نتيجة البحث وصلت لهذه الصفحة من منتدى الأخدود .. وفيها معلومات كثيرة عن تحقيقات الكتب الإسماعيلية
Array
ابرز المحققين للتراث الفاطمي الإسماعيلي هما مصطفى غالب و عارف تامر. ومن خلال هذا البحث نرى ما قال كل منهما في الآخر وما قال بقية المهتمين بالتراث الإسماعيلي فيهما.
في النقطة رقم (1) كتب مهتدى غالب أبن المحقق مصطفى غالب أن تحقيق عارف تامر يتصف بالتشويه وعدم الدقة.
في النقطة (2) كتب إسماعيل قربان بوناوالا أن لمصطفى غالب أخطاء كثر في تحقيقه وحذف صفحات كثيرة وغير الكلمات والجمل.
في النقطة (3) اعترف مصطفى غالب بأنه نسب كتاب الهفت لطائفة لا علاقة لها به وبرر ذلك عن طريق السهو!!!
وقد بين لـ[ شطروتمان ] أن هذا الكتاب لا يمت للإسماعيلية بصلة.
ثم في النقطة (4) كتب مصطفى غالب أن عارف تامر قام بتغيير عنوان الكتاب والتلاعب بشكل عام بالنصوص التي حققها حتى أنه فضل لو أن التراث الفاطمي بقي بدون تحقيق ولا يشوه بهذا الشكل.
في النقطة (5) بين المستشرق المعاصر بول ووكر ان نسخة غالب من كتاب "راحة العقل" تقرأ بطريقة لا تتطابق مع مخطوطته التي تختلف هي أيضاً مع النسخة المصرية في الصياغة.
في النقطة (6) كتب اليعلاوي أن تحقيق مصطفى غالب اتسم بالسطحية وكثرة الأخطاء في كل صفحة مما جعلها تحتاج لإصلاحات.
في النقطة (7) كتب اليعلاوي أن مصطفى غالب يجهل أصول التحقيق وأخطاء حتى في الآيات القرآنية.
في النقطة (8) كتب عارف تامر أن المحققين للتراث الإسماعيلي كان هدفهم السعي وراء المادة والشهرة حتى أنهم حرفوا عنوان الكتاب .
في الخاتمة للجزء الأول كتب أحسان إلهي ظهير أن مصطفى غالب قام بالتشويه ومسخ الكتب وسرقة مجهودات غيره .
في النقطة (9) كتب مصطفى غالب أن المحققين قاموا بتغيير العناوين وابتكار المسميات والفصول التي ليس لها وجود في النسخ الأصلية ونسبوا فصول وأبحاث لم ترد لخواطر مؤلفيها.
في النقطة (10) كتب مصطفى غالب أن الدكتور جميل صليبا محقق الرسالة الجامعة نسبها للمجريطي الذي لا علاقته له بها.
كما كتب أن من حققوا الرسائل اعتدوا على نصوصها ودسوا وزورا وبدلوا وحرفوا حتى اختلفت عن المخطوطة الأصلية.
كما كتب أن سهيل زكار نسب كتاب لغير مؤلفه معروف أسلوبه ومنهجه وكذب زكار في زعمه انه يملك مخطوطة وتحداه في ذلك.
في النقطة (11) قام عارف تامر بتحقيق كتاب واحد ونسبه لمؤلفين مختلفين بينهما مئات السنين وبعنوانين مختلفين وعدل ما يمكن تعديله ليتماشى مع ما قام به.
الخلاصة:
بشهادة المحققين أنفسهم أن التراث الإسماعيلي الفاطمي المطبوع قد تعرض للتشويه والتزوير والحذف والإضافة وتغيير العناوين وابتكارها ونسب المؤلفات لغير أهلها ونسب كتب طوائف أخرى لها وسرقة مجهودات الآخرين وسوء التحقيق ومسخ الكتب حتى فضل بعضهم لو أنها لم تحقق لكان أفضل وكان الهدف من النشر هو الربح المادي والشهرة.[/quote]
المصدر - منتدى الأخدود