http://www.youtube.com/watch?v=kZ5WR_svilY&eurl=



هل يوجد مترجم!



:Asmurf:

Molto bouno

الترجمه بتصرف

وحشية الإمبرياليه

وحشيه لا تعرف حدودا و لا فوارق قومية

وحشية جيوش هتلر

و مثل وحشية امريكا الشمالية

و مثل وحشية المظليين البلجيك

و مثل الامبرياليه الفرنسيه فى الجزائر

من اجل ذلك مهم للامبرياليه ان تحول الرجال الى وحوش ادميه دمويه

مصمون على الذبح و القتل و التدمير لأخر أثار الثوره لانها تناضل من اجل الحريه

تمثال لومومبا تم تدميره اليوم و لكن سوف يعاد بناؤه غدا و هذا يذكرنا بالقصه التراجيديه لهذا الشهيد العالمى من اجل الثوره

و هذا يجعلنا على يقين من الإنعدام المطلق للثقه بالإمبراليين و لا حتى مثقال ذره من الثقه

من قتل باتريس لومومبا؟



بروكسيل، بلجيكا (أ.ب) من سلوبودان كيليتش:
يعتبر باتريس لومومبا رمزاً للتحرر الافريقي.. والرجل الذي قاد الكونغو إلى الاستقلال ثم قتل غدراً.. وقتله قبل 45سنة حوّله إلى رمز إلا انه أوجد لغزاً دائماً "من أصدر الأمر بقتله؟".
تتفق آراء الخبراء ان بلجيكا التي انهت قرناً كاملاً من الحكم الاستعماري في الكونغو في 30يونيو 1960، تآمرت للاطاحة برئيس الوزراء الوحيد المنتخب ديمقراطياً في الكونغو. ويصر البعض على أن بعض رجال النخبة، وبينهم الملك بودوان، مسؤولون مباشرة عن إعدامه.

وقد أضاف جاك براسين الخبير البلجيكي الرئيسي في الأحداث التي توالت حتى اغتيال لومومبا، حبكة جديدة إلى الجدال. فهو يقول انه فيما لعب ضباط بلجيكيون دوراً معيناً فإن الرجل الذي أصدر الأمر مباشرة بالقتل هو غودوفروا مونونغو، وزير داخلية كاتانغا، المقاطعة الغنية بالنفط التي حاولت الانفصال عن الكونغو بعد الاستقلال.

الظروف المحيطة بموت لومومبا مثار جدل على الدوام في افريقيا وبلجيكا، وغالبية الأدلة تشير بإصبع الاتهام نحو أسياد الكونغو الاستعماريين السابقين.

وفي العام 2001أعلنت لجنة حكومية ان السلطات البلجيكية تتحمل "مسؤولية معنوية" لقتل لومومبا الذي كان عازماً على تأميم شركات المناجم الغربية الكبرى في مقاطعة كاتانغا في جنوب الكونغو.

وقد أثبت التحقيق انه بعد أن أطاح الجنرال جوزف موبوتو بلومومبا بانقلاب في 4سبتمبر 1960زج بلومومبا في السجن في العاصمة كينشاسا، وفي 17يناير 1961قام مسؤولون بلجيكيون بنقل لومومبا واثنين من وزرائه بالطائرة إلى كاتانغا.

وسرت تكهنات بأن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتان في الأمر. فلقد كانت الحرب الباردة في ذروتها واعتبر الزعيم الكاريزمي لومومبا خطراً لمحاولته التقرب من الاتحاد السوفياتي. وكان انتاج كاتانغا من الأورانيوم قد زاد من اهتمام اللاعبين العالميين في الميدان.

وفي أواسط السبعينات قالت لجنة تابعة للكونغرس الأميركي ان العملاء الأميركيين حبكوا مؤامرات لقتل لومومبا إلا انها لم تعثر على دليل بأنهم شاركوا في قتله فعلاً.

وكائناً من كان الضالعون الآخرون يصر براسين على أن الأمر المباشر بالقتل جاء من القيادة في كاتانغا التي كان اقتصادها تحت سيطرة شركة (اتحاد المناجم) البلجيكية التي قامت بتمويل الحركة الانفصالية في المقاطعة.

وقال براسين انه بنى استنتاجاته على مقابلات طويلة أجراها مع شهود عيان ناجين بينهم ضباط وسياسيون بل وطيارو طائرة الركاب التابعة لشركة سابينا التي نقلت السجناء إلى كاتانغا.

وسمح براسين للاسوشيتدبرس بمراجعة تقريره الذي يضم صوراً عديدة ورسوماً لموقع الجريمة. وهو ينوي التبرع بأوراقه إلى متحف تاريخ افريقيا الوسطى قرب بروكسيل.

وقال براسين ان قادة كاتانغا، وبينهم الرئيس مويز تشومبي الذي عينته بلجيكا، لم يعلموا بمجيء لومومبا إلا بعد هبوط الطائرة في مطار عاصمة المقاطعة، والتي تحمل اليوم اسم لومومباشي. وعقد تشومبي ووزراؤه اجتماعاً عاجلاً قرب المطار ليقرروا ما ينبغي عمله بالرجال الثلاثة.

وقال براسين، الذي كان في ذلك الحين يعمل في القنصلية البلجيكية في كاتانغا (ولاحقاً كتب اطروحته للدكتوراه عن تلك الأحداث): ان قرار قتل الرجال الثلاثة اتخذه مونونغو الذي أصر على انه يجب ان يعدموا. وأراد تشومبي وآخرون إبقاء لومومبا في السجن غير انهم رضخوا في النهاية لضغوط مونونغو للقضاء عليه. وأضاف براسين: "عندما أعرب تشومبي عن خشيته من المضاعفات العالمية التي قد تنجم عن مثل هذه الخطوة، رد مونونغو: لا يهمنا ذلك. وأمر مونونغو ضباطاً بلجيكيين مفرزين للعمل مع شرطة كاتانغا بتحضير فرقة رمي بالرصاص بعد أقل من خمس ساعات من وصول السجناء وتم إعدامهم بالرشاشات. وتم تقطيع الجثث وتحليلها بالأسيد وجرى سحق العظام المتبقية.

وفي حين اعتبر القادة الكاتانغيون لومومبا عدواً خطراً بسبب تصميمه على إبقاء الكونغو موحدة، فقد ظل عدواً حتى مماته، فالقتل حول لومومبا إلى رمز لتحرير أفريقيا وقاد إلى عزل كاتانغا عن العالم الخارجي.

وهدد الاتحاد السوفياتي بالتدخل واتهم الغرب بالتآمر لإبقاء الكونغو تحت الحكم الاستعماري الجديد، وقامت قوة من الأمم المتحدة قوامها 20.000رجل بإعادة توحيد الكونغو بعد سنتين من الحروب مع ثوار كاتانغا.

ووصف مؤرخ في متحف تاريخ أفريقيا الوسطى اتهامات براسين بأنها رواية معقولة، ولكنه قال انها لا تكشف عن مدى ضلوع بلجيكا.

وقال المؤرخ اريك كينس: "السؤال الذي لا يزال مطروحاً هو ما إذا قامت الحكومة عن قصد بتدبير نقل لومومبا إلى كاتانغا حيث كان يوجد أعظم أعدائه من أجل ضمان أنهم سيقتلونه... هل كانوا يأملون بأن يقتله الكتانغيون، أم أنهم كانوا يعتقدون فعلاً أن مونونغو سوف يبقيه في السجن؟. وعلى أي حال، يقول كينس ان موت لومومبا عن 35سنة أسس لشهرته كمناهض للاستعمار، ويضيف: "وبقتله خلق خصومه أسطورة عن غير قصد، لو بقي على قيد الحياة ربما كان سينتهي به المطاف كديكتاتور أفريقي نموذجي، أما كرمز فإنه سيعيش شاباً إلى الأبد في تاريخ القارة.. كبطل مناهض للإمبريالية أعطى حياته من أجل حرية أفريقيا. ورفض مؤرخ آخر.. وهو لودو دي ويت - الذي نشر في العام 1999كتاباً عن الاغتيال وضع المسؤولية على كاهل الحكومة البلجيكية - استنتاجات براسين. وقال دي ويت: "إن براسين يبرئ البلجيكيين من المسؤولية المباشرة لأعمال الحكومة التبع التي كانت تحت سيطرتهم التامة". وبعد أيام قليلة من مصرع لومومبا - أعلن مونونغو - الذي توفي سنة 1992- أن لومومبا قتل أثناء محاولته الفرار: "وإذا اتهمنا الناس بقتل لومومبا، سأرد عليهم: هاتوا البرهان".

أما تشومبي، رئيس كاتانغا السابق، فقد مات في ظروف غامضة في أثناء وجوده في الإقامة الجبرية في الجزائز سنة 1969، وكانت طائرته قد اختطفت إلى الجزائر قبل سنتين من ذلك، وقد نفت ابنته ماري التي تعيش الآن في بروكسل، للأسوشيتدبرس مسؤوليته عن مقتل لومومبا، وقالت: "لقد كان مونونغو مسؤولاً عن الشؤون الأمنية، ولم يكن لوالدي أي علاقة بذلك".

الزعيم رقم صفر

أشكرك جزيلا



:Asmurf: (f)