{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟


مصدر أوروبي تحدث الى «الحياة» لمح إلى أن لاريجاني اوصل عبر غوخت( وزير الخارجية البلجيكي ) رسالة إلى منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مفادها أن إيران مستعدة لتقليص نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4 في المئة بإشراف مراقبين دوليين، لضمان عدم استخدام اليورانيوم المخصب لأغراض عسكرية.


أول الغيث قطرة ، كما يقال . و قريبا ةنهال التنازلات بنسب متتالية !:yes:

02-22-2007, 11:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟

رفسنجاني يدعو إلى الحذر مع "النمر الأمريكي الجريح":

الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني نصح مسؤولي بلاده بالحذر في التعامل مع “النمر الأمريكي الجريح”، فيما بدأ ممثلو القوى الكبرى الست الذين اجتمعوا في لندن الاثنين العمل على قرار جديد ضد إيران يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وأعلنت واشنطن أن القوى الست ستعقد غداً الخميس “مؤتمراً عبر الهاتف” سعياً للوصول إلى اتفاق بشأن بنود مثل هذا القرار. كما سعى الرئيس الإيراني الأسبق إلى تهدئة التصريحات “النارية” التي يطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين، حيث دعا إلى الحذر في التعامل مع الولايات المتحدة التي شبهها ب “النمر الجريح”.


02-28-2007, 11:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟

فريق رفسنجاني يتهم نجاد باستخدام لغة البازار

لندن: مينا العريبي واشنطن ـ طهران: «الشرق الأوسط»

بينما تزداد الضغوط الخارجية على ايران بسبب برنامجها النووي، بدأت الانتقادات الداخلية للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تظهر بشكل منتظم من قبل سياسيين ومعلقين سياسيين في الصحف الايرانية، خاصة من المقربين من الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني، الذين اتهموا الرئيس باستخدام لغة البازار في السياسة الدولية. وحذر رفسنجاني من استخدام تصريحات سياسية تثير الولايات المتحدة. وقال رفسنجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم السياسي العليا للنظام الايراني: «علينا ان نكون اكثر حذراً، فانهم (الأميركيين) مثل نمر جريح، ويجب عدم الاستهانة بهم». وجاءت تصريحاته للرد على تصريحات احمدي نجاد الاسبوع الماضي بأن البرنامج النووي الايراني من دون مكابح والولايات المتحدة غير قادرة على مواجهة ايران. ودعا رفسنجاني الى العمل لتعبر «سفينة الثورة» فترة التوتر الناتجة عن البرنامج النووي.


02-28-2007, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟
زيارة الارعن الايراني نجاد الى السعودية :

اتفاق الدول الست هو رسالة قوية جدا الى طهران بأن هامش المناورة لديها يضيق كثيراً وان المطلوب منها مرونة حقيقية تقطع الطريق على مواجهة عسكرية مع امريكا. فماذا يمكن ان يؤمل من الزيارة؟
صحيح ان نجاد ليس الشخصية الايرانية المفضلة لدى السعوديين للتحاور معها. ولكن فيما تحمله الزيارة من رموز يصعب الا يحمل نجاد رسالة "تغيير ما" جديدة من طهران. ففي النهاية نجاد هو عنوان التشدد الايراني وزيارته للمملكة تتم بطلب من ايران وبعد اسابيع من جهود ديبلوماسية بين الدولتين اطلقتها الازمة اللبنانية وفيما تتسارع وتيرة قرع طبول حرب اميركية.
وهذا اساسي في تأكيد ايران حاجتها الى الديبلوماسية السعودية التي تراهن عليها في احباط اي مخطط اميركي لضربها عسكريا. فمن خلال تحسين العلاقات معها والعمل على تهدئة ازمات المنطقة اضافة الى اقناعها بان اي ضربة لايران ستؤذي الخليج كله، تأمل ايران في ان تمهد الديبلوماسية السعودية التي يقودها صديق اميركا، الاميربندر بن سلطان، الى ارضية مشتركة بينها وبين واشنطن تسمح بفتح قناة اتصال مباشرة تقود ربما الى التسوية التي ترتجيها.
والموعد الاول المنتظر هو بغداد في العاشر من آذار. والحركة الديبلوماسية التي تتمركز في السعودية تقود الى هذه المحطة الاولى قبل محطة القمة العربية وتقود في اتجاه سوريا كما ايران. فالاتصال الذي اجراه الرئيس حسني مبارك بالرئيس بشار الاسد بعد لقائه الملك عبد الله ليس الا دليلا على ذلك وليس فقط على مساعي "المصالحة" السعودية السورية قبيل القمة.
لحظات حاسمة في اعادة ترتيب المنطقة يبدو ان وضع اسس التسويات فيها لا يقل تسارعا عن وتيرة التهديدات. ولعل ما لمسته ايران من تغيير في موقف روسيا بدأ بعدم تسليمها مواد تحتاج اليها لمحطة بوشهر وانتهى بقبولها تشديد العقوبات ومن تغيير في موقف الصين برز في اليوم التالي لزيارة مسؤول ايراني لها، كفيل بارسال اشارات واضحة الى من يريد ان يفهم في المنطقة، بان القرار بالتسوية بات يتجاوزها وان عليه اعادة النظر في مواقفه سريعا.
فاذا كانت ايران تلتقط اشارات، لن يتأخر الوقت ليظهر ذلك وقد تكون البدايات في حلحلة ما في لبنان وربما في تطور ما في العراق. اما اذا كانت سوريا تلتقطها فلا بد ان يظهر ذلك سريعا لان اي تباطؤ قد يتركها متأخرة جدا عن ايران.


عن النهار
03-03-2007, 09:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟


البرادعي ينتقد طهران ، وأوروبا حازمة في «عقوبات» على الإيرانيين:

اتجه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مستهل اجتماعاته في فيينا امس، الى خفض المساعدات التقنية التي تقدمها الوكالة الى ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم، على ان يؤيد المجلس لاحقاً مساعي المدير العام للوكالة محمد البرادعي للتطبيع مع كوريا الشمالية التي أبدت استعدادها لتفكيك منشآتها النووية.

ووجه البرادعي في مستهل الاجتماعات، انتقادات شديدة إلى ايران وحضها على تقديم توضيحات «طال انتظارها» تتعلق بطبيعة نشاطاتها النووية على مدى عقدين. ورجح ديبلوماسي مقرب من الوكالة أن يقر المجلس بالإجماع غداً، توصية قدمتها لجنة المساعدات التقنية لخفض المساعدات الى ايران.

تزامن ذلك مع تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف حازم لجهة تأييد قرار محتمل لمجلس الأمن يشدد العقوبات على طهران. لكن الوزراء أبدوا في بيان أصدروه في بروكسيل امس حرصهم على إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً مع طهران.

وجدد البرادعي تأكيده أن إيران لم تستجب للمطالب الدولية ولم تمتثل لقرار مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف التخصيب. واعتبر ان الملف الإيراني يسير في اتجاهين: تصعيدي وديبلوماسي، مشدداً على ضرورة التمسك بالخيار الثاني، والعودة إلى التفاوض من أجل التوصل إلى حل سلمي.

وجدد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية خلال اجتماعات الوكالة، رغبة بلاده في التفاوض، لكنه أشار إلى أن الضغوط يجب أن تتركز على «الدول غير الراغبة في الحوار».

وإلى جانب الملف الإيراني، يشغل ملف كوريا الشمالية حيزاً مهماًً من أعمال مجلس محافظي الوكالة الذي سيراجع تقرير البرادعي حول تطبيق اتفاق الضمانات مع بيونغيانغ. وأبلغ المدير العام للوكالة المجلس أنه سيبدأ الأسبوع المقبل زيارة «تاريخية» لبيونغيانغ تلبية لدعوة رسمية تلقاها.

وأعلن البرادعي أن محادثاته ستركز على تطبيع العلاقات بين الوكالة وبيونغيانغ. ووضع خطة منهجية لتنسيق عمليات التفتيش والرصد والتحقق النووي على الأراضي الكورية. وسيرافقه إلى بيونغيانغ وفد رفيع المستوى من خبراء وتقنيين.

على صعيد آخر، اظهر استطلاع أجرته «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، ونشرت نتائجه امس، ان إسرائيل وإيران هما اكثر الدول تأثيراً سلبياً على العالم، تليهما كوريا الشمالية والولايات المتحدة. واعتبر المشاركون في الاستطلاع ان اليابان وفرنسا والاتحاد الأوروبي وكندا اكثر الدول تأثيراً ايجابياً.

وأُعطي المشاركون وعددهم 28 ألف شخص في 27 بلداً، لائحة بـ12 دولة وطلب منهم تحديد الدول «الأكثر إيجابية والأكثر سلبية لجهة التأثير على العالم». واعتبر 56 في المئة ان إسرائيل الأكثر تأثيراً سلبياً، فيما اختار 54 في المئة ايران، في مقابل 51 في المئة للولايات المتحدة و48 في المئة لكوريا الشمالية.



فيينا , لندن، بروكسيل - علياء الأتاسي الحياة - 06/03/07//
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

و يقول آورفــاي :
عندما ينتقد البرادعي طهران فثق بان ليس البرادعي من يتكلم !

و هكذا نجد الضغوط الدولية تتوالى ع7لى دولة اصبحت كجزيرة داخل بحر متلاطم ، و هي تنتظر التسونامي الامريكي الاوروبي الذي سيغمرها في القريب العاجل !

تحياتي .

03-06-2007, 01:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مفكراتي حر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 480
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #6
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟
Array

مصدر أوروبي تحدث الى «الحياة» لمح إلى أن لاريجاني اوصل عبر غوخت( وزير الخارجية البلجيكي ) رسالة إلى منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مفادها أن إيران مستعدة لتقليص نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4 في المئة بإشراف مراقبين دوليين، لضمان عدم استخدام اليورانيوم المخصب لأغراض عسكرية.
أول الغيث قطرة ، كما يقال . و قريبا ةنهال التنازلات بنسب متتالية !:yes:

[/quote]

لولا حصول حادثة الغواصة الامريكية في الخليج .. لما تأكدت ايران ان امريكا لا تلعب وانها عاقدة العزم على فعل شيء ضار بايران
الان ثبت ان امريكا جادة جدا
03-07-2007, 11:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟

نهاية شهر العسل في العلاقات الروسية ـ الايرانية
GMT 18:30:00 2007 الأربعاء 14 مارس

--------------------------------------------------------------------------------
هل دخلت العلاقات بين وايران مازقا بعد سنوات الصداقة والود والحديث عن الشراكة الاستراتيجية، ام انها تمر في مرحلة اختبار املته الظروف الدولية والاقليمية الجديدة؟ وهل ان القضية تحصر وحسب في خلافات مالية بين شركة روسية وطهران حول تمويل محطة بوشهر ام مؤشرات على اجراء روسيا تعديلات في نهجها السياسي الدولي وتروم ابعاد العامل الايراني الذي يقف حجر عثرة للتقرب مع الغرب، ام انها اكتشفت ان ايران تقوم حقا بانشطة لامتلاك السلاح النووي وتنوي ان تكون دولة نووية على تخومها. اسئلة لاتجد اليوم لها اجوبة شافية ولكنها تنطوي على معاني كثيرة وربما ستسفر عن تداعيات تمس ايضا دول عربية. ولكن الاهم من كل ذلك هل ستدسل الخلافات المالية الستار على مرحلة من العلاقات الطيبة بين طهران وموسكو دشننتها رسالة الامام اية الالله الخميني المثيرة التي بعث بها للرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف.
يلوح ان طهران ومثلها مثل الكثير من الدول النامية لم تدرك تماما ان تغيرات عميقة طرات ليس على نهج السياسية الخارجية بل على الروح العام في روسيا. ان موسكو غدت تشعر في الاونة بثقة اكبر بقدراتها، وانها قوة لايمكن ان لايحسب لها حساب اليوم على الساحة الدولية. ولها ادوارا مشهودة واورق ان يمكن ان تحركها في النزاعات الاقليمية، ومواقف مستقلة تتقاطع في الكثير مع مواقف الغرب. ان روسيا الجديدة لايمكن ان تقبل كما يقول المثل الروسي " الرقص على عزف ناي غريب". بينما مازالت ايران رهينة للمواقف السابقة والتصورات السابقة، من ان انها تستطيع املاء ارادتها على روسيا نظرا لحاجتها في تمرير سياستها الاقليمية وفي فضاء الاتحاد السوفياتي السابق. نعم لقد استفادت روسيا من موقف ايران عندما تجنبت التدخل في دول اسيا الوسطى ودعم التيارات الاسلامية المناهضة للروس ولم تمد الجسور ايضا مع القوى الانفصالية التي تحركت وراء الشعار الاسلامي ولم تقدم اي شكل من شكل الدعم للحركة الانفصالية الشيشانية رغم مشرعها الاسلامي. وكانت روسيا مرتاحة ايضا من توطيد ايران علاقاتها مع ارمينيا الحليفة التقليدية "الارثذوكسية" لروسيا في جنوب القوقاز وليس مع "المسلمة" اذربيجان التي وضعت مقدراتها بيد امريكا وحلف الناتو.
لقد جرت تغيرات واسعة على الخارطة السياسية الاقليمية والدولية. وروسيا تجابه اليوم مشاكل اخرى، وتستعد للعب ادوارا اخرى، ولاتفكر بخطب ود ايران، او تنجر خلفها في منزلقات هي في غنى عنها. وتدرك موسكو ان طهران تتصرف بشكل حاذق باستثمار علاقاتها مع روسيا لتجني الفوائد فيما هي تتكبد الخسائر منها. لكن ايران في الوقت نفسه ماضية في تجاهل الموقف والخيارات والمصالح الروسية.وتراقب روسيا ايضا الادوار غير البناءة لايران في المنطقة، لاسيما التدخل في الشان الداخلي في العراق وفي لبنان وفي غيرها من الدول وربما تسريبها الاسلحة الروسية لاطراف ثالثة. والدور الايراني الذي يدفع للانزلاق بحروب طائفية. وتشير الدلائل الى ان صبر موسكو قد نفذ.والى ان تصاعد التوتر في العلاقات الروسية الايرانية يصب في الخطط والمصالح الامريكية الرامية لعزل ايران دوليا على امل انه سيؤدي الى خلق صعوبات اقتصادية وتعميق الخلافات وسط النخبة الحاكمة ويخلق سخط جماهيري واسع لاضعاف النظام الايراني وبالتالي اطاحته.
وقالت مصادر مطلعة في موسكو ان الخبراء النوويين الروس العاملون في بناء محطة بوشهر الكهروذرية، شرعوا بمغادرة ايران على خلفية الازمة التي نشبت بين موسكو وطهران بشان التزامات ايران المالية وظهور مؤشرات على احداث روسيا تعديلات في موقفها من المشكلة النووية الايرانية واحتمال مصادقتها على القرار الدولي القاضي بتشديد العقوبات على طهران.ووصف مراقبون الوضع القائم بانه يمهد لنهاية شهر العسل في العلاقات الروسية الايرانية.
واعتبرت الباحثة روز غيتمولر، رئيسة مركز موسكو لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن روسيا تستخدم مشروع بوشهر كوسيلة ضغط دبلوماسي "وفقا لخطة إستراتيجية وضعت في عامي 2002 - 2003 حينما اثارت انباء قلق الكرملين من أن لدى الإيرانيين برنامجا نوويا سريا لتخصيب اليورانيوم ". وأضافت الباحثة في تصريح لصحيفة نيزافيسيمايا غازيتا ونقلته ايصا وكالة انباء نوفستي في نشرتها العربية، أنه في الوقت الذي تعلن فيه روسيا وجود مشكلات تستمر شركات مقاولات روسية في القيام بأعمال محددة لكيلا تعطي ذريعة لقطع العلاقات مع طهران. ورأى مصدر في وزارة خارجية أحد دول الاتحاد الأوروبي أن الإيرانيين كفوا عن دفع مستحقات الشركة الروسية التي تقوم بأعمال بناء محطة بوشهر توفيرا للمال عشية نشوب الحرب المحتملة، "فهم يكادون يعتقدون أن الصواريخ الأمريكية ستضرب محطة بوشهر النووية بالضرورة". وعلى صعيد ذي صلة يُذكر أنه توفرت لموسكو معلومات مفادها أن إيران بدأت بقواها الذاتية بناء محطة نووية جديدة لتوليد الكهرباء . ويرجح أن يوجه الإيرانيون جزءا من الاعتمادات المخصصة لمشروع بوشهر إلى هذا المشروع في الخفاء.
ويُعتقد أن موسكو اقتنعت بأن طهران ليست شريكا تجاريا يعول عليه ولهذا فإنها أوقفت دعمها الدبلوماسي لطهران في واقع الحال في الفترة الأخيرة، وان طهران بصدد فتح القنواة للحوار مع واشنطن. فهل وصلت العلاقات بين الطرفين الى طريق مسدود ام ان طهران ستدرك الاخطار التي يمكن ان تجنم عن القطيعة مع روسيا وتعيد النظر بمواقفها؟.على كل فثمة شرخ حدث في العلاقات بين البلدين لايمكن اصلاحه تماما.

فالح الحمراني


03-14-2007, 11:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #8
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟
لماذا اشعر بأن في داخلك حنقا و شماتة و تمني بأن تنهار ايران امام امريكا؟!! ...

ايران -حتى و لو قدمت تنازلات في المجال النووي- الامر الذي اؤيده شخصيا- فانها ستقبض أثمانا مقابل ذلك , و بعض تلك الاثمان هي بالظبط ما يجعل بعض المساطر العربية تصاب بالهلع و الغيرة و الحقد و هي ترى ايران تلعب بدهاء العابا لا تفقهها المشيخات العربية المتهالكة و لو بعد قرون...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-15-2007, 11:31 AM بواسطة أبو خليل.)
03-15-2007, 11:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #9
هل بدأت التنازلات الايرانية امام الضغوط العسكرية و الدبلوماسية الامريكو اوروبية ؟
روسيا وإيران: الصادم والمصدوم

لفترة زمنية طويلة، وبالذات منذ وصول محمود احمدي نجاد إلى سدة الرئاسة، وإيران تهدد العالم بمخالب «الدب الروسي». لكن «الدب الروسي» اختار عدم الصدام مع العالم، ولا سيما مع الولايات المتحدة، وأراد أن يثبت للجميع بأنه لا يزال عند وعده.

عدد كبير من القادة، بينهم الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش، ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز، نقلوا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعداً بأنه لن يسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي. ويوم الاثنين الماضي، وفي ما بدا انه تنسيق روسي ـ اميركي، قررت روسيا تأخير الانتهاء من العمل في مفاعل بوشهر الإيراني. مصادر موثوقة اكدت ان الرئيس فلاديمير بوتين أصدر أمرا إلى الشركة الروسية المكلفة بناء المفاعل بتعليق كل أعمالها، فأعطت هذه الشركة عذراً بأن إيران تأخرت عن دفع الملايين من الدولارات المتوجبة عليها. أما الواقع فيقول، انه ليس في نية بوتين إكمال مفاعل بوشهر على زمنه.

وحسب المصادر، فان محادثات سرية كانت تجري بين موسكو وواشنطن حول مفاعل بوشهر، وان بوتين تعهد بتأخير نقل الوقود النووي (الدفعة الاولى كانت مقررة بعد اسبوعين كي تفتح المحطة وتبدأ عملها في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل أي بعد ستة اشهر من التسليم، كما ينص الاتفاق بين الدولتين)، حتى تخضع إيران لطلبات مجلس الأمن في وضع حد لبرنامج تخصيب اليورانيوم. وتضيف المصادر: إن الروس والاميركيين لن يعترفوا بذلك، لكن الرئيس الروسي لا يريد ازمة مع الولايات المتحدة بسبب التعنت الإيراني.

عندما شاركت إيران يوم السبت الماضي في مؤتمر بغداد حول الأمن، كانت تعيش هَمَّ علاقتها بروسيا، والذي ضاعف من حيرتها أن المحادثات التي أجراها وفد إيراني في موسكو مع مسؤولي شركة «اتومستروي اكسبورت» لم تسفر عن اي نتيجة. كان الوفد أنهى محادثاته يوم الجمعة الماضي، وصرح محمد سعيدي نائب، رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، إن بلاده مستعدة أن تدفع مقدماً كل ما يتوجب عليها دفعه بعد إنهاء المشروع لمساعدة الشركة الروسية في تجاوز مشاكلها، وأضاف: «إذا كان الروس غير قادرين على احترام تعهداتهم، فهذا يعني أن المشكلة لم تعد تقنية»، وفي هذا إشارة غير مباشرة إلى أن موسكو ترضخ لضغوط دولية من اجل تجديد الحصار على إيران في قرار جديد للأمم المتحدة.

أما حيرة إيران فتعود إلى أن الرئيس بوتين شخصياً حدد توقيت شحن نظام الدفاع الجوي الروسي «تور ـ ام1» الى إيران، وان وزير الخارجية الروسي ايغور لافروف أصدر بياناً دعا فيه إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا وإيران على ان تتضمن بناء عدة مفاعلات نووية.

يضاف إلى ذلك أن بوتين خلال استقباله الشهر الماضي وزير الخارجية الإيراني السابق علي اكبر ولايتي، الموفد الشخصي للمرشد الأعلى علي خامنئي، أكد تعميق العلاقات الروسية ـ الإيرانية، وعبر عن رغبته في دعوة إيران إلى المشاركة في نقاشات اللجنة الدولية الرباعية التي تبحث التسوية في الشرق الأوسط، كما انه استخف بالادعاءات الاميركية القائلة إن الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى تهدد أوروبا.

يبدو أن إيران اعتبرت هذه «البيانات» المدروسة، مدماكاً إضافيا لمواقفها المتشددة والمتحدية، غير آخذة في الاعتبار أن الحكومة الروسية على دراية بحساسية بيع الوقود النووي لإيران في وقت تتجاهل فيه إيران قرارات الأمم المتحدة التي تدعوها إلى وقف تخصيب اليورانيوم.

إن روسيا في وضع محرج، فصناعة الطاقة النووية المدنية مربحة لها، فهي مستقبلاً يمكن أن تكسب مالياً الكثير من إيران التي تريد بناء عدة مفاعلات، ومن هذه المعادلة انطلق علي لاريجاني مسؤول الأمن القومي وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني عندما قال الأسبوع الماضي، أثناء وجود الوفد الإيراني في موسكو، إن صداقة بلاده مع روسيا على المحك، «وهي ستتعرض لهزة كبيرة إذا ما تراجعت موسكو عن تعهداتها بتأمين وصول الوقود النووي هذا الشهر».

بعد تصريح لاريجاني هذا، انطلقت التعليقات في الصحف الإيرانية، منتقدة الموقف الروسي وجاء فيها: «من يشك بأن روسيا تلعب لعبة سياسية مع بوشهر»، أو: «لقد حوّل الروس بوشهر الى مطية في يدهم لاستغلال إيران». أو ما جاء في احد التعليقات: «إن الكرة الآن في الملعب الروسي، وتعرف موسكو خطورة التحركات الجيوستراتيجية الاميركية، لذلك لا تتحمل روسيا خسارة الثقة والدعم الإيرانيين!».

لكن، من يخسر مَن، ومن يحتاج إلى الآخر؟ تعرف إيران أنها تعتمد على الدعم الروسي لها، وعلى المساعدة الروسية التقنية في بناء مفاعل بوشهر، وما كان عليها أن تفاجأ بالمواقف الروسية خاصة الموقف الأخير، حيث أمر بوتين بتعليق العمل في بوشهر. لقد أرادت روسيا توجيه رسالة قوية وواضحة وعلنية إلى إيران، مفادها أنها منزعجة من مواقف المسؤولين الإيرانيين المتعلقة بالمسألة النووية.

لقد حاولت روسيا ان تكون الشريكة الاستراتيجية لإيران، وان تساعدها في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية، وبدلاً من أن تتفهم إيران الموقف الروسي أعلنت أنها ماضية في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقد أثار هذا الأمر شكوك الكثير من الدول، لأنه ما حاجة إيران إلى هذا البرنامج إذا كانت تتطلع إلى أهداف سلمية؟ ثم ان روسيا عرضت قبل سنة على إيران مشروعاً مشتركاً لتخصيب اليورانيوم الإيراني فوق الأراضي الروسية، وبدل أن توافق إيران، أو تناقش مسألة هذا التعاون المشترك، فضلت أن تتجاهل الاقتراح الروسي.

قد يتمسك الإيرانيون اليوم باتهام روسيا بأنها رضخت للضغوط الدولية، لكنهم يعرفون أنهم لم يساعدوها على مقاومة تلك الضغوط، لا سيما ان مصالحها الوطنية تتطلب علاقات جيدة مع إيران، وحلاً دبلوماسيا للأزمة النووية الإيرانية. وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين حث إيران على تقديم موقف إيجابي لمجلس الأمن، كما أن وزير الخارجية الروسي ايغور لافروف أعلن أن روسيا تثق بحكم الوكالة الدولية للطاقة النووية، وقد أقدمت الوكالة الأسبوع الماضي على قطع المساعدات عن 23 مشروعاً نووياً إيرانياً، وكان ذلك بمثابة ضربة موجعة للبرنامج النووي الإيراني.

ويوم الاثنين جاء الموقف الروسي المتعلق بمشروع ليس بعادي، وقد اعتمدت الهيبة الإيرانية على اتمامه طويلاً. ومع هذا الموقف تضعضعت آمال إيران في عرقلة صدور قرار دولي ثانٍ، فروسيا رغم كل ما يصدر عنها تميل الى فرض عقوبات اشد على إيران، وتتقاسم مع فرنسا والمانيا وجهة النظر القائلة بفرض عقوبات تدريجية على إيران، وجعلها اكثر من رمزية. وليل الاثنين الماضي، التقى ممثلو الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن، اضافة الى المانيا، ورغم ان نوعية المقاطعة على إيران التي نوقشت كانت محدودة، إلا ان مواقف الديبلوماسيين المجتمعين كانت موحدة في الاظهار لإيران بأن الامم المتحدة غير موافقة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم، ومع ان التوصل إلى اتفاق لم يكن سهلاً إلا انه تحقق، وناقش المجتمعون مسألة حظر بيع السلاح إلى إيران، ومنع المصارف من تقديم تسهيلات مالية للشركات التي تتعامل مع إيران. قبل إعلان موسكو عن تعليق العمل بمفاعل بوشهر، الذي كان من المفروض أن ينتهي عام 1999، دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الحكومة الإيرانية الحالية إلى تجنب صدور قرار ثان من مجلس الأمن، والى تقديم تنازلات بشأن الملف النووي.

قد تصغي الحكومة الإيرانية الحالية إلى صوت العقل، أو قد تشعر بأن الورقة النووية هي الأقوى في جذب واشنطن للأخذ في عين الاعتبار التطلعات الإيرانية الإقليمية والسعي إلى دور نافذ لها في العراق. إذا مالت إلى الشق الثاني، سوف تقول إن الموقف الروسي لا يلغي الورقة النووية في يد إيران، إذ لا يزال هناك برنامج تحويل اليورانيوم في أصفهان، وبرنامج تخصيبه في ناتانز، ويجري بناء مفاعل للمياه الثقيلة في أراك. ورغم أن هذه المشاريع كلها تحتاج إلى مساعدات أساسية في البنى التحتية، وليس لدى إيران القدرة للتوصل إلى استخراج الوقود النووية نظراً لنقص التقنيات، ولعدم توفر اليورانيوم، إلا انه سيكون من الصعب إقناع الغرب وخصوصاً الأوروبيين، بأن إصرار إيران على مواصلة هذه الأنشطة هو لأهداف سلمية.

لم يكن على إيران الاعتقاد بأن «الدب الروسي» تخلى لها عن مخالبه، ويبدو أن الدولتين تكملان بعضهما ووصلتا بالمراوغة إلى المنعطف الأخير.

ظنت إيران أنها تستطيع أن تشق المجموعة الدولية فاستعملت الدعم الروسي مدماكاً تنطلق منه تصريحات وخطب احمدي نجاد الطنانة، في وقت كانت روسيا تستعمل بوشهر كوسيلة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط، وطرح نفسها كوسيط لا يمكن تجاهله بين الغرب وإيران. ولم تكن موسكو أصلا راغبة في إنهاء مفاعل بوشهر، فطالما انه في طور البناء، تبقى الوجهة التي تقصدها الأطراف، ولو أنهت التزاماتها وبدأ العمل بالمفاعل، لأثارت غضب الغرب، وأساءت إلى علاقاتها الدولية. ثم ان إيران نووية، على المدى البعيد، هي خطر على روسيا أكثر مما هي خطر على الولايات المتحدة.

ما جرى يوم الاثنين الماضي جرس إنذار جديد للقيادة الإيرانية، بأن روسيا والولايات المتحدة، تشبهان بعضهما بعضاً عندما تتعلق الامور بمصالح دولتيهما ولا سيما بنفوذهما.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



رحم الله امرىء عرف حق قدره ووقف عنه !


:Asmurf:

03-15-2007, 11:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 301 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 272 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  حكم العسكر أم عسكرة الحكم – وخواطر حول العسكرية وخاصة المصرية نظام الملك 2 1,353 02-03-2012, 08:04 PM
آخر رد: نظام الملك
  الموازين العسكرية ترجح كفة مصر في حاله نشوب حرب محتملة على النيل عاشق الكلمه 27 9,672 08-09-2010, 05:02 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  الأسس الاقتصادية للقوة العسكرية مجدي نصر 0 1,450 01-14-2010, 11:57 PM
آخر رد: مجدي نصر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS