Executive Intelligence Review - Arabic
www.nysol.se/arabic
E-mail: eirarabic@nysol.se
القاتل في مجزرة كلية فرجينيا تيك كان متدربا على مجازر ألعاب الفيديو
إكزكتف إنتلجنس ريفيو أثبتت ذلك في عمليات إطلاق نار سابقة
واشنطن بوست أزالت ذكر ألعاب الفيديو من تقارير مراسليها
18 أبريل 2007
وضع موقع صحيفة واشنطن بوست التقرير التالي من مراسليها ديبي فيلجورين وساري هورفيتز وروبيرت بيير تحت العنوان
"تلميذ من سينترفيل هو مطلق النار في فرجينيا تيك"
"Centreville Student Was Va. Tech Shooter":
"... قال بعض التلاميذ الكوريين اللذين كانوا على معرفة بتشو سونج هوي (Cho Seung Hui) من أيام الدراسة في المدرسة الثانوية أن هوي كان معجبا بألعاب الفيديو العنيفة، وبالذات لعبة كاونترسترايك (Counterstrike)، وهي لعبة شائعة جدا تتم ممارستها على الانترنيت، حيث بإمكان اللاعبين الانخراط في جماعات إرهابية أو مكافحة الإرهاب ويحاولون إطلاق النار وقتل بعضهم الآخر باستخدام..."
بالضبط هذا النوع من الظواهر هو ما كتبت عنه هيلجا لاروش ومجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو منذ عام 1999، في مقالات تحليلية ومقابلات مع خبراء في عمليات إطلاق النار الجماعية في السنوات الأخيرة.
لقد تم الحصول على هذا الجزء من تقرير الواشنطن بوست المذكور أعلاه من خلال البحث في موقع الصحيفة عن كلمة "كاونترسترايك". لكن هذا التقرير قد تمت إزالته من النسخة المطبوعة من الصحيفة وأيضا من المقالة المنشورة على الموقع الذي يشير إليه رابط محرك البحث. وقد تم تغيير عنوان التقرير إلى:
"Student Wrote About Death and Spoke in Whispers, But No One Imagined What Cho Seung Hui Would Do"
"الطالب كتب عن الموت وتحدث بالهمس، لكن لا أحد كان يتخيل ما سيفعله تشو سونج هوي".
(هذا العنوان يوحي بأن هوي كان مختلا نوعا ما، لكن لم يكن خطرا، واختفت كل إشارة إلى ألعاب الفيديو الدموية)
لقد أسست إكزكتف إنتلجنس ريفيو لنفسها سمعة عالمية باعتبارها خبيرة في مجال دور ألعاب الفيديو العنيفة في خلق وتكوين القتلة ذوي الدم البارد.
في حالة مجزرة مدرسة يوهان جوتنبيرج في مدينة ايرفورت الألمانية في 26 أبريل عام 2002، قتل 16 شخصا قبل أن يقوم الرامي روبيرت شتاينهاوزر بالانتحار. وقد نشرت إكزكتف إنتلجنس ريفيو في 10 مايو 2002 أن القاتل "قد تم تكييف عقله من خلال ولعه الشديد بألعاب الفيديو والكمبيوتر الإجرامية مثل "نينجا" و "دوم" و "كاونترسترايك" (التي تنتجها الشركة سيئة الصيت سييرا انترتينمنت – Sierra Entertainment ). حينما نفذ شتاينهاوزر مجزرته، كان يرتدي زيا أسودا بقناع أسود للوجه، مقلدا بذلك محاربي النينجا الموجودين في ألعاب القتل تلك. حينما اقتحمت الشرطة منزل شتاينهاوزر، وجدت كمية كبيرة من تلك الألعاب.
خلال دقائق من إعلان خبر مجزرة فرجينيا تيك، طرح ليندون لاروش مجموعة من الأسئلة المهمة حول ظروف الجريمة، ومنها إن كان القاتل مدمنا على ألعاب الفيديو العنيفة. وقد نشر موقع لجنة لاروش للعمل السياسي (larouchepac.com) تساؤلات لاروش وتعليقاته على الحادث في الساعة 9:51 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي قبل ورود أية تقارير عن تفاصيل حياة القاتل.