الفوائد:
-منع تقسيم فلسطين الي كيانين كما انقسمت بنجلادش عن باكستان من قبل؟
-منع تصفيه القضية الفلسطينية باظهار الفلسطنيين كمجموعه من البلطجية الباحثين عن السلطة الذين يقاتلون انفسهم وليس فقط الاسرائيليين.
-اظهار لايران انها تخطت حدودها (غزة ظلت تابعه لمصر حتي عام 67).
-تفويت الفرصة علي عملاء ايران الذين يحبون اظهار انفسهم بمظهر المؤمن القانت الذي لايقاتل الا لنصرة دينه ، وفي الحقيقة فهو لايقاتل الا لسيده الذي يدفع له المرتب ، وهو علي استعداد لاكل لحم ابيه ميتا لارضاء سيده اذا لزم الامر.
-منع اقامية دويلة ارهابية علي حدودنا تكون مصدر للانتحاريين علي منتجعاتنا في سيناء.
من يستطيع مساعده فتح الا مصر؟ لو ان اسرائيل تدخلت لصالح فتح فستكون افضل دعاية لحماس.

المضار
-حرب عصابات كحرب اليمن ، خسائر كبيرة بشرية ومادية..
-اعطاء الفرصة لايران للانتقام من مصر كونها وقفت بجانب الرئيس صدام حسين رحمه الله في حرب الثمان سنين ومواصلة دعايتها كالدولة التي تقف ضد امريكا وحلفائها.
-تظهر فتح بمظهر الدمية التي تنظر المعونه وليست -كما كانت دوما- حركة اصيلة من صميم الشعب الفلسطيني..
-ضرب البنية التحتية للمقاومة الموجهة اساسا ضد اسرائيل خسارة لا تعوض وتدخل لصالح اسرائيل بمعني ما .

هذا ما فكرت فيه واحببت ان اشرككم به(f)

ولما إيران كانت بتدعم حماس بالسلاح فهل سربته من طريق مصر التي تريد أن تقضي عليها بحسب قولك؟ أم من طريق إسرائيل التي يدعو نجاد لإبادة كيانها؟ أم أن هناك طريق آخر لغزة؟!

أما أن غزة تابعة لمصر فهذا عك تاريخي، فلعلمك أهل غزة يتمتعون بوثيقة مصرية تسمح لهم بالسفر إلى أي دولة في العالم إلا مصر، وهم إذا دخلوا المطارات المصرية حجزوا في غرف ضيقة ثم رحلوا إلى العريش فالحدود في باصات محروسة بالأمن المركزي باسم (المرحلين)!

لي صديق جلس ابنه في مطار العريش أسبوعا كاملا ولم يسمح له بالخروج للعريش نفسها ولا التنقل في مطار العريش بل ولا الإقامة في فندق المطار -إن كان ثمة فندق- حتى ولو على حسابه!

آل غزة تابعة لمصر آل

قول حاجة تانية يا شيخ!

عموما أتمنى ألا يتدخل بالفعل نظام مبارك ولا أي نظام عربي

لأنهم لم ينجحوا يوما في حل قضية عربية

وحتى مساعيهم الحميدة يكتب الله لها الفشل لأنه سبحانه أدرى بسخيمة نفوسهم!


لسان حال الفلسطينيين يقول لمبارك:

خليك هناك خليك وبلاش تشارك
بتقول يومين ياريت سنة وبلاش تشارك:D

واسلموا لشرعية فاقدة للشرعية:aplaudit:

يؤلمني انك لا تعرف ان قطاع غزة كان تابعا لمصر قبل 67..

ولكني لا افهم بالضبط ما علاقة نوعية معاملة ضباط الحدود المصريين للغزاوية بكون غزة كانت تابعة لمصر يوما ام لا لا تشتت الموضوع رجاء

كما انني لا افهم ايضا كيف تأخذ علي الانظمة ككل رغم انك تعيش بكنف احد هذه الانظمة وتتجنس بجنسية نظام اخر والسبب في هذا هو جهاز مخابرات قمعي هو حليف اساسي لمجموعة اللبلطجة عملاء الفرس الذين تصفق لهم؟

ايران لا تتعامل مع الاخوان ككتلة متجانسة ، هي تعرف ان لكل مقام ..اخوان ، وهي ضد اخوان سوريا باي حال ، فلا استطيع بالفعل ان افهم موقفك من حماس -حليفة ايران وسوريا الاسد - الا كونه طيبة وسذاجة دينية طوباوية طفولية مبالغا فيها(f)

بل أعلم يا صاحبي

وأعلم أن السودان وحتى الخمسينيات كانت جزءا من مصر أيضا

وأعلم أن مصر وسورية قد اتحدا أكثر من مرة على مدى التاريخ منها الوحدة الفاطمية والأيوبية والمملوكية والناصرية

غير أنني أتكلم عن الواقع بعيدا عن حيثيات التاريخ...

الواقع أن السادات منذ حول بوصلته باتجاه أمريكا وطرد الخبراء الروس، فقد قرر يومها أن يتخلص من كل الإرث الناصري الذي ربط مصر بعدم الانحياز والقومية العربية وغيرها من الأحلاف والقضايا والأزمات الخارجية ليس أبشعها بالتأكيد ما أشرت له عن حرب اليمن!

منذ ذلك الحين أصبحت مصر هم النظام المصري الذي لا يفكر أن يتعداه ولو إلى التفكير بغزة كمجد تاريخي

ربما لأن الغزازوة مصيبة ما صدق يتخلص منها، تماما كما فعل الصهاينة لاحقا! :9:

عزيزي

أنا بالفعل لا أثق بالنظم العربية لا كتفاوض مشرف ولا كمساعي حميدة ولا كحروب قومية


ومع هذا فإن كان لديها ما تقدمه للجرح الراعف في فلسطين فحيهلا

بشرط أن يستوي إثم حلها مع نفعه، ولن أطالبها بالمستحيل في أن يكون نفعه أكثر من إثمه، فذاك بعيد عن عيونها الحولة :97_old:

واسلموا لود واحترام

هل تتكرر الصومال في فلسطين؟ تذكروا كيف قامت اثيوبيا بطرد الاسلاميين من الحكم.


طبعا من تابع الاخبار في الاشهر الماضية لا بد سمع بما حصل حين قامت المحاكم الاسلامية في الصومال بالسيطرة على الحكم، و لفترة معينة لم يتدخل احد و بقي العالم يتفرج ليرى نتيجة الاقتتال الداخلي، و لكن حين بات من الواضح ان الاسلاميين احكموا سيطرتهم على الحكم في الدولة، قامت اثيوبيا مدعومة من الولايات المتحدة بدخول الصومال و طرد الاسلاميين من الحكم و رد الحال الى ما كان عليه.

هل يا ترى سيتكرر السيناريو في فلسطين؟ لا يبدو من الممكن لحماس ان تفعل شيئا في الضفة الغربية، لكن في الايام القليلة القادمة اذا ظهر ان حركة فتح غير قادرة على كبح جماح حماس و فشلت في استرداد غزة، فهل ستتدخل اسرائيل لارجاع الحال الى ما كان عليه؟ أم هل يا ترى ستسمح اسرائيل لقوات عربية مجاورة، مدعومة من اميركا، بدخول غزة للسيطرة على الموقف، على غرار ما فعلته اثيوبيا الدولة المجاورة للصومال؟ أم هل ستقوم اسرائيل نفسها بدخول غزة، هذه المرة لارجاع الحكم الى حماس؟

الامكانية الاخرى (القليلة الاحتمال) هي ان لا يفعل احد شيئا و يتركوا حماس تسيطر على غزة، بينما فتح تسيطر على الضفة. لن يروق هذا الاحتمال لاسرائيل اذا بدأت حماس باستعمال غزة كقاعدة لشن هجمات مكثفة على اسرائيل، لكن اذا تصرفت حماس بـ "حكمة" و اعلنت وقف اطلاق النار، قد لا تجد اسرائيل سببا لقتالها و قد يرى الساسة الاسرائيليين ان لا فرق لديهم بين حماس و فتح و ليكن ما يكون. بل و قد يجدون فائدة لهم في الصراع الدائر بين الحركتين حيث سينشغل الفلسطينيون في الصراع فيما بينهم.

ضد هذا الاقتراح بالمطلق ............. تدخل اطراف خارجية لن يزيد الطين إلا بلة ... سيجلبون الضرر علينا و على انفسهم .

لوجيكال: حماس لن تكون "حكيمة" بعد ان تسيطر علي غزة ، فحماس لم تكن ابدا "حكيمة" طوال مشوارها وكان هناك اكثر من فرصة ان تظهر نفسها كـ"حكيمة" ولكنها لم تستغلها ، لانه ببساطة حماس تأتمر بامر جهاز اطلاعات الايراني تماما كالمجلس الاعلي لقيادة الثورة بالعراق وحزب الله في لبنان. الحكمة وحماس هما نقيضان لانه لاتوجد دمي حكيمة ابدا.

فلسطيني كنعاني: نعم صحيح.. الست انت من هلل للدعم الايراني لحماس؟ اليست ايران طرفا خارجيا ام ماذا؟ علي الاقل فمصر لن تمزق القضية الفلسطينية لدعم موقفها في حرب طواحين الهواء كما تفعل ايران .

تعرف يا طنطاوي (f)
هذا السؤال الذي طرحته
كثيرا ما فكرنا به على المستوى العائلي والأصدقاء
وكانت النتيجة حيرة ما بعدها حيرة

كثير من العائلات المصرية والفلسطينية حصل بينهم تزاوج وانصهاروهناك أكثر من جيل نشأ من هذا الارتباط سواء
موجود بمصر أو بفلسطين ...
لو دخلت مصر للسيطرة على الوضع بغزة ... وأقصد هنا طبعا النظام
وهو مكروه عندنا بمصر ربما لا يقل كرها عما يحملة سكان غزة ,,,
وبالتالي النتيجة ستكون وبالا على الجانبين وعلى الأسر بينهم
ثم أن الاخوان بمصر سينتهزوها فرصة ذهبية
نتأخذ دور وتؤجج الصراع أكثر وأكثر وينتقل الى مصر على العلن ومباشرة مع النظام
وهكذا يسقط النظام وهذا ما تسعى اليه الأصولية بدأب شديد .... هذا رغم كرهنا لهذا النظام
فهنا السيء والأسوأ ... وكان القدر بهذه اللحظة التاريخية
متآمر علينا بعند واصرار عجيب

ولو ترك الأمر لهؤلاء الأوغاد باعتقادهم بأنهم بسيطرتهم على السكان المذعورين
قد انتصروا فعلا ...ومدى الدهر ... وكأنهم يعيشون في جزيرة منعزلة
حالمة ويستغنون عن الآخر ...
فهي كالخنجر المسموم بكلية مصر ,,,ولا بد أن ينتقل هذا السم الى باقي الجسد
شئنا أم أبينا ....
كما أشاهد وأتابع
الكل أصبح يتصارع بأيادي الغير وعلى أراضي الغير
ايران ضد السعودية والخليج وأمهم الغولة بالعراق
ومصر وألغولة ضد ايران بفلسطين
بالضبط مثل مباراة كرة القدم بفرق من جنسيات مستأجرة في مباراة على أراض أخرى
عالم بقى كورة بصحيح :roll:بس لعبة قذرة ... ومرعبة ودموية ...:devil:

الأخ طنطاوي .(f)
صباح الخير .
ما تطرحه ربما يعبر عن تعاطفك مثل أغلبنا مع فتح و لكن دعنا ندقق الحقائق .
1. لقد انهزمت فتح في غزة و حسم الأمر ولا داعي للبكاء على اللبن المسكوب فهذا أمر كان متوقعا على أي حال ، و على مصر أن تعيد حساباتها جيدا و لكل الإحتمالات بما في ذلك التحاور مع حماس ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني ،و حتى التحاور مع إيران بشأن مشاكل الأمن لأنها ستصبح جار مباشر لمصر ، الأهم في كل الموضوع ألا تسمح حماس بأن تصبح غزة مركزا لتجمع الإرهابيين الإسلاميين و عبورهم إلى مصر ، رغم أني أتوقع أنهم موجودون هناك بالفعل أو في طريقهم لذلك .
2. حماس ليست دخيلة على المشهد الفلسطيني فهي صاحبة الأغلبية البرلمانية و تحظى بموافقة أغلب الشعب الفلسطيني شئنا أم أبينا ، ويجب احترام إرادة الفلسطينيين و تركهم يتحملون تبعة خياراتهم ، فهم أدرى ببلادهم و وقيادتهم ، نعم هم أنفسهم اختاروا محمود عباس من قبل و لكنهم اختاروا بعد ذلك حماس ، ورغم هذه الإزدواجية المفهومة في إطار ممارسات شعوب محبطة ، رغم ذلك كان يجب على محمود عباس أن يستقيل وقتها ، فوجود عباس و حماس في السلطة معا أشبه بمن يركب جوادين كل منهما يسير في اتجاه معاكس تماما .
3. الصراع المسلح بين التنظيمات الفلسطينية ظاهرة قديمة ، بل هناك معارك فلسطينية فلسطينية تفوق معارك غزة كثيرا مثل معارك المعسكرات في لبنان ، و لكن في النهاية يستطيع الفلسطينيون حل مشاكلهم بأنفسهم بالقوة و فرض الإرادة أو بالتفاهمات سيان ، و بالتالي فمن الحماقة التدخل بين الجماعات الفلسطينية .
4. نجحت مصر دائما في عدم التورط في صراعات مسلحة مع الفلسطينيين ، ومصر تنفرد بأن يديها لم تلوث بالدم الفلسطيني فلم تفعل ذلك الآن و لماذا ؟.مع ملاحظة أن تدخل مصر لو حدث لن يؤدي إلى حسم الصراع في غزة بل تشعيبه و ربما تدويله .
5. في النهاية فلسطين دولة أو كيان مستقل عن مصر ، يجب احترام إستقلالها و إرادتها سواء وافقنا ذلك أم لا ، و التدخل العسكري ضد أي جناح فلسطيني مرفوض مصريا سواء من النظام أو الشعب كله .
6. لماذا لا ننظر للأمر من جانب إيجابي فوجود سلطة واحدة في غزة و الضفة لاحقا حتى لو كانت سلطة حماس سيكون أفضل من فوضى السلطات الحالية .
7. علينا أن نتعلم درسين بوضوح أولهما ألا فرق بين الإخوان و الجهاد و القاعدة سواء في المنطلقات أو الممارسات و بالتالي لم يعد هناك مجال أو منطق لعدم حظر النشاط غير الشرعي للإخوان في مصر ، ثانيا علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع الأخطار الأصولية ، فكل دول المنطقة معرضة لها بشكل أو آخر ، و يجب ألا تكون تلك المخاطر شماعة جديدة نعلق عليها تدني أدائنا فهناك مجتمعات تحقق أعلى معدلات التنمية في ظل مخاطر مشابهة .

الحل هو بانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة بإشراف دولي كما يقترح عباس وكما يخوله القانون إصدار هذا المرسوم وليقل الشعب كلمته

جميع النظم البرلمانية في العالم تلجأ للانتخابات المبكرة عندما تعجز النخب الحاكمة فيها عن التعايش أو عندما تصل البلاد لأزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة تهدد أمن واستقرار المجتمع والبرلمان الاسرائيلي على سبيل المثال لا الحصر نادرا ما يكمل مدته القانونية القصوى 4 سنوات

لكن حماس ترفض الاحتكام لصناديق الاقتراع لأن شعبيتهم الآن في الحضيض فهم خسروا آخر 16 انتخابات طلابية و نقابية ومحلية وهم يعلمون ذلك ولأن حبهم للسلطة جعلهم يدوسون على المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني و القيام بهذه الحركة الانفصالية المسلحة بدل الاحتكام لصناديق الاقتراع