![[صورة: Fk1PqrK.gif]](https://i.imgur.com/Fk1PqrK.gif)
لمجرد الاطلاع وللباحثين والتسلية ... , لا اميل للجدال ...
![[صورة: vvv27e7.jpg]](http://f56.imgup.net/vvv27e7.jpg)
نائب رئيس شركة فايزر(فياجرا)
وأحد عمالقة تلك الصناعة.
إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم و أحد أكبر حيتان صناعة الدواء.
يكشف بعض أخطر التفاصيل عن صناعة الأدوية العالمية و خداع الناس
شركات الأدوية العملاقة هي التي تمول معظم الأبحاث و الدراسات العلمية في مجالي الطب و الصيدلة , لأنها تملك أموالاً ضخمة و تسعى كل يوم لمضاعفة هذه الأموال .
هذه الشركات تتحكم في نتائج الأبحاث و توجهها لمصالحها الخاصة و للترويج لمنتجاتها , ليس للصالح العام و لا يهمها صحة المريض ولا المخاطر التي يتعرض لها على المدى الطويل , المهم عندهم هو جني الأرباح , بأي طريقة .
هذا هو جوهر التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس شركة فايزر السابق , في أحد البرامج الوثائقية .
في هذا المقال تجدون مقطع فيديو مقتص من فيلم وثائقي بعنوان "فتاة ثانية ".
في هذا المقطع , يتحدث " د. بيتر روست " نائب مدير سابق في شركة فايزر لإنتاج الأدوية , إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم و أحد أكبر حيتان صناعة الدواء .
يحكي د. بيتر الحقيقة حول العلاقة بين الطب و صناعة الأدوية , ليكشف عن مفاجآت خطيرة تهز هذه الصناعة .
و بيتر روست , نائب رئيس شركة Pfizer السابق , و أحد عمالقة تلك الصناعة , هو مؤلف لكتاب خطير بعنوان " نافخ الصفارة , اعترافات قرصان أدوية " , و له خبرة يُعتد بها و يُبنى عليها في هذا المجال , و يجعلنا نأخذ تصريحاته و اعترافاته على محمل الجد ...
قبل أن نبدأ في ترجمة كلام د. بيتر , يجب أن نعرض لكم اقتباساً لجملتين صرح بهما رئيسا تحرير سابق و حالي لأهم و أكبر جريدتين طبيتين متخصصتين في العالم كله , مجلة " New England Medical Journal (NEMJ) و مجلة Lancet .. و سنعرض التصريحين هنا لأنهما مرتبطان كثيراً بتصريحات د.روست .
تقول د. مارسيا أنجل , طبيبة و مدير تحرير سابق لمجلة (NEJM) :
ببساطة لم يعد ممكناً تصديق الكثير من الأبحاث الطبية التي يتم نشرها , ولا الإعتماد على حكم أطباء موثوقين ولا حتى الإرشادات الطبية الموثقة . لست سعيدةً بهذا الاستنتاج الذي وصلت إليه ببطء وعلى مضض , على مدى عقدين (20سنة) من عملي كمدير تحرير لمجلة (NEJM) .
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2964337/
و يقول د. ريتشارد هورتون ,مدير التحرير الحالي لمجلة "Lancet" , و هي إحدى أفضل المجلات الطبية , و أكثرها احتراماً لدى القراء :
القضية ضد العلم واضحة و صريحة , الكثير من الأبحاث الطبية , ربما نصفها , ممكن أن تكون ببساطة غير صحيحة . لقد ابتُلينا بدراسات و تحليلات غير صالحة , بالإضافة إلى تضارب فاضح للمصالح و الاهتمامات , مع هوس بمجاراة اتجاهات شعبية مشكوك في أهميتها . لقد أخذ العلم ينعطف نحو الظلام .
http://www.thelancet.com/pdfs/journa...%2960696-1.pdf
حان الوقت لإعادة النظر في البحث العلمي الطبي و رؤية الصورة الأكبر
في عام 2005 , نشر الدكتور "جون ب.أ لونيديس " أستاذ الطب الوقائي في جامعة ستانفورد , نشر أحد أشهر المقالات في التاريخ الطبي , و أكثر مقال تم قراءته في مكتبة العلوم العامة (PLoS) و الذي كان عنوانه : " لماذا معظم نتائج الأبحاث المنشورة هي نتائج خطأ " .
لدينا الآن مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية , و اعترافات علماء موثوقين , تؤيد ما كشفه د. بيتر روست صراحةً , و تؤكد أن كثيراً مما يتم تدريسه لطلبة الطب و الصيدلة هو معيوب .
د.بيتر يفضح سيطرة شركات الأدوية على البحث العلمي و توجيهه لأهدافها
https://www.youtube.com/watch?v=TrCizlAOBAo
نتكلم هنا عن الدراسات و الأبحاث التي تمولها شركات الأدوية , كما يقول د. بيتر , و التي تسعى للكسب و السيطرة فقط , و ليس العلم هو همها الأول , بل انها تدفع بالدراسات للخروج بنتائج معدة مسبقاً , و تنشرها في كبرى المجلات المتخصصة, لهدف واحد فقط , هو الترويج لمنتجاتها و كسب أكبر كمية من المال .
و حتى لو تم إجراء الدراسات بشكل أقرب إلى العلمي , فإنها دائماً تغفل أو تتجاهل الأضرار بعيدة المدى لمنتجاتها , و التي تؤثر على الصحة العامة للمريض طوال حياته , و لا تهتم تلك الأبحاث بالأضرار الناتجة عن تناول تلك الأدوية لفترات طويلة .
و الأخطر في ممارسات تلك الشركات العملاقة أنها تسعى دائماً للتعتيم على الدراسات الصحيحة التي تُنشر و تكشف عن أضرار أو مخاطر دواء معين تنتجه إحدى هذه الشركات و تسعى بأسلحتها الخفية و امكانياتها الضخمة لدحض تلك الدراسات , و تقوم بتمويل دراسات مضادة .
و ما يضيف إلى الكارثة بعداً أخر , هو جهل العامة بهذه الأخطار , و انعدام الوعي بها , لعدة أسباب من أهمها , أن مثل هذه المخالفات الجسيمة لن يُسلط عليها الضوء في اغلب وسائل الإعلام , و رغم محاولات البعض في تكوين اعلام بديل , إلا أن الناس تمت برمجتهم على تصديق الإعلام الذي يعمل بشكل أو بآخر لصالح تلك الشركات الكبرى تحت تأثير المال و النفوذ.
http://www.collective-evolution.com/2015...-industry/
