لا اعرف تصنيف الموضوع صراحة؟
الساحة الأجتماعية, الدينية, الساحة الجنسية, أم فكر حر؟

رغم سخافته, بطياته يحوي, اثار الدين, و عقد المجتمع الشرقي!

زميلتي الشقراء, تانيا, عادت الي بعد ربع ساعة من توديعي و التمني لي بعطلة اسبوع جميلة, و قالت
ان سيارتها لم تشتغل و علي القدوم يسيارتي لكي نصل البطاريات مع بعضها, لكي تستطيع السفر.
أخوكم ايميل, الشاب العربي, الاسمر :D, الشهم طبعا لم يخيب أملها و نط مثل البطل لمساعدتها, رغم ان البيرو كان مليء بالزملاء الذين يعملون ساعات اضافية, و لكن هي عرفت من تسال ( النخوة العربية)!
عند وصل البطاريات ببعضها, و هذا موضوع طبيعي جدا جدا,
مر أحدهم بالصدفة, و هو عرباني و أعرفه معرف سطحية جدا من نادي الحديد (Fitnis)!
و نحن الاثنان العربيان الوحيدان بهدا النادي!
و بدأ يصرخ, ما شاء الله ما شاء الله,
يجب عليكم, ان تصلوا أشياء اخرى, ليس فقط البطاريات (احم احم) و اشياءا من هذا النوع اخجل ذكرها هنا!

و فهمكم كفاية

:R20:

الحرمان الجنسي هو المسئول عن وجود عقليته التي قالت لك ما قالت.. تصور لو أن هذا الشاب كان مثلا شبعان بمعنى كلمة شبعان هل كان سيخطر بباله حال الناس وهي توصل البطاريات ببعضها أو الخرطوم بمصر؟ طبعا لا. اعذره. هو محروم ومسكين. بالعكس، لو أنا مطرحك سأعتبرها مجاملة وأقول: ربنا يحنن ويبعت لك يابن الحلال واللي بعت لي تانيا يبعت لك عطيات وعليه... لو قررت أن تكون صديقاتك تانيا وغيرهن من الجميلات هكذا فضع في الاعتبار أنك ستكون قطعا محل حسد بني عربان لأنه يرى معك ما ليس معه. هو أراد بلغة مبطنة أن يقول لك أنك معك شيء ليس معه يا حرام.. وعليه فكما تعلم لا تقدروا أن تخدموا سيدين إما أن تبقى مع تانيا وهذا الجو الجميل أو تلازم صحبة بني عربان بشكل متكرر مما قد يؤدي للحرج في بعض المواقف كما حدث في تعليقاته السخيفة تجاهك. وسعيد أن أعرف أنك كنت أول إنسان اتصلت به تانيا... وبالمناسبة، أقرب صديقاتي قديما كان اسمها تانيا وكنت أتحدث معها بحرية في كل شيء يحلو لي.. بما في ذلك الجنس ودون أن يعني هذا وجود علاقة جنسية بيني وبينها بل كانت نعم الأخت.:89:يا لجمال ومتعة تلك الأيام التي ضحكت وضحكت معها وكانت هي سبب فرفشة لا عقد الـ ####

يا اميل
هذه ثقافة أكثر من اي شيء آخر
بمعنى ثقافة المجتمع والعقلية وكل التعليقات التي تعود عليها من هذه البيئة
القادم منها مثلا
قد تجد هذا الأمر ونفس التعليقات من أشخاص متزوجون ربما أربعة نساء ويرددون نفس العبارة
وتلقيح الكلام

نعم، هي ثقافة يا نسمة، ولكن أي ثقافة؟ ثقافة من اعتادوا دس أنوفهم في مؤخرات الآخرين بحجة "تلقيح الكلام". تلقيح الكلام بهذه الطريقة هو بجاحة ما بعدها بجاحة لأن فيها إحراج ونيل من الآخر.. ماذا لو كانت "تانيا" هذه تفهم العربية وشعرت أنها مجرد كيت وكيت؟ هناك شيء اسمه teasing بمعنى الدعابة والنكش وهناك تلقيح كلام بمعنى أن أقول للآخر: عندك شيء ينقصني جداً وأنا محروم منه؛ وهذا طبع مذموم.

أنا لو مكانك يا أيميل ياعربي وشهم وأسمر ومليان عضلات.. كنت رح أستقبل تعليق زميلي العربي الآخر بكل بساطة.. وأمرر ضحكتين وأتمنى الشحن الحقيقي وبكل الطرق من كل قلبي مع تلك المرأة الجميلة اللطيفة الشقراء.. وأستغل الفرصة وأسألها هو انتي رأيك إيه.. مش برضو فكرة مش بطالة.. وألت وأعجن عليها.. وإذا حصل الشحن الطبيعي بعد عودتها الميمونة من السفر يبقى أمر جميل.. وبعدها أنسي ولا من شاف ولا من درى..

لكن..
أن يعلق الموضوع براسي.. ويؤرقني لحد أني أنقله لنادي الفكر!!!
:13:
يبقى العقدة اللي قال عليها برهوم في مسمارك ياصديقي :24:

مع كل السلام والحب والاحترام.. بجد :redrose:

والله ياعربية يا شاطرة يافلهوية, لقطتيها عالطاير :)
مانا صرلي شهور بطبق بسماها, ولا مسالت حالك؟
ليش عم يدرب ايميل حديد :what:
بالمناسبة, هادا العرباني الازعر يمني, بس دخيلك ماياخد على خاطرك :P
و الشكر للجميع
:redrose:

هاهاها .. طيب على شو زعلان يا إيميل؟

ذكرتني بحادثة "قديمة" جرت لي قبل عقدين أو أكثر.

كان هناك في "حيّنا" شاب - دعنا ندعوه "فريد"- حييّ خجول قليل الكلام. قد يمر بجانبي بعض الأحيان فلا يُسلّم من فرط انطوائه على نفسه إلا إن انتبه بأنني أراه؛ عندها يرفع رأسه ويغمغم بـ"مرحبا" متلعثمة ويمضي إلى حال سبيله.
في نفس الفترة، كنت في بدايات "علاقة حميمة" مع "ناهد"؛ الفتاة التي تعرفت عليها بطريق الصدفة كي نصبح مدة شهر أو أكثر مثل الوزن والقصيدة؛ قيمة أحدنا تكتمل في حضور الآخر.

كانت "ناهد" من عائلة محافظة متدينة، تزيّن صدرها بصليب طالما تمنيت أن يعلقوني عليه. وكنت بدوري غرّاً صغير السن عديم الخبرة لا يحس بالكثير ولا يقوى على البوح إلا بالقليل. ومع هذا فلقد استطعت أن أتجاوز تلعثمي أمامها وأطلب رؤيتها على انفراد.
مضيت إلى موعدي وطيّ جيبي إيقونة ذهبية صغيرة للسيدة العذراء، وفي رأسي أخيلة مضطربة كثيرة حول ما يمكن أن يحدث في هذا اللقاء الذي ارتضه "ناهد" في زقاق هامشي في منطقة "هَدار الكرمل" في "حيفا".
لم أمنّ نفسي بالكثير، فالوقت نهار وما من أحد يستطيع أن يستأمن طريقاً عمومياً مهما كان ضئيلاً ومقفرا. مع هذا فلهفتي إلى اللقاء الانفرادي "بناهد" جعلتني أتخيل سيناريوهات كثيرة لا يكتمل أحدها إلا بقبلة طويلة نقضّي من خلالها "لبانات الفؤاد المعذب".
شددّت "ناهد" على الالتزام بالوقت، كي يكون اللقاء في عيون عابري السبيل الممكنين عبارة عن تحية مغلّفة ببعض الكلمات والجمل القصيرة بين شاب وفتاة التقوا صدفة في سبيل شبه مهجور تغمره ظلال أشجار عديدة، يمضي بعدها كل منهما إلى شؤونه.

استبشرت خيراً وأنا أرى الزقاق خالِ من المارة، وتدافع الدم في عروقي وأنا أرى "ناهد" تقبل من الناحية الأخرى، ولم أتعب كثيراً وأنا أستنتج بأن كل مدخل عمارة من العمارات القليلة المصطفة على جانبي الطريق يستطيع أن يكون مسرحاً "لقبلة طويلة أمّلتها".
قلت "لناهد" وقد التقيت بها: تعالي ننتحي في مدخل إحدى العمارات.
رفضت بشدة، وسألتني ماذا أريد من هذا اللقاء.
لم أجب على سؤالها، ولكني أخرجت إيقونة السيدة العذراء من جيبي ومددت يدي أطوق بها رقبتها وأقول: أريد فقط أن تقبلي مني هذه الإيقونة وأطمع أن أعلقها في عنقك.
تلفتت يمنة ويسرة والخجل يسربل وجهها ورقبتها وتركتني أعقد الإيقونة خلف رقبتها وأقترب بوجهي من وجهها رويداً رويداً.
كنت أشعر بأنفاسها تتلاحق وتتدافع وتتكثف ولم يكن حالي بأحسن من حالها. وعندما لم يبق بين شفاهنا إلا "قاب قوسين أو أدنى" كان هناك صوت أجش يقول بوضوح: "صحّه يا علماني" (ناداني باسمي الحقيقي طبعاً) ....

قفزت "ناهد" وهرولت مسرعة دون أن تنظر خلفها. ووقعت الإيقونة من يدي وصوت ضحكة ساخرة يقرع أذني قائلاً: "العز للرز والبرغل شنق حاله" ...

نظرت إلى مصدر الصوت الذي لم يش بصاحبه وأنا أحرق الإرم. لم يكن إلا "فريد"، ذلك الشاب الحيي الخجول القليل الكلام الذي لم "يجد لسانه" إلا كي يحرمني من قبلة أكيدة مضمخة بعواطف ملتهبة وبقايا قصائد زجلية حميمة. ولعلني أتذكر بأنني لم أشاهد قبلها "فريد" في مثل هذه الحالة أبداً، فلقد كان يرمقني بصلابة وثبات وابتسامة عريضة تكلل وجهه وتغدق عليه حبوراً غريبا.

في اليوم التالي، رأيت "ناهد" أمام مكتبة الجامعة وهي تنظر إلي وتبتسم بحياء، فتقدمت منها وقلت دون أن يرف لي جفن: أنا ذاهب كي أطل على "خليج حيفا" من برج الجامعة، وأعلم بأنك تودين أن تذهبي إلى نفس المكان، ما رأيك أن نذهب الآن سويا؟ ابتسمت ومشت دون أن تجيب ...

في المصعد انفردت "بناهد" لثوان معدودات، فوجدت يدي اليسرى تعبث "بزرّ إيقاف المصعد الاضطراري" واليد الأخرى تعبث بشعر ناهد و"زر قميصها".

إيه ... كانت أيام :emrose:

واسلموا لي
العلماني

حميدو,
طبعا انت مافهمت القصة, لأنك من الظاهر سوف تتصرف مثل صاحبنا
:D

عزيزي العلماني,
و الله طلعت رومانسي.
(f)
و أظن انك حصلت على قبلتك لاحقا رغم انف فريد!

اسمعوا هالنهفة التي حدثت لصاحب لي,

فقد جاءه احدى المعارف من الوطن, ليعمل لجوء سياسي و يستقر هنا.
من المطار بالتاكسي الى صديقه, حيث سوف يقيم في البداية.
و صاحبي هذا يعيش مع صديقتيه الشقراء.
عند الوصول و بعد التحية و التسامر قليلا, دخلت " الشقراء" التي كانت بالخارج لكي تسلم عليه بدورها,
فجحظت عيناه و سأل, من هذه؟
فقال انها صديقتي ونحن نسكن سويا.

فتسأل القادم من الجنوب:
و لماذا لا تذهب و تضاجعها ( يعني ليش عم تضيع وقت؟)

هاهاها,
الشرقيون و الشقروات!

و استروا ما شفتوا منا