عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
حوار مع صديقى الملحد
الزملاء الاعزاء :
بدايه لا اعتقد انه يوجد فى نادى الفكر العربى من لم يقرا كتاب حوار مع صديقى الملحد للكاتب الدكتور مصطفى محمود , ولا اعتقد ايضا ان هناك من لا يعلم من هو الدكتور مصطفى محمود.
ولمن يملك معلومات قليله عن الدكتور مصطفى محمود فيستطيع ان يتعرف عليه اكثر من هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%...%85%D9%88%D8%AF
ولكننى قررت وضع الكتاب هنا على اجزاء فى ساحه العقائد والاديان حتى يكون قريبا من الموضوعات اللتى تناقش قصه الخلق , واللتى تناقش الايمان بالله , ولنتناقش ايضا فيما يحويه من اراء فيها الكثير من الردود على اطروحات كثيره فى تلك الموضوعات .
ولكن اذا راى البعض انه لا داعى لذلك فساتوقف فى الحال.
وتلك مقدمه الكتاب :
حوار مع صديقى الملحد .
مقدمة
لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب .. ولأن من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد .. وسادت الأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح للكفر نظريات وللمادية فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها "العلم"..
وحينما ظهر أمر "الجينوم البشري" ذلك الكتيب الصغير من خمسة ملايين صفحة في خلايا كل منا والمدون في حيز خلوي ميكروسكوبي في ثلاثة مليارات من الحروف الكيميائية عن قدر كل منا ومواطن قوته ومواطن ضعفه وصحته وأمراضه .. أفاق العالم كله كأنما بصدمة كهرباية .. كيف ؟ .. ومتى ؟ .. وبأي قلم غير مرئي كتب هذا "السفر" الدقيق عن مستقبل لم يأت بعد .. ومن الذي كتب كل تلك المعلومات .. وبأي وسيلة .. ومن الذي يستطيع أن يدون مثل تلك المدونات .
ورأينا كلينتون رئيس أكبر دولة في العالم يطالعنا في التلفزيون ليقول في نبرات خاشعة : أخيراً أمكن جمع المعلومات الكاملة عن الجينوم البشري وأوشك العلماء أن يفضوا الشفرة التي كتب الله بها أقدارنا..
هكذا ذكر " الله " بالاسم في بيانه..
نعم.. كانت صحوة مؤقتة .. أعقبها جدل .. وضجيج .. وعجيج .. وتكلم الكثير .. باسم الدين .. وباسم العلم .. واختلفوا ..
وعادت الأسئلة القديمة عن حرية الإنسان .. وهل هو مسيَّر أم مخيَّر ..
وإذا كان الله قدّر علينا أفعالنا فلماذا يحاسبنا ؟!
ولماذا خلق الله الشر ..
وما ذنب الذي لم يصله قرآن..
وما موقف الدين من التطور.. ولماذا نقول باستحالة أن يكون القرآن مؤلفا ..
وعاد ذلك الحوار القديم مع صديقي الملحد ليتردد .. وعادت موضوعاته .. عن الجبر والاختيار .. والبعث .. والمصير .. والحساب .. لتصبح مواضيع الساعة ..
وتعود هذه الطبعة الجديدة في وقتها وميعادها .. لتشارك في حل هذا اللغز .. ولتعود لتثير الموضوع من منطلق العلم الثابت والإشارات القرآنية .. واليقين الإلهي الذي لا يتزلزل .
جاء كتابنا مرة أخرى .. في ميعاده ..
ومرحبا مرة أخرى بالحوار الهادئ البناء .
مصطفى محمود
|
|
07-18-2007, 09:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
حوار مع صديقى الملحد
Array
يا رجل يا طيب.. تضع اقتباس لأبي العلاء ثم تعود بي لمصطفى محمود؟ الرحمة حلوة.
[/quote]
ههههههههههههههه
لست طيبا الى تلك الدرجه يا زميلى العزيز , فالطيبه درجات , ولم اصل بعد الى درجه العتهه المنغولى .:23:
لست ادرى ما معنى قولك انى وصلت للعلاء للوصول الى شيخك ابى العلاء , ثم نزلت بك مره اخرى الى مصطفى محمود؟؟
واذا كان الرجل نفسه يقول عن نفسه : دعيت ابا العلاء وذاك بين.......لكن الصحيح ابا النزل :23:
هل تريد مثلا ان نعقد مقارنه بين مصطفى محمود وابو العلاء المعرى؟؟
ماهو موجود من اثار ابى العلاء المعرى لا يتعدى 7او 8 كتب , وما كتبه مصطفى محمود يتعدى الثمانون كتابا , (80 كتاب) ومع انى اعلم ان الامور لا تقاس بالعدد ولكن بالقيمه , فربما يغنى كتاب عن الف كتاب , ولكن تلك مسائل نسبيه ,فما تراه انت قيما , قد لا اراه انا كذلك والعكس, والا ما اختلفنا حول القران مثلا.
كما انى من المؤمنين ان المعرى ليس ملحدا , وان ما هو منسوب له بهذا الخصوص مدسوس عليه , وسواء كان هذا او ذاك , فما اقتبسته انا منه يعبر عما بداخلى تجاه الاخوه المسيحيين ؟ وليس من العيب ان اكون مختلف معك كملحد , ولكنى اتفق معك فى وجهه نظر معينه , فما وجه الغرابه ( والطيبه) فى ذلك؟
Array
عزيزي عاشق الكلمة
لا افهم السر خلف عمليات النقل بطريقة الكوبي بيست التي تحدث هذه الايام، اذا كنت تريد الحوار مع ملحد فها نحن ملحدين حقيقيين ولسنا اشباه ملحدين وانصاف متلعمين مثل مصطفى محمود بتاعك، فكلامه مع احترامي لك كله دجل في دجل وهو دليل على انه لم يعرف شيئاً عن الالحد وعن حجج الالحاد بكلام سطحي ومحاورة سطحية يظهر فيه الملحد مثل كيس الملاكمة يضرب به يميناً ويساراً وهو لايجب سوى بنعم او لا او بحك شعر الرأس والذقن.
يا اخي حاور ملحد حقيقي لا ملحد تلفيق وتزوير واي كلام.
تحيات انسانية صادقة
:redrose:
[/quote]
اولا يا عزيزى انا غير مسئول عن عمليات الكوبى بست اللتى تحدث تلك الايام , كمقالات كامل النجار مثلا , اما عن نفسى فانا كتبت فى مقدمه موضوعى انى اضع هنا كتابا للدكتور مصطفى محمود , واعلم انه كان يجب ان يوضع فى زاويه قرات لك , ولكنى وضعته هنا كما قلت ليكون قريبا من الموضوعات اللتى تتشابه مع مايوجد بالكتاب, فبدلا من ان اقتبس من الكتاب , او بدلا من ان اضع نفس افكار الكتاب ولكن بتصريفى انا , فالاوقع ان اضع الكتاب كاملا للمهتمين.
ثانيا لا استطيع ان اجزم معك ان مصطفى محمود من انصاف المتعلمين ومن اشباه الملحدين , وانك انت من الملحديين الحقيقيين والمتعلمين الحقيقيين , لا استطيع ان اجزم بهذا الا اذا علمت تماما وتيقنت من انت؟؟ فانا اعرف مصطفى محمود ومؤلفاته , لكنى لا اعرفك ولا اعرف من انت .
هو ليس ملحدا , ولكنه كان ملحدا , واستهلك من عمره ثلاثون عاما فى الحاده حتى وصل الى طريق الله عن يقين تام , وقرانا مؤلفاته وهو ملحد , وقرانا مؤلفاته بعد ايمانه , فعندما نقرا له مثلا فى كتابه ( الله والانسان ) فيما معناه:(ان الله اللذى لا يحترم العقل اللذى صنعه بيديه فان هذا الاله يعطينا الحق الا نعبده ) فهنا نتيقن انه ملحد وليس نصف ملحد.
ثم بعد ذلك قرانا مؤلفاته رحلتى من الشك لليقين , حوار مع صديقي الملحد,القرآن محاولة لفهم عصري ,الإسلام ....ما هو .... فايقننا ان الرجل تخلى عن الحاده.
كونك تتفق او تختلف مع افكاره فليس معنى ذلك انه من انصاف المتعلمين , فهو قرا ما قرات انت وربما اكثر , ولكن اختلفت قناعاتكما , فلا تستطيع من اجل ذلك ان تجزم بانه من انصاف المتعلمين.
اما عن النقاط اللتى اثرتها انت وبدات النقاش حولها , فاعتقد يا عزيزى انه حدث لبس فى الفهم لديك , فاول اسئلتك كان : هل رايت ملحدا يسلم ان الله خالق ؟؟
وانا اقول لك يا عزيزى ان الملحد لم يسلم ان الله خالق الا(جدلا ) يسلم جدلا .. والدليل بقيه سؤاله .
يقول الملحد فى هذا المقطع: ( صدقنا وآمنّا بهذا الخالق .. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل .. ومن خلق الخالق .. من خلق الله الذي تحدثوننا عنه .. ألا تقودنا نفس استدلالاتكم إلى هذا .. وتبعاً لنفس قانون السببية .. ما رأيكم في هذا المطب دام فضلكم ؟)
فتصديقه وتسليمه بالخالق هنا تسليم جدلى , حتى يبنى على تسليمه هذا بقيه اسئلته .
اما عن قانون السببيه فان الملحد هو من يعتقد اننا نتخيله كذلك , فهو يتحدث الى مصطفى محمود ويقول له ( انتم تقولون ان الله موجود ... وعمده براهينكم هو قانون السببيه , واللذى ينص على .............. ) يقصد من وجهه نظرنا .
والدليل على عدم قناعه الملحد بهذا الكلام هو اسئلته التاليه .
كما ارجو ان لا نتناقش حول الكتاب حتى انتهى من وضعه كاملا.
خالص تحياتى وودى.:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-22-2007, 01:32 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
|
|
07-22-2007, 12:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|