{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أنواع الجزية ، والختم على القفا
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
أنواع الجزية ، والختم على القفا
الموضوع منقول يبدو من كتاب عن الخراج ، وفيه لمحة مما عاناه الأقباط على يد الغزاة

-----------------------------

في الخراج وما كان من أمر مصر في ذلك مع القبط قال زهير بن معاوية‏:‏ حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ منعت العراق درهمها وقفيرها ومنعت الشام مدها ودينارها ومنعت مصر إردبها وعدتم من حيث بدأتم ‏"‏ قال أبو عبيد‏:‏ قد أخبر صلى الله عليه وسلم بما لم يكن وهو في علم الله كائن فخرّج لفظه على لفظ الماضي لأنه ماضِ في علم الله وفي إعلامه بهذا قبل وقوعه ما دل على إثبات نبوته ودل على رضاه من عمر رضي الله عنه ما وظفه على الكفرة من الخراج في الأمصار‏.‏

وفي تفسير المنع وجهان‏:‏ أحدهما‏:‏ أنه علم أنهم سيسلمون ويسقط عنهم ما وظف عليهم فصاروا مانعين بإسلامهم ما وظف عليهم يدل عليه قوله‏:‏ ‏"‏ وعدتم من حيث بدأتم ‏"‏ وقيل معناه‏:‏ أنهم يرجعون عن الطاعة والأوّل أحسن‏.‏

وقال ابن عبد الحكم عن عبيد اللّه بن لهيعة‏:‏ لما فتح عمرو بن العاص مصر صولح على جميع من فيها من الرجال من القبط من راهق الحلم إلى ما فوق ذلك ليس فيهم امرأة ولا صبيّ ولا وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.‏

وعن يزيد بن أبي حبيب‏:‏ إن عمرو بن العاص استحل مال قبطيّ من قبط مصر لأنه استقرّ عنده أنه يُظهر الروم على عورات المسلمين ويكتب إليهم بدلك فاستخرج منه بضعًا وخمسين أردبًا دنانير‏.‏

قال ابن عبد الحكم‏:‏ وكان عمرو بن العاص رضي الله عنه يبعث إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه بالجزية بعد حبس ما كان يحتاج إليه وكانت فريضة مصر لحفر خلجها وإقامة جسورها وبناء قناطرها وقطع جزائرها مائة ألف وعشرين ألفًا معهم الطور والمساحي والأداة يعتقبون ذلك لا يدعون ذلك صيفًا ولا شتاءً ثم كتب إليه عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ أن تختم في رقاب أهل الذمّة بالرصاص ويظهروا مناطقهم ويجزوا نواصيهم ويركبوا على الأكف عرضًا ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى ولا يضربوا على النساء ولا على الولدان ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملبوسهم‏.‏

وعن يزيد بن أسلم‏:‏ أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كتب إلى أمراء الأجناد‏:‏ أن لا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى وجزيتهم أربعون درهمًا على أهل الورق وأربعة دنانير على أهل الذهب وعليهم من أرزاق المسلمين من الحنطة والزيت مدّان من حنطة وثلاثة أقساط من زيت في كل شهر لكل إنسان من أهل الشام والجزيرة وودك وعسل لا أدري كم هو ومن كان من أهل مصر فأردب في كل شهر لكل إنسان ولا أدري كم الودك والعسل وعليهم من البز الكسوة التي يكسوها أمير المؤمنين الناس ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعًا لكل إنسان ولا أدري كم لهم من الودك وكان لا يضرب الجزية على النساء والصبيان وكان يختم في أعناق رجال أهل الجزية وكانت ويبة عمر في ولاية عمرو بن العاص‏:‏ ستة أمداد‏.‏

قال‏:‏ وكان عمرو بن العاص لما استوثق له الأمر أقرّ قبطها على جباية الروم فكانت جبايتهم بالتعديل إذا عمرت القرية وكثر أهلها زيد عليهم وإن قل أهلها وخربت نقصوا فيجتمع عرافوا كل فرية وأمراءها ورؤساء أهلها فيتناظرون في العمارة والخراب حتى إذا أقرّوا من القسم بالزيادة انصرفوا بتلك القسمة إلى الكور ثم اجتمعوا هم ورؤساء القرى فوزعوا ذلك على احتمال القرى وسعة المزارع ثم يجتمع كل قرية بقسمهم فيجمعون قسمهم وخراج كل قرية وما فيها من الأرض العامرة فيبتدئون ويخرجون من الأرض فدّادين لكنائسهم وحماياتهم ومعدياتهم من جملة الأرض ثم يخرج منها عدد الضيافة للمسلمين ونزول السلطان فإذا فرغوا نظروا لما في كل قرية من الصناع والأجراء فقسموا عليهم بقدر احتمالهم فإن كانت فيهم جالية قسموا عليها بقدر احتمالها وقلما كانت تكون إلا لرجل الشاب أو المتزوج ثم ينظرون ما بقي من الخراج فيقسمونه بينهم على عدد الأرض ثم يقسمون ذلك بين من يريد الزرع منهم على قدر طاقتهم فإن عجز أحد منهم وشكا ضعفًا عن زرع أرضه وزعوا ما عجز عنه على ذوي الاحتمال وإن كان منهم من يريد الزيادة أعطي ما عجز عنه أهل الضعف فإن تشاحوا قسموا ذلك على عدّتهم وكانت قسمتهم على قراريط الدنانير أربعة وعشرين قيراطًا يقسمون الأرض على ذلك‏.‏

ولذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط وجعل لكل فدان عليهم‏:‏ نصف أردب قمح ويبتين من شعير إلا القرظ فلم يكن عليه ضريبة والويبة ستة أمداد وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يأخذ ممن صالحه من المعاهدين ما سمى على نفسه لا يضع من ذلك شيئًا ولا يزيد عليه ومن نزل منهم على الجزية ولم يسم شيئًا يؤدّيه نظر عمر في أمره فإذا احتاجوا خفف عنهم وإن استغنوا زاد عليهم بقدر استغنائهم‏.‏

وقال هشام بن أبي رقية اللخمي‏:‏ قدم صاحب أخنا على عمرو بن العاص رضي اللّه عنه فقال له‏:‏ أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها‏.‏

فقال عمرو وهو يشير إلى ركن كنيسة‏:‏ لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك إنما أنتم خزانة لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم وإن خفف عنا خففنا عنكم ومن ذهب إلى هذا الحديث ذهب إلى أن مصر فتحت عنوة‏.‏

وعن يزيد بن أبي حبيب قال‏:‏ قال عمر بن عبد‏:‏ العزيز أيُّما ذميّ أسلم فإن إسلامه يحرز له نفسه وماله وما كان من أرض فإنها من فيء الله على المسلمين وأيما قوم صالحوا على جزية يعطونها فمن أسلم منهم كانت داره وأرضه لبقيتهم‏.‏

وقال الليث‏:‏ كتب إلي يحيى بن سعيد‏:‏ أن ما باع القبط في جزيتهم وما يؤخذون به من الحق الذي عليهم من عبد أو وليدة أو بعير أو بقرة أو دابة فإن ذلك جائز عليهم فمن ابتاعه منهم فهو غير مردود عليهم أن أيسروا وما أكروا من أرضهم فجائز كراؤه إلا أن يكون يُضر بالجزية التي عليهم فلعل الأرض إن ترد عليهم أن أضرت بجزيتهم وإن كان فضلًا بعد الجزية فإنا نرى كراءها جائزًا لمن يكراها منهم‏.‏

قال يحيى‏:‏ فنحن نقول‏:‏ الجزية جزيتان‏:‏ جزية على رؤوس الرجال وجزية جملة تكون على أهل القرية يؤخذ بها أهل القرية فمن هلك من أهل القرية التي عليهم جزية مسماة على القرية ليست على رؤوس الرجال فإنا نرى أنّ من هلك من أهل القرية ممن لا ولد له ولا وارث إن أرضه ترجع إلى قريته في جملة ما عليهم من الجزية ومن هلك ممن جزيته على رؤوس الرجال ولم يدع وارثًا فإن أرضه للمسلمين‏.‏

وقال الليث عن عمر بن العزيز‏:‏ الجزية على الرؤوس وليست على الأرضين يريد أهل الذمّة‏.‏

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى حيان بن شريح‏:‏ أن يجعل جزية موتي القبط على أحيائهم وهذا يدل على أنّ عمر كان يرى أنّ أرض مصر فتحت عنوة وأن الجزية إنما هي على القرى فمن مات من أهل القرى كانت تلك الجزية ثابتة عليهم وإن موت من مات منهم لا يضع عنهم من الجزية شيئًا‏.‏

قال‏:‏ ويحتمل أن تكون مصر فتحت بصلح فذلك الصلح ثابت على من بقي منهم وإن موت من مات منهم لا يضع عنهم ممن صالحوا عليه شيئًا‏.‏

قال الليث‏:‏ وضع عمر بن عبد العزيز الجزية على من أسلم من أهل الذمّة من أهل مصر وألحق في الديوان صلح من أسلم منهم في عشائر من أسلموا على يديه وكانت تؤخذ قبل ذلك ممن أسلم وأول من أخذ الجزية ممن أسلم من أهل الذمّة‏:‏ الحجاج بن يوسف ثم كتب عبد الملك بن مروان إلى عبد العزيز بن مروان‏:‏ أن يضع الجزية على من أسلم من أهل الذمّة فكلمه ابن حجيرة في ذلك فقال‏:‏ أعيذك بالله أيها الأمير أن تكون أوّل من سنّ ذلك بمصر فواللّه إن أهل الذمّة ليتحملون جزية من ترهب منهم فكيف نضعها على من أسلم منهم فتركهم عند ذلك‏.‏

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى حيان بن شريح‏:‏ أن تضع الجزية عمن أسلم من أهل الذمة فإن الله تبارك وتعالى قال‏:‏ ‏"‏ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ‏"‏ التوبة 5 وقال‏:‏ ‏"‏ قاتلوا الذين لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم اللّه ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ‏"‏ التوبة 29‏.‏

وكتب حيان بن شريح إلى عمر بن عبد العزيز‏:‏ أما بعد‏:‏ فإن الإسلام قد أضر بالجزية حتى سلفت من الحارث بن ثابتة عشرين ألف دينارًا تمت بها عطاء أهل الديوان فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بقضائها فعل فكتب إليه عمر‏:‏ أما بعد‏:‏ فقد بلغني كتابك وقد وليتك جند مصر وأنا عارف بضعفك وقد أمرت رسولي بضربك على رأسك عشرين سوطًا فضع الجزية عن من أسلم قبح الله رأيك فإن الله إنما بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم هاديًا ولم يبعثه جابيًا ولعمري لعمر أشقى من أن يدخل الناس كلهم الإسلام على يديه‏.‏

قال‏:‏ ولما استبطأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخراج من قبل عمرو بن العاص كتب إليه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فإني فكرت في أمرك والذي أنت عليه فإذا أرضك أرض واسعة عريضة رفيعة وقد أعطى اللّه أهلها عددًا وجلدًا وقوّة في بر وبحر وأنها قد عالجتها الفراعنة وعملوا فيها عملًا محكمًا مع شدة عتوهم وكفرهم فعجبت من ذلك وأعجب مما عجبت أنها لا تؤدي نصف ما كانت تؤدّيه من الخراج قبل ذلك على غير قحوط ولا جدب وقد أكثرت في مكاتبتك في الذي على أرضك من الخراج وظننت أن ذلك سيأتينا على غير نزر ورجوت أن تفيق فترفع إليّ ذلك فإذا أنت تأتيني بمعاريض تعبأ بها لا توافق الذي في نفسي لست قابلًا منك دون الذي كانت تؤخذ به من الخراج قبل ذلك ولست أدري مع ذلك ما الذي نفرك من كتابي وقبضك فلئن كنت مجرّبًا كافيًا صحيحًا إن البراءة لنافعة وإن كنت مضيعًا نطعًا إن الأمر لعلى غير ما تحدّث به نفسك وقد تركت أن أبتلي ذلك منك في العام الماضي رجاء أن تفيق فترفع إلي ذلك وقد علمت أنه لم يمنعك من ذلك إلا أن أعمالك عمال السوء وما توالس عليك وتلفف أتخذوك كهفًا وعندي بإذن الله دواء فيه شفاء عما أسألك فيه فلا تجزع أبا عبد اللّه أن يؤخذ منك الحق وتعطاه فإن النهر يخرج الدرّ والحق أبلج ودعني وما عنه تلجلج فإنه قد برح الخفاء والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فقد بلغني كتابك أمير المؤمنين في الذي استبطأني فيه من الخراج والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها مذ كان الإسلام ولعمري للخراج يومئذٍ أوفر وأكثر والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوّهم أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبًا قطع درها وأكثرت في كتابك وأنبت وعرضت وتربت وعلمت أن ذلك عن شيء تخفيه على غير خبر فجئت لعمري بالمقطعات المقدّعات ولقد كان لك فيه من الصواب من القول رصين صارم بليغ صادق ولقد عملنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده فكنا نحمد الله مؤدّين لأماناتنا حافظين لما عظم اللّه من حق أئمتنا نرى غير ذلك قبيحًا والعمل به شينًا فتعرف ذلك لنا وتصدّق فيه قلبنا معاذ اللّه من تلك الطعم ومن شرّ الشيم والاجتراء على كل مأثم فامض عملك فإن الله قد نزهني عن تلك الطعم الدنية والرغبة فيها بعد كتابك الذي لم تستبق فيه عرضًا ولم تكرم فيه أخًا والله يا ابن الخطاب لأنا حين يراد ذلك مني أشدّ غضبًا لنفسي ولها إنزاهًا وإكرامًا وما عملت من عمل أرى عليه فيه متعلقًا ولكني حفظت ما لم تحفظ ولو كنت من يهود يثرب ما زدت يغفر الله لك ولنا وسكتُّ عن أشياء كنتُ بها عالمًا وكان اللسان بها مني ذلولًا ولكن الله عظم من حقك ما لا يجهل‏.‏

فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص‏:‏ سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فإني قد عجبت من كثرة كتبي إليك في إبطائك بالخراج وكتابك إلى بثنيات الطرق وقد علمت أني لست أرضى منك إلا بالحق البين ولم أقدّمك إلى مصر أجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكني وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فإذا أتاك كتابي هذا فاحمل الخراج فإنما هو فيء المسلمين وعندي من قد تعلم قوم محصورون والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم اللّه الرحمن الرحيم لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فقد أتاني كتاب أمير المؤمنين يستبطئني في الخراج ويزعم أني أحيد عن الحق وأنكث عن الطريق وإني والله ما أرغب عن صالح ما تعلم ولكن أهل الأرض استنظروني إلى أن تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين فكان الرفق بهم خيرًا من أن نخرق بهم فيصيروا إلى بيع ما لا غنى بهم عنه والسلام‏.‏

وقال الليث بن سعد رضي اللّه عنه‏:‏ جباها عمرو بن العاص رضي اللّه عنه اثني عشر ألف ألف دينار وجباها المقوقس قبله لِسَنة عشرين ألف ألف دينار‏.‏

فعند ذلك كتب إليه عمر بن الخطاب بما كتب وجباها عبد الله بن سعد بن سرح حين استعمله عثمان رضي اللّه عنه على مصر أربعة عشر ألف ألف دينار فقال عثمان &#
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-15-2009, 10:56 PM بواسطة قطقط.)
02-15-2009, 10:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #2
أنواع الجزية ، والختم على القفا
سلام نضال

قبل حب الأعداء فيه حب الحق ، لأن الله هو الحق ولازم نحبه أولاً ، فعاوزين الحقيقة فى كل شىء : دين سياسة تاريخ إلخ

بالنسبة لحب الأعداء فهو أن الله محبة ، وهو يأمرنا بحب الكل لكن للتنفيذ لازم الرب يسوع يكون موجود فى حياة الإنسان ، يعنى بالمسيح نحب كل الناس حتى لو أساءوا لنا لأننا نؤمن أن الله يرتب كل شىء للفائدة الأبدية ، ولو واحد أخذ منى شىء فالله يعوضنى مائة مرة ، ولو حصلت إساءة فهو يقدر يبدل الإساءة بمجد أرضى وبمجد أبدى ، بمعنى أننا نترك أنفسنا فى يد الله وهو لن يدعنا نجرب باكثر من طاقتنا لأنه قال : لايدع عصا الخطاة تقع على نصيب الصديقين لئلا يمد الصديق يده للإثم

فكل شىء مرتب من الله للخير سواء كان إساءة أم تمجيد .. فإحنا نقبل كل شىء على أساس إنه من يد الله ، ولانعادى الإنسان
02-16-2009, 12:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #3
أنواع الجزية ، والختم على القفا
الموضوع هنا بيتكلم عن إحتلال بلد ، والصحيح بلاد بمساحة قارة إستولى عليها المسلمون ومازالت فى حوزتهم ، والسكان جرى عليهم كل شىء ، رغم أنهم لم يقاوموا إجمالاً ، لكن لو قاوموا كانوا بيواجهوا بالعنف ، فالموضوع قديم جداً ، ومازال مستمر ، وهل يجرؤ السكان فى أى بلد إسلامى على المعارضة ؟
02-16-2009, 12:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
hamde غير متصل
Banned

المشاركات: 381
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #4
أنواع الجزية ، والختم على القفا
Arrayقبل حب الأعداء فيه حب الحق [/quote]

بسم اله الرحمن الرحيم

يا أط أط وليه لي الاعناق يعني انت تضع الحق في كفة وحب الاعداء في كفة اليس حب الاعداء في النصرانية حق
واذا كان عكس الحق الباطل فهل حب الاعداء وهي وصية المسيح حسب ايمان النصارى هل هو باطل

ولماذا كل هذه الكراهية لاخوانك في الوطن اين عبارة الله محبة التي صدعنا بها القساوسة
ولعلمك المسلمون لم يحتلوا مصر المصريون اسلموا وهم في بلادهم
ونحن منتظرين متى تلحق بمواطنيك وينعم الله عليك بالاسلام فتصبح جزءا من امتك بدل العقوق لوطنك

هل المسلمون اللي في مصر اجانب ينبغي اجلاؤهم لا نهم محتلون
يا اط اط الله يهديك
وانا العبد الضعيف ادعوك الى نعمة الاسلام وان شاء الله اراك في سيدنا الحسين او السيدة زينب وانت بما لك من وقار وحسن تربية مسلم صادق الاسلام امين
وتحية للاخت نضال وان شاء الله تكونين بالف خير وفي رعاية الله
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-16-2009, 11:42 AM بواسطة hamde.)
02-16-2009, 11:41 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #5
أنواع الجزية ، والختم على القفا

أعتقد بأن جملة السيد المسيح تحتمل الكثير من التأويلات، وأن التفسير التالي ممكن:

أن تحب أعداءك لا يعني ألا تتصدى لهم وتقف في وجههم بل وتحاربهم مستعملاً العنف والقسوة – حسب الطلب -. فأن تحب إبنك مثلاً لا يعني ألا تؤدبه وتستعمل عصاك معه إن تمادى أو أخطأ أو ظلم. وأن تحب جارك مثلاً لا يعني أن تتركه يتعدى على حقوقك وملكك دون أن تحرك ساكناً، بل نستطيع أن نذهب أبعد قليلاً ونقول بأن المحبة نفسها تقضي أن تقف في وجه الجار الذي يعتدي على حقوق جيرانه والابن الذي يعصى أباه ويعقه. فأنت لو تركت ابنك العاق أو جارك المعتدي يمارس غوغائيته وظلمه فإنك تكون قد شجعته على الظلم وعلى الشر، ومن يشجع الآخر على الظلم وعلى الشر فإنه قطعاً لا يحبه، لأن هذا "الآخر" سوف يحصد مرة أو أخرى مغبة أعماله ويلاً ونكالاً عليه من ناحية، وأعماله الفردية الظالمة الشريرة سوف تعود من ناحية أخرى على المجتمع بنتائج سلبية.

المحبة إذاً تقتضي الوقوف في وجه الظلمة والظلّام والظالمين، وعندما نطبق هذا على "القضية الفلسطينية" فالمسيحي المؤمن الفلسطيني الذي لا يتصدى لليهود الصهاينة ويقف في وجوههم فإنه يشجعهم على التمادي في غيهم والإيغال في ظلمهم (فالقضية الفلسطينية قضية حق وشعب اقتُلع من أرضه)، وهذا يتناقض مع مفهوم "المحبة" ذاته الذي يزجيه المسيحي الفلسطيني حتى لليهود أنفسهم. ولعل "المسيح" نفسه قدّم لنا نموذجاً على هذه "المحبة العنيفة الثائرة" عندما قام بطرد الباعة من الهيكل.

هنا قد يقول قائل: ولكن لماذا استكان السيد المسيح لقاتليه رغم ظلمهم له، بل نراه يغفر لهم وهو على الصليب؟ قد يكون الجواب أن هذا أيضاً بدافع المحبة ذاتها (حسب الإيمان المسيحي)؛ فعند المسيحيين أن المسيح مات فداء للبشر، وانتفاضته في وجه جلاديه وقاتليه تعني بين جملة ما تعني ترك العالم دون فداء ودون خلاص من أجل تقويم بعض الأشخاص الغاضبين، وعدم تتميم الرسالة من أجل وعظ حفنة من الأشرار، وهذا ليس من "محبة العالم" التي كان المسيح يعلمها في شيء.

أخيراً، هناك بعد شخصي رائع جداً في وصية السيد المسيح. هذا البعد الشخصي هو إحدى "وصفات السعادة" التي نجدها عند كبار الحكماء المشرقيين. فمحبة الأعداء تعني فتح القلب على المحبة الخالصة وعدم ترك أي شعور بالكره والضغينة يتخلله، فالكره عند جمهرة كبيرة من الحكماء وعلماء النفس يضايق صاحبه كثيراً ويسبب له الكثير من التوتر والأمراض المتنوعة.
عندما تملأ قلبك بالمحبة، حتى لأعدائك، فإنك تكون قد ملأت قلبك بالحب – مثل "محيي الدين بن عربي"- وخطوت الخطوة الأساسية على صعيد تحقيق السعادة، سعادتك أنت وسعادة الآخرين بما حققته من "صفاء النفس" الذي سوف ينعكس – بشكل أو بآخر – على أقوالك وتصرفاتك مع الناس. فالقلب المشحون بالبغضاء هو قلب حقود يعمل على هدم نفسية صاحبه قبل أن يعمل على إلحاق الأذى بالآخرين.

واسلموا لي
العلماني – زمن الفتاوي المسيحية :)
02-16-2009, 02:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Al gadeer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,723
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #6
أنواع الجزية ، والختم على القفا
ربما كانت على وزن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل: يارسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره، قال: تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره))

اي انك عندما تحب عدوك فعليك ان تجاهده وتمنعه من الظلم لكي لا يكسب الأثم اكثر
02-16-2009, 03:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #7
أنواع الجزية ، والختم على القفا
Array
ربما كانت على وزن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل: يارسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره، قال: تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره))

اي انك عندما تحب عدوك فعليك ان تجاهده وتمنعه من الظلم لكي لا يكسب الأثم اكثر
[/quote]

وهو مصداقا لقول القران :

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

فالرد عن الظلم يكون بالقتال اذا لزم الامر , حتى ولو كان الظالم مؤمن والمظلوم غير مؤمن , فقد ورد ان الله سبحانه وتعالى يقيم دوله العدل ولو كانت كافره , ويسقط دوله الظلم ولو كانت مؤمنه , فان الله هو العدل ويحب العدل , والظلم ليس من الايمان .
02-16-2009, 05:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #8
أنواع الجزية ، والختم على القفا
ياأخ ياعلمانى .. ياإخوة

الموضوع عن الإحتلال الإسلامى ، ما هو واجب الشعوب المفتوحة أمام الإحتلال الإسلامى ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-16-2009, 05:27 PM بواسطة قطقط.)
02-16-2009, 05:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
hamde غير متصل
Banned

المشاركات: 381
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #9
أنواع الجزية ، والختم على القفا
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يا قطقط واوع تغرق في الازرق اللي حواليك
الفتح يا قطقط مثل ما بتعرف هو تحرير من الشرك والنصرانية الوثنية الاغريقو رومانية
وخلاص
مصر تحررت ولكن من كرم الاسلام وتسامحه ترك بعض المتعلقين بالحكم البيزنطي وعملاء امبراطور الروم فظلوا على النصرانية وكان في امكان الفاتحين ان يجلوهم من ارض مصر ولكن تركوهم وهؤلاء عبر التاريح اندمجوا في الامة المصرية المسلمية لغة وحضارة الا العقيدة النصرانية فظلوا متشبثين بها
لم يضايقهم احد طالما ان دينهم يمنعهم من الحاق الاذى بالاحرين
............... الى ان جاء الصليبيون والصليبيون الجدد واصحاب نجمة داود وزرعوا فيهم فكرة معاداة الاسلام والمسلمين وهاهم بعض ضعاف العقول منهم يتبعون ما تخططه لهم الصهيونية العالمية ولا شغل لهم سوى شتم الاسلام والصاق كل تهمة بشعة به

يا اخ قطقط اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فان توليت فانما عليك اثم الاريسيين
والسلام
02-16-2009, 05:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #10
أنواع الجزية ، والختم على القفا
Array
ياأخ ياعلمانى .. ياإخوة

الموضوع عن الإحتلال الإسلامى ، ما هو واجب الشعوب المفتوحة أمام الإحتلال الإسلامى ؟
[/quote]

الحق معك "قطقط"، ولكن موضوعك المنقول هذا، والذي هو "أطول من سنة الجوع"، هو ما سبّب عدم متابعة الأعضاء له (وأنا أولهم طبعاً). فالموضوع يتعرض للخراج والجزية ويحدّث ويعنعن ولا يفهم رأسه من رجليه. لذلك، يا أخا القبط:)، هلا قلت لنا ماذا تريد بالضبط وإلى أين تريد أن تصل؟

واسلم لي
العلماني
02-16-2009, 05:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أنواع النكاح المشروعة في دول مجلس التعاون (الخليجي) حالياً........ Reef Diab 22 4,640 05-08-2012, 06:05 PM
آخر رد: نظام الملك
  أنواع الضبان بوعائشة 18 2,275 11-25-2006, 09:56 AM
آخر رد: Hajer
  أنواع الحواسيب Hajer 7 1,364 11-19-2005, 09:46 PM
آخر رد: Guest
  النساء أنواع طرفة بن العبد 21 3,112 09-09-2005, 11:17 AM
آخر رد: منى كريم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS