لأن الإسلام أصلا هو دين أحادي و لا يقبل شركاء …
و لان العروبة - الهوية القومية للإسلام – هي أيضا أحادية و لا تقبل شركاء ..
لذا فقد وجد المسلمين السنة و القومجية في تلك الأيام الغبراء بطلا شعبيا لا يشق له غبار ..
مات شهيدا مرفوع الرأس ..
السنة يتحدثون عن المؤامرة الصفوية و القومجية يتكلمون عن عدو الامريكان و الإثنان يتفقان بكل بلاهة على نعي وغد لا أكثر و لا اقل.
و يا سلام …
و ياسلام بقى لما نسمع من شخص مفترض إلحاده دفاعا مستميتا عن السنة ضد الشيعة .. و كأنها مسرحية عبثية.

أستطيع أن أشكو او انتقد الشيعة ايضا و لكن هذا لن يكون إنصافا ..
الأوغاد في تلك القصة هم الصداميين سواء كانوا سنة او قومجية ..
لأن الشيطان هنا صدام فغن الملاعين هم كل من اتبعوه ..
و لأن الشيطان هو كائن أسطوري مثله كمثل التنين فإن هذا الصدام هو الشكل الاقرب له ..

انا لا أملك إلا أن أعطي التشيع في العراق خصوصية عن بقية العالم …
بالنسبة لي أنا لا أطيق شخصا مثل نصر الله ..
شخص أرعن يظن نفسه رئيسا منتخبا يناطح و يكابر و يورط شعبا من خلفه ..
شخص فاقد الشعور بالمسئولية و لا يفكر إلا في معتقداته و ليس في أرواح و اسلوب حياة الناس من حوله ..
يريد أن يبدو كبطل حتى و لو على تلال من الجماجم ..
و لان الثقافة الحنجورية هي السائدة فلقد صفق له الجميع مثلما صفقوا لعبد الناصر وقت ان امم القناة و مثلما صفقوا لصدام قبل أن يترك بغداد تسقط في يد الأمريكان بلا مقاومة تذكر ..
و لان الكلام أهم من الفعل في الثقافة العربية نجد انه في النهاية الحصيلة هي …. صفر.
كل الأبطال العرب هم أبطال مهزومين و منكسرين ..
بكل بساطة شخص مثل صدام قتل و عذب ..
إحتل دولة عربية و ورط شعبه كله في حروبه و تسبب في وقف تنمية ناجحة بسبب غباؤه ..
و ليس هذا فقط بل رغما عن كل الناس الذين قتلهم او تسبب في قتلهم بحروبه …
رغما عن سفكه للدماء و بطشه بشعبه …
تلقى العراق هزائم قاصمة بسببه و في النهاية البلد تحت الإحتلال ..

في أي فيلم سنيمائي فإن تلك هي المواصفات القياسية لعدو البطل ..
أن يكون وغدا ..
أن يكون غبيا ..
أن يكون وحشا و مصاص دماء ..
ان يبطش باقرب المقربين إليه …
ان يهزم في النهاية لأن الشر يهزم عادة في أفلام السنيما ..
و بتلك الطريقة يكون صدام هو الشرير المثالي افضل من محمود المليجي او توفيق الدقن.

و لكن العرب يابوا إلا أن يكونوا شواذا و يابوا إلا أن يراهنوا على الجواد الخاسر ..
مستمتعين بالخسارة و الهزيمة ..
مستمتعين بإحساس الشهيد ..
يتلذذون بالشعور بالقهر و المهانة ..

يقال أن الهزيمة يتيمة و النصر له ألف أب …
إلا هنا في تلك البلاد الغريبة ..
كل الابطال الشعبيين في القبور ..
و اصحاب هزائم و نكسات ..
ما لا أعرفه هو كيف يمكن للناس أن تهيم حبا برئيس كل حروبه خاسرة كعبد الناصر مثلا ..
48 و 56 و 67 … الراجل ده نحس و لكن ليس بالنسبة للقومجيين.

و في الدفاع عن صدام قالوا مات مسلما بعد ان نطق الشهادتين ..
صراحة و نعم الإسلام ..
فعلا صدام هو قديس تتسابق الأديان على نسبه إليها ..
كان يقرا القرآن و يصلي كل الفروض و قتل آلالفا مؤلفة و عذب آلافا غيرهم ..
إذا كان هذا مسلما فألف لعنة فلتحل على الإسلام ..
الإسلام هو ان تنطق الشهادتين و تعمل في الناس تقتيلا و صدام مثلا يحتذى ..
أما من يقول انه تاب قبل موته ..
في السجن تاب .. أليس كذلك ؟
يعني لو تاكدنا فعلا انه ندم من قلبه و صميم فؤاده فإن أوان ذلك قد فات ..
او قتل الإنسان نفسا واحدة فقد يستطيع مسامحة نفسه ذات يوم و قد يسامحه الناس أما آلاف .. !!
هذا لو تاكدنا انه ندم اصلا و هو ما أشك ان يعرفه هذا المتعجرف الأرعن ..

كل هذا التعاطف مع صدام ليس لانه قاوم الامريكان ..
الجميع يعرف أن هذة كذبة كبيرة ..
الرجل ببساطة كان رجلهم منذ البداية و حين غدروا به بعد حرب الكويت صار يتقول عليهم كاي زعيم عربي مهزوم و حنجوري ..
و حين شهر الامريكان في وجهه سلاحا طلع يجري و يستخبى في شقوق الأرض زي اي جبان عربي يحترم نفسه ...
و لما إتقفش من قفاه في حفرة في الأرض زي فار الغيطان راح يزايد و ينسب لنفسه كل ما يستطيع.
التقية الحقيقية هي أن يتوب المرء و يصلي و هو يعلم أنه على أعتاب الموت ..
لذا فإن الكل يعلم أنه كان عميلا و المصلحة الوحيدة التي يعرفها هي مصلحته الشخصية و سلامته الشخصية ..
يعني بالمقارنة مع شخص كعبد الناصر فانا أعتقد ان هذا الفلاح الأطبش كان موهوما بالعروبة و الكومية باكثر من هذا اللئيم اللاعب على كل الحبال كلاعبي السيرك ..
وقت صعود الإشتراكية يصعد و وقت علو نجم الإسلام الأصولي تجد "الله أكبر" قد كتبت على العلم.

لذا فإن الكل يعلم ان عداؤه للامريكان كان في أواخر عهده من باب "إختلاف الحرامية على المسروق" ..
و مع ذلك فإنني أعتبر أن عداوة امريكا هي حماقة و تحسب على أي رئيس ..
ان يكون المرء دلدولا و شرابة خرج هو مهانة له و لشعبه ..
و لكن ان يكون الرئيس لبش و بتاع مشاكل و كل شوية يدخل البلد في حروب هو كارثي بأكثر من السابق ..
الرئيس الجيد هو الرئيس المتوازن ..
لا يستحل منصبه لزعماء العالم و لا يكون حنجوريا و يعمل زي الراجل بتاع ماتقدرش في مسرحية الهمجي ...
و تلك هي السياسة في الأصل ...
و واقع الحال هو السياسة حين يتحكم فيها عسكر.

و طبعا لا أحد يعتقد ان فترة حكم صدام كانت نعيما ..
بطشه واضح للعيان و توريطه لبلده في كل تلك الحروب قصم وسطها ...
تلك كذبه أخرى يعلمها الجميع و يرددونها.

إذا هو ليس رجلا صالحا و لا عدو للامريكان و رئيس دولة ناجح.
حتى القومجية أشك في قناعته بها .. يحتاج المرء أن يكون دلدولا لكي يتمسح في هوية زائفة.
و الرجل صحيح كان وغدا و لكنه كان قوي الشكيمة بحيث انه قد يزايد على العروبة دون ان يكون عروبيا و يزايد على الإسلام دون ان يكون مسلما كأي سياسي يحترم نفسه.
و رغم أن هذا التلون هو سياسة فإن لجؤه للبطش و للحروب هو الطبع العسكري الغالب ..
شخص غبي .. يحكم دولة غنية بالموارد و لها تاريخ و لا يكون نافعا لهذا الشعب و طبة الميزان لعرقياته و مذاهبة بل يركب اناسا على أكتاف ناس بحيث ما أن ينقشع الضباب تجد الجميع يقتتلون إنتقاما.
مثلما حدث في الإتحاد السوفيتي الذي تحاكى بإنسجام أعراقه و ما ان فتح الباب حتى طفش الجميع من بعضهم البعض.

إذا السر كل السر في العداوة السنية الشيعية ..
لدينا مملكة الظلام و زعيمة العالم السني تكره الشيعة و التشيع زي عينيها.
و لدينا عرب اغبى من الدواب التي يركبونها يشجعون ابناء مذهبهم في أي مباراة حتى و لو قتلوا الحكم ..
و لدينا جمهورية الظلام في الفريق المنافس ...
ربما تكون افضل لانها جمهورية أو لان لها تاريخ او لان لها إنتخابات و لكنها على اي حال ترتدي فانلة سوداء و تلعب بقذارة و لكن بخبث.
دولة تريد أن تصبح قوية حقا و قوة إقليمية مؤثرة ..
تبحث عن أسلحة خطرة قد تحترق بنارها .. مازلنا نتفرج.
متوغلة في المنطقة لدرجة أنها تتحكم في قطاع من الشعب اللبناني و تسلطه على عدو صنعته بنفسها هو إسرائيل.
و تتحكم في حماس-فلسطين و تضرب به من الناحية الاخرى ..
و تتحكم في قطاع عريض من الشيعة العراقيين و تضرب بهم ...
هي لاعب خطر و كل اعداؤه أقوياء ..
يسلط اتباع لا يهمونه على اعداء لا يؤذونه بسبب الألتزام العقيدي ..
دولة تخلت عن كونها دولة و بدات في التحرك كامة شيعية بغض النظر عن المصلحة العامة او منطق الأمور ..
تحركها قد يثير الإعجاب لدى السنة حين يكون ضد الأعداء المشتركين (امريكا و إسرائيل) ..
و لكن يبدو ان هذين هما اعداء العلن و اعداء الباطن هم المسلمين السنة.
و لكن على أي حال هي تلعب بذكاء و ليس برعونة و غباء فريق السنة ..
فريق السنة بكل غباء يحاول إسترجاع النظام البائد باي طريقة و يبدأ إشتباك دموي لا يستطيع تحمل نتائجه ...
القتلى الأوائل كانوا شيعة لذا لن يستطيع أن يلومهم أحد لو ردوا بالمثل بعد ذلك ..
الشيعة في العراق لديهم ظهر كبيير هو غيران تستطيع ان تغمرهم أموالا و سلاح لو قامت حرب أهلية حقيقية ..
السعودية طبعا ستشترك كلاعب أساسي و كثير من الشباب السني سيتطوعون و قد تصبح حربا واسعة ..
و لكن الغباء حين يتمكن من الناس .. يلا السلامة.
السياسة أفضل و على السنة اللعب بذكاء مع لاعب خبيث كإيران ..
و بلاش طمع بقى .. يكفي السنة كل السنين السمان التي عاشوها أيام صدام.
التفاهم الآن أذكى و تقسيم الكعكة أفضل من تدميرها.

على العموم كل الوزر يقع الآن على اللاعبين السنة ..
صدام الوغد كان سنيا و السنة الآن يمجدونه بدلا من التنصل منه كمصاص دماء ضرب بوتد في قلبه.
السنة هم الذين بدأوا بالعدوان لانهم احسوا بالبساط يسحب من تحت ارجلهم و بدلا من أن يفهموا ان العالم يتغير و ان دوام الحال من المحال بداوا في الفلفصة كاسد جريح ..

في النهاية اتصور لو قامت حرب بين جمهورية الظلام المتشيعة و مملكة الظلام السنية فإن الفريق الإيراني اتوقع له الغلبة بحكم المكان الجغرافي و القوة العسكرية.
وقتها فإن امريكا ستتفرج بكل ذكاء و ألمعية و بعد أن ياكل الفريق القوي الفريق الضعيف ..
تنقض أمريكا على المنتصر بعد أن أنهكته الحرب و تمتص ما تبقى منه من قوة ثم تضربه بالقاضية و تجيب لمس أكتاف.

و بصراحة ما بين جمهورية الظلام و مملكة الظلام ... اتصور أن الحضور الامريكي هو أفضل من أي الحالين.
فأنصار العم سام هم ليبراليين تحرريين ..
نحن نراهن على حصان رابح و مبادئ هي الافضل من اجل ان نحيا لا ان نموت.
المراهنة على مملكة الظلام سيئة لأن المملكة تحت جناح العم سام اساسا لذا فغن لنا الغلبة في النهاية ..
المراهنة على جمهورية الظلام هو أفضل و لكنها و باي حال من الاحوال لن تكون في قوة الغتحاد السوفيتي السابق لا غقتصاديا و لا عسكريا و لا ايدلوجيا ..

لذا فلتسقط ممالك و جموريات الظلام أصحاب الزي الاسود اللعين ...
و لترفرف فوقنا اعلام الحرية و الديموقراطية للحصان الاسود لفريقنا الرابح دائما ... العم سام رضا الله عنه.
و أستغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, آمين.

كلام سليم ويجب ان يكتب بماء الذهب.
عكس الكلام الي لا يودي ولا يجيب لما بتتكلم من منطلق مسيحي ضد الاسلام.

(f) تستحقها

اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت  
كلام سليم ويجب ان يكتب بماء الذهب.
عكس الكلام الي لا يودي ولا يجيب لما بتتكلم من منطلق مسيحي ضد الاسلام.

(f) تستحقها

يا سيدي تشكر ع الوردة

لكن بامانة كده و بزمتك ..
إنت مش بتقول "كلام سليم" علشان انا بتكلم من منطلق شيعي بدلا من المنطلق المسيحي ؟

منذ زمن طويل لم افكر بنفسي كمسيحي ...
لا اعتقد انك منصف حين تقول أنني أتكلم بمنطلق مسيحي ..
حتى و لو كان أحيانا.


محبتي (f) (f)

كلامك سليم ولكن اليوم اصبح الجميع يستخدم تعبير سنة وشيعة وكأن جميع السنة وجميع الشيعة ينضوون تحت هذا التعبير من جانبه الديني/السياسي. لااعرف منذ متى اصبحت الاحزاب الدينية الشيعية والسنية هي التي تمثل الطائفتين بأكملهم. لااعتقد ان العقل قد مات بهذه السهولة عند ابناء الطائفتين. ان يكون للاحزاب الدينية وحدهم ميليشيات مسلحة تسمح لهم بمصادرة تمثيل الطائفة والتكلم بإسمها وإجبار الرافضين منها على الصمت، لايعني ان الامور قد انحسمت الى جانب معسكرين لاثالث لهم. إن سحب السلاح من الميليشيات لن يؤدي الى تغير كبير على الساحة السياسية بعد ان استطاعت الميليشيات من اختراق الاجهزة الحكومية والسيطرة عليها من الداخل ليستمر الارهاب بأشكال اكثر فعالية، ولكن الامل بسقوط الاحزاب الدينية عن السلطة عبر الصناديق الانتخابية، لربما عندها سيتطيع الشيعة والسنة الذي اعرفهما العودة للكلام والتعبير. والى ذلك الوقت فليس هناك إلا غربان الملالي وبوم الوهابية، والمصير اسود

اقتباس:و بصراحة ما بين جمهورية الظلام و مملكة الظلام ... اتصور أن الحضور الامريكي هو أفضل من أي الحالين.
فأنصار العم سام هم ليبراليين تحرريين ..

كان لابد من المقدمة الطويلة العريضة لكي تصل لهذه النهاية المعروفة اصلا
وهذا هو خياركم ان تكونوا مع مملكة الظلام في معسكر واحد يقودكم العم سام

مع ملاحظة هناك اطراف تلعب على الحبلين , حبل جمهورية الظلام
وحبل العم سام ..

ملاحظة بسيطة .. ياليت تمتلك الشجاعة لتنتقد الاحمق بوش جونيّر
كما تمتلك الحماس والبلاغة بأنتقاد عبد الناصر وصدام
وبهذا تكون قد ضمنت المصداقية في مقالتك هذه

اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  

اقتباس:و بصراحة ما بين جمهورية الظلام و مملكة الظلام ... اتصور أن الحضور الامريكي هو أفضل من أي الحالين.
فأنصار العم سام هم ليبراليين تحرريين ..

كان لابد من المقدمة الطويلة العريضة لكي تصل لهذه النهاية المعروفة اصلا
وهذا هو خياركم ان تكونوا مع مملكة الظلام في معسكر واحد يقودكم العم سام

مع ملاحظة هناك اطراف تلعب على الحبلين , حبل جمهورية الظلام
وحبل العم سام ..

ملاحظة بسيطة .. ياليت تمتلك الشجاعة لتنتقد الاحمق بوش جونيّر
كما تمتلك الحماس والبلاغة بأنتقاد عبد الناصر وصدام
وبهذا تكون قد ضمنت المصداقية في مقالتك هذه

يعني كل الكلام المهم جدا اللي أنا كتبته بتعتبره مقدمة و لم تستطع إلا ان تستخلص تلك الجملة التعبانة لكي تختذل فيها كل المداخلة .. ؟
لا زعلتني يا شيخ ..
و يعني هوه أنا كنت بكتب المقدمة علشان أداري على الجملة المهمة اللي أنا مكسوف منها ديه ... ؟

أيوة يا سيدي ..
الثقافة العربية تصنف العالم بشكل متعسف بحيث أن المرء إما أن يكون مع العرب و الإسلام و السنة و إما ان يكون مع الأمريكان.
و أكيد أكيد انا لا أستطيع أن أعتبر نفسي مع المسلمين و العرب فوضعتموني أنتم مع الامريكان ..
ليكن ..
الأمريكان مش وحشين ..
اهم ناس متحضرين على أي حال ..

أما المصداقية فلا أظن انني أريد التمحك فيها عن طريق سب بوش ...
مصداقيتي تاتيني راكعة ..
و بوش الاحمق هذا تسبب في إعدام بطلك الشهيد ...
الأحمق يكسب ..

ربما يكون بوش متعصبا دينيا و ربما حتى يكون شخص تافه و إمعه (هل هناك ما هو أسوأ ؟) ...
و لكنه بكل تأكيد أفضل من صدام المتوحش مصاص الدماء ..
ثم أن من خلفه دولة و كيان حضاري عظيم و لا متناهي هو كل الولايات المتحدة الامريكية ..

أنا أحترم أمريكا و سعيد لان بوش بحماقته و بلاهته قرر التدخل في مصير الشرق الأوسط ليعيد تشكيله بعد صار كمستنقع آسن مقفول على ناسه ..
كل ما أملكه هو ان اشكر هذا الاحمق مادام قد أتى معه بنسمة هواء نظيفة لتعبر تلك المنطقة العطنة ..
بل و حتى أن أشكر بن لادن شخصيا الذي جعل بوش الاحمق يتحرك ... كما فعل سيد القمني.

قال أحمق قال ..
الاحمق هذا هو أقوى رجل في العالم ...
جيوش و قوات و ميليشيات دول و حكومات مجتمعة لا تستطيع ان تمسه بسوء ...
في الحقيقة .............
حماقته ليست على تلك الدرجة من الاهمية ..
ربما تفيده على الاقل في التعامل مع العرب.

وصف رائع جدا للمرض الذي يجري الان وينتشر بين عقول الهمج الذين يسمون هذا الرجل شهيدا او بطلا

انها الهمجية او الحماقة ان تصف هذا الوحش بانه شهيد او بطل بل انها اكبر اهانة للانبياء والرسل ان ينعت هذا الرجل بالشهادة وان يحشر معهم

إننا لسنا ما نفكر أنه نحن ، بل نحن ما نفكر فيه
ماركوس اوريليوس ..امبراطور روماني و فيلسوف .

بيوتفل مايند .(f)
رغم أني قد لا أتفق معك على كل المداخلة خاصة حول سياسة بوش و دوافعها و بالأخص حول ملابسات إغتيال صدام حسين ( شاهدت ذبح الرهينة و لم أشاهد إعدام المذنب ) !،و لكني أتفق معك في مضمون المداخلة و جوهرها ، هناك بالفعل آفة تنخر في صميم العقلية العربية ، إن العقلية العربية كما نراها الآن لا تعرف الخطوط المستقيمة بل هي مفرطة العشق للدوائر ، تظل تدور ثم تعود إلى نفس النقطة لتدور مرة أخرى ، دورات عدة لا تنتهي مثل باولو كويلو و مرشده بتروس ، فقط أضيف أننا نتحدث كثيرا و لكننا لا نفكر فيما نقوله ، لهذا يمكنك أن تتنبأ و على أقصى درجات الدقة بكل ما يقوله المشاركون في الحوار العربي باستثناء قلة نادرة تستمد تقاليدها الفكرية من المجتمعات الغربية ،و يمكنك اعتبارهم غربيين يعيشون في الشرق ، إن الشرقي لا يفكر بعقله و لكنه يفكر بطائفته .. يفكر بعرقة و أجداده و قبورهم و كتبهم الصفراء و أفكارهم الصفراء و تاريخهم الدموي الأصفر الفقير ، إن الحضارة هي مجرد طلاء سرعان ما يسيل حول أجسادنا و الثقافة قناع سرعان ما يتشقق عن وجوهنا الصدئة المتكلسة منذ 1400 عام ، نعم نملك عقولا و لكنها مجرد عضو تذكاري لا وظيفة له مثل الزائدة الدودية ، إننا لا نستطيع التفكير خارج متلازمات ثقافتنا الطائفية الأصولية ولا نتزحز قيد أنملة خارج صورنا النمطية stereotypical images، فالسني حفيد لمعاوية و الشيعي حفيد العلقمي و الدرزي متآمر و الكردي عدو متنمر و المسيحي صليبي يحيك المؤامرات و الشيوعي كافر منحرف و الليبرالي معادي للإسلام و عميل للغرب و ..... .
نحن ندور بلا توقف فلا ظهرا أبقينا ولا طريقا قطعنا .
إننا نتحاور كما كان الرشيد يحاور ضحاياه قبل أن يسلم رقابهم لمسرور السياف ، ما أسخف ما نقول و أبأس ما نردده كأن 1000 عام لا تعني لنا شيء .. من فمك أدينك ( من أعطاه الحق كي يحاكم و يدين ؟، ) .. جدل لفظي بلا بداية ولا نهاية ولا هدف ولا ضرورة ، رغم كل هذا فالحضارة ستفرض نفسها .. نحن لسنا أبناء هذا المجتمع البائس فقط و لكننا بالأساس أبناء الإنسانية التي تتقدم بلا توقف لمصيرها الشجاع .
لنكن جديرين بهذا النسب الإنساني الكريم .
لنجرب الخطوط المستقيمة
لنتوقف عن الدوران حول التل الجديب .

بيوتفل مايند :

اتفق معك فى اجزاء كثيرة و اختلف معك فى بعض منها
عرض ما اتفق فيه معك لا ارى فيه ضرورة فانه سيكون مجرد تكرار و لذلك ساتعرض للاختلاف

اولا :
تفضلت بالقول :
.........
لأن الإسلام أصلا هو دين أحادي و لا يقبل شركاء
............
الجواب :
الاسلام ليس دينا احاديا بل يقبل الشركاء الذين يقبلون الشراكة .
الاسلام فى بدايته دعى للتعايش المشترك مع عبدة الاوثان من قريش و لكنهم رفضوا المشاركة فى الوطن فهاجر الرسول الاعظم الى المدينة فاصروا على مطاردته و التامر مع كل القبائل على الاسلام اى انهم رفضوا المشاركة فى الموقع الجغرافى .
و عندما هاجر المسلمون الى الحبشة طاردوهم الى الحبشة ليقتلوهم , يعنى رفضوا المشاركة فى كوكب الارض .
من هنا كان رد الاسلام : اقتلوهم حيث ثقفتموهم اى مشركى الجزيرة العربية , و لا ترى ان الامر ينطبق على مشركى الهند و الدول التى فتحها الاسلام .
هذا مثال ان الاسلام ليس البادئ فى رفض المشاركة بل يرفض مشاركة رافضى المشاركة .

ثانيا:
تفضلت بالقول :
........
انا لا أملك إلا أن أعطي التشيع في العراق خصوصية عن بقية العالم …
بالنسبة لي أنا لا أطيق شخصا مثل نصر الله ..
شخص أرعن يظن نفسه رئيسا منتخبا يناطح و يكابر و يورط شعبا من خلفه ..
شخص فاقد الشعور بالمسئولية و لا يفكر إلا في معتقداته و ليس في أرواح و اسلوب حياة الناس من حوله ..
يريد أن يبدو كبطل حتى و لو على تلال من الجماجم ..
و لان الثقافة الحنجورية هي السائدة فلقد صفق له الجميع مثلما صفقوا لعبد الناصر وقت ان امم القناة و مثلما صفقوا لصدام قبل أن يترك بغداد تسقط في يد الأمريكان بلا مقاومة تذكر ..
و لان الكلام أهم من الفعل في الثقافة العربية نجد انه في النهاية الحصيلة هي …. صفر.
............
الجواب:
من كل ما تفضلت يهمنى النتائج فانا انسان عملى تهمنى الافعال :
1. تحرير لبنان من الاحتلال الصهيونى .
2. تحرير اعداد ضخمة من الاسرى اللبنانيين و العرب .
3. الحدود اللبنانية صار لها هيبتها عند الصهيونى فلم تعد رحلة مدرسية للتلاميذ المبتدئين فى المدرسة العسكرية الصهيونية .
4. فرضت انتصارات و قوة حزب الله معادلات سياسية فى المنطقة تجبر الصهاينة على التفاوض .
5. فهم الصهاينة ان الحلول العسكرية مؤلمة لهم ايضا و من الممكن ضربهم فى الاعماق .
و اكتفى بهذا القدر لعدم الاطالة .
السيد حسن لم يبدا هذه المعركة التى بدات قبل ان يبلغ السيد مبلغ الرجولة و قبل انضمامه للحزب .
فالهجوم الصهيونى على لبنان و اختطافه لللبنانيين و الفلسطينيين منذ ان وضع الكيان الصهيونى نفسه فى المنطقة
فما الجديد الذى احدثته مقاومة السيد نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجديد فقط هو الردع اما الحرب و الاعتداء فهى قائمة منذ البداية و عليك ان تعترف ان القائد المثالى اذا دخل فى امر فعليه اتمامه الى النهاية لا ان يجعل خاتمة الموضوع دائما بيد عدوه .
السيد حسن حارب لتحرير لبنان و شعب لبنان
مازالت اراضى لبنانية تحت الاحتلال و مازال لبنانيون فى قبضة الاحتلال
و يجب ان يتم الامر حتى النهاية
و يجب ان يبقى مكسب الرهبة الحدودية موجودا و لا يجوز ان تخسره لبنان و الامة العربية فى ثوانى بعد ان دفع حزب الله و غيره من المقاومة اللبنانية الدماء و الاموال و المعاناة لفرض هيبة الحدود و الكرامة المبتذلة .
من بدا عملا فعليه ان يتمه
ثار اللبنانيون لتحرير اراضيهم فعليهم ان يتموا عملهم
ثاروا من اجل الكرامة و تحرير الشعب فعليهم ان يستمروا حتى النهاية و فى رايى من يتوقف فى منتصف الطريق فهو خائن
فمابالك بمن يتوقف فى اخر عشرة امتار من نهاية الطريق ؟؟؟؟

ثالثا:
تفضلت بالقول :
...........

و لدينا جمهورية الظلام في الفريق المنافس ...
ربما تكون افضل لانها جمهورية أو لان لها تاريخ او لان لها إنتخابات و لكنها على اي حال ترتدي فانلة سوداء و تلعب بقذارة و لكن بخبث.
..........
الجواب:
او لان لها مبادئ اسلامية تضبطها و لا تجعلها تعتدى على الاخرين دون سبب و بغباء.

رابعا :
تفضلت بالقول :
.........
دولة تريد أن تصبح قوية حقا و قوة إقليمية مؤثرة ..
تبحث عن أسلحة خطرة قد تحترق بنارها .. مازلنا نتفرج.
............
الجواب:
من يخجل لا يتزوج
و من يخاف لا يصل قمة الجبل
و من يحسب اخطار الكهرباء فلن يستعمل هذه الطاقة
و من يخشى اللصوص فلن يجمع المال
الجبن يعرقل الانسان
و لكن مع ذلك
فان الجمهورية ليس من اهدافها الاسلحة النووية كما اعلنت و تعلن و هدفها الطاقة النووية كقوة اقتصادية .

خامسا:
تفضلت بالقول :
.........
متوغلة في المنطقة لدرجة أنها تتحكم في قطاع من الشعب اللبناني و تسلطه على عدو صنعته بنفسها هو إسرائيل.
...........
الجواب:
الصهاينة و الامريكيون اصدقاء الشاه الطاغية و ظلمه للايرانيين كان بدعم الصهاينة و الامريكيين فهم جعلوا من انفسهم اعداء لايران و خصوصا بعد ان اغتصبوا حقوق اخوان الايرانيين فى العقيدة و التاريخ المشترك و اهانوا مقدسات المسلمين عامة و الايرانيين من ضمنهم .
اما تحكمها بقطاع من الشعب اللبنانى فهذا مضحك
الشعب اللبنانى هو من استفاد من خدمات ايران
و لا ارى حتى اللحظة اى فائدة للايرانيين من معاونة ايران للبنانيين

سادسا:
تفضلت بالقول :
............
و تتحكم في حماس-فلسطين و تضرب به من الناحية الاخرى ..
و تتحكم في قطاع عريض من الشيعة العراقيين و تضرب بهم ...
هي لاعب خطر و كل اعداؤه أقوياء ..
..........
الجواب:
التحالف و التقاء المصالح الدينية و السياسية لا يعنى التحكم هذا بالنسبة لحماس
اما بالنسبة لشيعة العراق
فهم يخدمون قضيتهم بالدرجة الاولى فى تحالفهم مع ايران و بالطبع يقدمون خدمات لايران
فالتعاون مشترك بينهما
و هذا شئ نفتخر به و حبذا لو تفعل الشعودية نفس الشئ و تمد يدها لحزب الله و الشيعة العراقيين فتستفيد منهم و تفيدهم
بالعكس هذا هو التصرف السليم
يعنى هل ترى مثلا ان على ايران ان تقدم خدمات فقط دون الاستفادة من حلفائها و اخوانها فى العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعيار فى هذا التحالف هو :
هل تتخلى ايران عن حلفائها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اثبتته التجارب ان ايران حليف موثوق به
وقفت مع سوريا فى جميع ازماتها
وقفت مع حزب الله اكثر من عشرين سنة و مازالت
وقفت مع المعارضة العراقية و مازالت
وقفت مع الجهاد الاسلامى و ما زالت

ايران لم تطعن حلفاءها منذ قيامها الى الساعة اقصد كجمهورية اسلامية
و هذا هو المعيار فى التحالفات
بل ان حلفاءها بالفعل يتقدمون الى الامام و يحققون مكاسب سياسية و عسكرية على االمدى البعيد او القصير .
و هذا بخلاف الانظمة او جميع اللاعبين فى المنطقة الذين يبدلون تحالفاتهم كما يبدلون ملابسهم الداخلية الا مع امريكا التى تستبدلهم بحسب ضرورياتها .

الخلاصة : تحالف مع ايران تكسب :9:

هذا اهم ما اردت توضيحه
تحياتى لجميع المشاركين

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
بيوتفل مايند :

اتفق معك فى اجزاء كثيرة و اختلف معك فى بعض منها  
عرض ما اتفق فيه معك لا ارى فيه ضرورة فانه سيكون مجرد تكرار و لذلك ساتعرض للاختلاف  

اولا :
تفضلت بالقول :
.........
لأن الإسلام أصلا هو دين أحادي و لا يقبل شركاء  
............
الجواب :
الاسلام ليس دينا احاديا بل يقبل الشركاء الذين يقبلون الشراكة .
الاسلام فى بدايته دعى للتعايش المشترك مع عبدة الاوثان من قريش و لكنهم رفضوا المشاركة فى الوطن فهاجر الرسول الاعظم الى المدينة فاصروا على مطاردته و التامر مع كل القبائل على الاسلام اى انهم رفضوا المشاركة فى الموقع الجغرافى .
و عندما هاجر المسلمون الى الحبشة طاردوهم الى الحبشة ليقتلوهم , يعنى رفضوا المشاركة فى كوكب الارض .
من هنا كان رد الاسلام : اقتلوهم حيث ثقفتموهم اى مشركى الجزيرة العربية , و لا ترى ان الامر ينطبق على مشركى الهند و الدول التى فتحها الاسلام .
هذا مثال ان الاسلام ليس البادئ فى رفض المشاركة بل يرفض مشاركة رافضى المشاركة .

ثانيا:
تفضلت بالقول :
........
انا لا أملك إلا أن أعطي التشيع في العراق خصوصية عن بقية العالم …
بالنسبة لي أنا لا أطيق شخصا مثل نصر الله ..
شخص أرعن يظن نفسه رئيسا منتخبا يناطح و يكابر و يورط شعبا من خلفه ..
شخص فاقد الشعور بالمسئولية و لا يفكر إلا في معتقداته و ليس في أرواح و اسلوب حياة الناس من حوله ..
يريد أن يبدو كبطل حتى و لو على تلال من الجماجم ..
و لان الثقافة الحنجورية هي السائدة فلقد صفق له الجميع مثلما صفقوا لعبد الناصر وقت ان امم القناة و مثلما صفقوا لصدام قبل أن يترك بغداد تسقط في يد الأمريكان بلا مقاومة تذكر ..
و لان الكلام أهم من الفعل في الثقافة العربية نجد انه في النهاية الحصيلة هي …. صفر.
............
الجواب:
من كل ما تفضلت يهمنى النتائج فانا انسان عملى تهمنى الافعال :
1. تحرير لبنان من الاحتلال الصهيونى .
2. تحرير اعداد ضخمة من الاسرى اللبنانيين و العرب .
3. الحدود اللبنانية صار لها هيبتها عند الصهيونى فلم تعد رحلة مدرسية للتلاميذ المبتدئين فى المدرسة العسكرية الصهيونية .
4. فرضت انتصارات و قوة حزب الله معادلات سياسية فى المنطقة تجبر الصهاينة على التفاوض .
5. فهم الصهاينة ان الحلول العسكرية مؤلمة لهم ايضا و من الممكن ضربهم فى الاعماق .
و اكتفى بهذا القدر لعدم الاطالة .
السيد حسن لم يبدا هذه المعركة التى بدات قبل ان يبلغ السيد مبلغ الرجولة و قبل انضمامه للحزب .
فالهجوم الصهيونى على لبنان و اختطافه لللبنانيين و الفلسطينيين منذ ان وضع الكيان الصهيونى نفسه فى المنطقة  
فما الجديد الذى احدثته مقاومة السيد نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجديد فقط هو الردع اما الحرب و الاعتداء فهى قائمة منذ البداية و عليك ان تعترف ان القائد المثالى اذا دخل فى امر فعليه اتمامه الى النهاية لا ان يجعل خاتمة الموضوع دائما بيد عدوه .
السيد حسن حارب لتحرير لبنان و شعب لبنان  
مازالت اراضى لبنانية تحت الاحتلال و مازال لبنانيون فى قبضة الاحتلال  
و يجب ان يتم الامر حتى النهاية  
و يجب ان يبقى مكسب الرهبة الحدودية موجودا و لا يجوز ان تخسره لبنان و الامة العربية فى ثوانى بعد ان دفع حزب الله و غيره من المقاومة اللبنانية الدماء و الاموال و المعاناة لفرض هيبة الحدود و الكرامة المبتذلة .
من بدا عملا فعليه ان يتمه  
ثار اللبنانيون لتحرير اراضيهم فعليهم ان يتموا عملهم  
ثاروا من اجل الكرامة و تحرير الشعب فعليهم ان يستمروا حتى النهاية و فى رايى من يتوقف فى منتصف الطريق فهو خائن  
فمابالك بمن يتوقف فى اخر عشرة امتار من نهاية الطريق ؟؟؟؟

ثالثا:
تفضلت بالقول :
...........

و لدينا جمهورية الظلام في الفريق المنافس ...
ربما تكون افضل لانها جمهورية أو لان لها تاريخ او لان لها إنتخابات و لكنها على اي حال ترتدي فانلة سوداء و تلعب بقذارة و لكن بخبث.
..........
الجواب:
او لان لها مبادئ اسلامية تضبطها و لا تجعلها تعتدى على الاخرين دون سبب و بغباء.

رابعا :
تفضلت بالقول :
.........
دولة تريد أن تصبح قوية حقا و قوة إقليمية مؤثرة ..
تبحث عن أسلحة خطرة قد تحترق بنارها .. مازلنا نتفرج.
............
الجواب:
من يخجل لا يتزوج  
و من يخاف لا يصل قمة الجبل  
و من يحسب اخطار الكهرباء فلن يستعمل هذه الطاقة  
و من يخشى اللصوص فلن يجمع المال  
الجبن يعرقل الانسان  
و لكن مع ذلك  
فان الجمهورية ليس من اهدافها الاسلحة النووية كما اعلنت و تعلن و هدفها الطاقة النووية كقوة اقتصادية .

خامسا:
تفضلت بالقول :
.........
متوغلة في المنطقة لدرجة أنها تتحكم في قطاع من الشعب اللبناني و تسلطه على عدو صنعته بنفسها هو إسرائيل.
...........
الجواب:
الصهاينة و الامريكيون اصدقاء الشاه الطاغية و ظلمه للايرانيين كان بدعم الصهاينة و الامريكيين فهم جعلوا من انفسهم اعداء لايران و خصوصا بعد ان اغتصبوا حقوق اخوان الايرانيين فى العقيدة و التاريخ المشترك و اهانوا مقدسات المسلمين عامة و الايرانيين من ضمنهم .
اما تحكمها بقطاع من الشعب اللبنانى فهذا مضحك  
الشعب اللبنانى هو من استفاد من خدمات ايران  
و لا ارى حتى اللحظة اى فائدة للايرانيين من معاونة ايران للبنانيين  

سادسا:
تفضلت بالقول :
............
و تتحكم في حماس-فلسطين و تضرب به من الناحية الاخرى ..
و تتحكم في قطاع عريض من الشيعة العراقيين و تضرب بهم ...
هي لاعب خطر و كل اعداؤه أقوياء ..
..........
الجواب:
التحالف و التقاء المصالح الدينية و السياسية  لا يعنى التحكم هذا بالنسبة لحماس  
اما بالنسبة لشيعة العراق  
فهم يخدمون قضيتهم بالدرجة الاولى فى تحالفهم مع ايران و بالطبع يقدمون خدمات لايران  
فالتعاون مشترك بينهما  
و هذا شئ نفتخر به و حبذا لو تفعل الشعودية نفس الشئ و تمد يدها لحزب الله و الشيعة العراقيين فتستفيد منهم و تفيدهم  
بالعكس هذا هو التصرف السليم  
يعنى هل ترى مثلا ان على ايران ان تقدم خدمات فقط دون الاستفادة من حلفائها و اخوانها فى العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعيار فى هذا التحالف هو :
هل تتخلى ايران عن حلفائها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اثبتته التجارب ان ايران حليف موثوق به  
وقفت مع سوريا فى جميع ازماتها  
وقفت مع حزب الله اكثر من عشرين سنة و مازالت  
وقفت مع المعارضة العراقية و مازالت  
وقفت مع الجهاد الاسلامى و ما زالت  

ايران لم تطعن حلفاءها منذ قيامها الى الساعة اقصد كجمهورية اسلامية  
و هذا هو المعيار فى التحالفات  
بل ان حلفاءها بالفعل يتقدمون الى الامام و يحققون مكاسب سياسية و عسكرية على االمدى البعيد او القصير .
و هذا بخلاف الانظمة او جميع اللاعبين فى المنطقة الذين يبدلون تحالفاتهم كما يبدلون ملابسهم الداخلية الا مع امريكا التى تستبدلهم بحسب ضرورياتها .

الخلاصة : تحالف مع ايران تكسب :9:

هذا اهم ما اردت توضيحه  
تحياتى لجميع المشاركين  

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اخي علي نور اذا كانت مقالة الاخ بيوتيفل مايند من ذهب فردك من بلاتين.
(f)(f) لكليكما.