سلام المسيح له المجد
نسمع دائما ان الكتاب المقدس محرف ..و الحقيقه ان كلمه تحريف لم يقولها اي عالم من علماء المسيحيه اواليهوديه و لم يضعوا تعريف لتلك الكلمه و لم يضعوا انواع التحريف ...لكن الاخوه المسلمين اول من نادوا بهذا الامر ...هناك كتاب اسمه( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وبه تعريف التحريف لغه و اصطلاحا و انواعه بالزياده و النقصان و بالتبديل ..الخ من انواع التحريف التي القي الفرق الاسلاميه بعضهم البعض بها ووضعوا لتلك الكلمه تعريف و انواع ( وعند الاخوه السنه ايضا كتب تتحدث عن التحريف و انواعه و تعريفه )
..فكيف لهم ان ينطقوا بها علي كتاب الله الحي الذي لم يجرأ اي مهرطق علي قول ان الكتاب محرف ..حتي الهراطقه لم ينطقوها . واذا قلنا انه تحرف فأي نوع ستطبقوه؟؟ و اذا طبقتوها فكيف تطبق انواع التحريف التي قالها علماء علي القران ..و تأخذوها علي الكتاب المقدس؟؟؟ فيجب عليكم ان تعطونا قبلا العلماء المسيحين الذين قالوا بالتحريف و معناه في اللغه و اصطلاحا ..كما عرفه العلماء المسيحين ...و انواعه ايضا ...اما ان تأخذوا اثوال علمائكم و تطبقوها علينا بهذا بهتان عظيم... هذه مقدمه لابد منها حتي لا يتطاول احد بعد ذلك و يقول كلام ليس له اساس من الصحه علي كلام الله الحي
نأتي للموضوع
سوره الاحزاب ...ما قصتها؟؟

قال لي أبي كم تعدون سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين قال قد كانت توازي سورة البقرة وقد كنا نقرأ فيها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
الراوي: زر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

قال أبي كم تعدون سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال إن كانت لتضارع سورة البقرة وإن كان فيها آية الرجم إذا زنى الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة
الراوي: زر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

قال لي أبي بن كعب كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : إما ثلاثا وسبعين آية أو أربعا وسبعين آية قال : إن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وإن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح كالشمس


قال لي أبي بن كعب : كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها ؟ قال قلت : ثلاثا وسبعين آية ، فقال : قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم
الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/376
خلاصة الدرجة: إسناده حسن

عن زر قال قال لي أبي بن كعب كائن تقرأ سورة الأحزاب أو كائن تعدها قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة . . . وزاد نكالا من الله والله عليم حكيم
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/975
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

وبهذا تسقط خرافه ان القران محفوظ
الي لقاء في حوار قادم بأذن المسيح له المجد
سلام و محبه

رجاء: الا يخرج الموضوع الي التطرق للمسيحيات كالعاده.

واضح ان الموضوع اعجبكم ..هناك المزيد فقط الانتظار
الله قادر ان ينير العيون لتري الحق
المجد لالهنا الصالح محب البشر

هل الموضوع بالحبر السري؟؟؟ ام ان هول الصدمه اسكتت الالسن؟؟؟
المجد للمسيح له المجد

عزيزي يا مهجة الفؤاد!!!!

حين أثار قومك هذا الموضوع سابقا، ارشدناهم إلى موضوع معارضة الروايات بعضها ببعض، متى ستقدم رواية على أخرى.

من الطبيعي حين ينتقل الخبر بطرقه المختلفة أن تنتقل معه الإشاعات المبالغة أو المجحفة أو ما يشبهها.

أعلى طرق نقل الخبر هو النقل المتواتر، وحكمه يقين النقل لاستحالة الخطأ فيه،

ذلك أن التواتر هو نقل جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ والنسيان عن مثلهم إلى منتهى السند بما هو منته إلى الحس، وهو يفيد العلم قطعا.

ثم يأتي الخبر الصحيح بأنواعه المتعددة التي لا تعنينا الآن، وهو نقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهى السند عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قول أو فعل أو تقرير من غير شذوذ ولا علة قادحة.
والشذوذ هو مخالفة الراوي من هو أوثق منه، والشاذ ضعيف لا يستدل به.

القرآن الكريم نقل إلينا تواترا فهذا هو عين الكتاب الذي أنزل على محمد، بنقل التواتر من عهدنا هذا حتى نصل الصحابة الكرام.

حين تأتي بهذه الروايات، نقول لك أنها روايات شاذة، لمخالفتها نقل التواتر، فهي إذن ضعيفة مردودة لمعارضتها النقل الأقوى، ولا يستدل أبدا بالضعيف على القوي، ولا بالظني على القطعي، ولا بالمتشابه على المحكم، بل الأصل العكس.

سبحان الله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا ولي من الذل، الله الذي خلق آدم وعيسى المسيح وسائر الكون بأمره، ولم يشركهم في ملكه، ولم يكن له منهم ند ولا ولد.

Arrayحين تأتي بهذه الروايات، نقول لك أنها روايات شاذة، لمخالفتها نقل التواتر، فهي إذن ضعيفة مردودة لمعارضتها النقل الأقوى، [/quote]

كلا، هى ليست ضعيفة؛ فالروايات المذكورة ذُكر ان اسنادها صحيح او حسن، و بالتالى هو تناقض بين الصحيح و الصحيح!

عزيزي،

أنت تتكلم عن المتواتر مقابل الحسن أو الصحيح، وحين يعارض الحديث الصحيح سندا أو الحسن سندا ما هو متواتر سنده، يكون الحديث شاذا، والشاذ ضعيف.

لا تكفي صحة السند يا عزيزي، لأن الصحة شروطها في المتن أيضا، نعني متن الحديث.


والرواية المتواتر للقرآن لا تعارض إلا برواية متواترة مثلها، فلا نترك رواية الجمع الغفير لرواية رجل عن رجل!

Array
عزيزي،

والرواية المتواتر للقرآن لا تعارض إلا برواية متواترة مثلها، فلا نترك رواية الجمع الغفير لرواية رجل عن رجل!
[/quote]

هذا عندما يجري الكلام عن القرآن (الذي وصل)، ولكن ليس عن مافقد منه، إذ ليس هناك عاقل سيتوقع ان يأتي (المفقود) الينا متواترا. المفقود لايتواتر، لان ذلك مستحيل، ولذلك فالفقدان موجود (بالخبر الصحيح) ولايحتاج لحدوثه شروط مستحيلة. ولكن الفكرة ذكية لبلبلة المحاورين (f)

هذه ازدواجية يا خالد!

هل تأخذ من الخبر الصحيح ما يتوافق مع القرآن و ترفض منه ما لا يتوافق مع القرآن، ثم تعود و تُسمى هذا علم و بحث دقيق فى تحرى مصداقية الخبر تاريخياً؟!

سلام المسيح مع الجميع
اهلا بالاحباء ...كالعاده حينما لا يجدون تفسير لحديث صحيح ..يقولون سنده ..و حينما تقول سنده صحيح ..يقول لك اي عالم صححه ..تقول له البخاري ..يقولون لآ
اتينا الان بالالباني ..وهو يقول انه حديث صحيح ....فأصبح الحديث الان ماذا ...كاذب و ضعيف ...و السبب هو تأليف علم جديد علي مزاج الكاتب ..
طيب فلنفرض انه غير صحيح...اي سوره الاحزاب ليست مثل سوره البقره ...
فماذا عن الرجم ؟؟؟ هل تقولون ان الشيخ و الشيخه اذا زني فرجمهما البته ..
هل تقولون بان هذا كلام كذب؟؟
فكيف تؤمنون ببيعضه و تكذبون بعضه ...اي علم و اي عقل هذا؟؟؟
ام ما يتوافق مع هواكم تأخذوه و ما يتعارض حتي لو كان صحيح و مثبت ..ترفضوه؟؟؟

للاسف سقطت خرافه حفظ القرأن ...و تحياتي الي اخي فادي و اخي طريف سردست
سلام و محبه

عزيزي طريف،


التواتر أن الذي بين يدينا هو عين القرآن الذي كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،

ذلك أن القرآن محصور بين الدفتين، وما هو خارج الدفتين لم يقره رسول الله وليس قرآنا بحال.

اما الزميل الخارق، فالرد عليك موجود، أعد قراءته بتمعن وتجرد عن الهوى! وجرب لمرة أن تفتح كتاب أصول فقه، حتى تجد لغة للحوار معنا!