حتى تحين لحظة الانطلاق....

أريد الوصول إلى المطار قبل موعد الطائرة ب3 ساعات هذه المرة حتى أتجنب الزحام وأحصل على كرسي في المقدمة وبجانب الشباك، وحتى أحصل على قليل من الوقت لشرب فنجان قهوة وحرق أنفاسي بدخان سيجارة قبل الصعود إلى الطائرة!

كأنها أول مرة، مع كل دقيقة تمضي يزيد الصداع والمغص، تكالبا علي ليزيدا تشابك لحظات هذا اليوم أكثر وأكثر ... لا زال أمامي الكثير، تنظيف غرفة النوم والصالون. بعد ذلك توضيب الملابس وتحضير نفسي. ثم الانطلاق إلى المول القريب لأشتري مجموعة من الشوكولاتات لوالدتي التي تعشق فنجان القهوة الصباحي مصحوبا بشوكولا سوداء مرة.

هل أتصل بأهلي وأعلمهم بالموعد الحقيقي للطائرة؟ أم أبقي المفاجأة على ما هي عليه؟؟؟

هل أريدُ فعلا رؤيتهم في المطار عند استقبالي؟ هل أريدُ تلك الفرحة وتلك الابتسامات أن تنطبع في خيالي وذاكرتي؟ لتفسدها فيما بعد دموع أمي وزفرات أبي عند الوداع الذي لن يكون بعيدا؟؟؟ .... كلا، أظنني سأستقل التاكسي، وأشتري تلك اللحظات ببضع دنانير. أريدُ أن أفاجئ والدي أثناء خروجه من المنزل إلى المسجد لصلاة الفجر، وأريد أن أكون أنا من يوقظُ أمي من نومها ... من يدري، لعلها كانت تتمنى أن يحصل هذا يوما ما:blush:

أريدُ أن أذهب كما أنا، لا أريدُ أن أحلق ذقني ولا أن أستحم، ولا أريدُ أن آخذ ملابسي ولا هداياي، لا أريدُ أن أحمل نقودا ... جُلّ ما أريدهُ أن أجد نفسي بين أحضان أمي لأتدفّأ بدموعها الحارة، وأن أحضن والدي وأقول له: "طفلك الصغير عاد" ... أريدُ أن أحضن أختي وأسلم على من يختفي في أحشائها منتظرا موعد الوصول...

أريدُ أن أخرج إلى الشارع لأجلس على الرصيف وأحضن كأس قهوة، وأدخّن سيجارة للوطن، للمدينة، للحارة، وللمنزل ... أريدُ أن أسلم على الحارس المدني الذي يحرس الشارع لنا، وأريدُ أن أرى أصدقائي يجتمعون مرة أخرى بعد الفجر لنذهب ونلعب كرة القدم في مدرستنا القديمة المهترءة الأبنية ... أريدُ أن أحلق شعري عند أبي حمزة لأسمع قصص الكبار، وليخبرني عن اختبار البالون الذي حوله من مجرد حلاق متدرب إلى حلاق متمرس قبل عقود من الزمان ... أريدُ أذهب إلى المقهى المتواضع لأدخن الأرجيلة وأشرب شراب المانجو الرخيص، و"أقزقز" بزرا وفستقا مع أصدقاء الطفولة، وأريدُ ان أعود وأحلم معهم بامتلاك سيارة بسيطة وافتتاح محلي أو ورشتي الخاصة...

أريدُ أن أعود إلى أصدقاء دراستي الجامعية، أريدُ أن نذهب إلى بيت أحدهم لنشاهد الأفلام (الثقافية وغير الثقافية:D) ونلعب ألعاب الحاسوب، وأريدُ أن ننقلب على بعضنا مثل كل مرة ونعود إلى الوراء سنينا طويلة إلى أيام هوسنا بالمصارعة، أريدُ أن يدفعني "تيسير" إلى مطبخ بيته لأصنع لهم كوبا من النسكافيه التي أشتهر بإتقان مقاديرها، وأريدُ ان أفتح باب ثلاجتهم لأنهب ما فيه من تفاح وموز وفواكه مختلفة...

أريد أن أذهب لزيارة "هاني" و"ابتهال" صديقاي الرائعان الذين تزوّجا وكلّلا حبهما بالرباط المقدس، وأريدُ أن أذهب لأعرف من تلك التي وافقت على الزواج من "زياد" :lol:

أريدُ وأريد وأريد .... والله يفعل ما يُريد(f)

حدا بيوصي على شي من الأردن؟:D

توصل بالسلامه يا هيما وعقبال كل المغتربين

الله يسلمك يا أحمد(f)

نيالك يا عم
حترجع انسان Fresh

تعود بالسلامة أبو خليل








و العروس :10:





احرص على تدوين يوميات اجازتك في الأردن .. تكتب بسلاسة و عفوية رائعة (f)

للزرقاوي ابو خليل :D :redrose:

تروح وترجع بالسلامة يا طيب

:redrose:

طااااااااااااااااارررررررررررررررررق :mad2:

أشخبط برد عليك وعلى الشباب بالآخر النادي فقسني وأعطاني TCP Error :cry:

غالي تسلم يا صديقي وعقبالك(f)

ماركيز ولا يهمك ... ترقّب "يوميات زرقاوية":D
والله يسمع منك وأرجع متزوج:aplaudit:

طارق:flam:
بتوصينا بشي من الأردن؟:devil:

















أحلى بوسة لطارق ... بس بخليها لوميظ بلاش يشكو فينا:lol2:

:redrose:

هاي التسيبيه والتسبات من كثر المسبات اللي حطيتلنا ياها بعدنان ولينا صحيح أنك ما تستحي يا قليل الحيا وتبغالك طق :lol:

أنت وين رايح بالضبط بالأردن؟ عمان؟

مشان أعرف عشو أوصيك :)

لأ رايح الزرقاء:aplaudit:

بس طبعا راح أروح عمان وإربد وأم قيس وريف الشمال أيضا:cool:

بس وصينا يا معلم وما عليك:devil:

وبالنسبة لفيديو عدنان ولينا فأنا حطيته لحتى لو حبوا يحكوا معي كلمتين على انفراد في المطار أفرجيهم إني واحد صايع وأطلع منها مثل الشعرة من العجين:25:

هسع الزرقا بحوران شي؟
عكلن جيبلي معك "غريبة" و"برازق" وشوية "راحة".
ولما تنزل عإربد مرلي عالـ"سيفوي" وجيبلي معك شوية بندورة

تروح وترجع بالسلامة يا "أزعر" يا "صايع" يا "عونطجي"* :)


* عمبدربك تتعود على هالكلمات نفسياً وتعتبر حالك هيك فعلاً، مشان قصص المطار
(f)