{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
إليكم مقالٌ في ذكرى ميلاد الشهيد الفلسطيني، الأديب الراحل "غسان كنفاني"، بقلم أخيه عدنان
على قبره مليون وردة (f)


غسّان كنفاني
بقلم : عدنان كنفاني

غسان كنفاني
واحد من جيل "ضاعت طفولته" على بوّابات اللجوء

ها أنا ذا أفتح الصفحات الصفراء، أنثر ما فيها منذ الساعة السادسة والنصف من صباح يوم خميس التاسع من نيسان 1936 إطلالة غسّان الأولى على زيتون عكا..

يومها حمل رقماً على شهادة ميلاده 2755، ربما أدرك يومها أن والده معتقل في سجن الصرفند..!

لماذا؟

لأنه خرق مع صحبه نظام منع التجول المفروض على عكا، وحرّك مع صحبه أيضاً عبر قرع الطبول من فوق مئذنة جامع الجزّار، وصيحات الله أكبر الهادرة جماهير عكا والقرى المجاورة..

ما أن أفرج عنه حتى اعتقل مرة ثانية، هذه المرّة لدفاعه المتطّرف المجّاني بصفته محامياً منذ 1926 عن المعتقلين من الثوار في يافا.. ثم أفرج عنه بكفالة بشرط إثبات تواجده ثلاث مرات يومياً أمام الميجر هارنجتون الحاكم العسكري البريطاني. ولم تلبث السلطات أن اكتشفت أنه مع المحاميين أمين عقل وإبراهيم نجم قادة الثورة في يافا.. أصدرت بحقّهم مذكّرات اعتقال قد تؤدي إلى أحكام بالإعدام، لكنّهم تمكّنوا ثلاثتهم من الهرب، وتمّكن والدي من السفر إلى سوريا واللجوء إلى حماية المجاهد محمد الأشمر الذي تعامل معه من قبل ومن بعد بتوريد السلاح لتأمين استمرار الثورتين..

هكذا كان المناخ.. وفي هذا الزخم درجت خطا غسّان الأولى..

وما أن أتّم عامه الثاني حتى أدخل إلى روضة الأستاذ وديع سرّي في يافا حيث أبتدأ بتعلّم اللغة الإنكليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية ثم إلى مدرسة الفرير واستمر فيها حتى عام 1948..

كتب والدي رحمه الله في مذكّراته بما يتعلّق بغسّان ملخّصاً اقتطف منه:

ـ غسّان طفل هادئ يحب أن يكون وحده في غالب الأوقات. مجتهد ويميل إلى القراءة، يحب الرسم حباً جمّاً، مهمل وغبر مرتّب ولا يهتم بملابسه وكتبه وطعامه، وإذا ذهبنا إلى البحر وغالباً ما نفعل "كان بيتنا قريباً من الشاطئ" يجلس وحده.. يصنع زورقاً من ورق، يضعه في الماء ويتابع حركته باهتمام.

قال لي مرة وكان عمره سبع سنوات: ـ بابا أنا أحب الألمان أكثر من الإنكليز!

سألته لماذا ؟ قال:

ـ لأن الإنكليز يساعدون اليهود ضدّنا.!

من هذا المدخل أصّور حقيقة المناخ الذي عاش فيه غسّان وسط عائلة مثقفة ووطنية ذات وضع متميز اجتماعيا ومادياً سواء من جهة الأب أو الأم، وأقرر كذلك أن غسّان عاش طفولة مستقّرة هادئة وعاديّة وعندما جاءت أحداث 25 نيسان 1948 يوم الهجوم الكبير على عكا، هذا اليوم الذي عاشه غسّان بكل تفاصيله، بأحداثه المأساوية التي جرت أمام عينيه فقد كان بيت جدّي لأمي "حيث أقمنا بعد رحيلنا من يافا" ملاصقاً للمستشفى الوطني الذي كان يستقبل كل لحظة الجرحى والقتلى.

ذكر والدي في مذكّراته: ـ بتاريخ 26/4/1948 صحونا صباحاً على صوت الرصاص والقذائف التي تطلق باتجاه بيوتنا بكثافة من جهة محطة القطار، فخرج ولدي غازي وأحمد السالم وفاروق غندور وأخي صبحي يحملون بواريدهم ويطلقون الرصاص من بيت الدرج باتجاه اليهود المهاجمين، وخرجت لأستطلع الأمر حيث رأيت بعيني جثة رجل عربي لم أتبين من هو ملقاة في وسط الشارع. وكان ولدي غسّان حول أقاربه يجمع أغلفة الرصاص الفارغة الساخنة في المساء لاحظت بعض الحروق على كفيّه، ورأيت في عينيه نظرة لم أرها من قبل، ارتمى على صدري، لاحظت أنه مقبل على البكاء، فبكينا سويّاً..

في 29 نيسان 1948 خرجنا من عكا، أكثر من ثماني عائلات مع أمتعة بسيطة في صندوق سيارة "كميون" متنقّلين بين صيدا والصالحية والميّة وميّة. إلى أن استقر بنا المقام -عند أقرب قرية للعودة منها كما كان يبدو الوضع العام إلى فلسطين- في قرية الغازّية أقصى جنوب لبنان وفي بيت متواضع على قمّة تلّ صغير قدمّه لنا الرجل الطيب "إبراهيم أبو بيقه"..

ولا أريد أن أستفيض بسرد التفاصيل المأساوية التي عشناها، فقد أتى الكثيرون على ذكرها، وهي لا تختلف بشكل أو بآخر عن الظروف التي عانى منها الشعب الفلسطيني بكامله في تلك المرحلة الصعبة.

وقد يكفي أن أقول أن مجرد القدرة على البقاء قيد الحياة كان يعتبر إنجازاً ليس له مثيل..

في 8/6/1948 غادرنا (الغازّية) على متن قطار مخصص لنقل الحيوانات، نقلنا مع الآلاف إلى مدينة حمص في طريقه إلى حلب حيث كان المكان هناك معدّاً لاستقبال أفواج اللاجئين . لكّن والدي أصّر على السلطات أن ننزل في حمص لنعود منها إلى دمشق. -ولست أجد الآن تفسيراً لإصراره على هذا الأمر- ثم واصلنا الرحيل إلى قرية (الزبداني) القريبة من دمشق والتي كانت في الأيام الخوالي المصيف المفضّل لأسرتي لقضاء إجازات الصيف..

وفي 20/6/1948 أقمنا في بيت السيد (أبو علي الزين) في الزبداني، وفيها تعلّم أخواي غازي وغسّان صنع أكياس الورق من مخلفّات أكياس الإسمنت بعد لصقها بصمغ الأشجار المحلول بالماء لبيعها بقروش في الأسواق المجاورة، الأمر الذي ساعد إلى جانب خروجنا اليومي للتفتيش عن النباتات الصالحة للأكل في البراري والجبال، وكذلك أصناف الفواكه وأحشاء وأطراف الخراف المذبوحة المقدّمة لنا من السكّان الطيبين، كانت محور الارتكاز لاستمرارنا على قيد الحياة..

في 19/10/1948 عدنا إلى دمشق وأقمنا في حي الميدان بيت (إسماعيل آغا المهايني) مع أسرة عمتي التي تعد سبعة أشخاص أيضاً، وفي ذلك الوقت دخل غسّان مدرسة الكلّية العلمية الوطنية وكانت في حي سوق ساروجة وسجل مع طلاّب الصف الأول الإعدادي، ومنذ 8/4/1949 وحتى 22 أيّار 1952 أقمنا في حي الشابكلية أحد أحياء القنوات المتفرعة عن شارع النصر في بيت شعبي صغير وقديم ملك آل الطبّاع..

في هذه الفترة بالذات بدت فيها ملامح الاستقرار النسبي للأسرة، بعد أن تمّكن والدي من العمل لفترة قصيرة كمحاسب عند أحد تجّار الخضراوات في سوق الهال ريثما سمح له بممارسة أعمال المحاماة رسمياً، وافتتح مكتباً له في إحدى غرف البيت القريب من دوائر المحاكم. واستطاعت شقيقتي الكبرى فايزة النجاح بإعجاز والحصول على الشهادة الثانوية في زمن قياسي والعمل كمدّرسة في الأرياف ممّا كان يفرض على أحدنا وغالباً غسّان مرافقتها. ومن ثم توسط أحد الأقرباء لتأمين سفرها إلى الكويت للعمل كمدّرسة أيضاً وحصول أخي غازي -الذي يكبر غسّان بثلاث سنوات، ومن المفارقات أنه استشهد بعد استشهاد غسّان بثلاث سنوات 7/4/1975 إثر حادث مأساوي- على عمل في معمل الزجاج.. هذه الفترة حملت فوق تراكمات أحداث الماضي القريب والبعيد البذور التي شكّلت فيما بعد شخصية غسّان..

بتاريخ 9/8/1949 كان اليوم الأول الذي يخرج فيه غسّان برفقة شقيقه غازي للعمل (عرضحالجي) كاتب استدعاءات. على آلة كاتبة مستأجرة أمام بناء العابد مجمّع المحاكم سابقاً، والعودة مساءً للعمل أيضاً مع الباقين في طّي ملازم الكتب والصحف والمجلاّت لصالح المطابع القريبة بأجور زهيدة..

بتاريخ 25/11/1951 وبينما كان غسّان في رحلة إلى جبل قاسيون مع رفاقه أذكر منهم محمود رمضان وسهيل عيّاش وآخر من آل البرغوثي، سقط وكسرت ساقه اليسرى كسراً مضاعفاً أقعده في البيت أكثر من ثلاثة أشهر كتب خلالها بعض الصور التمثيلية -قدّمت في الإذاعة السورية- فيما بعد، والكثير من القصص القصيرة، ورسم العديد من اللوحات، أهمها ما كان يرسمه على الجبيرة التي تحمل ساقه المكسورة والتي لو قدّر لها أن تعيش لكانت -حسب رأيي- من أروع ما رسُم لطفل في مثل سنّه تلك. وأنشأ بمخيّلاتنا الصغيرة قواعد صور من خلال قصصه وحكاياته المتسلسلة أرست فيما بعد -في تكويني على الأقل- ركائز انتماء والتزام ما زالت تعيش في تفكيري وممارستي وكتاباتي حتى الآن..

ذكر والدي رحمه الله في مذكّراته:

ـ بتاريخ 12/2/1950 أرسلت تحريراً إلى وزير خارجية إيطاليا بشأن ميول غسّان. وأنا شخصياً لا أشك بأن المستقبل باسم وزاهر أمام غسّان، خصوصاً في الرسم والخط والأدب العربي سواءً في نطقه أو كتابته أو ارتجاله..

في 21/2/1950 انتقل غسّان إلى مدرسة الثانوية الأهلية مديرها المربي سليم اليازجي استعداداً لتقديم فحوص الشهادة الإعدادية (البروفيه)..

عودّنا غسّان أن تكون هداياه لنا بالمناسبات "مولد أحدنا أو الأعياد الدينية والوطنية" رسائل أو لوحات يرسمها. اقتطف ملخّصاً من رسالة كتبها لأخته "سهى" بمناسبة عيد ميلادها الرابع في 21/2/1950 قال فيها: ـ أشرقت في حياتنا العقيمة أملاً بعث فينا حب الاستمرار. نحتفل بعيدك الرابع والوطن خلفنا نقطة بيضاء وسط بركة من الدماء، أشهد أنني جزعت على فلسطين جزعاً تصورت أن الحياة لن تستمر بعده… أسأل الله أن يجعل عيدك الخامس فوق أرض الوطن، وتحت ظلال العروبة..

في هذه الفترة أيضاً توطدت العلاقة الحميمة بينه وبين فايزة وغازي على وجه التحديد فقد كان يرى فيهما المثل الأعلى للتضحية والإيثار. وقد كانا كذلك في الحقيقة.!

في 22 أيّار 1952 انتقلنا إلى بيت آخر في منطقة الشويكة بستان الحجر ملك السيد علي كلثوم..

وبتاريخ 29/9/1953 تقدّم والدي بطلب رسمي لينسب غسّان إلى مدرسة تعليم الملاحة الجوّية. لكن هذا الطلب أهمل فيما بعد..

بتاريخ 18/11/1953 باشر غسّان بعد حصوله على الشهادة الإعدادية العمل في مدارس الوكالة كمعلم لمادّة الرسم في معهد فلسطين، الأليانس براتب شهري مقداره 130 ليرة سورية إلى جانب مواصلة دراسته للشهادة الثانوية.. يومها جرى التعارف بينه وبين الأستاذ محمود فلاّحة الذي عرّفه على الدكتور جورج حبش. وأعتقد أن ذلك اليوم كان بداية انتمائه إلى "حركة القوميين العرب"..

ومع عمله كمعلّم في مدارس الوكالة، عمل أحياناً كمعلم أيضاً في مدرسة دوحة الوطن الخاصّة، وعمل لفترة قصيرة كرسّام في مكتب مجلّة "الإنشاء لصاحبها نجيب الحفّار"..

في كانون الأول 1954 نال غسّان بنجاح الشهادة الثانوية الفرع الأدبي وسجّل انتسابه إلى الجامعة السورية كليّة الآداب. وارتفع راتبه في الوكالة إلى 150 ليرة شهرياً، وفي 6/3/1955 كتب والدي في مذكّراته:

ـ تأكدت اليوم أن غسّان منتسب إلى حركة القوميين العرب ويعمل في جريدة الرأي الناطقة باسمهم ويقضي معظم أوقاته في مكاتبها..

اعتصم مع رفاق له في مكاتب جريدة "الأيام" السورية من صباح الاثنين 25/4/1955 وحتى مساء الأحد 1/5/1955 مع إضراب عن الطعام، لتحقيق مطالب تتعلق بالمعلمين، كما أنه عمل في جريدة الأيام منذ بداية حزيران 1955 حتى أواسط آب 1955 من الساعة 9 إلى 12 ليلاً براتب 100 ليرة شهرياً.

في 12/9/1955 سافر إلى الكويت للعمل كمعلم في مدارس المعارف براتب 721.25 روبّية..

يقول والدي باختصار: ـ كانت رسائله لنا رائعة..!

بتاريخ 28/9/1956 انتقلنا إلى بيتنا الأخير الذي ساهمنا جميعاً برفع قوائمه حجراً فوق حجر..

في 31/5/1959 اكتشفنا أثناء عطلة غسّان الصيفية أنه مريض بالسكّري بسبب الإرهاق والعمل المتواصل وليست الوراثة.. إضافة لإصابته بمرض الروماتيزم..

وقد كان يعمل في الوقت نفسه في صحيفة الحرّية ويكتب في صحف ومجلاّت عديدة أهمّها مجّلة الثقافة السورية إضافة لعمله الثابت في جريدة الرأي..

في 13/7/1959 سافر مع الدكتور حبش إلى بيروت وكان ما يزال يعمل في الكويت، وفي 29/9/1960 قدّم استقالته من العمل في الكويت.. وسافر مرة أخرى إلى بيروت في 28/10/1960 بهوّية عمانية باسم (هشام فايز) يرتدي الكوفية والعقال ليستقر فيها نهائياً..

كتب والدي في مذكّراته: ـ كنت أتمنى أن يكون غسّان وأخوته المشتتون في أنحاء العالم إلى جانبي نعيش معاً في بيت واحد ساهموا جميعاً في إرساء أساسه، لكنني رغم ذلك أقرأ لغسّان كل يوم وأعرف المقالات التي يكتبها بأسماء مستعارة. أخاف عليه، وأفخر به، أحسّ أنه سيصير ذا شأن عظيم، أحسّ به امتداداً لنا. فقد خلقت فيه المعاناة بشتى صورها وأشكالها والتي عاشها يوماً بيوم الصورة الحقيقية للفلسطيني.. وفقك الله يا غسّان.. يا قطعة غالية من كبدي..

وضعت الموساد "الإسرائيلية" تحت مقعد سياّرته عبوة ناسفة قدّرت زنتها بـ 9 كيلو غرام من الـ ت،ن،ت شديد الانفجار..!

في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت 8 تمّوز 1972 انفجرت العبوة.. واستشهد غسّان كنفاني مع الصبّية لميس.. ابنة أخته الغالية فايزة….

أخيراً.. يا أخي وصديقي ومثلي الأعلى والأغلى..

هذه الحقب التي كانت غائبة عن علم من كتبوا عنك وأرّخوا لك ودرسوا مآثرك..

وها أنا ذا أسمعك تردد من جديد:

ـ بعد الموت تتبدّل الأشياء، يسافر دم القربى عبر المسافات، يمهّد سبل الخلاص للقادمين
04-09-2007, 06:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
[صورة: g9b.jpg]

[صورة: g10b.jpg]

[صورة: g11b.jpg]

[صورة: g12b.jpg]

[صورة: g14b.jpg]

[صورة: gh17.gif]

[صورة: gh16.gif]
04-09-2007, 06:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني

سقى الله تلك الايام ، يوم كان ذلك الرعيل الذي ينتمي اليه كنفاني محركا للنشاط الفلسطيني في المحافل الدولية .

رجال تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ فلسطين !


:Asmurf:
04-09-2007, 09:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #4
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
وكمساهمة بسيطة مني على قدي أقوم برفع كتاب من كتب غسان كنفاني وعنوانه « الادب الفلسطينى المقاوم تحت الاحتلال : 1948-1968 » ويمكن تحميله على الرابط التالي:

http://www.rogepost.com/n/2243961738

(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-10-2007, 03:37 AM بواسطة إبراهيم.)
04-10-2007, 03:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
الى روح غسان كنفاني الأكثر طهارة
وعطاء فكري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نبيل :redrose:


غريبة يا مقدس ابراهيم
مع أن غسان كنفاني فلسطيني ( من فلسطيني الشتات )
والسبب أن اليهود أصدقاؤك هم من كانوا السبب بهذا الشتات
ثم لم يكفيهم هذا العذاب
قاموا بخنق فكرة
وانهوا حياته بخسة ووضاعة
فهل هذا لا يدل الا على أن من يعمل على كشف حقيقة هذا اليهودي الصهيوني العفن
يسارعوا بكتم صوته بأرخص شيء .... رصاصة لا تسوى تلاتة تعريفة ...على رأي الصعايدة :angryrazz:
04-10-2007, 11:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #6
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني
Arrayغريبة يا مقدس ابراهيم
مع أن غسان كنفاني فلسطيني ( من فلسطيني الشتات )
والسبب أن اليهود أصدقاؤك هم من كانوا السبب بهذا الشتات
[/quote]

من وجهة نظري، هناك تشتيت ومآسي نالت الفريقين. ما ذنب أصدقائي المصريين اليهود في التشتيت والطرد من مصر؟ هم ضحية. الأمر نفسه ينطبق على الفلسطيني الذي عاني في ظل الحكومة الصهيونية الناشئة والتي قامت على التوسع. الضحايا موجودون لدى الفريقين. ولكن ماذا يهمني أنا كمصري من الأمر؟ ما يهمني هو شيء واحد فقط: أنا لا أتحيز لا لهذا أو ذاك ولكن أتعاطف مع الإنسانية والتي من لحم ودم بصرف النظر عن اختلافاتها السياسية ونزاعاتها العقائدية. أحزن جداً عندما يقول لي صديق فلسطيني أنه فقد معظم كتبه في ليبيا لأن ليبيا كشأن كثير من البلاد العربية متقلبة المزاج ومن كان صديق بالأمس قد أضحى عدو اليوم وعليه فقد صديقي الفلسطيني الحبيب معظم كتبه الثمينة إن لم يكن قد فقدها كلها.. أحزن جداً ولكن ماذا بيدي أن أعمله أنا كإبراهيم؟ أقوم بعمل أي شيء في طاقتي مادام في طاقتي وماليس في طاقتي أرفعه إلى الله كي يقضي أمراً فيه. أغلب أصدقائي، للعلم، ليسوا مصريين ولكن فلسطينيين وأحب اللهجة الفلسطينية على المصرية وكلما تحدثت إليهم يحدثوني عن معاناتهم لا على يد الإسرائيليين ولكن على يد العرب أنفسهم! العرب أحياناً يسلكون بشكل أقسى من الإسرائيليين! لي صديقة فلسطينية في كندا تكره شيء اسمه الأردن وتذكر لي كيف ينظرون هناك للفلسطيني.. أسمع هذا وأتأثر ولكن دائما يأتي لبالي خاطر أو هاجس واحد: أشد أعداء الفلسطينين على مر الزمن لم يكونوا من الإسرائيليين ولكن كان أبناء جلدتهم أكثر الناس يسيئون إليهم!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-10-2007, 06:30 PM بواسطة إبراهيم.)
04-10-2007, 06:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #7
في ذكرى ميلاد غسان كنفاني

:rose:

على ضريحه ... وأخرى أمام كتبه التي تجد كل يوم حياة جديدة من قرائه الذين ما فتئوا يتزايدون، رغم مرور نيف وثلاثين عاماً على اغتياله.

لغسّان، ولعكّا وأسوارها والبحر الجاثي على أقدامها هذه الوردة :redrose:

واسلموا لي
العلماني
04-11-2007, 02:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دخل لبنان رسمياً مرحلة القتل المذهبي.....غسان شربل بسام الخوري 1 691 11-21-2013, 07:59 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  في ذكرى السنتين للثورة Dr.xXxXx 0 419 03-16-2013, 01:25 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  الشيخ عدنان إبراهيم… الموسوعي الحر /بقلم غسان الكشوري فارس اللواء 0 1,118 03-03-2012, 12:57 AM
آخر رد: فارس اللواء
  في ذكرى يوم الارض Dr.xXxXx 34 7,018 04-09-2011, 11:15 PM
آخر رد: على نور الله
  وردة لفلسطين في ذكرى "نكبتها" (62 عاماً على نكبة فلسطين) ... العلماني 12 3,932 04-04-2011, 12:16 AM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS