قصدك تقول حدث أمس
http://arabic.cnn.com/2007/saddam.trial/1/...hang/index.html
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- في أول انتقاد لكيفية تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنها بدت كعملية انتقامية وشكك في قدرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على توحيد العراق.
وتناول بالانتقاد اللاذع خلال مقابلة تلفزيونية لشبكة CBS ملابسات إعدام صدام الشهر الماضي وبرزان التكريتي وعواد البندر الاثنين.
وأشار قائلاً "أصبت بخيبة الأمل وشعرت أنهم لم يتقنوا - تحديداً إعدام صدام حسين."
وأظهر تسجيل مرئي التقط بهاتف محمول تعرض الرئيس العراقي للإهانة قبيل لحظات من إعدامه في عيد الأضحى في 30 ديسمبر/كانون الأول، كما أظهر شريط فيديو رسمي لعملية إعدام الأخ غير الشقيق لصدام، برزان التكريتي، انفصال رأسه عن جسده خلال العملية.
وأثارت أحكام الإعدام وكيفية تنفيذها موجة سخط حول العالم.
وقال الرئيس الأمريكي إنه عبر لرئيس الحكومة العراقية عن استيائه حول كيفية التعامل مع عملية إعدام صدام "إنها تقول للناس أنكم أجريتم محاكمة لصدام ومنحتموه العدالة التي حرمها الآخرين.. ولكن في وقت الإعدام بدا الأمر كأنه قتل انتقامي."
وتابع هجومه "أنها تجعل الأمر أكثر صعوبة لي لإقناع الشعب الأمريكي أن هذه حكومة تسعى لتوحيد البلاد والمضي قدماً.. أنها تظهر حكومة مازالت في حاجة إلى النضج."
وتعتمد إستراتيجية بوش الجديدة في العراق على الثقة في قدرات رئيس الحكومة العراقية على القيام بتغييرات راديكالية.
وأظهرت استطلاع حديث للرأي أجرته الأسوشيتد برس- إيسبوس أن غالبية الشارع الأمريكي غير راضية عن سياسة بوش الجديدة في العراق.
وأعرب 70 في المائة من المستطلعين عن رفضهم إرسال المزيد من القوات إلى هناك.
بوش يبرر إستراتيجيته الجديدة في العراق
هذا وقد برر بوش خلال اللقاء أن إرسال أكثر من 21 ألف جندي إضافي إلى العراق هو أفضل السبل للقضاء على الجماعات المتطرفة وشل قدراتها لاستخدام البلاد لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
وأقر الرئيس الأمريكي أن خطته لا تضمن نجاح القوات العراقية والأمريكية في إخماد موجة العنف الطائفي التي ضربت العراق منذ الهجوم الذي استهدف في فبراير/شباط الماضي مسجدا شيعيا في سامراء.
غير أنه أضاف "إلا أنه لديهم فرصا أفضل من أي شخص آخر."
وكان بوش أعلن عن إستراتيجيته الجديدة إزاء العراق الأسبوع الفائت في خطاب تلفزيوني وبعد خمسة أسابيع من مراجعة خياراته.
إلا أن الخطة لاقت انتقادات واسعة داخل الكونغرس الأمريكي، حيث أعرب عدد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين بأن زيادة عدد القوات الأمريكية سيؤدي إلى مزيد من الخسائر في صفوف الجيش الأمريكي.
وبشأن هذه المواجهة قال بوش "دعوتي للكونغرس هي: إذا كان لديكم طريقة أفضل للنجاح، قوموا بطرحها ولنتشاركها؟ ما هي وصفتكم للنجاح؟ أظن أنهم مدينون بشرح للشعب الأمريكي."
وأكد الرئيس الأمريكي أن المخاطر جمة، رافعا احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر ضد بلاده.
وقال بوش "إذا فشلنا في العراق، فمن المرجح نشوء ملاذ آمن حيث سيكون بمقدور أشخاص شن هجمات ضد أمريكا."
وعندما ذكره المقدم بأن خططه السابقة بشأن العراق فشلت بإحلال السلام فيه، دافع بوش بالقول "بعض قراراتي نجحت، مثل التخلص من صدام حسين."
يُذكر أن بوش وقبل عام كان طرح خيار الانسحاب من العراق، إلا أن كل ذلك تغيّر مع تفجر العنف الطائفي في البلاد.
واعترف الرئيس الأمريكي أن عام 2006 كان عاما سيئا للعراق، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه بحسب قول بوش هو: "هل نواجه ذلك، أو نبدأ بالانسحاب؟"
وأقر باقتراف أخطاء بعد تفجيرات مسجد سامراء التي أدت إلى اندلاع العنف، قائلا "كان يجب إيجاد قوات" لإخماد العنف، غير أنه أضاف أن على القوات العراقية أيضا تحمل بعض الملامة.
وقال بوش بوضوح "جزء من ذلك يعود لسبب عدم نشر العراقيين لجنودهم.. نشروا فقط كتيبتين من ستة كانوا تعهدوا بوضعها بالخدمة."
وأوضح بوش في المقابلة بأن فرص النجاح هذه المرة أكبر من الجهود السابقة في الحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات، مبينا أن أحد أسباب ذلك هو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طمأن الإدارة الأمريكية بأن دور الحكومة العراقية سيكون مختلفا هذه المرة.
هذا وكعادته، لم يعط الرئيس الأمريكي جدولا زمنيا لما وصفته إدارته بأنه "تدفق" للقوات الأمريكية للعراق.
وقال بوش "كل ما تفعله الجداول الزمنية هو تشجيع العدو."
وأعرب بوش عن ترحيبه بتقرير لجنة دراسة العراق الذي دعا إلى سحب القوات الأمريكية مع نقل المسؤوليات الأمنية إلى العراقيين.
إلا أن بوش قال إنه رغم موافقته على ذلك، غير أنه يرى أن التوقيت لذلك ليس الآن، ما لم تتراجع موجة العنف الطائفي في بغداد.
وأقر الرئيس الأمريكي أن تسويق خطته وحشد الدعم لها سيكون مهمة صعبة.
====================
يعني حتى بوش اصبح بيبعبص بالحكومة العراقية ويمسح وسخه فيهم
ويا شماتة أبلة زازا فينا