عصابة «الصبايا» الجميلات في القفص؟!


دمشق
صحيفة تشرين
حوادث
الاثنين 29 آب 2005
تتلخص أحداث هذه الدعوى بأن هناك ثلاثة فتيات هن (ر) و(ص) و(ك) وهن صديقات منذ فترة الثانوية واستمرت صداقتهن حتى في المرحلة الجامعية.. كانت (ر) تعمل شغالة في البيوت من أجل توفير مصروفها في البداية، وهي لا تقبل العمل إلا في البيوت التي يتمتع اصحابها بالغنى وعندما كانت تعمل تدعي بأنها فتاة فقيرة وأمية ومقطوعة من شجرة.. وفي احدى المرات وعلى سبيل المزاح اتفقت (ص) و(ك) مع (ر) على سرقة المنزل الذي تعمل به (ر)..تحولت هذه الفكرة المزحة الى حقيقة وتم الاتفاق على الخطة حيث تتم سرقة البيت من قبل (ص) و(ك) بالاتفاق مع (ر) وبالتنسيق معها حيث تؤمن لهما مفتاح الشقة وتدلهما على مكان كل الاشياء الثمينة في المنزل...

وفعلا ذات يوم بينما خرجت كل الاسرة لتناول الطعام في أحد المطاعم على طريق مطار دمشق. .اتصلت (ر) برفيقتيها واعلمتهما أن الوقت مناسب لتنفيذ عملية السرقة وبعد الانتهاء من عملية السرقة وجمع كل الأشياء الثمينة والخفيفة من الشقة قامت (ك) بكسر شباك المطبخ من الخلف كي توهم سكان المنزل ان السارق دخل الفيلا بعد ان كسر شباك المطبخ وليس عن طريق مفتاح الشقة.. وفعلا جاء الجميع ومن بينهن الشغالة (ر) حيث تم تبليغ الشرطة عن حادثة السرقة ولكن لم يخطر ببال سكان المنزل ان ماجرى هو من تخطيط شغالتهم (ر) مرت السرقة وتقاسمت الفتيات الثلاث الغلة، وتمتعن بالثمن بشراء العطور والبلوزات وأجهزة الموبايل..بعد هذه السرقة المتقنة أعجبتهن هذه الطريقة بالكسب دون عناء أو تعب..وبعد فترة انتقلت (ر) الى منزل آخر أكثر ثراء وبعد مضي شهرين فقط لمعرفة أماكن الاشياء الثمينة في المنزل اتفقت (ر) مع رفيقتيها على سرقة المنزل اثناء وجود الاسرة في حفلة زفاف ابنة اخت سيدة المنزل وفعلا تمت السرقة ومضت دون معرفة اي شيء عن السرقة.. ومرة اخرى تمتعن بالحصيلة وبعد ذلك اصبحت الفتيات الثلاث يعملن في البيوت وينتقلن من بيت الى آخر ويسرقن البيوت التي يعملن بها وامتد هذا النشاط الى مدينة حمص بعد دمشق وريفها... وبعد مضي اربع سنوات وفي ليلة شتوية باردة وبينما كان (ط) يهم بالدخول الى احد المصارف في دمشق صادف خروج (ر) منه فكانت المفاجأة أن (ر) تلبس جاكيت الجلد التي جلبها (ط) لزوجته اثناء زيارته لايطاليا والتي سرقت منذ أكثر من ثلاث سنوات!! حاولت (ر) ان تتهرب من نظرات (ط) غير انه استوقفها بحجة الاطمئنان على صحتها وأخبارها ليتأكد اكثر أن هذه الجاكيت التي يبلغ ثمنها حوالي /مئة ألف/ل.س هي التي جلبها وتمت سرقتها في الفترة التي كانت تعمل بها (ر) في منزله.. وعندما تأكد من ذلك أمسك بيدها وحاولت ان تصرخ لكن دون جدوى بعد لحظات تجمع عناصر الأمن الذين كانوا موجودين في المصرف حيث قيدت الى قسم الشرطة في المرجة.. ‏

وقد تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية:

‏

ضبط فرع الأمن الجنائي في دمشق والمتضمن اعتراف (ر) بالتدبير لسرقة منزل مخدومها بالاشتراك مع زميلتيها ولدى التوسع في التحقيق تم كشف كل سرقاتها ورفيقتيها (ص) و(ك).. واعتراف (ص) و(ك) بما اسند اليهما من سرقات. أقوال الشهود اصحاب المنازل الذين تعرفوا على (ص) و(ك) و(ر) حيث تم استرجاع بعض المسروقات..، وحيث ثبت من وقائع وأدلة هذه الدعوى المسرودة آنفا والتي بلغت حد اليقين التام اقدام المتهمات المذكورات على الاشتراك بعدة سرقات موصوفة من منازل مختلفة في دمشق وريفها وحمص، وذلك عن طريق الاحتيال والكسر والخلع، وثبت ان المدعى عليه (ا) يساعدهن بتصريف تلك المسروقات.. وحيث ان فعل المتهمات والحال ما ذكر فانه يشكل جناية السرقة الموصوفة لاربع مرات، وعملا بأحكام المادة /309/ وما بعدها اصول جزائية والمادة /625/ عقوبات عام بدلالة 318 عقوبات عام ووفقا لمطالبة النيابة العامة تقرر تجريم المتهمات المذكورات بجناية السرقةالموصوفة لاربع مرات ووضعهن في سجن الاشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات عن كل سرقة بحيث تصبح عقوبتهن السجن مدة /12/ سنة وحجرهن وتجريدهن مدنيا وعفوهن من تدبير منع الاقامة لعدم وجود محذور.

ولك الجميلات شو ما عملوا بيضلوا حلوين الا الخيانة

صدقني يا استشهادي شكلك استشهادي النسوان مو استشهادي المستقبل


والله الذي لا اؤمن به انك متحضر ومتقدم ويوما ما ستغير اسمك الى

علماني المستقبل

:D

:yes:

(f)

اقسم بربي انني لن افارق الفكر الاسلامي والايمان بالاسلام

كحل جذري لمشاكل البشرية مادامت روحي في جسدي

كنديان:
لقد ممرت بظروف قاسية جدا يمكنها ان تغير معتقدات اي شخص ولكن ولله الحمد لم ازدد الا يقينا بديني
يعني مستحيل اغيره


ثانيا بالنسبة للنسوان :emb:

فعلا هن جميلات ومن منا لا يحبهن :D