اخوتي الشيعة العرب مناصري اعدام صدام
صحيح قبضتم روح صدام و اشبعتم الرغبة المرضية في الثأر (تحدث الطابطبائي الملقب بالحكيم عن اعدام صدام كثأر لأل البيت من ناصبي )
لكن في نفس الوقت انكشف الملعوب امام كل العالم
تخلصت الامة من غشاوة اخوة الايمان و الحوار المذهبي و البطيخي .
طارت خطابات حسن نصر الله مع الهواء و تفتحت اعين مناصريه القوميين و اليساريين الذين اعمتهم صواريخ حيفا و ما بعد حيفا وتناساوا ادماء المهدي عامل و حسين مروة المعلقة في رقبة الحزب الالهي .
اصبح العامي البسيط يتحدث عن الخطر الايراني الصفوي و عن عملائه و خلاياه النائمة في بلدان الشرق الاوسط كلها بلا استثناء .
ضاع تفاؤل السادجين الحالمين بالقنبلة النووية الايرانية و توازن الرعب مع اسرائيل (تحية للاخ البرادعي من هذا المنبر و تهنئة متاخرة بالنوبل) .
احسبوها بحسابات الربح و الخسارة
ستجدون ان صدام هو من ربح فقد كرس شهيدا بطلا بشهادة حتى اعدائه و معارضيه ,مات كما اراد هو و ليس كما اراد اعداؤه .
اما انتم يا احبائي فقد جعلتم البسطاء السنيين في كل انحاء العالم الاسلامي يتحولون الى نواصب برغبتكم انتم لا برغبتهم .
الامضاء/
ناصبي و افتخر

انت بمثل هذا الكلام تضع نفسك تحت شبشب المشروع الطائفي الايراني والذي يعتمد اصلاً علي الطائفية ، فالطائفية تغذيه وانت تغذي الطائفية
انت انت تغذي المشروع الايراني

والمشروع الوحيد الذي يستطيع ان يتصدي للمشروع الايراني لهو المشروع العلماني القومي ، ولا غيره

فلا تكن عميلاً لاعدائك من حيث لاتدري

عزيزي
الشرخ الطائفي في العراق استفحل وصار امرا واقعا , و لااظن ان الايام كفيلة باعادة اللحمة للجسد العراقي من جديد , للاسف عرابوا المشروع كلهم محسوبون على الطيف الشيعي بعدما طالما علقوا مسؤولية ذلك على الهالك الزرقاوي , مسؤولية المراجع الدينية العليا في العراق ثابثة كالسيستاني وغيره الذين افتوا بغباوة بجواز اعدام الرئيس صدام صبيحة العيد رغم علمهم ان ذلك لن يزيد الا في تزايد حجم الاحتقان دون الحديث عن مقتدى الذي يقود جيش مليشيا و له اتباع يعدون بالملايين بين بسطاء الشيعة او غيره من تنظيمات العراق و طبعا حكومة العملاء المتحدين.
المشكلة سيد طنطاوي هي في الاصوات الشيعية العربية من خارج العراق التي فاقت في ردود افعالها حتى الاصوات الشيعية العراقية التي لها على الاقل حساباتها مع الرئيس السابق متناسية رمزية القائد الشهيد لدى الجماهير و ضرورة التعقل لحساسية التشفي و الشماتة في موت شخصية محسوبة على المذهب المنافس اغتالها مجرمون محسوبون على هذا المذهب رغم انه لم يعرف عنه يوما اي تصرف طائفي .
يعني يا عزيزي الاحتقان موجود في كل المجتمعات العربية ثنائية المذهب و ما تلك الانفعالات الا صورة مصغرة عن ما يجيش في الخفاء .

اقتباس:  طنطاوي   كتب/كتبت  
والمشروع الوحيد الذي يستطيع ان يتصدي للمشروع الايراني لهو المشروع العلماني القومي ، ولا غيره

هل من الممكن أن تحدثنا عن هذا المشروع الوهمي ؟؟؟؟؟

لا أعني أحدا بهذا الرد، ولكنني أتفق مع من يقول ان العلمانية هي الحل، وهي الحل فعلا لكل مشاكلنا وأزماتنا، وليس استخدام الدين أو الطائفية من أي لون كانت.

الطائفية التي تفجرت في العراق، طائفية كما وصفها عالم الاجتماع علي الوردي من قبل، طائفية بلا دين، فهي تمثل أحط ما في النفس الانسانية من غرائز التوحش والبدائية، والذين فجروها وهم ليسوا عراقيين أصلا ينطلقون من أحقاد ماض سحيق لا صلة له بكل قيم التحضر، وحين تتاح الفرصة للعراقيين لكي ينعموا بالأمن والأمان بعيدا عن التحريض والشحن الطائفي البغيض القادم من خارج الحدود ستعود المياه الى مجاريها ، ويصبح ما جرى في خبر كان.

التاريخ العراقي مليء بصور مشابهة لما يجري حاليا عندما كانت الامبراطوريتان التركية والفارسية تتصارعان على أرضه، ورغم ذلك ظل العراقيون موحدين دائما على اختلاف مذاهبهم وأديانهم.

للأسف، أن تسود الطائفية الى الحد التي تصبح مدعاة للتفاخر، وأن نظل مشدودين للوراء فيما تنشغل أمم العالم كله بالتطلع الى المستقبل، فالطائفية التي يفخر بها البعض من المتعصبين ليس سوى مشروع مرتبط بمصالح اقتصادية وسياسية قبل أن تكون مسألة دينية، وخطاب الاستبداد مبثوث في ثناياه، لأنه في النتيجة مشروع استئصالي وليس مشروع تصالح أو وحدة وطنية.

[QUOTE]الشرخ الطائفي في العراق استفحل

هراء ، اتعرف ان اكثر من اربعين في المائة من الزيجات العرراقية هي مختلطة بين سنة وشيعه؟ اتعرف هذا؟

الشعب العراقي هو كتلة واحدة *بيولوجيا* ولايوجد طريقة لفصل السنة عن الشيعة ابداً

كل من يقول ان هناك شرخ طائفي هم ليسوا عراقيين في المقابل كل العراقيين يشددون علي مفهوم الوحدة الوطنية

حتي العملاء الذين قضوا معظم حياتهم بايران يضطرون لالحاف لغة وحدة وطنية وان ادت افعالهم لعكس الوحدة الوطنية ، ولكنهم يظلون عملاء

معين: اي اوامر تانية؟
طريقتك في الطلب كانك قاعد في مسرح وبتطلب من المونولوجيست طلب ما
لا ادري هل انت تطلب لتستنكر مثلاً؟ واذا كنت تستنكر ، فهل انت تعرف ان من اسس النادي اسسه اصلاً اعلاءً لقيمة العلمانية والوطنية هل تعرف هذا؟ من العجيب انك تستنكر شيئاً رغم انك مشترك في نادي هو تمثيل لهذا الشئ...
عموماً ليس هذا رداً لسؤالك فسؤالك من النوع الذي تحتاج فيه لقراءة كتب وانا لست بصدد كتابة كتاب الان:duh:

زكي العلي(f) واهلاً بك ، تذكرني بالشهيد ناجي العلي ، حفظك الله :duh:

تحية

عزيزي طنطاوي

هذا المقال يؤشر على ما قلته بالضبط رغم تحفظاتي الشخصية على الكاتب :

>> اضغط هنا <<

أخي طنطاوي

اطراء لا أستحقه.. ناجي العلي قامة شامخة

الشكر واجب على كل حال

اخ طنطاوي
رغم صحة ما ذكرته عن التزاوج االمختلط و حتى ما لم تذكره عن ثنائية الهوية داخل القبيلة او العشيرة العراقية الواحدة , الا انه لا يمكنك ابدا ان تنكر اعراض الشرخ الذي تحدثت عنه و الذي تحمل الاخبار الاجتماعية الواردة من العراق اخباره من قبيل حالات الاجبار على التطليق من طرف العوائل في حالات الزواج المختلط
اكثر من هذا هل ترى الان انه لازالت هناك امكانية لحصول حالات زواج مختلط في ظل الاحتقان الحالي الذي اجبر كلتا الطائفتين على اخلاء احياء الطائفة الاخرى تحت تأثير التهديدات بالتصفية
الان يا عزيزي حصل فصل طائفي اجتماعي و كل طائفة هجرت الى حيث تشكل مثيلتها الاغلبية
لاحظ انني هنا لم اتكلم عن سياسة الحكومة التي تحكمها الطائفية من ساسها لراسها و لو حتى في تصريف الامور اليومية العادية من قبيل تلبية طلبات النجدة اثناء استغاثات العوائل السنية امام هجوم المليشيات ان لم تكن الامور تحت غطائها و بدعمها او في حرمان المستشفيات الموجودة في الاحياء السنية من حصصها من الدواء و غير ذلك كثير
يا عزيزي الحياة الان في العراق تحت رحمة الطائفية و مظاهرها اكبر من تستتر
ثم بالله عليك اين هي مظاهر التلاحم التي لا زلت تعتقد بوجودها؟

اسلوبك عجيب يا سيستاني

أنت تذكرني بشخص دخل منتدى شيعي بأسم كربلائي و قام يسب الشيعة و معتقداتهم ... و كل ما يقوله أنه كان شيعي و اهتدى و صار سنيا بعد أول مشاركة له ..!!! و كان يردد كالببغاء ما تقوله منتديات النواصب .

سؤال

زمرة إيران كما تدعي ( الحكيم و المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق ) و انحرافاتها
و همجية تصرفات الصدريين هناك ...

هل تحول صدام و سنين طغيانه و تنكيله بالعراقيين إلى ملاك .. و هل تمحي آثار جرائمه . ؟؟


عجبي