محمد كان شخصية مميزة في تاريخ البشرية باعتراف اعدائه قبل احبائه ولا اظن ان مقالة وضيعة على النت او في صحيفة صفراء او قناة فضائية ممكن ان تزيل اسمه من قلوب الناس
انا شخصيا لا اجده شاذا في عملية تعدد الزوجات ولا سيما في المجتمع العربي القبلي الذي كان شيئا عاديا فيه التعدد بشكل لا يوصف حيث كان للرجل عشرين وثلاثين زوجة ومحمد كان مقلا بالنسبة لغيره في عصره وبيئته

عندما اكون اركب سيارة كولت او جولف موديل الثمانينات في
سوريا فقد يسخر مني من يعيش في الامارات ويراني بشكل مستهجن لانه معتاد على ركب السيارات الحديثة موديل السنة ولكنني في سوريا انا انسان عادي جدا اركب سيارة عادية جدا

البيئة والظرف التاريخي يلعب دورا كبيرا في النظرة لقضية معينة

أهلا كانديان

اقتباس :
سيدتي الكريمة لست انا الذي يرتدي الحجاب خوفا من اغراءا لرجال مثلك
انتي التي تعيشين حياتك خوفا من الجنس والشرف وتتحجبين بسببه
الجنس عقدة المسلمين ونساءهم يحبسونهم من الخروج ويحجبوهم كله خوفا من الجنس فلا تتحدثوا لنا عن عقدة الجنس
وعلى فكرة اكثر من يملاء الاماكن الجنسية ويرتادها هم المسلمين الخليجيين والمسلمين العرب كافة كانهم لم يروا امراة
اصلا هل تستطيع ان تمشي امراة في الشارع في دولكم الاسلامية بدون ان يلهث الشارع ورائها
انا كما قلت لا توجد لدي عقدة في هذا الموضوع
لكن حين تصبح المسألة مبالغ فيها حيث ياتي رجل وراء النساء ويتزوجهم بالعشرات وحتى جواريه يدخل بهن وايضا يتزوج طفلة مثل عائشة فهذه مشكلة
وتقولون عنه رسول من عند الله
بالتاكيد هو ليس كذلك
-----------

أولا لتصحيح المعلومات أنا لست محجبة و أعيش في مجتمع متحرر و أنا أقود السيارة و ألبس الدجين ووو و لكنني مؤمنة بالله و كافة رسله الكرماء و أقوم بواجباتي الدينية منذ 3 سنوات تقريبا و الحمد لله و لي نية للتحجب بعد أداء مناسك العمرة أو الحج ان شاء الله...

و الخليجيين المسلمين الذين يرتادون أماكن الجنس هم من الفئة الضالة العاصية وهم مسلمين بالوراثة لا يقاس عليهم الاسلام...

كف عن حديث زواج محمد لأن الأمر عادي جدا في ذلك الوقت له و لنا و نسائه تحبه و تعشقنه و أنت لا يعجبك الأمر و خاصة فيما يخص زواجه بعائشة هما راضيان و عاشا سعيدان و متحابان وسيادتك جئت بعد أكثر من 1400 سنة على زواجهما لتحاكمهما و الله الأمر مضحك و لن تجد من يجاريك في هذا الأمر السخيف لأنك تحفر في الماء...

بالمناسبة محمد بالنسبة لي و لبقية الاخوة رسول و نبي مبعوث من الله و أنا أؤمن به و أصدقه و أحبه و أترحم عليه و ليمت من لا يعجبه الأمر بغيظه...

اقتباس:انا شخصيا لا اجده شاذا في عملية تعدد الزوجات ولا سيما في المجتمع العربي القبلي الذي كان شيئا عاديا فيه التعدد بشكل لا يوصف حيث كان للرجل عشرين وثلاثين زوجة ومحمد كان مقلا بالنسبة لغيره في عصره وبيئته

ألم يكن الحد الأقصى للتعدّد في الإسلام هو أربعة؟ أم أنك تقصد أن نقارن محمد بالرجال في سكاندينيفيا مثلاً؟

لكن سكاندينيفيا ليست بيئته على حدّ علمي..

سلام ومحبة (f)

اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  

انا شخصيا لا اجده شاذا في عملية تعدد الزوجات ولا سيما في المجتمع العربي القبلي الذي كان شيئا عاديا فيه التعدد بشكل لا يوصف حيث كان للرجل عشرين وثلاثين زوجة ومحمد كان مقلا بالنسبة لغيره في عصره وبيئته

كان للرجل عشرين وثلاثين زوجة !!!

ورغم عدد زوجات محمد تقول إنه كان مقلا عن غيره

عجيب

ولما الامر كذلك لماذا حصر محمد المسلمين بزواج اربعة فقط :?::?:

في الوقت الذي لم يستطع هو أن ينفذ هذا الكلام :what:

أم إن المسلمين اقل قدرة جنسية من محمد ومن الذي فاقوا محمد جنسيا ( حيث إن الرجل كان له عشرين وثلاثين زوجة ) :what:

أم أن المسلمين كانوا أكثر عفة وأكثر ضبط للنفس حيث يمكنهم العيش بأربعة نساء ( فقط ) في الوقت الذي لم يستطع الرسول الاكتفاء بهذا العدد :what:

الكلام متناقض

مع محبتي (f)

الزميل كانديان تحية
أنا اتابع مواضيعك و بشغف و أجدك من الملتزمين في النادي فلا الفاظ جارحة و لا شخصنة بصراحة موضوعك هذا مذهل و أهنئك على سرعتك بأخذ اعتراف سريع من الزملاء المسلمين بأن محمد تزوج زوجاته لجمالهن و ليس كما كذب علينا مدرسو منهاج التربية السلامية لعقود انه تزوجهن لنشر السلام بين قبائلهن (يعني بتزبط تكون محل ميليس)

أعقب على قول ألخوة بأن محمد بان بيئته بالسؤال هل يمكن أن نحاكم أغلب ممارسات محمد على أنها بنت بيئته و بذلك يصبح الأسلام ليس دسن كل زمان و مكان
بامكانكم ان تراجعوا اقوالكم


:97:

طبعا ليس ردا على الزميل العراب فلا داعي للرد عليه، فهو لم ينقل ما يعيب.

لكن ردا على نقطة تعدد الزوجات وحصرهن بأربع وعدم حصر عدد زوجات محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

من المعروف بداهة عند المطلعين على الدين أن القرآن الكريم إنما نزل منجما على فترة ثلاث وعشرين سنه، ولم تنزل أحكامه دفعة واحدة.

وكل فعل أو شيء لم ينزل حكمه بعد، كشرب الخمر أو أكل الربا أو الزواج من 950 امرأة أو أكل الموقوذة، أو تبني البنين والبنات، فلا شيء فيه ولا عقوبة ولا حكم حتى تنزل الآية الموضحة لحكمه.
(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا *15*) الإسراء

كان حكم الزواج هو الإباحة دون ضوابط بالعدد حتى نزلت أية التعدد بأربع من سورة النساء، فكل من تزوج قبل ذلك فلا شيء عليه، إلا أنه قد طلب منه أن يمسك أربعة ويترك الباقيات.

كان قد نزل قبل ذلك حكم زوجات الرسول أنهن أمهات للمؤمنين، وخيرن بين الحياة الدنيا والحياة مع محمد، فاخترن محمدا، فيحرم على أحد أن يتزوجهن بعده لأنهن أمهاته.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا*28*) الأحزاب
(وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما*53*) الأحزاب

عندما نزل حكم التعدد، نزل في ذات الوقت حكم تحريم النساء على محمد، فهو منذ ذلك الوقت لا يحل له أن يتزوج امرأة ولو ماتت كل نساؤه قي يوم واحد.
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا*52*) الأحزاب.


أما أنه محمدا اختار نساءه لجمالهن أو لحسبهن أو لغير ذلك فلا يعنينا أبدا، فللرجل أن يأكل ذراع الشاة، وله أن يلبس الأبيض من الألوان، ولن أن ينكح من النساء من يريد هو، ولسنا نملك أن نحجر عليه، بل ولا يعنينا اختياره كثيرا.

أما أنه قد جاز عدد الأربعة، فلم يكن حكم الأربعة قد نزل حين تزوج من تزوجهن، وقد خيرت زوجات محمد قبل تحريم الزواج بهن بعده، وحرم الزواج على محمد وزوجاته بعد أن أبيح لنا الأربعة.


صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى آلك الطاهرين، وبارك اللهم على محمد وآل محمد، كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.

عزيزي خالد,

أنا لا أجد علاقة منطقية حول ما قلته هنا:

اقتباس:كان قد نزل قبل ذلك حكم زوجات الرسول أنهن أمهات للمؤمنين، وخيرن بين الحياة الدنيا والحياة مع محمد، فاخترن محمدا، فيحرم على أحد أن يتزوجهن بعده لأنهن أمهاته.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا*28*) الأحزاب
(وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما*53*) الأحزاب

بالذي ذكرته فيما بعد:

اقتباس:عندما نزل حكم التعدد، نزل في ذات الوقت حكم تحريم النساء على محمد، فهو منذ ذلك الوقت لا يحل له أن يتزوج امرأة ولو ماتت كل نساؤه قي يوم واحد.
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا*52*) الأحزاب.

ولماذا لم يسر قانون التعدد على محمد؟ فما الحكمة من ذلك؟

أما بخصوص ما ذكرته من أن لا يحل له أن يتزوج امرأة ولو ماتت كل نساؤه قي يوم واحد, فهذا وجدت ما يناقضه في تفسير ابن كثير:
آية(52)
ذكر غير واحد من العلماء كابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة وابن زيد وابن جرير وغيرهم أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضا عنهن على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم في الآية فلما اخترن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جزاؤهن أن الله تعالى قصره عليهن وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ولو أعجبه حسنهن إلا الإماء والسراري فلا حرج عليه فيهن ثم إنه تعالى رفع عنه الحرج في ذلك ونسخ حكم هذه الآية وأباح له التزوج ولكن لم يقع منه بعد ذلك تزوج لتكون المنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليهن قال الإمام أحمد < 6/41 > حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له النساء ورواه < 6/201 > أيضا من حديث ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة ورواه الترمذي < 3216 > والنسائي < 6/56 > في سننيهما وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة حدثني عمر بن أبي بكر حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي النضر مولى عمر بن عبد الله عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أنها قالت لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم زذلك قول الله تعالى ( ترجي من تشاء منهن ) الآية فجعلت هذه ناسخة للتي بعدها في التلاوة كآيتي عدة الوفاء في البقرة الأولى ناسخة للتي بعدها والله أعلم وقال آخرون بل معنى الآية ( لا يحل لك النساء من بعد ) أي من بعد ما ذكرنا من صفة النساء اللاتي أحللنا لك من نسائك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت بيمينك وبنات العم والعمات والخال والخالات والواهبة وما سوى ذلك من أصناف النساء فلا يحل لك وهذا مروي عن أبي بن كعب ومجاهد في رواية عنه وعكرمة والضحاك في رواية وأبي رزين في رواية عنه وأبي صالح والحسن وقتادة في رواية والسدي وغيرهم قال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا ابن علية عن داود بن أبي هند حدثني محمد بن أبي موسى عن زياد عن رجل من الأنصار قال قلت لأبي كعب أرأيت لو أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توفين أما كان له أن يتزوج فقال وما يمنعه من ذلك قال قلت قول الله تعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ) فقال إنما أحل الله له ضربا من النساء فقال تعالى ( يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك إلى قوله تعالى ( إن وهبت نفسها للنبي ) ثم قيل له ( لا يحل لك النساء من بعد ) ورواه عبد الله بن أحمد من طرق عن داود به وروي الترمذي عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات بقوله تعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ولا ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ماملكت يمينك ) فأحل الله فتياتكم المؤمنات وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي وحرم كل ذات دين غير الإسلام ثم قال ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ) الآية وقال تعالى ( يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن ) إلى قوله تعالى ( خالصة لك من دون المؤمنين ) وحرم ما سوى ذلك من أصناف النساء وقال مجاهد ( لا يحل لك النساء من بعد ) أي من بعدما سمى لك لامسلمة ولا يهودية ولا نصرانية ولا كافرة وقال أبوصالح ( لا يحل لك النساء من بعد ) أمر أن لا يتزوج أعرابية ولا عربية ويتزوج بعد من نساء تهامة وماشاء من بنات العم والعمة والخال والخالة إن شاء ثلاث مئة وقال عكرمة ( لا يحل لك النساء من بعد ) أي التي سمى الله واختار ابن جرير رحمه الله أن الآية عامة فيمن ذكر من أصناف النساء وفي النساء اللواتي في عصمته وكن تسعا وهذا الذي قاله جيد ولعله مراد كثير ممن حكينا عنه من السلف فإن كثيرا منهم روي عنه هذا وهذا ولا منافاة والله أعلم ثم أورد ابن جرير على نفسه ماروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها وعزم على فراق سودة حتى وهبت يومها لعائشة ثم أجاب بأن هذا كان قبل نزول قوله تعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ) الآية وهذا الذي قاله من أن هذا كان قبل نزول الآية صحيح ولكن لا يحتاج إلى ذلك فإن الآية إنما دلت على أنه لا يتزوج بمن عدا اللواتي في عصمته وأنه لا يستبدل بهن غيرهن ولا يدل ذلك على أنه لا يطلق واحدة منهن من غير استبدال فالله أعلم فأما قضية سودة ففي الصحيح < خ5212 م1463 > عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها وهي سبب نزول قوله تعالى ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ) الآية وأما قضية حفصة فروى أبو داود < 2283 > والنسائي < 6/213 > وابن ماجة < 2016 > وابن حبان في صحيحه < 4275 > من طرق عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن صالح بن صالح بن حي عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها وهذا إسناد قوي وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عمر قال دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال ما يبكيك لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ورجاله على شرط الصحيحين وقوله تعالى ( ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) فنهاه عن الزيادة عليهن إن طلق واحدة منهن واستبدل غيرها بها إلا ما ملكت يمينه وقد روى الحافظ أبو بكر البزار < 2251 > حديثا مناسبا ذكره ههنا فقال حدثنا إبراهيم بن نصر حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا عبد السلام ابن حرب عن إسحاق بن عبد الله القرشي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال كان البدل في الجاهلية أن يقول للرجل بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي أي تنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي فأنزل الله ( ولا أن تبدل بهن من أزوج ولو أعجبك حسنهن ) قال فدخل عيينة بن حصن الفزاري على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فدخل بغير إذن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الإستئذان فقال يا رسول الله ما أستأذنت على رجل من مضر منذ أدركت ثم قال من هذه الحميراء إلى جنبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه عائشة أم المؤمنين قال أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق قال ياعيينة إن الله قد حرم ذلك فلما أن خرج قالت عائشة من هذا قال هذا أحمق مطاع وإنه على ما ترين لسيد قومه ثم قال البزار إسحاق بن عبد الله لين الحديث جدا وإنما ذكرناه لأنا لم نحفظه إلا من هذا الوجه وبينا العلة فيه
>>>>>>

ثم من أين أتيت بهذه المعلومة: أنه قد نزل قبل ضبط التعدد آية:"ترجي من تشاء...." الخاصة بحكم زوجات الرسول؟
وأيضا بالنسبة للموقف الآخر

اقتباس:عندما نزل حكم التعدد، نزل في ذات الوقت حكم تحريم النساء على محمد

فكيف جزمت بالتوقيت هنا؟

تحياتي (f)

اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
ما كنت لاصيغ الامر افضل مما صاغه الزميل الرائع شهاب في مقاله هذا والذي قرأته بامعان شديد لانه يبين جمال زوجات الرسول واهمية شهوته الجنسية في اختيارهن

الزميل كانديان

بصراحة شديدة ومع احترامي لك أشعر من خلال ما تكتب أنك لم تكن مسلماً ، فعلى الأقل وبحكم كونك مسلم سابق يجب أن يتميز حوارك بفهم عميق لمنهج المسلمين وكيفية الاحتجاج عليهم ، فلو أني في يوم من الأيام تحولت إلى الإلحاد فلن تكون صورة حواري مع المسلمين كما هو حوارك ..

فأنت تحاور المسلمين تماماً كما يحاور نصراني أو ملحد قليل العلم ، فتأتي بسطحية علمية لتنقد دين تزعم أنك كنت تنتسب له ..

ثم تأتي إلى مقال زميلنا المحترم شهاب الدمشقي لتدعي ( أو توهمت ) أنك قرأته بإمعان شديد !!!

فالقراءة بتمعن هي أن تأتي إلى الروايات التي أتى بها زميلنا وتبحث عن مظانها التي أشار إليها ثم تعرضها على ميزان النقد الحديثي لتعرف صحة الروايات من ضعفها ..

فهل قمت سيادتك بهذه المهمة ؟

وطوال السنين التي قضيتها في الإسلام كما تدّعي لم تعلم أنّ الروايات الضعيفة لا تعتبر حجة عند المسلمين ؟


ودعني أهمس في أذنك شيئاً ، المحترم شهاب الدمشقي قارئ باحث ، ولكنه ليس مدققاً أو محققاً يمكن الركون إليه والاعتماد عليه ..
بمعنى أنه يقرأ كثيرا ويبحث ، ويمكن أن يغرقك بالنقول من هنا وهناك ، ولكنه لا يدقق فيما يأتي به ، بل ينقل الغث والسمين ، والصحيح والضعيف ، وسوف تعلم ذلك من خلال مرورنا على الروايات التي نقلتَها سيادتك عنه لتدلل على جمال أزواجه صلى الله عليه وسلم .

اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
- أم سلمة : تقول عائشة : ( لما تزوج الرسول ام سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكر الناس جمالها ، فتلطفت حتى رأيتها ، فرأيتها أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال ) ( المنتظم : 3/208)

هنا يصف لنا جمال أمنا أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها ، فمن أين أتى بهذه الرواية ؟؟ من المنتظم لابن الجوزي كما يذيل كلامه ، فما هو سند الرواية ؟؟

بالرجوع إلى كتاب المنتظم نجده يقول :
( قال محمد بن عمر: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما تزوج رسول الله عمرو أم سلمة حزنت حزناً شديداً لما ذكر الناس جمالها، فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال، فذكرت ذلك لحفصة، وكانتا يداً واحدة، فقالت: لا والله إن هذه إلا الغيرة، ما هي كما تقولين، فتلطفت لها حفصة حتى رأتها، فقالت: والله ها هي كما تقولين ولا قريب، وإنها لجميلة، قالت: فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة، ولكن كنت غيرى ) .

وهذه الرواية بهذا الإسناد أخرجها ابن سعد في الطبقات ..

قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، لأنه فيه محمد بن عمر وهو الواقدي متروك الحديث زمتهم بالكذب .
وكذلك فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ، والأكثرون على تضعيفه .

اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
- زينب بنت جحش : ( كانت امرأة جميلة

هذه الرواية أخرجها ابن سعد في الطبقات والحاكم في مستدركه والطبري في تاريخه كلهم عن محمد بن عمر الواقدي ..

يقول الشيخ أحمد بن عبد العزيز القصير:
( هذه الرواية فيها ثلاث علل :
الأولى : أنها من طريق محمد بن عمر ، وهو الواقدي . قال البخاري : متروك الحديث ....
العلة الثانية : شيخ الواقدي ، وهو عبد الله بن عامر الأسلمي ، متفق على تضعيفه . انظر : تهذيب التهذيب (5/241).
العلة الثالثة : أن هذه الرواية مرسلة ؛ لأن محمد بن يحيى بن حبان ، تابعي مات سنة 121 هـ ، وهو لم يدرك القصة ، ولم يذكر من حدثه بها ) ... انتهى


وبنحوهذه الرواية أخرج الطبراني في معجمه عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن المنيب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ...

يقول الشيخ أحمد بن عبد العزيز القصير:
( وهذه الرواية فيها علتان :الأولى : أنها مرسلة ، والثانية : جهالة عبد الرحمن بن المنيب ، فلم أقف على ترجمته ) .

قلت ( العميد) ، بل فيها أربع علل ، الثالثة : محمد بن خالد بن عثمة صدوق يخطئ ذكره الحافظ بن حجر في التقريب .

الرابعة : موسى بن يعقوب سيء الحفظ كما في التقريب كذلك .


[quote] The Godfather كتب/كتبت
ويضيف القرطبي تفاصيل اخرى فيقول : ( اتى عليه السلام زينب يوما يطلبه ( زيد ) فابصر زينب قائمة ، وكانت بيضاء جميلة جسيمة ، من اتم نساء قريش ، فهويها ، وقال : سبحان مقلب القلوب ...وقيل ان الله بعث ريحا فرفعت الستر زينب متفضلة ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ) ( القرطبي : تفسير الاية 37 من سورة الاحزاب )

قال الشيخ أحمد بن عبدالعزيز القصير ( هذه الرواية ذكرها القرطبي في تفسيره عن مقاتل ، ولم يذكر لها سنداً ، ومقاتل : متهم بالكذب ) .

قلت ، ويكفي لبطلانها أنّها بلا سند .

اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
- - جويرية بن الحارث : سُبيت في السنة السادسة لهجرة ، تحدثنا عائشة عنها فتقول : لما قسم النبي سبايا بني المصطلق وقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس الشماس، فكاتبته على نفسها ، وكانت [COLOR=Red]امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد الا اخذت بنفسه ،

هذه الرواية من طريق محمد بن اسحاق ، وقد حسنها الإمام الوادعي وصححها البيهقي ، فهي الرواية الوحيدة الصحيحة في فيما نحن بصدده .


[quote] The Godfather كتب/كتبت
- صفية بنت حيي : وهي يهودية جميلة لم يُر ( بين النساء أضوأ منها )

أخرجها ابن سعد في الطبقات وهي من طريق محمد بن عمر الواقدي ، وهو متروك الحديث كما مرّ معنا آنفاً ، فهذا الإسناد ضعيف جداً .

[quote] The Godfather كتب/كتبت
- عائشة : وهي بحد ذاتها حالة فريدة تستحق التأمل ، فقد تزوجها محمد وهي بنت 6 سنين ودخل بها وهي بنت 9 .. وكان عمره عندما تزوجها 52 سنة ، أي في عمر والدها تقريبا ، وكانت عائشة في علاقتها مع محمد اقرب ما تكون الى طفلة وجدها ، ويبدو انه ادرك ذلك جيدا فتركها تمارس طفولتها كما تشاء ، وكان لهذا نتائجه الخطيرة على نفسيتها فيما بعد !!! ، ويُروى انها كانت تلعب بالدمى – شأن بقية الأطفال – ويحضر لها صحيباتها لتلعب معن ، أي انها زوجة – طفلة بآن واحد !!!
وكانت بيضاء جميلة ، اذ كان محمد يصفها بالحميراء تارة وبالشقيراء تارة اخرى .


يقول إنها كانت بيضاء جميلة ، فأرجو أن يذكر لنا مصدره .


[quote] The Godfather كتب/كتبت
ولا ننسى هنا ايضا ان نشير الى جمال مارية ( اذ كان رسول الله معجبا بام ابراهيم ( مارية ) وكانت بيضاء جميلة ) ( المنتظم : 3/299).

أخرجه ابن سعد في الطبقات وعنه ابن الجوزي في المنتظم .

وهذا ما جاء في المنتظم لابن الجوزي
( أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قال: أخبرنا ابن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، قال: بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة مارية وأختها سيرين، وألف مثقال ذهباً، وعشرين ثوباً ليناً، وبغلته الدلدل، وحماره يعفور: وقال يعقوب: ومعهم خصي يقال له: مابور شيخ كبير كان أخا مارية، وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة، فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغبها فيه، فأسلمت وأسلمت أختها وأقام الخصي على دينه حتى أسلم بالمدينة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معجباً بأم إبراهيم وكانت بيضاء جميلة ... الخ ).


وهذه الرواية ضعيفة جداً بسبب محمد بن عمر الواقدي وقد تقدم الكلام عنه ، ولأنها مرسلة فعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة تابعي .


فانظر إلى هذا الكم من الروايات الضعيفة ، فلا أدري ما هي هذه القراءة بإمعان التي قمت بها ، وأعجب حقاً كيف لا تفهم منهج المسلمين إلى الآن وتدعي أنك مسلم سابق .

على كل حال ، لك تحياتي وتقديري

العميد

سيدي العميد اسمحلي بان اقول

:lol::lol::lol:

كل الاحاديث ضعيفة


:lol:

يا عزيزي رجاءا لا تضحكني اكثر من مما انا اضحك عليه

اولا كل هذه الاحاديث تدل على حسن زوجات النبي

فهل هناك احاديث تدل على قبحهن مثلا ؟؟؟

اذا اردت ان تشكك فقط تشكيكا في صحة الحديث فهذا لا يعني انه غير صحيح

انما فقط انك تشك في صحته

والجمال يا عزيزي لا يشك فيه

يعني الجمال جمال زوجة الرسول ليس حديثا طويلا او معقدا لتشك بصحته انما هو وصف عادي جدا

وثانيا هؤلاءا لنسوة في شبابهن صغار يعني فلا بد انهم الذ ما استطاع الرسول ايجاده


:lol:

قال سيء الحفظ واسناده ضعيف :lol:


اولا اعتمد هنا كثرة الاحاديث هذه ودلالتها على حسن وجمال زوجات الرسول

ثانيا لا يوجد احاديث تقول ببشاعة هؤلاءا لنسوة

ثالثا : مسالة جمال الزوجات لا يمكن ان يكذب فيها كما وضعت لك عشرة احاديث ا و اكثر


ثم اعجبتني طريقتكم ايها المسلمين

فباستطاعة المسلم هذه الايام انكار حتى القران بقوله هذه الاية منسوخة

:lol:


عزيزي العميد اتني باحاديث تقول ببشاعة هؤلاءا لنسوة وتقابل هذه الاحاديث ا علاها التي لا اعتقد ان كثرتها تكذبها

اما ان تاتيني باحاديث تبين عكسها واما ان تاتيني بحجة افضل من محاولة التشكيك باسنادها ( كلها )




ثم نعم انا كنت مسلم يا عزيزي لكني لم اكن مسلما يكذب على نفسه ويراوغ عقله مثلكم

يعني مثلا الرسول وشهوته الجنسية العملاقة المؤكدة باربعين ضعف وعدد زوجاته وعدد عشيقاته الغير معروف هذا شيء لا يستطيع الا كاذب على نفسه ان يراوغ فيه

تستطيع ان تقنع نفسك يا عميد ان الرسول لم يكن شهوانيا هذا من حقك لكن انت تكذب على نفسك فقط

فالرسول دخل حتى بجواريه مثل صفية

فهل هذا الرجل ليس شهوانيا ؟؟؟

بل استطيع ان اقول بكل صراحة انه بعيد كل البعد عن النبوة لشهوته العميقة ولحبه الغزير للجنس

وهذه ليست صفات نبي زاهد عابد بل صفات طماع شهواني مستغل لمنصبه

أهلا كاناديان :

اقتباس :
ثم نعم انا كنت مسلم يا عزيزي لكني لم اكن مسلما يكذب على نفسه ويراوغ عقله مثلكم
--------
لم تكن مسلم أو كنت مسلم جاهل بتعاليم دينه لأنه بكل بساطة معلوماتك غالبيتها خاطئة و غير صحيحة..


اقتباس :
يعني مثلا الرسول وشهوته الجنسية العملاقة المؤكدة باربعين ضعف وعدد زوجاته وعدد عشيقاته الغير معروف هذا شيء لا يستطيع الا كاذب على نفسه ان يراوغ فيه
-------
من هن عشيقاته في الحرام اللاتي زنى بهن؟؟؟ سميهن حالا أو أنت كاذب و انسان مريض نفسيا


اقتباس :
تستطيع ان تقنع نفسك يا عميد ان الرسول لم يكن شهوانيا هذا من حقك لكن انت تكذب على نفسك فقط
فالرسول دخل حتى بجواريه مثل صفية
فهل هذا الرجل ليس شهوانيا ؟؟؟
--------------
نحن كمسلمين نقول و نأكد أن محمد بشر مثله مثلنا له غرائز جنسية و تزوج مثل كل البشر و كل الأنبياء و لا مشكل في هذا فما الذي يقلقك؟؟؟

اقتباس :
بل استطيع ان اقول بكل صراحة انه بعيد كل البعد عن النبوة لشهوته العميقة ولحبه الغزير للجنس
-----------
و الله هذا ما يأكد كذبك بكونك مسلم سابق لأن المسلمين كلهم بمختلف مذاهبهم يعلمون أن محمد متزوج في الحلال و هذا أمر عادي عندنا حتى ولو كان شهواني فانه بشر أطفأ شهوته في الزواج فما المشكل؟؟؟


اقتباس :
وهذه ليست صفات نبي زاهد عابد بل صفات طماع شهواني مستغل لمنصبه
-------

من قال لك أن محمد كان زاهد؟؟؟؟؟
الاسلام يحث على الدين و الدنيا و قد قال محمد عليه السلام لا تنسوا نصيبكم من الدنيا..
كلمة طماع مستغل لمنصبه يجب أن تبررها حالا بالجواب على هذه الأسئلة :
هل عاش محمد مثل الأمراء؟؟
هل له ثروة؟؟؟
هل قبل ما أرادت قريش أن تعطيه له حتى يبتعد عن ما يدعوا اليه؟؟؟


في انتظار اجاباتك