ ميخائيل ضاهر والاستاذ روبير غانم والوزير فارس بويز والشيخ بطرس حرب والسيدة نايلة معوض والمرشحون الذين استمروا في ترشيحهم ولم يخافوا ولم يتراجعوا ولم يدخلوا في “بازار”، بل ظلّوا على العهد الدستوري ثابتين. فإليهم والى جنبلاط ورفاقه يتطلع اللبنانيون الذين لم يصدّقوا انه يمكن ان يكون المفتيان السني والشيعي قد غيّرا رأيهما وموقفهما المتجاوب مع البطريرك في دفاعه عن الشرعية الدستورية، لمجرّد ان بيانهما قد حذفته زورا مراقبة مخابراتية لم تحترم حتى كرامة المرجعيات الدينية التي تجد نفسها مضطرة للمحافظة على ما اقسم على المحافظة عليه رئيس الجمهورية، فتخلّف... ولم يتردد في القبول بالبهدلة التي شهدنا مسرحيتها – وهو الذي “لا يطلب شيئا لنفسه” ورضي بأن يعلن “زواره” المجهولو الهوية استعداده للسير في تعديل الدستور و”تجديد” رئاسته على امل النجاح في ما اعترف بمسؤوليته المشتركة مع “الآخرين” في الفشل في تحقيقه خلال ولايته السابقة، مكتفياً بالنجاح الستراتيجي السوري...
وفي رأي كل عاقل ان النجاح الستراتيجي الذي خرج به لبنان من الأزمة الدستورية المتمادية هو إثبات إمكان قيام وحدة وطنية لا تفصم الانتماءات الطائفية عروتها الوثقى. والمؤلم، حقا، هو ان تظن سوريا ان هذه الوحدة تقوم ضدّها، في حين كان يمكن لو استجابت الى ندائها وارعوت لأمكنها توظيفها في تعزيز مركزها الاقليمي والخروج – يؤيدها لبنانٌ موحّدٌ منيع - الخروج الى العالم ومحاورة عواصم القرار فيه على غير النحو الساذج الذي يتهم هذه العواصم بالتدخل في شأننا الداخلي... وكأن ابقاء الرئاسة اللحودية العقيمة بمثابة سدّ منيع يحصّن لبنان وسوريا ضد امبريالية اميركية – فرنسية – المانية – بريطانية الخ... حققت الدبلوماسية الدمشقية إجماعها على الرأي المعارض للعبث بالدستور... وهي المختلفة على كل تحرّك شرق – اوسطي آخر. (مع التنويه، بين هلالين، بأن هدف كل دبلوماسية هو كسب تأييد الدول الاجنبية لا “طرد” هذا التأييد بحجة التدخل في شؤون لبنان الداخلية...). وكأن رأي عام العالم لن يعرف بأن سوريا أجهدت نفسها فوق كل حدّ بالتدخل السافر الغليظ الذي نرجو “أخويا” ألاّ يرتب على سوريا و”مصداقيتها” الدبلوماسية بل السياسية والاقتصادية والحضارية اية نتائج سلبية، لا في الداخل ولا مع الخارج!!!... في أي امر تكون الشقيقة قد حاولت تغطية “سماواته” بـ”القبوات” اللبنانية، وفي ظنها ان لبنان إن لم يحكِ، فلأنه يجهل.
وبعد، وبعد...
لا تهنئة لفخامة الرئيس اميل لحود بالقرار الذي “استُنيل” له من مجلس وزراء جعلوه، او ظنوا، ذليل القرار.
ولا نزال نطمح له بأن يرفض هذا القرار الذي لا يلبّي حتى ولا شيئاً زهيدا مما قال زواره المرشِّحوه انه مستعد للقبول به، وهو لا يطلب شيئا لنفسه. فاذا بما سيطرحه قرار مجلس الوزراء هو تعديل للتمديد للنفس الابية التي لم تطلب... فلماذا تراها تشعر انها مضطرة للقبول بما تيسّر الاستحصال عليه؟
كم يكون عظيما للبنان ان يكون فيه الرئيس العربي الوحيد الذي يرفض ما طلبه له سواه، ويدعو هو، لا معارضوه، الى احترام الدستور... فيدخل التاريخ اذذاك من الواجهة النيّرة، لا من باب مطبخ، وقذر!
غسان تويني http://www.annaharonline.com/htd/GASSAN040829-1.HTM
|
|
08-29-2004, 02:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
     
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
مشروع قرار دولي يطالب سورية باحترام سيادة لبنان واستقلاله
باريس, بيروت, دمشق - رنده تقي الدين, وليد شقير, ابراهيم حميدي الحياة 2004/08/30
تواصلت ردود الفعل المؤيدة والمعارضة في بيروت على احالة الحكومة اللبنانية اول من امس السبت, مشروع قانون بتعديل الدستور لتمديد ولاية رئيس الجمهورية اميل لحود ثلاث سنوات وكان ابرزها اعلان البطريرك الماروني نصرالله صفير اسفه الشديد لما قرره مجلس الوزراء معتبراً انه يخرج عن المألوف و"دبِّر في الليل ونفذ في النهار".
ودعا رئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص الى تغيير رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والحكومة رفيق الحريري في سياق حديثه عن التمديد للحود الذي اكد انه يكن له كل احترام ولا اعتراض عليه.
في هذا الوقت تصاعدت المواقف الدولية المعارضة للتمديد, بينما توقعت مصادر لبنانية ان ينعقد مجلس النواب للتصويت على التعديل الدستوري للتمديد للحود يوم الاثنين المقبل في 6 ايلول (سبتمبر).
وفي باريس أبلغ مصدر فرنسي رفيع المستوى "الحياة" ان المشاورات بين دول مجلس الامن اصبحت في مرحلة متقدمة جداً لوضع مشروع قرار في المجلس يطالب سورية باحترام سيادة لبنان واستقلاله والديموقراطية فيه والمسارات الانتخابية. وقال: "الموقف السوري احدث صدمة لدى المسؤولين الاميركيين ومن بينهم مستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس والشركاء الاوروبيون, خصوصاً ان المسار تم بمثل "هذه الوقاحة" على رغم كل التنبيه الدولي والحوار مع المعنيين الذي سبق".
وأوضح المصدر ان المشروع يطالب سورية بشدة بضرورة احترام سيادة لبنان واستقلاله, مؤكداً ان هناك موافقة تامة عليه من جميع اعضاء مجلس الامن في طليعتهم الولايات المتحدة التي صُدمت بالموقف والتحدي السوريين وأعضاء مجلس الامن الاوروبيين فرنسا وبريطانيا واسبانيا وألمانيا. وأشار المسؤول الى ان وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر ابلغ الرئيس السوري بشار الاسد بتقدم هذه المشاورات في شأن قرار مجلس الامن وشرح له اسبابه لكنه لم يتسلم اي اجابة منه حول هذا الموضوع. وتابع المسؤول "ان الصدمة التي اثارها مسار التعديل الذي كان مسار تخويف" ادى الى رد فعل دولي سريع وان الرئيس الفرنسي جاك شيراك سيتناقش في هذا الموضوع اليوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الالماني غيرهارد شرودر في روسيا حيث يعقد لقاء ثلاثي بين الثلاثة كان مقرراً منذ فترة.
ووصف المصدر الفرنسي مسار تعديل الدستور بأنه خرق للشرعية رغم توقيع رئيس الحكومة اللبنانية عليه لأنه "كان توقيعاً تحت التهديد". وتابع المصدر: "هذا غير مقبول لا فرنسياً ولا دولياً واوروبا وفرنسا تعمل يداً في يد مع الولايات المتحدة من اجل هذا القرار الذي سيوضع بسرعة وفي ايام قليلة. وهل سيؤدي القرار الى تراجع سورية عن قرار التمديد للحود, قال المسؤول: "من الواضح انه لا يمكن لأي دولة ان تتصدى للشرعية الدولية كما تفعل سورية في هذا المسار الشرعي".
وفي بيروت قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الحياة" ان الادارة الاميركية كانت ابلغت المسؤولين اللبنانيين والسوريين موقفها, سواء بالقنوات الديبلوماسية, ام اثناء زيارة نائبة مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط اليزابيت ديبل. وذكرت المصادر نفسها لـ"الحياة" ان موقف واشنطن تضمن نقاطاً عدة تبلغتها بيروت ودمشق هي: 1- يجب الاّ تستهينوا بجدية موقفنا المبدئي المعارض للتمديد للرئيس لحود. 2- ان رفض واشنطن هذا الخيار لا علاقة له بالاشخاص او بأسماء تريدها بديلاً للحود بل هو موقف يتعلق بمسألة عدم التدخل في امور لبنان الداخلية. 3- ان موقف واشنطن ليس منفرداً بل يتم بالتنسيق مع سائر الدول الاوروبية المعنية. 4- اذا لم تحترم سيادة لبنان ومبدأ عدم التدخل في اختيار رئيسه "فستكون هناك مشكلة".
وعلمت "الحياة" ان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز الذي ساهم في صوغ هذه المواقف, سيبحث الموقف من الاستحقاق الرئاسي اثناء زيارته دمشق في التاسع من ايلول (سبتمبر) المقبل. كما انه سيزور بيروت للغاية نفسها في 12 ايلول.
وفي دمشق اعتبرت مصادر ديبلوماسية ان زيارة بيرنز, الاولى منذ زيارة وزير الخارجية كولن باول في أيار (مايو) العام الماضي, "دليل اضافي الى وجود تيارين في الادارة الاميركية احدهما يريد الحوار مع سورية وآخر يريد التصعيد والضغط
|
|
08-30-2004, 12:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
اقتباس:وهذا الخطأ الثاني .
هلا اوضحت لماذا تعتقد بان تعديل الدستور هو خطأ بحق السوريين يا عزيزي بسام ؟
|
|
08-30-2004, 07:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
    
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
اقتباس:التاريخ، من باب المطبخ القذر...
عزيزي كامل،
شكرا نقلك هذا المقال للتويني
يعتريني شعور أنك "إبن البلد" .. (f)
---
ارميتاج: سوريا تلعب لعبة خطرة ونتشاور مع الفرنسيين في شأن لبنان
29/08/04 - النهار
انتقد نائب وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج في مقابلة مع “راديو سوا” وتلفزيون “الحرة” الاميركيين بشدة موقف سوريا من الاستحقاق الرئاسي في لبنان. وحذر “حزب الله” مما سماه “اللعب بالنار”.
وسئل ارميتاج عن الرسالة التي تريد سوريا البعث بها الى واشنطن في هذه المرحلة، فأجاب: “اعتقد انه اذا كانت هناك رسالة تريد سوريا ان تبعث بها، فان هذه الرسالة موجهة الى الشعب اللبناني. وقد جعلت سوريا هذه الرسالة واضحة جدا وهي انها لا تبالي بان هناك دستوراً قائماً، وبانها لا تهتم بان يسمح للشعب اللبناني بالتعبير عن ارائه والتصويت لمن يتمناه”. واضاف ان “رأينا في هذا الامر واضح جداً وهو ان لبنان يجب ان يكون في امكانه تحديد مستقبله متحرراً من اي تدخل خارجي”.
وقال: “في رأينا، وانا اعتقد انه في رأي الكثيرين في لبنان، انه آن الاوان بعد 15 عاماً من اتفاق الطائف، ان يتم العمل وفقا لهذا الاتفاق وان تُسحب كل القوات الاجنبية من لبنان”.
وسئل هل هناك محادثات بين الحكومتين الاميركية والسورية في شأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني؟
فاجاب “لدينا نقاشات على كل المستويات. وكانت لدينا بعض النقاشات في نيويورك مع بعض اصدقائنا في الامم المتحدة في هذا الشأن”.
وعن احتمال ارسال مساعد وزير الخارجية الاميركي وليم بيرنز الى دمشق قريباً، قال: “حسنا اذا كان هذا صحيحاً، فانك ستعرف ذلك قريباً”.
قيل له ان هذه الزيارة لم تتأكد بعد، فقال: “انا لا اؤكد ولا انفي. انه مثل السياسة النووية. لا تأكيد ولا نفي”.
وعن الدور السوري في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، قال ارميتاج: “اعتقد انهم يلعبون لعبة خطرة جدا لانهم يقفون في وجه الشعب اللبناني، واعتقد انهم يظهرون احتقارا وعدم احترام لشعب لبنان. وانا اعتقد انه على المدى البعيد فان هذا سيلحق الضرر بمصلحة سوريا”.
وسئل عما ورد اخيراً في الصحف عن اتصالات جرت بين واشنطن وباريس في شأن الوضع اللبناني فأجاب: “حسناً، لقد اجرينا بعض النقاشات مع الفرنسيين. ونحن معاً لدينا مصلحة. نوع من مصلحة تاريخية في لبنان. ونحن نولي اهتماماً كبيراً لما يحدث لدستور لبنان وشعبه، وتاليا من الطبيعي ان تكون لدينا مناقشات”.
ورداً على سؤال في شأن تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز للبنان وسوريا بسبب ما اعتبره دعماً منهما لـ”حزب الله” الذي تتهمه اسرائيل بالوقوف وراء عمليات في الضفة الغربية، قال “لم ار ذلك التصريح لكن انا شخصياً صرحت من حين الى آخر في شأن حزب الله ونشاطاته الموجهة ضد اسرائيل. ويجب ان اقول انه على حزب الله ان يكون حذرا من اللعب بالنار”.
|
|
08-30-2004, 07:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}