مرحبا
قرأت هذه المقالة اليوم في سيريا نيوز وفكرت أن أشارككم بها
http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=1464
عندما قرأتها ... ثم قرأت التعليقات!
حسن
جربت أن أكون أكثر انفتاحا
أرسلتها لذاتي التي أعشقها
فقالت لي أن أتخيل الأمر بعين الفنان... الخيالية طبعا:)
فهو يرى تحفة فنية وأراد أن يرسمها
مثلها كمثل فتاة أخرى لاتمت له بصلة قرابة
ومع هذا
فإن ذاتي إياها اشمأزت قليلا من الأمر
لذلك أردتكم أن تروا هذا المقال
ناظم الجعفري فنان سوري ولد سنة 1918 في دمشق
وهو من رسم رمز النسر السوري
الكثير من المعلومات القيمة عنه وعن فنه ومنها أنه رسم 7000 لوحة لدمشق بحاراتها القديمة
مصور حقيقي بالألوان الزيتية
جربت أن أجد بعض لوحاته كي أضعها هنا، لم أفلح
لذا سأترك الأمر لمن هم أمهر مني في البحث
قد قال في إحدى مقالاته الكثيرة التي وجدتها على هذه الصفحات
رسمت شقيقتك في 53 لوحة، فهلّا حدثتنا عن علاقتك بها، وخصوصيتها بالنسبة إليك؟
* كانت شقيقتي على قدر عال من الجمال والأناقة، وإحدى اللوحات التي رسمتها فيها كانت 3 أمتار عرضاً ومترين وخمسة سنتيمترات ارتفاعاً، صورتها عارية، وبأوضاع مختلفة وسط الأشجار والطبيعة، وقلت عنها إنها الجنة ... فالجنة لحواء التي تحمل وتنجب وتربي، وتحتمل الألم... لو كان النسل بيد الرجل لقطعه خوفاً من الألم...
سئل أيضا:
وماذا عن مشاركتك في التدريس؟
* افتتحت كلية للفنون الجميلة في دمشق أيام الوحدة بين مصر وسورية، وكنت السوري الوحيد فيها حينذاك وكنت رئيس قسم التصوير الزيتي، وبعد سبع سنوات قدَّمت استقالتي... فنقلوني إلى التدريس في مدرسة إعدادية في شارع بغداد، ولكن الأولاد أحبوني وأحبوا درس الرسم، واستقلت بعد فترة أيضاً، واعتكفت في مرسمي في شارع بغداد الذي أملكه منذ العام 1948.
بعد سبع سنوات قدم استقالته ليعمل في مدرسة!
طيب.... لابأس في ذلك
فمحظوظ من تعلم على يديه
أخيرا يبدو أن هذا الفنان ذو عقلية خاصة وعلينا أن نفكر بتجرد بآرائه وبحب لفنه
وبما أن التعليقات في موقع سيريا نيوز كانت قاسية جدا
أظن أننا في نادي الفكر "مختلفون" كثيرا عن باقي الناس العاديين:D
لذلك أنتظر تعليقاتكم وآراكم حول الحرية اللامحدودة
تحية وخسة:wr: