غرائب الجنة الإسلامية

تطرف الفكر الإسلامى ### فى وصف الجنة التى يكافأ فيها القتلة والسفاحون المسلمون .. فنجد الشيخ خالد الجندى مثلاً على قناة أوربت يقول أن نعيم الجنة متغير على حسب كل عصر .. فمثلاً فى العصر البدوى المتخلف لمحمد سينعم معاصروه بما تخيلوا فى وقتها من أنهار من خمر وولدان مخلدون وحور عين الى آخره .. ومثلاً فى العصر الحالى إذ كان القتلة الإسلاميون يفكرون فى متع جديدة حسب إمكانيات العصر الحديث فسينالونها فى الجنة الإسلامية مثل الكمبيوتر والفيديو والأتارى وبنك الحظ .

وهكذا يسير خالد الجندى على مسار محمد بن آمنة فى إغراء المجتمع الإسلامى بما يتمنونه ويتخيلونه مهما كان فى أى زمان أو مكان .. المهم ألا يخرج المجتمع الإسلامى عن التغريد فى السرب بالتسبيح بحمد محمد وآل محمد والقتل فى سبيل إعلاء إسم محمد على مر الأزمان والعصور .. حتى وإن كانت النتيجة هلاك مليارات البشر على مذبح كرامة وإلوهية محمد المزورتين .


ونجد أحد الشيوخ الآخرين يقول أن مهر الحور العين هو الصلاة والتسليم على محمد .. بمعنى أنك كلما صليت وسلمت على محمد زاد مهرك الى الحور العين وبالتالى حظيت فى الجنة الإسلامية المأفونة من الحور بأحلاهن وألذهن .. ولما لا وقد دفعت مهراً غالياً .. وكما يقولون كل فولة ولها كيال !! وليسقط عماد حمدى القائل يا محسن يا ابنى مش مهم المهر إحنا بنشترى راجل ..


ونجد أحد الشيوخ الآخرين يغرى البشر النهمين البطنيين ويقول لهم أن عرقهم فى الجنة سيكون مسكاً ولن يكون هناك تبرزاً ... فكل ما شئت وإشرب ما طاب لك الشرب .. فكلما أكلت وشربت إنتشرت رائحة المسك فى الجنة .. ### !!!
ويستمر الشيخ ### قائلاً يعنى لو عاوز تأكل بقرة ما يهمكش .. فالبقرة ستخرج من مسام جلدك على هيئة مسك وعنبر .. ولكن لم يقل لنا الشيخ المبجل هل سيأكل المسلمون البقر فى الجنة الإسلامية بخراه أم سيذبحونه وينظفونه أولاً ؟؟!!

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...mp;#entry415280

###

###

قال محمد فى حديث رقم 293 فى صحيح البخارى ما يثلج قلب اتباعه من النساء ونص الحديث:ـ

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد هو ابن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن ‏ ‏اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب ‏ ‏للب ‏ ‏الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

وهذه الحقيقة العلمية تؤكد شيئين غاية فى الاهمية، الشيئ الاول ان محمد رأى النار واهل النار فى زيارته المكوكية الموفقة، اما الشيئ الثانى فهو للاسف الشديد ان عدد النساء فى النار اكثر من عدد الرجال للاسباب التى ذكرها النبى الامين الذى لا يكذب

ولكن هناك مشكلة حسابية فى حديث محمد، مشكله تؤكد ان محمد لا يجيد ادنى قواعد الحساب، والدليل على ذلك قوله فى البخارى ايضا فى حديث رقم 3006 ما يلى: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

وهذا يعنى ان عدد النساء فى النار لا يمكن ان يكون اكثر من عدد الرجال، بل على العكس عدد النساء فى الجنة يجب ان يكون ضعف عدد الرجال اذا كان لكل رجل زوجتين

ولن يستطيع جهابزة الفقة واللغة انكار ان محمد كان يتحدث عن نساء الدنيا كزوجات وليس الحور العين، وقد قال النووى كذا وقع زوجتان بتاء التأنيث أى من نساء الدنيا

فبأى قاعدة حسابية تمت حسابات محمد؟

Array
قال محمد فى حديث رقم 293 فى صحيح البخارى ما يثلج قلب اتباعه من النساء ونص الحديث:ـ

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد هو ابن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن ‏ ‏اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب ‏ ‏للب ‏ ‏الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

وهذه الحقيقة العلمية تؤكد شيئين غاية فى الاهمية، الشيئ الاول ان محمد رأى النار واهل النار فى زيارته المكوكية الموفقة، اما الشيئ الثانى فهو للاسف الشديد ان عدد النساء فى النار اكثر من عدد الرجال للاسباب التى ذكرها النبى الامين الذى لا يكذب

ولكن هناك مشكلة حسابية فى حديث محمد، مشكله تؤكد ان محمد لا يجيد ادنى قواعد الحساب، والدليل على ذلك قوله فى البخارى ايضا فى حديث رقم 3006 ما يلى: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

وهذا يعنى ان عدد النساء فى النار لا يمكن ان يكون اكثر من عدد الرجال، بل على العكس عدد النساء فى الجنة يجب ان يكون ضعف عدد الرجال اذا كان لكل رجل زوجتين

ولن يستطيع جهابزة الفقة واللغة انكار ان محمد كان يتحدث عن نساء الدنيا كزوجات وليس الحور العين، وقد قال النووى كذا وقع زوجتان بتاء التأنيث أى من نساء الدنيا

فبأى قاعدة حسابية تمت حسابات محمد؟
[/quote]


(f)

الزميل أبانووب
لا تحمل عليه ما لا طاقة له به ..... فإنه لم يدخل المدرسة ولم يدرس الرياضيات

ثم .... الاعجب و الاغرب هو إن النساء لايكن لهن نصيب بشيئ في الاخرة وكل ما هنالك ستصبح زوجة للمسلم الذي يدخل الجنة وله حوريات أخريات وكما يعلم الجميع بأن النساء لا ترضى بضرّة لها في الدنيا فكيف بأربعين في الجنة وهي أيضا كانت تصلي وتصوم وتحصن فرجها لتكن لها نصيب في الجنة .......... للرجال ما يريدون ويشتهون في جنة محمد و ليس للنساء .:what:

بسمه تعالى

افضل رد على الزميل ابانوب هو الاتى :

اقرار ابانوب بنبوة محمد صلى الله عليه و آله

يقول ابانوب :

[QUOTE]محمدك كان سفاحاً قاتلاً سافكاً للدماء .. فهو لم يكن رحمة مهداة إلى العالم بأى شكل من الأشكال .. بل لقد تفرغ محمدك لنكاح النساء وشهواته مع الأطفال والميتة والعجائز والنساء الجميلات .. وتفرغ للقتال والنهب والسلب وسفك الدماء .. ورفع السيف لكى يجبر البشر على إتباع أهوائه وشهواته ..

فأى مبشر وأى نذير ؟ إنه سفير ورسول جهنم الذى أتى بالهلاك

و قد يستغرب القراء الكرام من اعتبارى هذا الكلام الطافح بالحقد اقرار بنبوة الرحمة المهداة

و لكن هذه هى الحقيقة

فهؤلاء الكفرة من اهل الكتاب يعلمون يقينا ان محمدا رسول الله

و لكنهم يعتبرونه كما قال ابانوب :

رسول هلاك و عذاب

يقول القس[SIZE=5] جورج بوش فى كتابه (محمد مؤسس الدين الاسلامى و مؤسس امبراطورية المسلمين) صفحة 416:

( اننا لا نشك فى ان كتبنا المقدسة قد تنبأت بهذا الدعى الكبير - اى المصطفى صلى الله عليه و آله - و دينه و و لكن بمعنى آخر يختلف عما ذكره محمد و اتباعه

فلم تكن كتبنا المقدسة لتغفل التنبؤ بهذا الدين الذى اتى به محمد و هذه الامبراطورية التى شادها

بوصفهما : سوط عذاب نزل على الكنيسة و العالم المتحضر )



و يقول ايضا فى صفحة 353 من طبعة دار المريخ بالرياض :

( الحقيقة ان ما حققه نبى الاسلام و الاسلام لا يمكن تفسيره الا بان الله كان يخصهما برعاية خاصة
فالنجاح الذى حققه محمد لا يتناسب مع امكاناته , و لا يمكن تفسيره بحسابات بشرية معقولة
لا مناص اذن من القول انه كان يعمل فى ظل حماية الله و رعايته , لا تفسير غير هذا لتفسير هذه الانجازات ذات النتائج الباهرة
و لا شك انه يجب علينا ان ننظر للاسلام النص الدينى المحمدى فى ايامنا هذه بوصفه شاهدا قائما ينطوى على حكمة غامضة لله لا ندرى مغزاها)
فهم يعرفون انه رسول الله كما يعرفون ابنائهم

و لكن لحقدهم و صهيونيتهم و اغراضهم الدنيوية الحقيرة يأبون الا ان يعتبروه رسول عذاب

و لا يهمنا ذلك

فالمهم هو اقرارهم بان محمدا روحى فداه رسول من عند الله

و هو موقف يهودى قديم , كلنا نقرا فى كتاب الله تعالى قوله سبحانه :

(قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ 97 مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ)

و السؤال هو لماذا كان اليهود يكرهون جبريل عليه السلام ؟

و الجواب هو ما رواه اتباع ابى سفيان حبيب اليهود :

ان اليهود سألوا المصطفى روحى فداه :

ليس من نبى الا له ملك ياتيه بالخبر فاخبرنا من صاحبك ؟

قال صلى الله عليه و آله : جبريل عليه السلام

قالوا : جبريل ! ذاك الذى ينزل بالحرب و القتال و العذاب عدونا )

رواه احمد فى مسنده 1/374 و ابو نعيم فى الحلية 4/305

( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )


و قال سبحانه :

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
سورة الحديد

فقد جاء محمد صلى الله عليه و آله بالبينات , و هاهم اعداؤه ينطقون بانه رسول الله

و من لم تهده البينات لا ينفع معه الا الحديد

موضوع جميل و منطقي....
و تعقيبا على ما قاله المتأسلم خالد الجندي...ان في الجنة نعيما يتغير حسب تغير الأزمان...فهو ان أثبث شيئا..فهو المأزق الذي يواجهه المسلمون أمام تعريف الجنة في كتابهم المقدس....فهو تعريف متجاوز و أثري بكل المقاييس...و يستحيل أن يقبل به أو يحلم به شخص عاقل في القرن الواحد و العشرين....
فالجنة في المتخيل الاسلامي البدوي الأولي كانت نعيما لا يوصف...لأن اللبن فيها لا يفسد و العسل فيها بالأنهار و الخمر كذلك...ناهيك عن اللحوم و المسك و العنبر...الخ
الحق يقال...هذه كانت أقسى متطلبات ناس القرن السابع....لكننا الآن في القرن اواحد و العشرين....لا الزمن هو الزمن و لا المتطلبات هي المتطلبات....فهل أغفل القرآن عمدا كل هذا؟؟؟؟هل لم يكن الله يعرف أن كل هذه التغيرات ستحصل؟؟؟هل لم يملك اغراء غير هذا الاغراء الجسدي المحض؟؟؟أين هي الملذات الفكرية و الفلسفية و الوجدانية في الجنة؟؟؟؟لماذا كل هذا التركيز على الجنس في الجنة؟؟؟؟أين هي مكانة المرأة في الجنة؟؟؟؟هل لك أن تصف لي كيفية اللذة في الجنة و كيفية تشكل الأجسام في الجنة حتى تواجه كل هذه الملذات دون تعب أو كلل و دون وظائف فزيولوجية طبيعية مثل التبرز و الهضم؟؟؟
في انتظار الاجابة....و أذكر أنني لست هنا لأستهزئ...بل من أجل حوار موضوعي عقلاني محترم.
تحياتي لكم.

الاعتراض على أبانوب ليس في موقفه من نعيم الجنة الجنسي، بل في تعميمه ذلك على الإسلام، فعنوان موضوعه يجب أن يكون (الجنة في التراث الإسلامي)، وليس (الجنة في الإسلام).

وأنا أتحداه هو ومن يتشرب أفكارهم التراثية أن يعترضوا على القرآن بشيء من هذا القبيل، فهو يعلم علم اليقين قوة القرآن ومدى اختلافه عن هذا الغث، لذلك تراه يقتبس من أقوال الشيوخ ورواياتهم فقط.

وقبل أن يطعن في القرآن، فليزل التناقض في كتابه المقدس في كون الجنة حسية أم لا .

الزميل كيفى .. يبدو أن النساء فى الإسلام ناقصات دين ودنيا وآخرة .. بل وأيضاً ناقصات عقل .. أى أن بشرية النساء ناقصة لأن عقلهن ناقص .. فهم أعلى من الحيوانات بقليل وأدنى من الرجال بكثير .. ويؤيد تلك النظرية أن محمداً ساوى بين النساء والكلاب فى إبطال الصلاة إن مروا أمام المصلى .

الزميل ثائر .. من عدم الأمانة العلمية محاولة التهرب من الوصف الإسلامى الفاجر للجنة وجعله تراث وقرآنى .. والآن إعلم أن التراث مبنى على القرآن .. والقرآن أسهب فى فجور الجنة الإسلامية بما يعف القلم عن كتابته .. أما الملكوت السماوى فى المسيحية فروحانى والدليل سنأتى به فى نهاية تلك المداخلة .



Arrayكتب المفيد:
قال الإمام السجاد (عليه السلام) في تفسير الآية:

«إذا صار أهل الجنّة في الجنة ودخل وليّ اللّه إلى جنانه ومساكنه واتكأ كلّ مؤمن منهم على أريكته حفّته خدّامه. وتهدّلت عليه الثمار، وتفجّرت حوله العيون، وجرت من تحته الأنهار وبسطت له الزرابيّ، وصفّفت له النمارق، وأتته الخدّام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك، قال: ويخرج عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ما شاء اللّه.

ثمّ إنّ الجبّار يشرف عليهم فيقول لهم: أوليائي وأهل طاعتي وسكّان جنتي في جواري ألا هل أُنبّئكم بخير ممّا أنتم فيه؟ فيقولون: ربّنا وأيّ شيء خير ممّا نحن فيه؟! نحن فيما اشتهت أنفسنا، ولذّت أعيننا من النّعم في جوار الكريم، قال: فيعود عليهم بالقول، فيقولون: ربّنا نعم فأتنا بخير ممّا نحن فيه، فيقول لهم تبارك وتعالى: رضاي عنكم ومحبّتي لكم خير وأعظم ممّا أنتم فيه، قال: فيقولون: نعم يا ربّنا رضاك عنّا ومحبّتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا». ثمّ قرأ عليّ بن الحسين (عليهما السلام) هذه الآية:(وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنّات تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدْن وَرِضْوانٌ مِنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوزُ الْعَظيم)." انتهى

اما مكانة المراة فى الجنة فالقران من خصائصه البيانية العفة و الاحتشام , و خلق الاسلام هو الحياء لذا اعرض القران العظيم عن ذكر ما تنتظره المراة المؤمنة من متع جنسية فى الجنة
و ليس ذنبنا انكم لا تعرفون الحياء ![/quote]


السؤال المهم إن كان للرجل فى الجنة الإسلامية 72 حورية غير الزوجات والولدان المخلدون وكان الرجل منشغل فى ملذاته معهن ومعهم فهل عندما يطل عليهم هذا "الجبار" سيكفون عن ملذاتهم وهم يكلمونه .. وهل أنت متأكد أنه "جبار" ؟؟؟

الحقيقة أن وصفكم لهذا الجبار بأوصاف جنته تلك جعلتم منه قواد أو مدير ماخور كبير أو بمعنى آخر "قُرنى" .. فحاشا لله عما تصفون .. فليس الله بالماجن أو الفاجر حتى تكون تلك جنته ..

ثم وصفك للقرآن بالعفة والإحتشام قول جانبه كل الصواب .. هل من الحشمة أن يقول قرآنك أن الله ينشأ الحور العين أبكاراً بعد أن يفضهم الرجال فى الجنة الإسلامية الفاجرة ؟؟ وهل إلى هذه الدرجة وصلت درجة تجديفكم على الخالق العظيم حتى جعلتموه دكتور فاشل فاجر يدير عيادته لترقيع غشاء البكارة ؟؟


والحقيقة التى تقدمها لنا المسيحية أنهم لا يزوجون ولا يتزوجون فى الملكوت السماوى بل يكونون كملائكة الله .. والمتع السماوية روحانية لأن جسدنا فى السماء سيكون جسد نورانى لا يمرض ولا يعانى ولا يموت ولا يشتهى ولا يتعب .. سنخلع الجسد الترابى ونلبس الجسد النورانى .. وستكون المتعة العظمى فى الملكوت السماوى هى متعة الوجود بقرب الحبيب الخالق سبحانه وتعالى الذى فيه الراحة والسلام والمحبة اللامتناهية .. هو المطلق الذى فيه راحتنا الحقيقية .. وكما قال السيد المسيح تركونى أنا الحبيب وحفروا لأنفسهم آبار ماء لا تظبط ماء .