لأنه ما عندي تلفزيون ولا دش،و لأني بموت بالأفلام
فَ
خزانتي طفحت DVDيات:D
ومصيبتي أنني لا أحب إلا أن يكون الفيلم مليئاً بالكذب كي أتحمل الجلوس أمامه. سبحان الله ...

منذ قليل انتهيت من مشاهدة فيلم رائع، وبالطبع من الستايل "الكذّابي" الذي أحبه.
الفيلم هو: Night in the Museum ، أو "ليلة في المتحف".
إنتاج أواخر 2006 كانون الأول/ديسمبر، يعني 2007 إلا شوي.
وهو من إخراج Shawn Levy الذي أخرج في السنة ذاتها فيلم The Pink Panther وسلسلة أفلام Cheaper by the Dozen التي قام بالتمثيل فيها أيضاً 2003 - 2005، و Big Fat Liar عام 2002.
لم يقتصر على السينما فهو صاحب النقلة النوعية في قناة والت ديزني التلفزيونية. تخرج من جامع ييل بمرتبة شرف وهو في سن العشرين :icon_eek:
المخرج ساهم أيضاً بإنتاج الفيلم، "زنكيل" ...

مدة الفيلم: ساعتان إلا عشر دقائق من الكذب والضحك والتشويق المتواصل.

الفيلم مبني على الكذبة التالية:
تتحول كافة تماثيل وهياكل المتحف التاريخ الطبيعي إلى الحياة في الليل منذ سنة 1945 وهي السنة التي دخلت فيها مومياء الفرعون "رحمون رع" إلى المتحف، الفرعون الذي يريد استعادة لوحه السحري.
يجد "لاري" نفسه وسط هذا الحادث الخرافي بعد قبوله وظيفة حارس ليلي لأنه عاطل عن العمل ويريد أن يكسب ثقة طفله الذي يبيت عنده ليلة واحدة في الأسبوع وهذا ما تسمح به مطلقته.
إذا هرب أحد التماثيل في الليل ولم يعد قبل الفجر فإنه يتحول إلى رماد.
والحارس الليلي مسؤول عن عدم خروج أي شخص أو شيء من المتحف، وعن حفظ النظام داخل المتحف خلال حدوث المعجزة الليلية.
ثلاثة موظفين يستغلون فشل "لاري" لسرقة كنوز المتحف.
يتمكن "لاري" بمساعدة تماثيل المتحف ولا سيما الرئيس روزفلت، وبمساعدة طفله إنقاذ كنوز المتحف واستعادة لوح الفرعون السحري، وذلك عبر مغامرات لا يمكن تصديقها ليس أقلها تراكض فيل الماموث وهيكل الديناصور العظمي في أروقة المتحف ومعارك الجنود الرومان مع الكاوبوي وخطر "أثيلا" ورفاقه ومشاكسات القرد الصغير و ... الخ من طرائف لا تسمح لك بمغادرة مجلسك قبل انتهاء الفيلم.

وهذه بعض مشاهد من الفيلم:

غلاف الفيلم + البوستر:



الرئيس روزفلت مع "لاري":



أثيلا و "لاري" و الفرعون رحمون رع:



الفرعون رحمون رع:



اللصوص الثلاثة:



وبالتأكيد، كأي فيلم أميركي، لا يخلو الفيلم كالعادة من إشارات إلى ذكاء الأميركي الذي يتمكن دائماً من التحكم بكل مصاعب الكون ويكون نجاحه هو الخاتمة.

إذا كنت مثلي تحب الكذب والتشويق فلا تفلت فرصة مشاهدة هذا الفيلم.

(f)